ابو فيصل احمد
22-06-2004, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
قالت الوطن الكويتية 21/6/2004م
نص بيان القاعدة الذي يؤكد مقتل المقرن
دبي ـ اف ب: اكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أمس مقتل زعيمه في السعودية عبد العزيز بن عيسى المقرن، في بيان نشره على موقع صوت الجهاد-صوت المجاهدين في جزيرة العرب، على شبكة الانترنت.
وجاء في البيان «استشهد يوم الجمعة كل من القائد المجاهد عبد العزيز بن عيسى المقرن، والمجاهد فيصل بن عبد الرحمن الدخيل، والمجاهد ابراهيم بن عبد الله الدريهم، والمجاهد تركي بن فهد المطيري، وذلك في كمين نصب لهم بحي الملز في الرياض، حيث بادروا باطلاق النار على المجاهدين من الاسلحة المختلفة بصورة مفاجئة ادت الى مقتلهم ...».
واوضح البيان «لم يكن القائد ابو هاجر عبد العزيز بن عيسى المقرن رحمه الله بعيدا عن الشهادة ولا اخوانه، ولم يختبىء في بيته او يتوقف عن العمل منذ اعلن اسمه اول مرة، بل استمر في جهاده تحت سمع الطاغوت وبصره مقاتلا في الصف الاول، حاميا اخوانه بصدره ويده».
وقال «ما لقي المقرن ربه الا بعد ان اعد رجال صدق من المجاهدين، يقومون مقامه وينوبون في جهاده، قد ابقى الله بهم ما يسوء امريكا وعملاءها من الطواغيت، وقد اخذوا على عواتقهم الثأر للشريعة المعطلة ودماء المسلمين المستباحة ودماء المجاهدين المهدرة».
واضاف البيان «... والمجاهدون في جزيرة العرب ماضون على ما عاهدوا الله عليه من الجهاد في سبيله ... ولن يوهن عزائمهم مقتل من قتل من اخوانهم، بل ان ذلك لمما يزيدهم ثباتا وعزيمة ومضيا على الدرب بحول الله وتوفيقه... علما بأنه لم يصدر عن المجاهدين اي بيان متعلق بالحادثة قبل هذا البيان، وما اشيع منسوبا الى المجاهدين من نفي لمقتل عبد العزيز المقرن لا اساس له من الصحة ولا يعرف مصدره، وقد بلغ المجاهدين خبر استشهاده ومن معه خلال الساعات الاولى لمقتله ...» تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
-----------
القاعدة تعيّن العوفي خلفا للمقرن
مقتل المقرن دفع بالعوفي للقيادة
الرياض، السعودية (CNN) -- أعلن تنظيم القاعدة في السعودية عن تنصيب صالح العوفي -أحد المطلوبين للسلطات- قائدا للتنظيم في المملكة خلفا لعبد العزيز المقرن الذي قُتل في مواجهات الجمعة الماضية، بحسب ما أكدت مصادر أمنية سعودية لـ CNN، الأحد.
ويعتبر العوفي واسمه الكامل "صالح محمد عوض الله العلوي العوفي" أحد المدرجين في قائمتي وزارة الداخلية السعودية حول المطلوبين: الأولى التي تضم 19 اسما والتي صدرت في 7 مايو/ أيار 2003، والثانية التي تلتها في 6 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه بقائمة ملحقة هي قائمة الـ 26 مطلوبا.
ويبلغ العوفي من العمر 38 عاما.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية الصادرة في 3 ديسمبر 2003، فقد تخرج من مدرسة سيف الدولة الحمداني المتوسطة (الإعدادية) بحي "الدويمة" الشعبي في المدينة المنورة، وهي أعلى شهادة دراسية حصل عليها.
توجه العوفي إلى الرياض للالتحاق بدورة أعمال سجون تابعة لمدينة تدريب الأمن العام السعودي، ليتخرج منها عام 1988 برتبة جندي أول.
