المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبعة ملايين حافظ للقرآن



D.sherlock
21-06-2004, 09:30 AM
باكستان بلد سبعة ملايين حافظ للقرآن



حلقة تحفيظ للقرآن في قرية بمقاطعة دير غربي باكستان (الجزيرة نت)
مهيوب خضر- إسلام آباد
منذ استقلال باكستان عن الهند عام 1947 تحت إطار نظرية الدولتين الأولى للمسلمين والثانية للهندوس, بدأت مظاهر التمسك بالدين الإسلامي تتفتق على أرض باكستان -وتعني الأرض الطاهرة- وكان من أبرز هذه المظاهر توجه الشعب الباكستاني نحو القرآن الكريم.

ومن الأمور التي تعد مفارقة نوعا ما اندفاع الآباء -حتى العلمانيين منهم- نحو توجيه أبنائهم إلى حفظ القرآن الكريم, كما لا تقتصر ظاهرة الاهتمام بالحفظ على طبقة معينة في أقاليم باكستان الأربعة, وإنما هي منتشرة في جميع طبقات المجتمع الفقيرة منها والغنية على حد سواء, حتى شاع مثل يقول "أينما رفعت حجرا وجدت تحته حافظا للقرآن".

لا شك أن الدافع الديني لعب دورا هاما في توجيه الآباء أبناءهم نحو حفظ القرآن الكريم إلا أن ثمة عوامل أخرى لعبت هي الأخرى دورها مثل الاقتناع بتفوق الحفاظ على نظرائهم في الدارسة حسب بعض الدراسات المحلية, والرغبة في إحلال البركة على البيت بوجود حافظ فيه, وعلو المكانة الاجتماعية, ومع هذه المحفزات تخرج العائلات الباكستانية أبناءها من المدارس النظامية في سن مبكرة ليلتحق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم مدة تتراوح من سنة إلى سنتين هي مدة الحفظ المتوقعة.

ومع استقصاء المعلومات حول عدد حفاظ القرآن الكريم في باكستان أشار كثيرون من المهتمين بهذا الجانب إلى أنه يوجد ما معدله حافظ في كل ثلاثة بيوت, وهو ما يعني أن عدد حفظة القرآن الكريم لا يقل عن سبعة ملايين حافظ.



وزير الأوقاف المصري المشرف على رسالة الدكتوراه

محمود جمعة-القاهرة
تقدم أحد الباحثين المسيحيين المصريين للمرة الأولى برسالة لنيل درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تحت عنوان "حقوق وواجبات المسيحيين في الدولة الإسلامية وأثرها على الأمن القومي" مع التطبيق على الحالة المصرية.


وتضم لجنة الحكم على الرسالة كلا من وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق مناقشا ومشرفا ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة. وتتم مناقشة الرسالة صباح غد السبت.

ويقول الباحث الدكتور نبيل لوقا بباوي معد الرسالة في حوار خاص مع الجزيرة نت إن سبب اختيار هذا الموضوع في اللحظة الراهنة هو تصاعد وتيرة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول من دوائر غربية عديدة تضم غلاة المستشرقين وكبار الساسة ورجال الإعلام والمفكرين وبعض القساوسة المتعصبين الذين يدعون -زورا وبهتانا- أن غير المسلمين في الدول الإسلامية لا حقوق لهم.

ويوضح الباحث أن هدف رسالته هو تفنيد الادعاءات الغربية التي تستهدف من وراء حملات التشويه النفاذ إلى تحقيق مآرب أخرى معروفة للجميع. ويقول "أنا كباحث مسيحي أرثوذكسي عندما أتناول موضوعا كهذا فإنني لا أجامل أحدا ولا أتعصب لأحد, وإنما أسعى للحصول على الحقيقة المجردة".

وتنطلق الدراسة من فرضية أساسية برأي الدكتور بباوي مؤداها أن ثمة مبدأ إسلاميا مستقرا يحدد حقوق غير المسلمين في المجتمعات الإسلامية وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عن الذميين وأهل الكتاب "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، وهو ما يعني المساواة في الحقوق والواجبات.

