مسلم2003
25-06-2004, 10:26 AM
تفجيرات إرهابية بالموصل وبعقوبة والفلوجة والرمادي أوقعت 85 قتيلا و 320 جريحا الزرقاوي يستهدف دماء السنة بالعراق وعلاوي يتوعد: سنهزمه مثل صدام
عواصم - وكالات: كما توقع مسؤولون امريكيون وعراقيون ومراقبون، تصاعد وتيرة العنف والارهاب في العراق مع اقتراب موعد تسليم السلطة للعراقيين في 30 الجاري كان يوم امس واحدا من اشد ايام العراق دموية منذ حرب تحرير العراق اذا اسفرت عمليات ارهابية في مدن السنة بغداد عن مقتل 85 عراقيا غالبيتهم من افراد الشرطة واصابة نحو 320اخرين.
وقالت وزارة الصحة العراقية ان 44 قتلوا وجرح 216 في الموصل وقتل 13 شخصا وجرح 15 في بعقوبة كما قتل 20 شخصا وجرح 76 في الفلوجة والرمادي وان 8 قتلوا وجرح 13 قرب بغداد.
وقال الجيش الامريكي انه فقد ثلاثة من افراده واصيب سبعة اخرون في اشتباكات مع المتمردين والمقاتلين الاجانب.
واعلنت جماعة «التوحيد والجهاد» التي يتزعمها الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن «الهجمات التي استهدفت مراكز الشرطة في عدد من المدن العراقية» وشملت العمليات ضرب قوات الشرطة المرتدة والعميلة وجواسيس الامريكان».
وقال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان مجرمين ارهابيين يحاولون ايذاء الشعب العراقي وتقويض العملية الديموقراطية واتهم انصار الزرقاوي وفدائيي صدام وانصار الاسلام بتنفيذ الهجمات وقال انه سيهزم الزرقاوي كما هزم صدام حسين.
وتوقع رئيس الوزراء العراقي المزيد من الهجمات مع اقتراب موعد استلام السيادة داعيا العراقيين في الوقت نفسه الى الحذر من الارهابيين وعدم الخوف منهم وألا يسمحوا لهم بدخول منازلهم او توفير الملاذ الامن لهم.
واكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس ان الهدف من الهجمات التي وقعت اليوم في العراق هو «منع نقل السلطة لكنها لن تنجح».
وقال المتحدث «ندين هذه الهجمات»، معتبرا انها «تدخل للاسف في اطار الاحداث التي توقعنا حصولها قبل 30 يونيو»موعد نقل السلطة بين التحالف والحكومة العراقية الجديدة.
واضاف المتحدث ان «هذه الهجمات لم تعد موجهة فقط ضد قوات التحالف لكنها تستهدف الحكومة العراقية ايضا، في وقت تستعد فيه هذه الحكومة لتتولى ابتداء من الاسبوع المقبل»ادارة البلاد.
واعتبر الممثل البريطاني السابق في العراق جيريمي غرينستوك في مقابلة صحافية ان الهجمات المسلحة «لا تؤدي الا الى التدمير».
وقال لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»: «علينا تحمل الثمن، وعلى العراقيين تحمل الثمن».واضاف «ليس هناك فعلا من بديل، يجب تحمل الثمن والا فان كل (العراق) سيغرق في نظام من القرون الوسطى بدون قوانين ولا انظمة وغالبية العراقيين لا تريد ذلك».
وجاءت هذه الهجمات قبل ستة ايام من نقل السلطة كما جاءت في اطار سلسلة هجمات واعتداءات بالسيارات المفخخة بشكل منسق ومتزامن في مدن المثلث السني في شرق وغرب وشمال بغداد.
وقالت الشرطة العراقية ان سلسلة هجمات بسيارات مفخخة على مراكز الشرطة في الموصل ادت الى مقتل 44 شخصا واصابة 216 اخرين واغلقت الشرطة جميع الطرق الرئيسية في المدينة واعلن حظر التجول بعد ان خاض المقاتلون «معارك ضارية مع القوات الامريكية والشرطة العراقية».
وشن مسلحون ملثمون يرتدون أقنعة سوداء موالون للمتشدد الاردني المولد أبو مصعب الزرقاوي هجوما على مركز للشرطة في بعقوبة.
وقال شهود عيان ان عشرات المسلحين سيطروا على التقاطع الرئيسي في البلدة بعد هجوم في الفجر على مركز الشرطة وهاجموا أي شرطي عراقي أو جندي امريكي جاء في طريقهم.
