Musab
25-06-2004, 06:31 PM
اعتقلت السلطات الأمنية في منطقة سيبيريا بشرق روسيا 12 مسلما، وقالت إنهم من عناصر حزب التحرير الإسلامي - المحظور في روسيا- ووجهت إليهم تهما بالإرهاب والمشاركة في تنظيمات مسلحة محظورة.
وقالت صحيفة "فريميا نوفوستي" الروسية الأربعاء 23 –6-2004: إن الشرطة المحلية بمدينة تيومين اعتقلت هؤلاء الأشخاص الثلاثاء 22-6-2004 ومن بينهم مراد سيد البطل رئيس مركز دار الأرقم الإسلامي، والشيخ دميتري بيتريشينكو إمام أحد مساجد تيومين، و10 مواطنين روس من أصل طاجيكي.
وأضافت الصحيفة الروسية أن النيابة العامة في تيومين وجهت لهذه المجموعة تهما بتدبير عمليات إرهابية ومحاولة نشر الكراهية الدينية وتوزيع منشورات تدعو إلى الفكر الإرهابي المتطرف، إضافة إلى تهمة تدبير عمليات خطف رهائن.
من جانبه نفى النائب العام لمدينة تيومين إرنيست فالييف في تصريح للصحيفة وجود شبهة اضطهاد ديني في هذه الاعتقالات، مؤكدا أن القانون هو الفيصل في هذه القضية.
وأضاف النائب العام أنه لا ضرورة لإثارة الرأي العام "بدعوى وجود حملة على المسلمين، إنهم متهمون في قضية حساسة، والأيام ستبين ذلك".
وتابع فالييف: "التهمة الرئيسية الموجهة إليهم هي الاشتراك في منظمة إرهابية محظورة هي حزب التحرير الإسلامي"، الذي حظرته المحكمة الروسية العليا في 13 فبراير 2003. وزعم النائب العام لتيومين أنهم "كانوا يوزعون منشورات تعبر عن رأي الحزب".
وبحسب القانون رقم 205 المعروف باسم قانون الإرهاب، سيواجه المتهمون عقوبة تتراوح بين السجن 5 سنوات والسجن مدى الحياة في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليهم.
وقال مصدر في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا لشبكة إسلام أون لاين.نت الأربعاء: إن مراد سيد البطل رئيس مركز "دار الأرقم" الإسلامي يبلغ من العمر 32 عاما، وهو مولود في تيومين، وعمل لفترة طويلة إماما في أحد مساجدها.
أما دميتري بيتريشينكو فيبلغ من العمر 28 عاما، وهو متزوج ولديه طفلة . وأشهر بيتريشينكو إسلامه منذ 8 سنوات، حيث درس في أحد المدارس الدينية بجمهورية تتارستان، ثم عمل أيضا كإمام في أحد مساجد تيومين.
ويدعو حزب التحرير الذي أسس على يد الشيخ الفلسطيني تقي الدين النبهاني عام 1953 إلى إقامة الخلافة الإسلامية، لكنه يؤكد أنه يسعى إلى ذلك من دون عنف.
يذكر أن السلطات الروسية قامت يوم 11-6-2004 بحملة مداهمات لعدد من منازل المسلمين في مدينة أستراخان جنوب موسكو، اعتقلت خلالها 5 أشخاص من مرتادي مسجد التوبة بالمدينة؛ بدعوى التخطيط لعمليات "إرهابية" خلال احتفال روسيا بعيدها الوطني السبت 12-6-2004.
المصدر: إسلام أونلاين 23/6/2004م
تعليق:
احتارت أجهزة الأمن في العالم كيف تتعامل مع أعضاء حزب التحرير، وفشلت كل محاولتها من أجل إلصاق الأعمال المادية به ولكن دون جدوى، فحزب التحرير معروف بعمله الفكري السياسي في المجتمع بل وقد اشتهر به وصار علامته، ولكن عجز تلك الانظمة وأجهزتها ومن ورائهم دول الكفر عن وقف زحف حراس الاسلام وحركة التغيير الجذري في الأمة الذي يدعو له الحزب جعلهم يفقدون صوابهم ويناقضوا أنفسهم ويحاولوا بوسائلهم القذرة منع انتشار الدعوة وتوسعها، فصار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إرهابا، ومكافحة الحاكم سياسيا قمة الارهاب.
