sun_uae
21-06-2004, 07:58 AM
بعد أن عاش الالمان حالة من الثقة الشديدة بعد أدائهم القوي في مباراتهم الافتتاحية ببطولة الامم الاوروبية يورو 2004 بالبرتغال دخلت ألمانيا كلها حالة من الوجوم والقلق الشديدين أمس بعد التعادل مع لاتفيا بالامس في الدور الاول من البطولة نفسها· وقالت صحيفة ''بيلد أم سونتاج صنداي'' أمس ''لم نخرج من البطولة بعد ولكننا على الاقل يجب أن نحجز تذاكر العودة إلى البلاد''·
بدأت ألمانيا حاملة اللقب الاوروبي ثلاث مرات بطولة يورو 2004 بمشاعر متخبطة ولكن الفريق الالماني اكتسب قدرا كبيرا من الثقة بعد أن أدى مباراة قوية أمام نظيره الهولندي في مباراتهما الاولى بالبطولة وكان المنتخب الالماني بقيادة مدربه رودي فولر هو الاقرب إلى الفوز· ولكن افتقار الالمان إلى المهارات الفردية كان واضحا بشدة أمام منتخب لاتفيا الذي يلعب بطريقة دفاعية بحتة· وبالتالي وضع منتخب ألمانيا نفسه في مأزق ''لا بديل عن الفوز'' في مباراته يوم الاربعاء المقبل أمام جمهورية التشيك صاحبة المركز الاول في المجموعة الرابعة· وقد علقت صحيفة ''در تاجسبيجل'' على المباراة قائلة ''لم يكن لدى الالمان أي فكرة طوال المباراة عن كيفية مفاجأة لاتفيا''· واتفق المحللون الرياضيون بداية من جوينتر نتزر وحتى لوثار ماتياس قائد المنتخب الالماني الفائز بكأس العالم 1990 على أن المنتخب الالماني ببساطة لم تكن لديه وسيلة لاختراق دفاع لاتفيا·
فمايكل بالاك لم يكن مبدعا كما ينبغي والبديل باستيان شفينستييجر كان أنانيا في العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تمثل خطورة على مرمى لاتفيا· كما إن إشراك المهاجم الثاني فريدي بوبيتش في المباراة لم يأت بالنتيجة المرجوة· وكان من دلائل ضعف الجانب الالماني في هذا اللقاء أن أخطر فرصة بالنسبة للالمان جاءت في الوقت بدل الضائع للمباراة والتي أضاعها المهاجم ميروسلاف كلوزه بتسديد الكرة بعيدا عن القائم الايسر للمرمى· ولخصت ''بيلد أم سونتاج'' المشكلة التي يعاني منها المنتخب الالماني منذ سنوات قائلة ''إننا دائما نبدو سيئين عندما يتوقع منا أن نسيطر على مباراة أمام خصم ضعيف كما يطلق عليه''· وأضافت ''بينما تقدم الدول الاخرى مثل إنجلترا والسويد النسخة الحديثة من كرة القدم في يورو 2004 مازلنا نعاني ركودا في تطورنا''·
نادرا ما يتسبب تعادل سلبي في مباراة كرة قدم في خلق حالة من البهجة الشديدة كالتي عاشتها لاتفيا بعد تعادلها مع ألمانيا·ولكن الجماهير اللاتفية تدفقت بغزارة على شوارع العاصمة ريجا للاحتفال بتعادلها مع ألمانيا العملاقة، وحصولها على نقطتها الأولى في البطولة في أول ظهور لها بتاريخ البطولات الأوروبية· وبينما لعن الألمان فشلهم في اختراق حائط الدفاع اللاتفي ولم تعد لآمال لاتفيا وطموحاتها حدود بعد هذا التعادل لدرجة أن جماهير لاتفيا لا تستبعد أن تفوز في مباراتها الثالثة والأخيرة بالدور الأول من البطولة أمام هولندا، مما سيمهد لها الطريق للتأهل إلى الدور ربع النهائي بـ'' يورو''2004 وقال أحد مشجعي لاتفيا:إننا نشارك في بطولة أوروبية للمرة الأولى في تاريخنا·وقد تجاوزنا هزيمتنا الأولى وحققنا تعادلنا الأول، ومن الطبيعي الآن أن نحقق فوزنا الأول''· ويتوقع أن تمتلئ الحانات في ريجا بمئات الآلاف من الجماهير التي ستتوجه إليها لمتابعة المباراة بها، حيث يواكب يوم الأربعاء المقبل احتفالات منتصف الصيف بلاتفيا، لذلك سيكون عطلة رسمية بالبلاد·لقد بدأ شأن لاتفيا يعلو بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي بعد 12 عاما من استقلالها الذي نالته بانهيار الاتحاد السوفييتي السابق·وبالرغم من أن كرة القدم كانت تأتي في المرتبة الثالثة بين الرياضات الشعبية في لاتفيا بعد هوكي الجليد، وكرة السلة قبل ''يورو 2004 '' إلاَ أنها أصبحت بؤرة اهتمام البلاد كلها الآن وزادت الثقة الوطنية بشدة بالأمس بعد أن أثبتت لاتفيا أنها تستطيع أن تواكب ألمانيا الشريك التجاري الأول لها على الملعب أيضا·كما وحد منتخب لاتفيا الانقسام الذي يسود البلاد بين اللاتفيين العرقيين وبين الروس حيث إن كلا الجانبين ممثل في المنتخب اللاتفي بقيادة المدرب الكساندرز ستاركوفز·
