MA7ROM
25-06-2004, 02:01 PM
مفكرة الإسلام : قال محلل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية 'سي.أي.أيه' في كتاب وقعه بكلمة 'مجهول' إن الولايات المتحدة تخسر حربها ضد 'الإرهاب'، وأن المضي في سياساتها الحالية سيكسبها المزيد من الأعداء في العالم الإسلامي ويقوي شكيمتهم.
والكتاب وهو بعنوان 'الصلف الإمبريالي.. لماذا يخسر الغرب الحرب ضد الإرهاب' يطرح في الأسواق يوم 15 يوليو، وظهرت صورة ظلية للمؤلف المجهول للكتاب هذا الأسبوع في برنامج تلفزيوني إخباري وتحدث عن كتابه المرتقب، والاسم الأول للمؤلف 'مايك' وهو محلل في مركز مكافحة 'الإرهاب' التابع لوكالة المخابرات المركزية وقاد في وقت ما وحدة ركزت عملها على أسامة بن لادن. والنقطة المحورية في الكتاب هي أنه من الخطأ أن تقول القيادة الأمريكية للشعب أن 'المتطرفين' المسلمين يهاجمون الأمريكيين بسبب اعتراضهم على أسلوب الحياة الأمريكية، فالحقيقة هي أنهم غاضبون من سياسات أمريكية بعينها تذكي المشاعر المعادية للأمريكيين في العالم الإسلامي حتى بين غير 'المتشددين'.
ويقول الكتاب : على الرغم من زعم بعض الأصوات الهامة في الولايات المتحدة أن المسلمين أساءوا فهم مقصد السياسة الأمريكية وأن القنوات التلفزيونية الفضائية العربية تشوه هذه السياسة عمدا وأن الحل هو دبلوماسية أفضل تتعامل مع الرأي العام إلا أن هذه الأصوات جميعها مخطيء.
وأضاف الخبير في الاستخبارات الأمريكية وفقا لما نقلته [رويترز]: أمريكا مكروهة وتتعرض للهجمات لأن المسلمين يعتقدون أنهم يعرفون تماما ما تفعله الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي...، نحن في حرب مع حركة عصيان إسلامية على مستوى العالم بقيادة القاعدة بسبب تلك السياسات والدفاع عنها.
وأوضح الكتاب السياسات الأمريكية التي تفجر غضب العالم الإسلامي، ويقول أنها تشمل تأييد 'إسرائيل' واحتلال العراق وأفغانستان وتأييد روسيا والهند والصين في مواجهة 'انفصاليين' إسلاميين والضغط الأمريكي على الدول العربية المنتجة للنفط لإبقاء أسعاره منخفضة.
ويمضي الكتاب قائلا : إن تلك السياسات التي لم تتغير لم تترك أمام أمريكا سوى الخيار العسكري للدفاع عن نفسها، ويضيف الكاتب : دعوني أؤكد أننا لم نختر بين الحرب والسلم...، أمريكا في حرب لم يمكنها تفاديه...، في الوقت الراهن على الأقل.. حرب ستزداد ضراوة مهما فعلنا...، الخيار الذي أمامنا هو الحفاظ على السياسات الراهنة والتي ستتمخض عن دفع ثمن غال من أموال ودماء الأمريكيين أو وضع سياسات جديدة قد تؤدي بمرور الوقت إلى خفض هذا الثمن على المستويين.
وقال الخبير الأمريكي : لا يمكننا الحوار أو التفاوض للخروج من هذه الورطة، لقد ظل 'العدو' يسمع كلاما طوال 30 عاما ويؤمن أن الوعود الأمريكية بشأن العدالة للمسلمين ما هي إلا أكاذيب.
