Y a z e e d
25-06-2004, 09:26 AM
رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
مرحباً يا عراق جئت أغنيـ
فجراح الحسين بعض جراحي
ـك وبعض من الغناء بكاء
وبصدري من الأسى كربلاء
أنا سُنيّ حسينيّ ، جعلت ترحمي عليه مكان أنيني ، أنا أحب السبطين ، لكني أقدم الشيخين ، ليس من لوازم حب الشمس أن تكره القمر ، وموالاة الحسن والحسين يقتضي موالاة أبي بكر وعمر ، لأنه يحبهم ويحبونه ، ويحترمهم ويحترمونه .
قاتل الله عبيد الله ابن زياد ، يحرّج على رؤوس العظماء في سوق المزاد .
الحسين لا يمجد بضريح ، ولا بالإسراف في المديح . لكننا نصدق في حبه ، إذا اتبعنا جَدَّه ، وحملنا وُدَّه ، وليس بأن نعكف عنده .
بعض الناس ذبابة ، يجفو القرابة ، ويسب الصحابة .
عظماؤنا ما بين مقتول ومذبوح ، ومسجون ومبطوح ، ومضروب ومجروح .
وما مات منّا سيّد حتف أنفه
ولكن بحد السيف في الروع نقتلُ
يا صاحب الفطن ، تريد أن تدخل الجنة بلا ثمن ، يا من يريدون الغروس والعروس، ابذلوا النفوس ، وقدموا الرؤوس .
تريد شراء الجنة بصاع من شعير ، وهو لا يكفي علوفاً للعير ، ولا فطوراً للبعير ، إذا ناداك المسكين ، كأنه طعنك بسكين ، وأنت تتمنى على الله الأماني ، وتشتاق لمثل تلك المغاني . أنت من سنين ، تبكي على الحسين ، من يحب الحسين بن علي ، فليطع الولي ، هذا هو الحب الجلي .
أنت مثل شيخ فزاره ، حينما قطع أزراره ، قالوا مالك ، قال : أفدي بها أخي
أبا عمارة .
جاؤا برأسك يا ابن بنت محمد
ويكبرون بأن قتلت وإنما
تركوك في الصحراء ثم كأنما
متـزمـلاً بدمائه تزميلا
قتلـوا بك التكبير والتهليلا
قتلوا بقتلك عامدين رسولا
أنا أعلن صرخة الاحتجاج ، ضد ابن زياد والحجاج ، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفاحين اشربي دماءك .
آه ما أطوله من يوم للقتله ، إذا جاء المقتول ومن قتله ، في يوم لا يكون الحاكم فيه إلا الواحد ، ولا المُلْك إلا للماجد ، وقد خاب فيه الجاحد المعاند .
الحسين شهيد ، على رغم أنف العنيد ، ما قتل وما نهب ، وما ظلم وما سلب .
وقد أخطأ ابن خلدون حينما نقل أن الحسين قتل بسيف الشريعة ، وهذا النقل من الأمور الشنيعة ، بل قال شيخ الإسلام ، علم الأعلام : قتل الحسين بسيف الظلم والعدوان ، وقتله مصيبة يؤجر عليها من استرجع من أهل الإيمان : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإنا لرسوله عند المصائب لتابعون .
ألا إن عينا لم تجد يوم واسط
عليك بغالي دمعها لجمود
إن كان قَتْل الحسين من العدل ، فقد ألغى مدلول النقل والعقل ، وما عاد في الدنيا ظلم ، وما بقي في الأرض إثم ، وإذا احتاج إثبات النهار إلى كلام ، فقل على
الدنيا السلام .
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
في كربلاء ، كرب وبلاء ، على ثراها قلب ذكي ، ودم زكي .