وقال متحدث عسكري امريكي ان جنديين امريكيين قتلا.وردت القوات الامريكية بتوجيه ضربات جوية بعد ان استولى المسلحون على مركز مدني وهاجموا مبنى حكوميا اخر.وقتل اثنان من المهاجمين.
وقال شهود ان قتالا ضاريا اندلع في مدينة الفلوجة بين مشاة البحرية الامريكية ومقاتلين .وحلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر امريكية على ارتفاع منخفض فوق المدينة بينما دوت اصوات القذائف الصاروخية والانفجارات في شوارع المدينة، وقال وزير الدفاع العراقي ان لواء من الجيش العراقي شارك القوات الامريكية في قصف المتمردين.
وقالت مشاة البحرية الامريكية في مدينة الفلوجة ان طائرة هليكوبتر طراز كوبرا اسقطت اليوم قرب المدينة لكن طاقمها نجا سالما.
وقال مصور لرويترز يرافق مشاة البحرية بالقرب من الفلوجة ان الاشتباكات استمرت ساعتين وان طائرات امريكية أسقطت قنابل زنة 500 رطل على مواقع المقاتلين.ولم ترد على الفور معلومات بشأن الخسائر.
وأطلق المقاتلون قذائف مورتر على مركزين للشرطة ومنزل مسؤول امني في الرمادي التي تبعد 110 كيلومترات غرب بغداد مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.وقال شهود عيان ان شخصا رابعا قتل في اشتباكات مع القوات الامريكية.
على صعيد اخر قررت الولايات المتحدة تمديد فترة الحصانة القضائية لقواتها وموظفيها في العراق عدة اشهر بعد موعد نقل السلطة الى الحكومة العراقية في 30 يونيو الجاري، حسب صحيفة «واشنطن بوست» امس.
ويتفاوض مسؤولون اميركيون في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ومستشاره لشؤون الامن القومي موفق الربيعي منذ اسبوع، حول شروط منح الحصانة ويؤمل ان يتم التوصل الى اتفاق قبل توجه الرئيس الاميركي جورج بوش لحضور قمة حلف الاطلسي في اسطنبول الجمعة، وفقا لما ذكره مسؤولون اميركيون وعراقيون للصحيفة.
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=266640
عواصم - وكالات: كما توقع مسؤولون امريكيون وعراقيون ومراقبون، تصاعد وتيرة العنف والارهاب في العراق مع اقتراب موعد تسليم السلطة للعراقيين في 30 الجاري كان يوم امس واحدا من اشد ايام العراق دموية منذ حرب تحرير العراق اذا اسفرت عمليات ارهابية في مدن السنة بغداد عن مقتل 85 عراقيا غالبيتهم من افراد الشرطة واصابة نحو 320اخرين.
وقالت وزارة الصحة العراقية ان 44 قتلوا وجرح 216 في الموصل وقتل 13 شخصا وجرح 15 في بعقوبة كما قتل 20 شخصا وجرح 76 في الفلوجة والرمادي وان 8 قتلوا وجرح 13 قرب بغداد.
وقال الجيش الامريكي انه فقد ثلاثة من افراده واصيب سبعة اخرون في اشتباكات مع المتمردين والمقاتلين الاجانب.
واعلنت جماعة «التوحيد والجهاد» التي يتزعمها الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها عن «الهجمات التي استهدفت مراكز الشرطة في عدد من المدن العراقية» وشملت العمليات ضرب قوات الشرطة المرتدة والعميلة وجواسيس الامريكان».
وقال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان مجرمين ارهابيين يحاولون ايذاء الشعب العراقي وتقويض العملية الديموقراطية واتهم انصار الزرقاوي وفدائيي صدام وانصار الاسلام بتنفيذ الهجمات وقال انه سيهزم الزرقاوي كما هزم صدام حسين.
وتوقع رئيس الوزراء العراقي المزيد من الهجمات مع اقتراب موعد استلام السيادة داعيا العراقيين في الوقت نفسه الى الحذر من الارهابيين وعدم الخوف منهم وألا يسمحوا لهم بدخول منازلهم او توفير الملاذ الامن لهم.
واكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس ان الهدف من الهجمات التي وقعت اليوم في العراق هو «منع نقل السلطة لكنها لن تنجح».
