المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موالاة الكفار:اشكالها انواعها و حكمها



M.O.B
22-06-2004, 02:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الخلق
سيدنا محمد و على و اله و اصحابه و من اتبعهم باحسان الى
يوم الدين
قبل البدا الرجاء من جميع الاعضاء عدم السب و اللعن و الشتم
و التزام ادب الحوار و هذا للموافقين و المخالفين (وجادلهم بالتي هي احسن)
و اللي عنده اي رد الرجاء الاستشهاد من القرآن و السنة
و عدم الرد من منطلق هواه و تفكيره (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله و الرسول)

باسمه نبدأ

انواعه و اشكاله:
1- الرضا بكفرهم أو الشك فيه أو الامتناع عن تكفيرهم أو الإقدام على مدح دينهم قال الله تعالى ( ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا).
2- التحاكم إليهم : كما في قوله تعالى : ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به )
3- مودتهم ومحبتهم ، قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله)
4- الركون إليهم والاعتماد عليهم وجعلهم سندا وظهيرا ، قال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )
5-إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين . قال الله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقال عن الكفار : ( بعضهم أولياء بعض ) . وقال : ( ومن يتولّهم منكم فإنه منهم )
6- نقل قوانينهم وتحكيمها في بلاد المسلمين ، قال تعالى : ( أَفَحُكم الجاهلية يبغون )
7- التولي العام لهم واتخاذهم أعوانا وأنصارا وربط المصير بهم ، قال الله تعالى ناهيا عن ذلك( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء . بعضهم أولياء بعض )
8- الاستغفار لهم والترحم عليهم : قال الله تعالى : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ).
9- توليتهم المناصب الإدارية التي يرأسون بها المسلمين ويذلونهم ويتحكمون في رقاب الموحدين ويحولون بينهم وبين أدائهم عباداتهم . قال الله تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) ، وروى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : لي كاتب نصراني ، قال : مالك قاتلك الله ، أما سمعت قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) ( المائدة :51 ) ألا اتخذت حنيفاً ، قلت يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله .
وكذلك جعلهم في بيوت المسلمين يطلعون على العورات ويربون أبناء المسلمين على الكفر ومن هذا ما وقع في هذا الزمان من استقدام الكفار إلى بلاد المسلمين وجعلهم عمالاً وسائقين ومستخدمين ، ومربين في البيوت وخلطهم مع العوائل والأسر المسلمة .

M.O.B
22-06-2004, 02:26 AM
وعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ بَدْرٍ فَلَمَّا كَانَ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةِ أَدْرَكَهُ رَجُلٌ قَدْ كَانَ يُذْكَرُ مِنْهُ جُرْأَةٌ وَنَجْدَةٌ فَفَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَوْهُ فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِئْتُ لأَتَّبِعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ لا قَالَ فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَتْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالشَّجَرَةِ أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ قَالَ فَارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ فَأَدْرَكَهُ بِالْبَيْدَاءِ فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أَوَّلَ مَرَّةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلِقْ . " رواه مسلم 3388 .
10-الثقة بهم واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين وجعلهم مستشارين . قال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم )
11-مداهنتهم ومجاملتهم على حساب الدين ، قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) . ويدخل في ذلك مجالستهم والدخول عليهم وقت استهزائهم بآيات الله ، قال الله تعالى : ( وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُسْتهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )
12- وكذلك تعظيمهم وإطلاق ألقاب التفخيم عليهم والبدء بتحيتهم وتقديمهم في المجالس وفي المرور في الطرقات ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلا النَّصَارَى بِالسَّلامِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ " . رواه مسلم 4030
ومن مظاهر موالاتهم إظهار التعظيم لهم فى المجالس والبشاشة فى وجوههم وتلقيبهم بالألقاب التى تدل على رفعتهم كأن يقال لأحدهم سيد أو ما شابه ذلك.
فعن بريدة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله ((لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيداً فقد اسخطتم ربكم عز وجل))