وعلى صعيد متصل : يصف الكاتب المجهول أسامة ابن لادن بأنه موهوب وقوي ذو جاذبية وقدرة على القيادة..، عدو لا يلين، شخص يحتذى به، وتشكل مثله وقيادته خطرا متناميا على أمن الولايات المتحدة من جانب كبير من العالم الإسلامي لا فقط من قلة 'متهوسة'، على حد وصفه،.،
والكتاب وهو بعنوان 'الصلف الإمبريالي.. لماذا يخسر الغرب الحرب ضد الإرهاب' يطرح في الأسواق يوم 15 يوليو، وظهرت صورة ظلية للمؤلف المجهول للكتاب هذا الأسبوع في برنامج تلفزيوني إخباري وتحدث عن كتابه المرتقب، والاسم الأول للمؤلف 'مايك' وهو محلل في مركز مكافحة 'الإرهاب' التابع لوكالة المخابرات المركزية وقاد في وقت ما وحدة ركزت عملها على أسامة بن لادن. والنقطة المحورية في الكتاب هي أنه من الخطأ أن تقول القيادة الأمريكية للشعب أن 'المتطرفين' المسلمين يهاجمون الأمريكيين بسبب اعتراضهم على أسلوب الحياة الأمريكية، فالحقيقة هي أنهم غاضبون من سياسات أمريكية بعينها تذكي المشاعر المعادية للأمريكيين في العالم الإسلامي حتى بين غير 'المتشددين'.
ويقول الكتاب : على الرغم من زعم بعض الأصوات الهامة في الولايات المتحدة أن المسلمين أساءوا فهم مقصد السياسة الأمريكية وأن القنوات التلفزيونية الفضائية العربية تشوه هذه السياسة عمدا وأن الحل هو دبلوماسية أفضل تتعامل مع الرأي العام إلا أن هذه الأصوات جميعها مخطيء.
وأضاف الخبير في الاستخبارات الأمريكية وفقا لما نقلته [رويترز]: أمريكا مكروهة وتتعرض للهجمات لأن المسلمين يعتقدون أنهم يعرفون تماما ما تفعله الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي...، نحن في حرب مع حركة عصيان إسلامية على مستوى العالم بقيادة القاعدة بسبب تلك السياسات والدفاع عنها.
وأوضح الكتاب السياسات الأمريكية التي تفجر غضب العالم الإسلامي، ويقول أنها تشمل تأييد 'إسرائيل' واحتلال العراق وأفغانستان وتأييد روسيا والهند والصين في مواجهة 'انفصاليين' إسلاميين والضغط الأمريكي على الدول العربية المنتجة للنفط لإبقاء أسعاره منخفضة.
ويمضي الكتاب قائلا : إن تلك السياسات التي لم تتغير لم تترك أمام أمريكا سوى الخيار العسكري للدفاع عن نفسها، ويضيف الكاتب : دعوني أؤكد أننا لم نختر بين الحرب والسلم...، أمريكا في حرب لم يمكنها تفاديه...، في الوقت الراهن على الأقل.. حرب ستزداد ضراوة مهما فعلنا...، الخيار الذي أمامنا هو الحفاظ على السياسات الراهنة والتي ستتمخض عن دفع ثمن غال من أموال ودماء الأمريكيين أو وضع سياسات جديدة قد تؤدي بمرور الوقت إلى خفض هذا الثمن على المستويين.
وقال الخبير الأمريكي : لا يمكننا الحوار أو التفاوض للخروج من هذه الورطة، لقد ظل 'العدو' يسمع كلاما طوال 30 عاما ويؤمن أن الوعود الأمريكية بشأن العدالة للمسلمين ما هي إلا أكاذيب.
وعلى صعيد متصل : يصف الكاتب المجهول أسامة ابن لادن بأنه موهوب وقوي ذو جاذبية وقدرة على القيادة..، عدو لا يلين، شخص يحتذى به، وتشكل مثله وقيادته خطرا متناميا على أمن الولايات المتحدة من جانب كبير من العالم الإسلامي لا فقط من قلة 'متهوسة'، على حد وصفه،.،