عقب تخرجه مباشرة، تعيّن في سجن خيبر، إحدى محافظات منطقة المدينة، قبل أن يُنقل إلى المدينة المنورة كجندي في السجن العام. ولم يتمكن العوفي من البقاء في عمله لأكثر من ثلاث سنوات، حيث تم فصله من عمله عام 1992.
وبحسب المعهد السعودي في واشنطن فقد شارك في القتال في أفغانستان والشيشان حيث جرح هناك وأعيد للسعودية عام 1995.
ويرى الدكتور علي الأحمد مدير المعهد السعودي، أن العوفي قد يكون أخطر من المقرن لخبرته العسكرية التي حصل عليها من عمله في أجهزة الأمن، كما أنه أكبر سنا وأدرى بشؤون المملكة الداخلية حيث مكث فيها أكثر من المقرن.
وإذا ما تأكد تسلمه، فسيكون العوفي رابع قائد يقود تنظيم القاعدة في المملكة بعد قائده الأول يوسف العييري، الذي أعلن في أوائل يونيو/ حزيران 2003 عن مقتله في "تربة حائل" شمال السعودية والذي خلفه من بعده خالد علي الحاج، والذي قتل في 15 مارس/ آذار عام 2004 بعد أن تمكنت قوات الأمن الخاصة السعودية من قتله في حي النسيم (شرق الرياض) أثناء توقف السيارة التي كان يستقلها عند إشارة ضوئية.
وكان القائد الثالث للقاعدة في السعودية عبد العزيز المقرن، قد لقي مصرعه في الرياض الجمعة عقب تنفيذ جماعته حكم الإعدام بقطع الرأس في حق الرهينة الأمريكي بول جونسون.
اختار ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب صالح محمد عوض الله العلوي العوفي قائدا للتنظيم في المملكة العربية السعودية خلفا لعبد العزيز المقرن الذي قتلته قوات الأمن في الرياض الجمعة الماضية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عربية.
الحمد لله
قالت الوطن الكويتية 21/6/2004م
نص بيان القاعدة الذي يؤكد مقتل المقرن
دبي ـ اف ب: اكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أمس مقتل زعيمه في السعودية عبد العزيز بن عيسى المقرن، في بيان نشره على موقع صوت الجهاد-صوت المجاهدين في جزيرة العرب، على شبكة الانترنت.
وجاء في البيان «استشهد يوم الجمعة كل من القائد المجاهد عبد العزيز بن عيسى المقرن، والمجاهد فيصل بن عبد الرحمن الدخيل، والمجاهد ابراهيم بن عبد الله الدريهم، والمجاهد تركي بن فهد المطيري، وذلك في كمين نصب لهم بحي الملز في الرياض، حيث بادروا باطلاق النار على المجاهدين من الاسلحة المختلفة بصورة مفاجئة ادت الى مقتلهم ...».
واوضح البيان «لم يكن القائد ابو هاجر عبد العزيز بن عيسى المقرن رحمه الله بعيدا عن الشهادة ولا اخوانه، ولم يختبىء في بيته او يتوقف عن العمل منذ اعلن اسمه اول مرة، بل استمر في جهاده تحت سمع الطاغوت وبصره مقاتلا في الصف الاول، حاميا اخوانه بصدره ويده».
وقال «ما لقي المقرن ربه الا بعد ان اعد رجال صدق من المجاهدين، يقومون مقامه وينوبون في جهاده، قد ابقى الله بهم ما يسوء امريكا وعملاءها من الطواغيت، وقد اخذوا على عواتقهم الثأر للشريعة المعطلة ودماء المسلمين المستباحة ودماء المجاهدين المهدرة».