M.O.B
22-06-2004, 02:43 AM
13- الإقامة في بلادهم وعدم الانتقال منها إلى بلد المسلمين، والسفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس
(ان الذين توفتهم الملائكة ظلمى انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولائك مأواهم جهنم و ساءت مصيرا*الا المستضعفين من الرجال و النساء والولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا*فأولائك عسى الله ان يعفوا عنهم و كان الله غفورا رحيما)
بالتلخيص
مداهنتهم ومداراتهم.طاعتهم فيما يقولون وفيما يشيرون به.تقريبهم في المجلس، والدخول بهم على أمراء الإسلام. مشاورتهم في الأمور.مجالستهم ومزاورتهم والدخول عليهم. البشاشة لهم وطلاقة الوجه. الإكرام العام.استئمانهم وقد خوّنهم الله. ذكرهم بما فيه تعظيم لهم، كتسميتهم سادة أو حكماء. إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والذبّ عنهم، وهذا من نواقض الإسلام وأسباب الردّة، نعوذ بالله من ذلك. التأريخ بتأريخهم، خصوصاً التأريخ الذي يعبِّر عن طقوسهم وأعيادهم كالتأريخ الميلادي. الاستغفار لهم والترحّم عليهم.
----
ايات من القرآن الكريم على بيان حرمة اخذ الكفار اولياء

وقال تعالى( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون)
وقال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
وقال تعالى( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة )
----
اقوال العلماء

قال ابن حزم رحمه الله في المحلى (11/ 138) : (صح أن قوله تعالى "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم" إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه
اثنان من المسلمين )

M.O.B
22-06-2004, 02:47 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 18/300 ، بعد ذكر قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه …" :
(فالمخاطبون بالنهى عن موالاة اليهود والنصارى هم المخاطبون بآية الردة ، ومعلوم أن هذا يتناول جميع قرون الأمة، وهو لما نهى عن موالاة الكفار وبين أن من تولاهم من المخاطبين فإنه منهم، بين أن من تولاهم وارتد عن دين الإسلام لا يضر الإسلام شيئا، بل سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فيتولون المؤمنين دون الكفار ويجاهدون فى سبيل الله لا يخافون لومة لائم ، كما قال في أول الأمر "فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين" ، فهؤلاء الذين لم يدخلوا في الإسلام وأولئك الذين خرجوا منه بعد الدخول فيه لا يضرون الإسلام شيئا بل يقيم الله من يؤمن بما جاء به رسوله وينصر دينه إلى قيام الساعة).
وقال شيخ الإسلام في اختياراته:
(من جهز إلى معسكر التتر، ولحق بهم ارتد ، وحل ماله ودمه ) نقله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، الدرر السنية 8/338 ، مجموعة الرسائل النجدية 3/35 ، وعلق الشيخ رشيد رضا في الحاشية بقوله : (وكذا كل من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين وأعانهم عليهم ، وهو صريح قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم

وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
( اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة … الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".) . الدرر السنية 10/92 ، الطبعة الخامسة ، مجموعة التوحيد ص 23 ، الطبعة الرابعة.

وقال الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".
(وهذا نهي من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا ولذلك كسر "يتخذ" لأنه في موضع جزم بالنهي، ولكنه كسر الذال منه للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.
ومعنى ذلك: لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، يعني بذلك: فقد برىء من الله وبرىء الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر. "إلا أن تتقوا منهم تقاة " : إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم بفعل).

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون"

قال القرطبي رحمه الله في تفسيرها: (أكد الله تعالى الزجر عن الركون إلى الكفار، وقال: نهى الله عز وجل المؤمنين بهذه الآية أن يتخذوا الكفار واليهود وأهل الأهواء دخلاء وولجاء، يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم، ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك - العقدي - ودينك فلا ينبغي لك أن تحادثه).