ولكن فجر الاسلام سيسطع وشمس دولته ستبزغ قريبا بحول الله تعالى.
www.al-aqsa.org (http://www.al-aqsa.org)
وقالت صحيفة "فريميا نوفوستي" الروسية الأربعاء 23 –6-2004: إن الشرطة المحلية بمدينة تيومين اعتقلت هؤلاء الأشخاص الثلاثاء 22-6-2004 ومن بينهم مراد سيد البطل رئيس مركز دار الأرقم الإسلامي، والشيخ دميتري بيتريشينكو إمام أحد مساجد تيومين، و10 مواطنين روس من أصل طاجيكي.
وأضافت الصحيفة الروسية أن النيابة العامة في تيومين وجهت لهذه المجموعة تهما بتدبير عمليات إرهابية ومحاولة نشر الكراهية الدينية وتوزيع منشورات تدعو إلى الفكر الإرهابي المتطرف، إضافة إلى تهمة تدبير عمليات خطف رهائن.
من جانبه نفى النائب العام لمدينة تيومين إرنيست فالييف في تصريح للصحيفة وجود شبهة اضطهاد ديني في هذه الاعتقالات، مؤكدا أن القانون هو الفيصل في هذه القضية.
وأضاف النائب العام أنه لا ضرورة لإثارة الرأي العام "بدعوى وجود حملة على المسلمين، إنهم متهمون في قضية حساسة، والأيام ستبين ذلك".
وتابع فالييف: "التهمة الرئيسية الموجهة إليهم هي الاشتراك في منظمة إرهابية محظورة هي حزب التحرير الإسلامي"، الذي حظرته المحكمة الروسية العليا في 13 فبراير 2003. وزعم النائب العام لتيومين أنهم "كانوا يوزعون منشورات تعبر عن رأي الحزب".
وبحسب القانون رقم 205 المعروف باسم قانون الإرهاب، سيواجه المتهمون عقوبة تتراوح بين السجن 5 سنوات والسجن مدى الحياة في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليهم.
وقال مصدر في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا لشبكة إسلام أون لاين.نت الأربعاء: إن مراد سيد البطل رئيس مركز "دار الأرقم" الإسلامي يبلغ من العمر 32 عاما، وهو مولود في تيومين، وعمل لفترة طويلة إماما في أحد مساجدها.
أما دميتري بيتريشينكو فيبلغ من العمر 28 عاما، وهو متزوج ولديه طفلة . وأشهر بيتريشينكو إسلامه منذ 8 سنوات، حيث درس في أحد المدارس الدينية بجمهورية تتارستان، ثم عمل أيضا كإمام في أحد مساجد تيومين.
ويدعو حزب التحرير الذي أسس على يد الشيخ الفلسطيني تقي الدين النبهاني عام 1953 إلى إقامة الخلافة الإسلامية، لكنه يؤكد أنه يسعى إلى ذلك من دون عنف.
يذكر أن السلطات الروسية قامت يوم 11-6-2004 بحملة مداهمات لعدد من منازل المسلمين في مدينة أستراخان جنوب موسكو، اعتقلت خلالها 5 أشخاص من مرتادي مسجد التوبة بالمدينة؛ بدعوى التخطيط لعمليات "إرهابية" خلال احتفال روسيا بعيدها الوطني السبت 12-6-2004.
المصدر: إسلام أونلاين 23/6/2004م
تعليق:
احتارت أجهزة الأمن في العالم كيف تتعامل مع أعضاء حزب التحرير، وفشلت كل محاولتها من أجل إلصاق الأعمال المادية به ولكن دون جدوى، فحزب التحرير معروف بعمله الفكري السياسي في المجتمع بل وقد اشتهر به وصار علامته، ولكن عجز تلك الانظمة وأجهزتها ومن ورائهم دول الكفر عن وقف زحف حراس الاسلام وحركة التغيير الجذري في الأمة الذي يدعو له الحزب جعلهم يفقدون صوابهم ويناقضوا أنفسهم ويحاولوا بوسائلهم القذرة منع انتشار الدعوة وتوسعها، فصار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر إرهابا، ومكافحة الحاكم سياسيا قمة الارهاب.
ولكن فجر الاسلام سيسطع وشمس دولته ستبزغ قريبا بحول الله تعالى.
www.al-aqsa.org (http://www.al-aqsa.org)