ويرى الباحث أن الرسالة تؤكد أن الإسلام حجة على تابعيه من المسلمين والعكس غير صحيح فالمسلمون ليسوا حجة على الإسلام, ومن هنا تنظر الرسالة إلى بعض التجاوزات التي حدثت مع غير المسلمين في مصر في فترات زمنية سابقة على أنها تصرفات من أشخاص وليست تصرفات تنسب للإسلام.

ويدعو الباحث من خلال هذه الدراسة العلمية إلى إبرام عقد اجتماعي جديد بين المسلمين وغير المسلمين للتصدي لمحاولات تشويه صورة الإسلام بحيث يراعي كل فريق خصوصية الآخر ويحترمها من خلال إغلاق باب الجدل بشأن القضايا الخلافية –وهي ضئيلة للغاية- ومناقشة المسائل الاتفاقية التي تشكل غالبية النصوص في القرآن الكريم والإنجيل.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور بباوي سبق أن نشر عدة مؤلفات تناولت قضايا من هذا القبيل مثل "الإرهاب صناعة غير إسلامية", و"انتشار الإسلام بحد السيف.. بين الحقيقة والافتراء", و"زوجات الرسول", و"السيدة العذراء وادعاءات المفترين", و"الوحدة الوطنية في مصر", و"مشاكل الأقباط في مصر وحلولها".
_____________

طنطاوي وشنودة يحذران من وقف تدريس مادة الدين


حذر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وبابا الإسكندرية شنودة من عواقب إلغاء تدريس مادة الدين في المدارس المصرية في إطار ما يسمى بالإصلاح.

وقال البابا شنودة في ندوة أقامها نادي الإسكندرية الرياضي (سبورتنغ) إن إلغاء تدريس مادة الدين سيؤدي إلى كثير من الكوارث في المجتمع، وأشار إلى أن المجتمع الأميركي عانى من مشاكل الانحراف والانحلال بعدما استجابت الولايات المتحدة للضغوط اليهودية وألغت مادة الدين.

وقال شنودة "يجب تدريس الدين الإسلامي والمسيحي، وأن يدرس كل شخص دينه، ويمكن أن تدرس مادة أخرى مثل الأخلاق بجانب الدين". ومضى شنودة يقول فيما يفهم بأنه تهديد مبطن "لو تم إلغاء تدريس مادة الدين في المدارس فسوف نعلم الناس الدين بطريقتنا الخاصة".

وبدوره أيد طنطاوي البابا شنودة فيما ذهب إليه، وفيما يتعلق بمصادرة بعض الكتب نفى شيخ الأزهر أن يكون علماء الأزهر الذين حصلوا على الضبطية القضائية قد هاجموا أو دهموا المكتبات.

ووصف الطنطاوي هذه الأنباء بأنها افتراء وشدد على أن رجال الأزهر ليسوا شرطة، مشيرا إلى أن دور مجمع البحوث الإسلامية هو أن يقول رأيه فيما تطلبه منه الجهات الأمنية والقضائية في الكتب، وأن للجهات المسؤولة بعد ذلك أن تأخذ بهذا الرأي أو تتجاهله.

وأضاف "أحيانا نطلب حجب الكتاب لأنه مخالف للشرع، ونحن لا نصادر لكن الذي يتخذ قرار المصادرة الجهات التي تطلب الرأي في الكتب"


look at the differance between islamic countries and arabic countries

DeadLy_
21-06-2004, 09:35 AM
look at the differance between islamic countries and arabic countries

و الله صدقت ماشاءالله عليهم حتى في قطر اشوف الباكستانيين معظمهم من هم و صغار حافظين القرآن :31:
ياريت لو اكون مثلهم ><

tamir
21-06-2004, 10:26 AM
ياريت لو اكون مثلهم ><

ammin :)


:06: :06: shbab :02:

Pr.Game
21-06-2004, 11:26 AM
سبحان الله


لكن حتى في مكة ومدن المملكة يوجد الكثير من حفظة كتاب الله :)