soe_lover
26-06-2004, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هيا تعال معي ، ارفع فراشك ، استلق على سريرك ، غطّ نفسك جيدا ، أغمض عينيك ، أنت الآن مريض ، اختر لك أي مرض ، صداع .. حمّى .. أرق .. كحة .. مغص .. فكلها أمراض . فأغلبنا – إن لم يكن جميعنا – لا يحب أن يكون مريضا ، لماذا ؟ ربما بسبب الآلام والأوجاع ، لعله يكون مقيدا لا يستطيع أن يفعل شيئا ، لا يتحرك لا يأكل لا يخرج بل لا يتكلم !! والبعض منا يخشى الموت .
هذه أسباب تجعلنا نخشى المرض ، ولكني قد أتردد في قول ما أريد قوله خشية أن تطرب النفوس فتحلق عاليا وتقبل السحاب ، حينها كلنا يتمنى أن يمرض ، ففي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ) المتأمل لهذا الحديث تتجلى أمامه سيول الكرم وعظمة الرحمن الرحيم ، تأمل !! حتى الشوكة التي تصيبني وأنا أمشي يكفر الله تعالى بها خطاياي !! لا ، لا يقف الأمر على هذا فقط ، كذلك همي وغمي يغفر لي ربي به ذنوبي ، فمن منا لا يهتم ولا يغتم في هذه الأيام ؟ وهو يرى أراضي المسلمين تغتصب ، والثكالى في كل مكان ، والجثث تتطاير وتتبعثر ، والمسلمين كأنهم أصنام لا يحركون ساكنا ولا تنتصب لهم شعرة كأنهم خشب مسندة ، كل تلك الهموم التي نعيشها لعل الله يغفر لنا بها تخاذلنا .
نعود لأخينا الذي نرى فمه أصبح كرة هوائية من التأفف ، ربك يناديك ويقول لك : أنت غال عندي أيها المسلم المؤمن ، وقد تعاهدتك بالحفظ والرعاية ، ولا أريد أن يذهب همك وحزنك هباء منثورا . أخي والله يكفيك هذا الحديث العظيم لتقر عينك ولا تحزن ، فالمغفرة تأتيك وأنت على فراشك ، فما أنت فاعل ؟ ما رأيك أن تمرض ؟
***منقول***
أخوكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هيا تعال معي ، ارفع فراشك ، استلق على سريرك ، غطّ نفسك جيدا ، أغمض عينيك ، أنت الآن مريض ، اختر لك أي مرض ، صداع .. حمّى .. أرق .. كحة .. مغص .. فكلها أمراض . فأغلبنا – إن لم يكن جميعنا – لا يحب أن يكون مريضا ، لماذا ؟ ربما بسبب الآلام والأوجاع ، لعله يكون مقيدا لا يستطيع أن يفعل شيئا ، لا يتحرك لا يأكل لا يخرج بل لا يتكلم !! والبعض منا يخشى الموت .
هذه أسباب تجعلنا نخشى المرض ، ولكني قد أتردد في قول ما أريد قوله خشية أن تطرب النفوس فتحلق عاليا وتقبل السحاب ، حينها كلنا يتمنى أن يمرض ، ففي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ) المتأمل لهذا الحديث تتجلى أمامه سيول الكرم وعظمة الرحمن الرحيم ، تأمل !! حتى الشوكة التي تصيبني وأنا أمشي يكفر الله تعالى بها خطاياي !! لا ، لا يقف الأمر على هذا فقط ، كذلك همي وغمي يغفر لي ربي به ذنوبي ، فمن منا لا يهتم ولا يغتم في هذه الأيام ؟ وهو يرى أراضي المسلمين تغتصب ، والثكالى في كل مكان ، والجثث تتطاير وتتبعثر ، والمسلمين كأنهم أصنام لا يحركون ساكنا ولا تنتصب لهم شعرة كأنهم خشب مسندة ، كل تلك الهموم التي نعيشها لعل الله يغفر لنا بها تخاذلنا .
نعود لأخينا الذي نرى فمه أصبح كرة هوائية من التأفف ، ربك يناديك ويقول لك : أنت غال عندي أيها المسلم المؤمن ، وقد تعاهدتك بالحفظ والرعاية ، ولا أريد أن يذهب همك وحزنك هباء منثورا . أخي والله يكفيك هذا الحديث العظيم لتقر عينك ولا تحزن ، فالمغفرة تأتيك وأنت على فراشك ، فما أنت فاعل ؟ ما رأيك أن تمرض ؟
***منقول***
أخوكم