واضاف البيان «... والمجاهدون في جزيرة العرب ماضون على ما عاهدوا الله عليه من الجهاد في سبيله ... ولن يوهن عزائمهم مقتل من قتل من اخوانهم، بل ان ذلك لمما يزيدهم ثباتا وعزيمة ومضيا على الدرب بحول الله وتوفيقه... علما بأنه لم يصدر عن المجاهدين اي بيان متعلق بالحادثة قبل هذا البيان، وما اشيع منسوبا الى المجاهدين من نفي لمقتل عبد العزيز المقرن لا اساس له من الصحة ولا يعرف مصدره، وقد بلغ المجاهدين خبر استشهاده ومن معه خلال الساعات الاولى لمقتله ...» تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
-----------
القاعدة تعيّن العوفي خلفا للمقرن
مقتل المقرن دفع بالعوفي للقيادة
الرياض، السعودية (CNN) -- أعلن تنظيم القاعدة في السعودية عن تنصيب صالح العوفي -أحد المطلوبين للسلطات- قائدا للتنظيم في المملكة خلفا لعبد العزيز المقرن الذي قُتل في مواجهات الجمعة الماضية، بحسب ما أكدت مصادر أمنية سعودية لـ CNN، الأحد.
ويعتبر العوفي واسمه الكامل "صالح محمد عوض الله العلوي العوفي" أحد المدرجين في قائمتي وزارة الداخلية السعودية حول المطلوبين: الأولى التي تضم 19 اسما والتي صدرت في 7 مايو/ أيار 2003، والثانية التي تلتها في 6 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه بقائمة ملحقة هي قائمة الـ 26 مطلوبا.
ويبلغ العوفي من العمر 38 عاما.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية الصادرة في 3 ديسمبر 2003، فقد تخرج من مدرسة سيف الدولة الحمداني المتوسطة (الإعدادية) بحي "الدويمة" الشعبي في المدينة المنورة، وهي أعلى شهادة دراسية حصل عليها.
توجه العوفي إلى الرياض للالتحاق بدورة أعمال سجون تابعة لمدينة تدريب الأمن العام السعودي، ليتخرج منها عام 1988 برتبة جندي أول.
عقب تخرجه مباشرة، تعيّن في سجن خيبر، إحدى محافظات منطقة المدينة، قبل أن يُنقل إلى المدينة المنورة كجندي في السجن العام. ولم يتمكن العوفي من البقاء في عمله لأكثر من ثلاث سنوات، حيث تم فصله من عمله عام 1992.
وبحسب المعهد السعودي في واشنطن فقد شارك في القتال في أفغانستان والشيشان حيث جرح هناك وأعيد للسعودية عام 1995.
ويرى الدكتور علي الأحمد مدير المعهد السعودي، أن العوفي قد يكون أخطر من المقرن لخبرته العسكرية التي حصل عليها من عمله في أجهزة الأمن، كما أنه أكبر سنا وأدرى بشؤون المملكة الداخلية حيث مكث فيها أكثر من المقرن.
وإذا ما تأكد تسلمه، فسيكون العوفي رابع قائد يقود تنظيم القاعدة في المملكة بعد قائده الأول يوسف العييري، الذي أعلن في أوائل يونيو/ حزيران 2003 عن مقتله في "تربة حائل" شمال السعودية والذي خلفه من بعده خالد علي الحاج، والذي قتل في 15 مارس/ آذار عام 2004 بعد أن تمكنت قوات الأمن الخاصة السعودية من قتله في حي النسيم (شرق الرياض) أثناء توقف السيارة التي كان يستقلها عند إشارة ضوئية.
وكان القائد الثالث للقاعدة في السعودية عبد العزيز المقرن، قد لقي مصرعه في الرياض الجمعة عقب تنفيذ جماعته حكم الإعدام بقطع الرأس في حق الرهينة الأمريكي بول جونسون.
اختار ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب صالح محمد عوض الله العلوي العوفي قائدا للتنظيم في المملكة العربية السعودية خلفا لعبد العزيز المقرن الذي قتلته قوات الأمن في الرياض الجمعة الماضية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عربية.