M.O.B
22-06-2004, 02:58 AM
قال الشيخ حمد بن علي بن عتيق: "أما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى أوجب ذلك وأكّد إيجابه، وحرّم موالاتهم وشدّد فيها، حتى إنّه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبيَن من هذا الحكم بعد وجوب التّوحيد وتحريم ضده"
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ: "يجب أن تعلم أولاً أن الله افترض على المؤمنين عداوة الكفار والمنافقين وجفاة الأعراب الذين يُعْرَفون بالنفاق ولا يؤمنون بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر بجهادهم والإغلاظ عليهم بالقول والعمل"


الفرق بين الموالاة والتولي في المفهوم الشرعي:
قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف: "التولي: كفرٌ يخرج من الملة، وهو كالذّبّ عنهم، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي.
مواالاة: كبيرة من كبائر الذنوب، كَبَلِّ الدواة، أو بري القلم، أو التبشّش لهم، أو رفع السّوط لهم 4 الدرر السنية في الأجوبة النجدية (8/422).
أقسام الموالاة:

تنقسم الموالاة إلى قسمين
1- موالاة مطلقة عامّة، وهذا كفر صريح، وهي بهذه الصفة مرادفة لمعنى التولي، وعلى ذلك تحمل الأدلة الواردة في النهي الشديد عن موالاة الكفار، وأن من والاهم فقد كفر.
2- موالاة خاصة: وهي موالاة الكفار لغرض دنيوي مع سلامة الاعتقاد، وعدم إضمار نية الكفر والردة كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه في إفشاء سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مكة، كما هو مذكور في سبب نزول سورة الممتحنة

( لنا وقفة)
فالموالاة المطلقة العامة مرادفة لمعنى التولي، وهي بهذا الوصف كفرٌ وردّة، ومنها ما هو دون ذلك بمراتب، ولكلّ ذنب حظّه وقِسطه من الوعيد والذّمّ، بحسب نيّة الفاعل وقصده
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ: "مسمّى الموالاة يقع على شعَب متفاوِتة منها ما يوجب الردّة لذهاب الإسلام بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من الكبائر والمحرمات"

M.O.B
22-06-2004, 03:00 AM
( 1 ) شيخنا الفاضل (حامد العلي) كيف نرد على من يلتمس العذر لأفعال الحكام بعدم تطبيق الشريعه واجبار الناس على التحاكم الى الطاغوت ولا يلتمس العذر للشباب الذين وان اخطئوا في بعض الأمور ويسمونهم الخوارج من غير نقاش معهم ولا تبيين حجتهم او على الأقل شبهتهم ؟

( 2 ) وكيف نرد على من يقول لو كفرنا الحكام في مظاهرتهم للمشركين ومساعدتهم على قتل المسلمين والإمساك بالمجاهدين وتسهيل الطرق لهم في غزو البلاد المسلمه حتى لو بالأخبار لكفرنا الصحابي الجليل حاطب الذي أرسل للمشركين عن أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وجيشه خشية على اهله وهو كان خائف على ماله واهله ولم يكفره الله ورسوله فكيف نكفر هؤلاء الحكام الذين يصلون ويتصدقون ويبنون المساجد وهم خائفون على كراسيهم ومصالحهم ؟

جواب الشيخ
----------------
----------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مثل الذي يشبه ما يفعله الحكام الخونة في موالاتهم الصليبيين وإباحة بلاد الإسلام لهم ، بفعل حاطب رضي الله عنه .

