MA7ROM
22-06-2004, 12:28 PM
مفكرة الإسلام:لقي عشرات الروس مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح في سلسلة هجمات شنها مئات المقاتلين الشيشانيين مساء الاثنين على مقرات حكومية ومراكز للشرطة ونقاط تفتيش حدودية في جمهوريتي أنجوشيا وداغستان الروسيتين الواقعتين على الحدود مع الشيشان.
ونقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية الأنجوشية, قالت وكالة الأنباء الروسية 'إنترفاكس': أن نحو 46 روسيًا قتلوا، وجرح 30 آخرون في هجمات للمقاتلين الشيشان لأهداف في عدد من مدن جمهورية أنجوشيا.
وأوضح المتحدث: أن 'بين القتلى 18 من عناصر أجهزة الأمن، وخصوصا من وزارة الداخلية و28 مدنيًا'.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية 'إيتار تاس': أن المقاتلين هاجموا خصوصا مقر وزارة الداخلية، ووحدة لحرس الحدود في نزران، ومستودعا للأسلحة في وزارة الداخلية، وعددا من مراكز الشرطة، كما شنوا هجمات على مراكز مماثلة في مدينة كارابولاك.
وذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء فان 3 مسئولين بارزين كانوا بين القتلى؛ هم: القائم بأعمال وزير الداخلية الشيشاني أبوكار كوستوييف، ووزير الصحة الأنجوشي، ونائب وزير الداخلية، إضافة إلى عشرات المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية 'إنترفاكس' نقلا عن مصدر آخر بوزارة الداخلية الأنجوشية أن نحو مائتي مقاتل شيشاني شاركوا في الهجوم.
وقال مسئول في ممثلية أنجوشيا في موسكو: 'إن مقاتلين دخلوا نزران عاصمة أنجوشيا ومدينتي كربولاك وسليبتسوفسك'.
وقال مسئول في مكتب الرئيس الأنجوشي مراد زيازيكوف لوكالة إنترفاكس: 'إن تعزيزات من الشرطة أرسلت إلى المكان، كما وضعت جميع القوات الأمنية في حالة استنفار'.
من جهة أخرى عثر على جثتي اثنين من المقاتلين، نقلتا إلى نزران للتعرف عليهما.
وكان آخر هجوم شنه مقاتلون شيشان في أنجوشيا قد وقع في أكتوبر 2002، حينما هاجمت مجموعة من المقاتلين القوات الروسية في عمق الجمهورية قرب قرية جاسلاشكي؛ وهو ما أسفر عن مقتل 17 من أفراد القوات الروسية,,.
ونقلا عن متحدث باسم وزارة الداخلية الأنجوشية, قالت وكالة الأنباء الروسية 'إنترفاكس': أن نحو 46 روسيًا قتلوا، وجرح 30 آخرون في هجمات للمقاتلين الشيشان لأهداف في عدد من مدن جمهورية أنجوشيا.
وأوضح المتحدث: أن 'بين القتلى 18 من عناصر أجهزة الأمن، وخصوصا من وزارة الداخلية و28 مدنيًا'.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية 'إيتار تاس': أن المقاتلين هاجموا خصوصا مقر وزارة الداخلية، ووحدة لحرس الحدود في نزران، ومستودعا للأسلحة في وزارة الداخلية، وعددا من مراكز الشرطة، كما شنوا هجمات على مراكز مماثلة في مدينة كارابولاك.
وذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء فان 3 مسئولين بارزين كانوا بين القتلى؛ هم: القائم بأعمال وزير الداخلية الشيشاني أبوكار كوستوييف، ووزير الصحة الأنجوشي، ونائب وزير الداخلية، إضافة إلى عشرات المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية 'إنترفاكس' نقلا عن مصدر آخر بوزارة الداخلية الأنجوشية أن نحو مائتي مقاتل شيشاني شاركوا في الهجوم.
وقال مسئول في ممثلية أنجوشيا في موسكو: 'إن مقاتلين دخلوا نزران عاصمة أنجوشيا ومدينتي كربولاك وسليبتسوفسك'.
وقال مسئول في مكتب الرئيس الأنجوشي مراد زيازيكوف لوكالة إنترفاكس: 'إن تعزيزات من الشرطة أرسلت إلى المكان، كما وضعت جميع القوات الأمنية في حالة استنفار'.
من جهة أخرى عثر على جثتي اثنين من المقاتلين، نقلتا إلى نزران للتعرف عليهما.
وكان آخر هجوم شنه مقاتلون شيشان في أنجوشيا قد وقع في أكتوبر 2002، حينما هاجمت مجموعة من المقاتلين القوات الروسية في عمق الجمهورية قرب قرية جاسلاشكي؛ وهو ما أسفر عن مقتل 17 من أفراد القوات الروسية,,.