MA7ROM
22-06-2004, 12:27 PM
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر رسمية روسية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنه المجاهدون الشيشان الليلة الماضية على جمهورية أنجوشيا المجاورة للشيشان.
ونقل مراسل الجزيرة على الحدود الشيشانية الأنجوشية نقلاً عن الناطق العسكري باسم القوات الروسية في شمالي القوقاز بأن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في جمهورية أنجوشيا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا من أفراد القوات الحكومية من بينهم القائم بأعمال وزارة الداخلية وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقد استولى المجاهدون الشيشان على شاحنتين محملتين بالأسلحة والعتاد تكفي لتسليح فوجين كاملين، كما علم المراسل أن المجاهدين اختطفوا 20 شخصًا كرهائن واقتادوهم إلى مدينة باموت على الحدود المتاخمة لأنجوشيا. وتقوم وحدات من القوات الروسية بملاحقة المقاتلين الشيشان وتقيم حواجز ونقاط مراقبة على الحدود الأنجوشية الشيشانية.
وأضاف المراسل أن المعارك قد تستأنف في أي وقت لأن عددًا من المقاتلين لا يزالون داخل العاصمة الأنجوشية نازران, وأن القوات الروسية أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية والأمنية إلى البلاد.
وعن القتلى قال المراسل: إن العدد مرشح للازدياد, معتبرًا أن الهجوم الذي قد تطول المواجهات بسببه ضربة موجعة للقوات الاتحادية الروسية داخل منطقة القوقاز.
وقد استولى المهاجمون على وزارة الداخلية في نازران وهاجموا بنيران كثيفة رئاسة حرس الحدود. وعلم مراسل الجزيرة أن وزير الداخلية في أنجوشيا والنائب العام في كل من نازران وكورابولاك، قد قتلوا في المعارك العنيفة. ونالت هجمات مماثلة مراكز حكومية في مدينة كارابولاك, وقد دمرت جميع هذه الأماكن بالكامل،،،
ونقل مراسل الجزيرة على الحدود الشيشانية الأنجوشية نقلاً عن الناطق العسكري باسم القوات الروسية في شمالي القوقاز بأن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية في جمهورية أنجوشيا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا من أفراد القوات الحكومية من بينهم القائم بأعمال وزارة الداخلية وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقد استولى المجاهدون الشيشان على شاحنتين محملتين بالأسلحة والعتاد تكفي لتسليح فوجين كاملين، كما علم المراسل أن المجاهدين اختطفوا 20 شخصًا كرهائن واقتادوهم إلى مدينة باموت على الحدود المتاخمة لأنجوشيا. وتقوم وحدات من القوات الروسية بملاحقة المقاتلين الشيشان وتقيم حواجز ونقاط مراقبة على الحدود الأنجوشية الشيشانية.
وأضاف المراسل أن المعارك قد تستأنف في أي وقت لأن عددًا من المقاتلين لا يزالون داخل العاصمة الأنجوشية نازران, وأن القوات الروسية أرسلت المزيد من التعزيزات العسكرية والأمنية إلى البلاد.
وعن القتلى قال المراسل: إن العدد مرشح للازدياد, معتبرًا أن الهجوم الذي قد تطول المواجهات بسببه ضربة موجعة للقوات الاتحادية الروسية داخل منطقة القوقاز.
وقد استولى المهاجمون على وزارة الداخلية في نازران وهاجموا بنيران كثيفة رئاسة حرس الحدود. وعلم مراسل الجزيرة أن وزير الداخلية في أنجوشيا والنائب العام في كل من نازران وكورابولاك، قد قتلوا في المعارك العنيفة. ونالت هجمات مماثلة مراكز حكومية في مدينة كارابولاك, وقد دمرت جميع هذه الأماكن بالكامل،،،