مثلهم كمَثَــل الذي يشبّه من يستحل الزنا بالمحارم ويصبح ويمسي يفجر بأمه وابنته ، وأخته ، يشبهه بمن نظر إلى امرأة نظرة شهوة فلما لبث أن تاب وأناب وندم !!
--------------
أو كمثــل رجل يشبه من يستحل قتل الانبياء ، بمن صفع غلامه ظلما ثم تاب وتصدق عليه !!
------------
أو كمَثَـــل الذي يشبّه مستحل الرباالذي أسس له مؤسسات وقوانين تحميها ، وورط ملايين المسلمين في هذا الحوب العظيم ، ودافع عنه أنه فائدة تنعش الاقتصاد وليس ربا ، يشبهــه بمسلم باع بيعة شرعية وكتم عيبا في السلعة ثم تاب وأناب وأخبر المشتري ليعفو عنــه !!
-----------
أو كمثل الذي يشبه من جاء بخزان مليء من العذرة والبول والقيح ـ أجلكم الله ـ فألقاه في مصلى المسجد عمدا ، فملأ ما هنالك من النتن ، بمن سقطت منه قطرة دم على بساط المسجد تهاونا منه ، ثم ندم وغسلها!!
--------
هؤلاء الذين جندهم الشيطان ، في لي أعناق النصوص ، وتطويعها لأهواء الذين باعوا دينهم وأمتهم للأجنبي ، وأي أجنبي ، الأجنبي الصهيوني الصليبي اشد الناس عداوة للإسلام ، ليتصرف في أمتنا وبلادنا ويخضعها لأحكام الطاغــوت ، هم من أعظم البلاء على أمتنا ، وهم الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم أخوف ما أخاف على أمتي الائمة المضلون ، وقال عنهم عمر رضي الله عنه في بيان اسباب هلاك الناس : جدال منافق بالقرآن ، وقال ابن المبارك رحمه الله : ـ
وهل أفسد الدين إلا الملوك ** وأحبار سوء ورهبانهـــــا

