Pr.Game
27-06-2004, 03:09 PM
يواجه الرئيس الأميركي جورج بوش الذي بدأ مساء أمس زيارة لتركيا، ضغوطات قوية من القادة الأتراك الذين سيعبرون له بشدة عن قلقهم من انفصال شمالي العراق واحتمال أن يؤجج ذلك نزعات انفصالية لدى أكراد جنوبي شرقي تركيا.
ويتوقع أن يطالب الأتراك بوش بقمع المقاتلين الأكراد الأتراك الذين ينشطون من قواعد بشمالي العراق، وتقول أنقرة إن ألفي مقاتل كردي عبروا إلى تركيا من مخابئ في شمالي العراق.
وكان بوش الذي يطمح لتحقيق مكاسب سياسية خلال زيارته لتركيا قد أكد في مستهل اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أهمية دور تركيا "في حفظ الاستقرار في المنطقة المضطربة بصفتها ديمقراطية إسلامية علمانية وعضوا في حلف الناتو".
وقال بوش "نحن نقدر دور تركيا"، مشيرا إلى أن لبلاده مصالح إستراتيجية في هذا البلد، كما حث الاتحاد الأوروبي مجددا على منح أنقرة موعدا محددا تريده لبدء محادثات انضمامها إلى الاتحاد.
وكان وزير الخارجية التركي عبد الله غل قد عبر الأسبوع الماضي عن مخاوف بلاده من حصول خمسة ملايين كردي عراقي على حكم ذاتي، وإمكانية أن يثير ذلك مطالب مماثلة في أوساط الأكراد الأتراك البالغ عددهم 12 مليونا، قائلا "يجب ألا يسمح أبدا بتقسيم العراق".
وأما أبزر مطامح بوش السياسية التي تتصدر أجندة زيارته لتركيا فتتمثل بالحصول على موافقة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي سيعقد قمته في مدينة إسطنبول غدا الاثنين بتدريب القوات العراقية.
وعبر بوش في ختام قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمس السبت عن أمله في أن يوافق الحلف على تدريب القوات المسلحة العراقية, معتبرا أن "مسؤولية مساعدة العراق تقع على الحلف".
ويرى المراقبون أن أزمة الرهائن الأتراك الثلاثة في العراق والتي هددت جماعة تطلق على نفسها التوحيد والجهاد بقطع رؤوسهم، سوف تؤثر على أجندة الطرفين في هذه الزيارة خاصة أن سياسة بوش تلقى أصلا معارضة واسعة في الشارع التركي.
وفي محاولة لتقليل انعكاسات هذه الأزمة على زيارة بوش أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي اليوم أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع الحكومة التركية لمناقشة تهديدات جماعة التوحيد والجهاد.
ومن المقرر أن يلتقي بوش في وقت لاحق اليوم الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر في أنقرة، قبل أن يطير غدا إلى مدينة إسطنبول لحضور قمة حلف الأطلسي.
وكانت قوات الأمن التركية قد فرضت إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل خاصة في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول استعدادا لزيارة بوش.
وقد شهدت هاتان المدينتان مظاهرات حاشدة عبر فيها الآلاف عن رفضهم لسياسات أميركا، خاصة فيما يتعلق بقرار الحرب التي شنتها العام الماضي على العراق.
المصدر :الجزيرة + وكالات
ويتوقع أن يطالب الأتراك بوش بقمع المقاتلين الأكراد الأتراك الذين ينشطون من قواعد بشمالي العراق، وتقول أنقرة إن ألفي مقاتل كردي عبروا إلى تركيا من مخابئ في شمالي العراق.
وكان بوش الذي يطمح لتحقيق مكاسب سياسية خلال زيارته لتركيا قد أكد في مستهل اجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أهمية دور تركيا "في حفظ الاستقرار في المنطقة المضطربة بصفتها ديمقراطية إسلامية علمانية وعضوا في حلف الناتو".
وقال بوش "نحن نقدر دور تركيا"، مشيرا إلى أن لبلاده مصالح إستراتيجية في هذا البلد، كما حث الاتحاد الأوروبي مجددا على منح أنقرة موعدا محددا تريده لبدء محادثات انضمامها إلى الاتحاد.
وكان وزير الخارجية التركي عبد الله غل قد عبر الأسبوع الماضي عن مخاوف بلاده من حصول خمسة ملايين كردي عراقي على حكم ذاتي، وإمكانية أن يثير ذلك مطالب مماثلة في أوساط الأكراد الأتراك البالغ عددهم 12 مليونا، قائلا "يجب ألا يسمح أبدا بتقسيم العراق".
وأما أبزر مطامح بوش السياسية التي تتصدر أجندة زيارته لتركيا فتتمثل بالحصول على موافقة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي سيعقد قمته في مدينة إسطنبول غدا الاثنين بتدريب القوات العراقية.
وعبر بوش في ختام قمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمس السبت عن أمله في أن يوافق الحلف على تدريب القوات المسلحة العراقية, معتبرا أن "مسؤولية مساعدة العراق تقع على الحلف".
ويرى المراقبون أن أزمة الرهائن الأتراك الثلاثة في العراق والتي هددت جماعة تطلق على نفسها التوحيد والجهاد بقطع رؤوسهم، سوف تؤثر على أجندة الطرفين في هذه الزيارة خاصة أن سياسة بوش تلقى أصلا معارضة واسعة في الشارع التركي.
وفي محاولة لتقليل انعكاسات هذه الأزمة على زيارة بوش أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي اليوم أن الولايات المتحدة على اتصال دائم مع الحكومة التركية لمناقشة تهديدات جماعة التوحيد والجهاد.
ومن المقرر أن يلتقي بوش في وقت لاحق اليوم الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر في أنقرة، قبل أن يطير غدا إلى مدينة إسطنبول لحضور قمة حلف الأطلسي.
وكانت قوات الأمن التركية قد فرضت إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل خاصة في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول استعدادا لزيارة بوش.
وقد شهدت هاتان المدينتان مظاهرات حاشدة عبر فيها الآلاف عن رفضهم لسياسات أميركا، خاصة فيما يتعلق بقرار الحرب التي شنتها العام الماضي على العراق.
المصدر :الجزيرة + وكالات