وقال المتحدث «ندين هذه الهجمات»، معتبرا انها «تدخل للاسف في اطار الاحداث التي توقعنا حصولها قبل 30 يونيو»موعد نقل السلطة بين التحالف والحكومة العراقية الجديدة.
واضاف المتحدث ان «هذه الهجمات لم تعد موجهة فقط ضد قوات التحالف لكنها تستهدف الحكومة العراقية ايضا، في وقت تستعد فيه هذه الحكومة لتتولى ابتداء من الاسبوع المقبل»ادارة البلاد.
واعتبر الممثل البريطاني السابق في العراق جيريمي غرينستوك في مقابلة صحافية ان الهجمات المسلحة «لا تؤدي الا الى التدمير».
وقال لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»: «علينا تحمل الثمن، وعلى العراقيين تحمل الثمن».واضاف «ليس هناك فعلا من بديل، يجب تحمل الثمن والا فان كل (العراق) سيغرق في نظام من القرون الوسطى بدون قوانين ولا انظمة وغالبية العراقيين لا تريد ذلك».
وجاءت هذه الهجمات قبل ستة ايام من نقل السلطة كما جاءت في اطار سلسلة هجمات واعتداءات بالسيارات المفخخة بشكل منسق ومتزامن في مدن المثلث السني في شرق وغرب وشمال بغداد.
وقالت الشرطة العراقية ان سلسلة هجمات بسيارات مفخخة على مراكز الشرطة في الموصل ادت الى مقتل 44 شخصا واصابة 216 اخرين واغلقت الشرطة جميع الطرق الرئيسية في المدينة واعلن حظر التجول بعد ان خاض المقاتلون «معارك ضارية مع القوات الامريكية والشرطة العراقية».
وشن مسلحون ملثمون يرتدون أقنعة سوداء موالون للمتشدد الاردني المولد أبو مصعب الزرقاوي هجوما على مركز للشرطة في بعقوبة.
وقال شهود عيان ان عشرات المسلحين سيطروا على التقاطع الرئيسي في البلدة بعد هجوم في الفجر على مركز الشرطة وهاجموا أي شرطي عراقي أو جندي امريكي جاء في طريقهم.
وقال متحدث عسكري امريكي ان جنديين امريكيين قتلا.وردت القوات الامريكية بتوجيه ضربات جوية بعد ان استولى المسلحون على مركز مدني وهاجموا مبنى حكوميا اخر.وقتل اثنان من المهاجمين.
وقال شهود ان قتالا ضاريا اندلع في مدينة الفلوجة بين مشاة البحرية الامريكية ومقاتلين .وحلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر امريكية على ارتفاع منخفض فوق المدينة بينما دوت اصوات القذائف الصاروخية والانفجارات في شوارع المدينة، وقال وزير الدفاع العراقي ان لواء من الجيش العراقي شارك القوات الامريكية في قصف المتمردين.
وقالت مشاة البحرية الامريكية في مدينة الفلوجة ان طائرة هليكوبتر طراز كوبرا اسقطت اليوم قرب المدينة لكن طاقمها نجا سالما.
وقال مصور لرويترز يرافق مشاة البحرية بالقرب من الفلوجة ان الاشتباكات استمرت ساعتين وان طائرات امريكية أسقطت قنابل زنة 500 رطل على مواقع المقاتلين.ولم ترد على الفور معلومات بشأن الخسائر.
وأطلق المقاتلون قذائف مورتر على مركزين للشرطة ومنزل مسؤول امني في الرمادي التي تبعد 110 كيلومترات غرب بغداد مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.وقال شهود عيان ان شخصا رابعا قتل في اشتباكات مع القوات الامريكية.
على صعيد اخر قررت الولايات المتحدة تمديد فترة الحصانة القضائية لقواتها وموظفيها في العراق عدة اشهر بعد موعد نقل السلطة الى الحكومة العراقية في 30 يونيو الجاري، حسب صحيفة «واشنطن بوست» امس.
ويتفاوض مسؤولون اميركيون في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ومستشاره لشؤون الامن القومي موفق الربيعي منذ اسبوع، حول شروط منح الحصانة ويؤمل ان يتم التوصل الى اتفاق قبل توجه الرئيس الاميركي جورج بوش لحضور قمة حلف الاطلسي في اسطنبول الجمعة، وفقا لما ذكره مسؤولون اميركيون وعراقيون للصحيفة.
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=266640