M.O.B
22-06-2004, 03:05 AM
والفرق بين ما فعله حاطب رضي الله عنه ، أنه كان مؤمناوليس منافقا ـ بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهذا يقتضي أنه كان موقنا بنصر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم إذ هو وعد لايتخلف ، فعلم أن إخباره قريشا بخبر ستعلمه حتما، يحقق له تأمين أهله في مكة ، ولايعود بالضرر على الإسلام ، فهو كمــن يفعل فعــلا يعلم أنه لاضرر منه البتة ، كما لو أخبر المسلم الأسير الكفار ببعض نبأ المجاهدين يعلم أنه لافائدة تذكر منه للأعــداء ، ولايبلغ ضررا يذكر على الاسلام ، ينبئهم بذلك مقابل ان يطلقوه ، وهذا يفعله كثير من الأسرى المجاهدين في التحقيقات، ومثلــه ليس من الموالاة لأعداء الله تعالى ، ومع ذلك فإن حاطبا قد أغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، حتى استأذن عمر رضي الله عنه أن يضرب عنقه ، فما شفع له إلا أنه شهد بدرا . --------
وأما اليوم فإن هؤلاء الطواغيت يبلغون غاية الضرر بالإسلام بتمكين الكفار من سفك دماء المسلمين ، واحتلال أرضهم ، ونشر كفرهم ، واستعلاءهم بحكم الطاغوت على بلاد الإسلام ، وإظهارهم أولياءهم من المشركين المنتسبين إلى اٍلإسلام في بلاد المسلمــين ، وإباحة عظائم الفواحش والمنكرات ، ونشر الخمور والدعارة والفساد ، كل ذلك يحصل بتمكين الكفار من بلاد المسلمين ، وهؤلاء الخونة الزعماء يعلمون أن إعانتهم الكفار على احتلالهم لبلاد الإسلام يحصل به هذا كله ، واضعافه ، ومع ذلك يفعلون ذلك طمعا في بقاء ملكهم .
كأن الكفار قــد قالوا لهم : إما أن تعينونا على إفساد المسلمين ودينهم ، أو نفسد ملكهم وزعاماتكم ، فآثروا الدنيا على الاخرة ، كما في الحديث " بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنــا ويصبح كافــرا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ـ رواه مسلم
والعجب أن هؤلاء الساسة الخونة قد تجاوزوا منذ أمد بعــيد دائرة المعصية ، إلى أن أدخلهم أولياؤهم الكفار في اتباع مناهجهم الفكرية ، وسبلهم الاعتقادية ، والتوقيع على مواثيق قانونية دولية طاغوتية ، مبنية على ما ينقض دين الإسلام.
وأشركهم أولياؤهم الكفار في الموافقة على تغيير المناهج التعليمية ، والدعوة إلى دين جديد مبني على إلغاء الولاء والبراء ، ومساواة المسلم بالكافر ، وحصر الإسلام في ضمائر الناس ودور العبادة ، وأن يضعوا القوانين التي تسمح بظهور الكفر والشرك ، ومناهج الإلحــاد ، وكل اعتقاد كافر حتى الاضرحــة التي تعبــد من دون الله تعالى بحجة التعددية والديمقراطية!!
ومع ذلك فلازال هؤلاء البلهاء المعتذرون للطواغيت ، يعيشون في أوهام الماضي ، ويحسبون أننا في نقاش نظري حول المسلم العاصي .
أيهاالبله السادرون في غيهم ، لقد تخطى الكفار وأولياؤهم ، تلك الدائرة منذ أمد بعيد ، وما يحاك اليوم للإسلام والمسلمين ، يقصد به هدم أصل عقيدتهم ، فاستيقظوا
وأعجب من هذا كله تصرف بعض هؤلاء المغفلين في تكفير من يطوف بالقبر ، ثم التوقف في تكفير الطاغوت الأكبر الذي يسن لعبدة القبور القوانين الذي تحميهم وتشرع لهم ما يفعلون
ذلك الطاغوت الأكبر الذي يدعو إلى احترام التعددية العقائدية والسماح بإظهار كل دعوة إلى الكفر والشرك ، في إطار الوطن الواحد ، هذه الوثنية الجديدة التي أصبح يتغني به من يحسبون على الفكر الإسلامي ، وقد أضلهم الشيطان ضلالا بعيدا .ـ
ثم عش تـــر مالم تـــر ، قوم يكفرون من يسجد لقبر ولي ، ويتوقفون في تكفيــر من يمكن للكفار لإحتلال بلاد الإسلام وهو يعلم أنهم لن يسمحوا ـ بحجة التعددية الفكرية والعقائدية وحرية الاديان ـ بعبادة الاضرحة والقبور فحســب ، بل حتى بإظهار عبادة إبليس ، إذ كل المعبودات عندهم سواء ، مادامت تصد الناس عن دين الإسلام ، وتسمح بانتشار التنصير في بلاد المسلمين ، وتسخر بلادهم لأطماع اليهود !!ـ
فسبحان الله ، كيف وصل الحال بهؤلاء الجهال ، أن تضطرب عقولهم إلى هذه الدرجة ، ويصيبها الصــدأ فتنحــدر إلى هذا الدرك الأسفــل ، ثم يجادلون زاعمين أن مورد النزاع ،هو في حكام يصلون ويصومون ويرتادون المساجد ، ويحمون حوزة الإسلام ، ويقيمون الشرع ، وتقع منهم بعض المواقف والزلات ، !!
ولكن إلى الله تعالى المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل
---------------------------------------------------------------------------------------------------
و ختام الكلام
اقرأ رحمك الله ما بيناه هنا و قارن بينه و بين افعال الحكام و السلام على من اتبع الهدى

انتهى

الدعاة إلى الله
22-06-2004, 04:16 AM
الرجاء يا أخي العزيز M.O.B التأكد من الأحكام للأحتياط من الخطأ

وشكراً :)

Imaj
22-06-2004, 05:48 AM
باسألك سؤال..

أهل الكتاب هم نفسهم المشركين؟

أعتقد إن القرآن يفرق بينهم..

لو تلاحظ الزواج من الكتابية جائز ولكن من المشركة حرام..

والشخص ما يتزوج إلا اللي يحب.. يعني حب أهل الكتاب ليس بحرمة وخطورة حب المشركين..


أنا أعتقد القرآن يفرق بينهم. ولنكن صريحين ليس جميع الكتابيين يكنون لنا الحقد والكره كما يروج الكثير منكم. بل وجدت أن الكثير منهم متفهم ومتقبل للطرف الآخر.



هذا رأيي وهو يحتمل الخطأ. أسف عموماً على الإزعاج. ورجاءا لا تكبرون الموضوع.









