Pr.Game
26-06-2004, 06:15 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Spain/Spanish-soldiers_s.jpg
مفكرة الإسلام: انتقد المتحدث باسم جماعة اليسار الأخضر البرلمانية الإسبانية، جون إيريرا، أمس الجمعة رغبة الحكومة الإسبانية في إرسال قوات إلى أفغانستان، حيث اعتبر ذلك بمثابة 'شكل جديد للخضوع أمام مصالح الولايات المتحدة، الأمر الذي سبق وأن تم انتقاده من قبل الحكومة الحالية نفسها والذي قام ملايين المواطنين في كل إسبانيا بالتظاهر ضده'.
وبحسب ما نقله موقع 'يا.كوم' الإسباني عن 'أوروبا برس'، اعتبر نائب الحزب اليساري أن هذا القرار 'بمثابة نسخة طبق الأصل من الموقف الذي تم اتخاذه في العراق وأنه ليس الحل لإقرار السلام في منطقة نشأ النزاع فيها من جانب واحد من قبل حكومة الولايات المتحدة'.
وأشار إيريرا إلى أنه يرى أن أفضل شكل للتوجه نحو السلام في أفغانستان وفي الشرق الأوسط هو اتباع سياسة تستند إلى احترام حقوق الإنسان من خلال الحوار.
وأضاف قائلا: 'إن الحكومة تود إرسال قوات إلى أفغانستان لمساندة الولايات المتحدة، تلك الدولة التي تحتفظ بسجون في أفغانستان، حيث لا يوجد أي احترام للحقوق الإنسانية للمعتقلين. لا يمكننا أن نساند دولة لا تحترم حقوق الإنسان'.
واختتم إيريرا حديثه قائلا: 'يجب أن ننفق من أجل السلام وليس من أجل الحرب'، في إشارة إلى اقتراح زيادة النفقات العسكرية.
وكان رئيس الحكومة الإسباني، خوسي لويس ثاباتيرو، قد أوضح أن قرار إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لن يسري حتى يتم عرض الأمر على البرلمان الإسباني.
جدير بالذكر أنه بالرغم من الخطوات التي تم القيام بها من قبل الحكومة الإسبانية خلال الأسبوعين الماضيين أمام السلطات الأمريكية، لم يكن من الممكن تحديد موعد للقاء ثاباتيرو مع رئيس الولايات المتحدة، جورج دبليو بوش، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في إسطنبول لأن الرئيس الأمريكي 'لن يعقد أي اجتماع ثنائي في إسطنبول'، على الرغم من تصريح مصادر أمريكية بأن جدول أعمال الرئيس الأمريكي يضم لقاءات متفق عليها مع رئيسي وزراء تركيا وأيرلندا.
وكانت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسباني، ماريا تريسا دي لا فيجا، قد ذكرت يوم الخميس الماضي أنه على الرغم من عدم وجود توتر في العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة، إلا أنه من الضروري، إثر سحب القوات من العراق، تكثيف الجهود لتحقيق 'تفاهم أكبر' متبادل..،
مفكرة الإسلام: انتقد المتحدث باسم جماعة اليسار الأخضر البرلمانية الإسبانية، جون إيريرا، أمس الجمعة رغبة الحكومة الإسبانية في إرسال قوات إلى أفغانستان، حيث اعتبر ذلك بمثابة 'شكل جديد للخضوع أمام مصالح الولايات المتحدة، الأمر الذي سبق وأن تم انتقاده من قبل الحكومة الحالية نفسها والذي قام ملايين المواطنين في كل إسبانيا بالتظاهر ضده'.
وبحسب ما نقله موقع 'يا.كوم' الإسباني عن 'أوروبا برس'، اعتبر نائب الحزب اليساري أن هذا القرار 'بمثابة نسخة طبق الأصل من الموقف الذي تم اتخاذه في العراق وأنه ليس الحل لإقرار السلام في منطقة نشأ النزاع فيها من جانب واحد من قبل حكومة الولايات المتحدة'.
وأشار إيريرا إلى أنه يرى أن أفضل شكل للتوجه نحو السلام في أفغانستان وفي الشرق الأوسط هو اتباع سياسة تستند إلى احترام حقوق الإنسان من خلال الحوار.
وأضاف قائلا: 'إن الحكومة تود إرسال قوات إلى أفغانستان لمساندة الولايات المتحدة، تلك الدولة التي تحتفظ بسجون في أفغانستان، حيث لا يوجد أي احترام للحقوق الإنسانية للمعتقلين. لا يمكننا أن نساند دولة لا تحترم حقوق الإنسان'.
واختتم إيريرا حديثه قائلا: 'يجب أن ننفق من أجل السلام وليس من أجل الحرب'، في إشارة إلى اقتراح زيادة النفقات العسكرية.
وكان رئيس الحكومة الإسباني، خوسي لويس ثاباتيرو، قد أوضح أن قرار إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لن يسري حتى يتم عرض الأمر على البرلمان الإسباني.
جدير بالذكر أنه بالرغم من الخطوات التي تم القيام بها من قبل الحكومة الإسبانية خلال الأسبوعين الماضيين أمام السلطات الأمريكية، لم يكن من الممكن تحديد موعد للقاء ثاباتيرو مع رئيس الولايات المتحدة، جورج دبليو بوش، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في إسطنبول لأن الرئيس الأمريكي 'لن يعقد أي اجتماع ثنائي في إسطنبول'، على الرغم من تصريح مصادر أمريكية بأن جدول أعمال الرئيس الأمريكي يضم لقاءات متفق عليها مع رئيسي وزراء تركيا وأيرلندا.
وكانت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسباني، ماريا تريسا دي لا فيجا، قد ذكرت يوم الخميس الماضي أنه على الرغم من عدم وجود توتر في العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة، إلا أنه من الضروري، إثر سحب القوات من العراق، تكثيف الجهود لتحقيق 'تفاهم أكبر' متبادل..،