الاتحاد الرياضي
بدأت ألمانيا حاملة اللقب الاوروبي ثلاث مرات بطولة يورو 2004 بمشاعر متخبطة ولكن الفريق الالماني اكتسب قدرا كبيرا من الثقة بعد أن أدى مباراة قوية أمام نظيره الهولندي في مباراتهما الاولى بالبطولة وكان المنتخب الالماني بقيادة مدربه رودي فولر هو الاقرب إلى الفوز· ولكن افتقار الالمان إلى المهارات الفردية كان واضحا بشدة أمام منتخب لاتفيا الذي يلعب بطريقة دفاعية بحتة· وبالتالي وضع منتخب ألمانيا نفسه في مأزق ''لا بديل عن الفوز'' في مباراته يوم الاربعاء المقبل أمام جمهورية التشيك صاحبة المركز الاول في المجموعة الرابعة· وقد علقت صحيفة ''در تاجسبيجل'' على المباراة قائلة ''لم يكن لدى الالمان أي فكرة طوال المباراة عن كيفية مفاجأة لاتفيا''· واتفق المحللون الرياضيون بداية من جوينتر نتزر وحتى لوثار ماتياس قائد المنتخب الالماني الفائز بكأس العالم 1990 على أن المنتخب الالماني ببساطة لم تكن لديه وسيلة لاختراق دفاع لاتفيا·
فمايكل بالاك لم يكن مبدعا كما ينبغي والبديل باستيان شفينستييجر كان أنانيا في العديد من الفرص التي كان من الممكن أن تمثل خطورة على مرمى لاتفيا· كما إن إشراك المهاجم الثاني فريدي بوبيتش في المباراة لم يأت بالنتيجة المرجوة· وكان من دلائل ضعف الجانب الالماني في هذا اللقاء أن أخطر فرصة بالنسبة للالمان جاءت في الوقت بدل الضائع للمباراة والتي أضاعها المهاجم ميروسلاف كلوزه بتسديد الكرة بعيدا عن القائم الايسر للمرمى· ولخصت ''بيلد أم سونتاج'' المشكلة التي يعاني منها المنتخب الالماني منذ سنوات قائلة ''إننا دائما نبدو سيئين عندما يتوقع منا أن نسيطر على مباراة أمام خصم ضعيف كما يطلق عليه''· وأضافت ''بينما تقدم الدول الاخرى مثل إنجلترا والسويد النسخة الحديثة من كرة القدم في يورو 2004 مازلنا نعاني ركودا في تطورنا''·
نادرا ما يتسبب تعادل سلبي في مباراة كرة قدم في خلق حالة من البهجة الشديدة كالتي عاشتها لاتفيا بعد تعادلها مع ألمانيا·ولكن الجماهير اللاتفية تدفقت بغزارة على شوارع العاصمة ريجا للاحتفال بتعادلها مع ألمانيا العملاقة، وحصولها على نقطتها الأولى في البطولة في أول ظهور لها بتاريخ البطولات الأوروبية· وبينما لعن الألمان فشلهم في اختراق حائط الدفاع اللاتفي ولم تعد لآمال لاتفيا وطموحاتها حدود بعد هذا التعادل لدرجة أن جماهير لاتفيا لا تستبعد أن تفوز في مباراتها الثالثة والأخيرة بالدور الأول من البطولة أمام هولندا، مما سيمهد لها الطريق للتأهل إلى الدور ربع النهائي بـ'' يورو''2004 وقال أحد مشجعي لاتفيا:إننا نشارك في بطولة أوروبية للمرة الأولى في تاريخنا·وقد تجاوزنا هزيمتنا الأولى وحققنا تعادلنا الأول، ومن الطبيعي الآن أن نحقق فوزنا الأول''· ويتوقع أن تمتلئ الحانات في ريجا بمئات الآلاف من الجماهير التي ستتوجه إليها لمتابعة المباراة بها، حيث يواكب يوم الأربعاء المقبل احتفالات منتصف الصيف بلاتفيا، لذلك سيكون عطلة رسمية بالبلاد·لقد بدأ شأن لاتفيا يعلو بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي بعد 12 عاما من استقلالها الذي نالته بانهيار الاتحاد السوفييتي السابق·وبالرغم من أن كرة القدم كانت تأتي في المرتبة الثالثة بين الرياضات الشعبية في لاتفيا بعد هوكي الجليد، وكرة السلة قبل ''يورو 2004 '' إلاَ أنها أصبحت بؤرة اهتمام البلاد كلها الآن وزادت الثقة الوطنية بشدة بالأمس بعد أن أثبتت لاتفيا أنها تستطيع أن تواكب ألمانيا الشريك التجاري الأول لها على الملعب أيضا·كما وحد منتخب لاتفيا الانقسام الذي يسود البلاد بين اللاتفيين العرقيين وبين الروس حيث إن كلا الجانبين ممثل في المنتخب اللاتفي بقيادة المدرب الكساندرز ستاركوفز·
الاتحاد الرياضي