MA7ROM
23-06-2004, 02:05 PM
مفكرة الإسلام: ألغى البرلمان الأردني بأغلبية 58 نائبًا من أصل 95 نائبًا، تعديلات مناهضة للصهاينة كان قد شرعها الأسبوع الماضي.
وبموجب تلك التعديلات، فإن الأردن لن يتعاون بأي شكل من الأشكال مع الصهاينة.
ونجحت الحكومة الأردنية في منع إقرار هذه التشريعات، والتي تسببت في أزمة بين الأردن و'إسرائيل'.
وقد مارست الحكومة الأردنية ضغوطـًا من وراء الكواليس على عدد كبير من نواب البرلمان ليغيروا طريقة تصويتهم, وفق ما نقلت 'يديعوت أحرونوت'.
وقالت مصادر سياسية: إنه ثبتت قدرة السلطة الحاكمة في الأردن على منع أية تشريعات غير مرغوب فيها في البرلمان.
وكان البرلمان الأردني قد صادق، الأسبوع الماضي على تشريعات شديدة اللهجة تتعلق بتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'.
وقد صادق البرلمان على تعديلات أدخلت إلى قانون ذي علاقة بـ'المركز الأردني لحقوق المواطن'، وجاء في المادة الخامسة منه أنه يمكن للمركز أن يتبادل معلومات وخبرات مع جمعيات ومنظمات وطنية، باستثناء 'الكيان اليهودي' ومن يدعمه.
وقال مجرم الحرب أرييل شارون تعقيبًا على تصويت البرلمان الأردني إلى جانب التعديلات المذكورة: بأنها خطيرة وتعد خرقـًا للاتفاقيات الموقعة بين الدولتين.
ونقل مكتب شارون ووزارة الخارجية الصهيونية انتقادات شديدة اللهجة إلى الأردن، جاء فيها أن'إسرائيل' تتوقع من الحكومة الأردنية أن تلغي هذه التشريعات، وهو ما حدث في نهاية المطاف,,.
وبموجب تلك التعديلات، فإن الأردن لن يتعاون بأي شكل من الأشكال مع الصهاينة.
ونجحت الحكومة الأردنية في منع إقرار هذه التشريعات، والتي تسببت في أزمة بين الأردن و'إسرائيل'.
وقد مارست الحكومة الأردنية ضغوطـًا من وراء الكواليس على عدد كبير من نواب البرلمان ليغيروا طريقة تصويتهم, وفق ما نقلت 'يديعوت أحرونوت'.
وقالت مصادر سياسية: إنه ثبتت قدرة السلطة الحاكمة في الأردن على منع أية تشريعات غير مرغوب فيها في البرلمان.
وكان البرلمان الأردني قد صادق، الأسبوع الماضي على تشريعات شديدة اللهجة تتعلق بتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'.
وقد صادق البرلمان على تعديلات أدخلت إلى قانون ذي علاقة بـ'المركز الأردني لحقوق المواطن'، وجاء في المادة الخامسة منه أنه يمكن للمركز أن يتبادل معلومات وخبرات مع جمعيات ومنظمات وطنية، باستثناء 'الكيان اليهودي' ومن يدعمه.
وقال مجرم الحرب أرييل شارون تعقيبًا على تصويت البرلمان الأردني إلى جانب التعديلات المذكورة: بأنها خطيرة وتعد خرقـًا للاتفاقيات الموقعة بين الدولتين.
ونقل مكتب شارون ووزارة الخارجية الصهيونية انتقادات شديدة اللهجة إلى الأردن، جاء فيها أن'إسرائيل' تتوقع من الحكومة الأردنية أن تلغي هذه التشريعات، وهو ما حدث في نهاية المطاف,,.