كأن قتلك يا ابن الطيبين لنا
كأنما دفنوا الإسلام في كفن
سيف من البغي في الأعناق مشهورُ
من المصاحفِ حاكته المقَاديرُ
مرحباً يا عراق جئت أغنيـ
فجراح الحسين بعض جراحي
ـك وبعض من الغناء بكاء
وبصدري من الأسى كربلاء
أنا سُنيّ حسينيّ ، جعلت ترحمي عليه مكان أنيني ، أنا أحب السبطين ، لكني أقدم الشيخين ، ليس من لوازم حب الشمس أن تكره القمر ، وموالاة الحسن والحسين يقتضي موالاة أبي بكر وعمر ، لأنه يحبهم ويحبونه ، ويحترمهم ويحترمونه .
قاتل الله عبيد الله ابن زياد ، يحرّج على رؤوس العظماء في سوق المزاد .
الحسين لا يمجد بضريح ، ولا بالإسراف في المديح . لكننا نصدق في حبه ، إذا اتبعنا جَدَّه ، وحملنا وُدَّه ، وليس بأن نعكف عنده .
بعض الناس ذبابة ، يجفو القرابة ، ويسب الصحابة .
عظماؤنا ما بين مقتول ومذبوح ، ومسجون ومبطوح ، ومضروب ومجروح .
وما مات منّا سيّد حتف أنفه
ولكن بحد السيف في الروع نقتلُ
يا صاحب الفطن ، تريد أن تدخل الجنة بلا ثمن ، يا من يريدون الغروس والعروس، ابذلوا النفوس ، وقدموا الرؤوس .
تريد شراء الجنة بصاع من شعير ، وهو لا يكفي علوفاً للعير ، ولا فطوراً للبعير ، إذا ناداك المسكين ، كأنه طعنك بسكين ، وأنت تتمنى على الله الأماني ، وتشتاق لمثل تلك المغاني . أنت من سنين ، تبكي على الحسين ، من يحب الحسين بن علي ، فليطع الولي ، هذا هو الحب الجلي .
أنت مثل شيخ فزاره ، حينما قطع أزراره ، قالوا مالك ، قال : أفدي بها أخي
أبا عمارة .
جاؤا برأسك يا ابن بنت محمد
ويكبرون بأن قتلت وإنما
تركوك في الصحراء ثم كأنما
متـزمـلاً بدمائه تزميلا
قتلـوا بك التكبير والتهليلا
قتلوا بقتلك عامدين رسولا
أنا أعلن صرخة الاحتجاج ، ضد ابن زياد والحجاج ، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفاحين اشربي دماءك .
آه ما أطوله من يوم للقتله ، إذا جاء المقتول ومن قتله ، في يوم لا يكون الحاكم فيه إلا الواحد ، ولا المُلْك إلا للماجد ، وقد خاب فيه الجاحد المعاند .
الحسين شهيد ، على رغم أنف العنيد ، ما قتل وما نهب ، وما ظلم وما سلب .
وقد أخطأ ابن خلدون حينما نقل أن الحسين قتل بسيف الشريعة ، وهذا النقل من الأمور الشنيعة ، بل قال شيخ الإسلام ، علم الأعلام : قتل الحسين بسيف الظلم والعدوان ، وقتله مصيبة يؤجر عليها من استرجع من أهل الإيمان : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإنا لرسوله عند المصائب لتابعون .
ألا إن عينا لم تجد يوم واسط
عليك بغالي دمعها لجمود
إن كان قَتْل الحسين من العدل ، فقد ألغى مدلول النقل والعقل ، وما عاد في الدنيا ظلم ، وما بقي في الأرض إثم ، وإذا احتاج إثبات النهار إلى كلام ، فقل على
الدنيا السلام .
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
في كربلاء ، كرب وبلاء ، على ثراها قلب ذكي ، ودم زكي .
كأن قتلك يا ابن الطيبين لنا
كأنما دفنوا الإسلام في كفن
سيف من البغي في الأعناق مشهورُ
من المصاحفِ حاكته المقَاديرُ