سلام :ciao:

M.O.B
22-06-2004, 06:31 AM
الدعاة الى الله
ما فهمت قصدك اخي

road kill
ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم

safitation
22-06-2004, 02:39 PM
بارك الله بك اخي MOB
يا Road Kill الا يشرك اهل الكتاب بالله ؟ اذن هم مشركون !

2501
22-06-2004, 10:35 PM
i wonder if anyone here from anti-jihad and/or anti-qaeda group works on this or going to work on it after he read every thing... :D

you can start making excuses for ur self...u r a special case among all the others... :D

M.O.B
23-06-2004, 05:34 AM
بارك الله فيكم على المرور
---
اقرأ علك تعقل

J o e y
23-06-2004, 07:57 AM
جزاك الله خير اخي الكريم


ولكن عندي سؤال بسيط : الله اباح لنا الزواج بالكتابية .. فكيف لي ان لا اود زوجتي ؟


بس سؤال يراودني من فترة .. ولعلم لا ني متزوج نصرانية ولا يهودية ولا ني اودهم

بس ليطمئن قلبي

M.O.B
23-06-2004, 09:07 AM
والله اخوي سؤالك حلو
لكن نحن نتكلم هنا عن موالاتهم و ليس الزواج و الامور الاخرى
مع ان الله امرنا ببغض الكفار و المشركين
و الافضل لك تسال شيخ فهو اعلم و الله اعلم العالمين
لكن من معلوماتي ان المراة لا يجب ان تكون ممن يعادي المسلمين
و ممن يعاون على قتل و الحاق الدمار بالاسلام و المسلمين
و ما شابه من افعال تضر الاسلام و المسلمين
و تذكر ان الزواج منهم حلال لكن عليك بغض كفرها و محاولة دعايتها للدين
و على كفرها فالاصل هو عدم مودتها و بغض كفرها
إذا كانت الزوجة كافرة فالأصل عدم مودتها لكفرها ؛ ولكن من الطبيعي يكون ميل لها وفيه نوع مودة و حب للزوجة بسبب إحسانها و ما بينهما من العشرة والأولاد فهذا من باب الحب الطبيعي والمودة الطبيعية التي لا يلام عليها الإنسان
و هي ليست موالاة باي حال
والله اعلم

انا مسلم
24-06-2004, 11:32 PM
جزاك الله خير أخي M.O.B

Veronica_X
25-06-2004, 05:52 AM
- مودتهم ومحبتهم ، قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادُّون من حاد الله ورسوله)
4- الركون إليهم والاعتماد عليهم وجعلهم سندا وظهيرا ، قال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )
5-إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين . قال الله تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) وقال عن الكفار : ( بعضهم أولياء بعض ) . وقال : ( ومن يتولّهم منكم فإنه منهم
يا سبحان الله يا كثر مانشوف هذه الحالات
شكرا اخوي على المجهود :)

M.O.B
25-06-2004, 06:35 AM
اخي (انا مسلم)
اختي (veronica_x)
بارك الله بيكم على المرور
و مشكورين

عروبي
25-06-2004, 12:33 PM
السلام عليكم

بارك اله فيك اخي وجعل الله ما كتبته في ميزان حسناتك

عروبي
25-06-2004, 12:48 PM
السلام عليكم


بألنسبة للاخ الذي سأل كيف لا يود زوجته فهذا رد منقول من موقع اسلام اون لاين ارجو ان يفي بالطلب


ليست موالاة غير المسلمين محرمة على إطلاقها، وإنما الحرمة في موالاة غير المسلمين قاصرة على من يعادون الإسلام، ويناهضون أهله، ويشوهون صورة الإسلام في نظر الناس، ويصدون عن سبيل الله، ويخرجون المسلمين من ديارهم، ويناصبونهم العداء؛ فهؤلاء هم الذين حرم الله سبحانه وتعالى موالاتهم في قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين* إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تَوَلّوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظالمون". فموالاة غير المسلمين ليست محرمة على إطلاقها، وإنما الموالاة المحرمة هي ما بينتها الآية الكريمة.

وسلمتم

M.O.B
25-06-2004, 07:38 PM
بارك الله بك