Pr.Game
27-06-2004, 02:56 PM
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني المستقيل ظفر الله جمالي أن وزير المالية شوكت عزيز سيتولى منصب رئيس الوزراء خلفا لرئيس حزب الرابطة الحاكم شجاعت حسين الذي تم تعيينه في هذا المنصب بشكل مؤقت اليوم.
وقال جمالي إنه قدم استقالته اليوم للرئيس برويز مشرف من أجل صالح البلاد والحزب، واستعرض في ختام اجتماع لنواب الائتلاف الحكومي إنجازاته خلال ترؤسه الحكومة، معلنا أنه حصل على الإذن لتعيين شجاعت حسين في هذا المنصب مؤقتا.
وأضاف أنه قد تم حل الحكومة على أن يخضع رئيس الوزراء الجديد للتصويت على الثقة في الجمعية الوطنية يوم الاثنين.
وقال مراسل الجزيرة نت في باكستان إن استقالة جمالي جاءت بعد اجتماع جمعه مع الرئيس مشرف وشجاعت حسين اليوم، وأشار المراسل إلى أن الاستقالة جاءت بعد خلاف طفا على السطح لم تعرف أسبابه بين جمالي وشجاعت الذي يعرف بأنه مهندس اللعبة السياسية في البلاد.
وكان لافتا حرص جمالي على تأكيد أنه على علاقة جيدة بالرئيس وأنه لا يوجد ما يهدد وجوده في منصبه حتى اللحظة الأخيرة, حيث قال في مقابلة مع جريدة ذي نيشن المحلية قبل يوم من تقديم استقالته إنه باق في منصبه وإن حكومته ستكمل مدتها الدستورية.
يذكر أن جمالي كان أول رئيس وزراء لباكستان بعد انحسار الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال مشرف, غير أن حكومته لم تستطع الصمود أمام العواصف السياسية الداخلية سوى سنة وسبعة شهور.
وأما عزيز فهو مصرفي سابق يحظى بالاحترام ويعزى إليه الفضل في إصلاح الاقتصاد الباكستاني على مدار الأعوام الخمسة الماضية وكان وزيرا للمالية إلى غاية إعلان جمالي حل الحكومة اليوم.
المصدر : الجزيرة + وكالات
وقال جمالي إنه قدم استقالته اليوم للرئيس برويز مشرف من أجل صالح البلاد والحزب، واستعرض في ختام اجتماع لنواب الائتلاف الحكومي إنجازاته خلال ترؤسه الحكومة، معلنا أنه حصل على الإذن لتعيين شجاعت حسين في هذا المنصب مؤقتا.
وأضاف أنه قد تم حل الحكومة على أن يخضع رئيس الوزراء الجديد للتصويت على الثقة في الجمعية الوطنية يوم الاثنين.
وقال مراسل الجزيرة نت في باكستان إن استقالة جمالي جاءت بعد اجتماع جمعه مع الرئيس مشرف وشجاعت حسين اليوم، وأشار المراسل إلى أن الاستقالة جاءت بعد خلاف طفا على السطح لم تعرف أسبابه بين جمالي وشجاعت الذي يعرف بأنه مهندس اللعبة السياسية في البلاد.
وكان لافتا حرص جمالي على تأكيد أنه على علاقة جيدة بالرئيس وأنه لا يوجد ما يهدد وجوده في منصبه حتى اللحظة الأخيرة, حيث قال في مقابلة مع جريدة ذي نيشن المحلية قبل يوم من تقديم استقالته إنه باق في منصبه وإن حكومته ستكمل مدتها الدستورية.
يذكر أن جمالي كان أول رئيس وزراء لباكستان بعد انحسار الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال مشرف, غير أن حكومته لم تستطع الصمود أمام العواصف السياسية الداخلية سوى سنة وسبعة شهور.
وأما عزيز فهو مصرفي سابق يحظى بالاحترام ويعزى إليه الفضل في إصلاح الاقتصاد الباكستاني على مدار الأعوام الخمسة الماضية وكان وزيرا للمالية إلى غاية إعلان جمالي حل الحكومة اليوم.
المصدر : الجزيرة + وكالات