Pr.Game
27-06-2004, 06:49 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/6/27/1_233977_1_6.jpg
جنازة الشهيد نايف أبو شرخ في نابلس التي شيعت ستة آخرين (رويترز)
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون جيش الاحتلال بما أسماه "نجاحه المدهش في مكافحة الإرهاب" بعد استشهاد ثلاثة من كبار قادة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية وأربعة ناشطين آخرين في غارة شنها الاحتلال على حي القصبة في نابلس بالضفة الغربية.
وفي بيان يعكس شعور الاحتلال بالنشوة قالت رئاسة الحكومة "بالأمس حقق مظليونا نجاحا مدهشا وجديدا في الحرب الطويلة الأمد ضد الإرهاب".
ونقل رئيس الوزراء تهانيه للقائد العسكري للعملية التي استغرقت ثلاثة أيام في مدينة نابلس.
وفي المدينة المنكوبة وبعدما انسحبت قوات الاحتلال منها أعلن الفلسطينيون الحداد العام اليوم على استشهاد الفلسطينيين السبعة وعلى رأسهم نايف أبو شرخ القائد العام لكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح وفادي بحته قائد سرايا القدس التابعة للجهاد وجعفر المصري من القادة الميدانيين لكتائب القسام التابعة لحماس.
وأحتشد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في تشييع الشهداء السبعة وهم يرددون هتافات تدعو للثأر، وينددون بما وصفوه بسياسة الصمت من جانب أطراف عربية ودولية إزاء ما تعرضت له مدينة نابلس.
من جانبها نددت السلطة الفلسطينية بشدة بهذه العملية ووصفها رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بأنها "جريمة وحشية بشعة"، فيما قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس ياسر عرفات إن العملية تشكل "تصعيدا خطيرا يهدف إلى تخريب الجهود المصرية والأميركية الهادفة إلى التوصل إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة".
وتوعدت كتائب شهداء الأقصى برد "مزلزل لم يعهده الإسرائيليون من قبل".
وانسحبت قوات الاحتلال فجر اليوم من مدينة نابلس ولكنها عادت لتفرض حظر التجول في بلدة اليامون غرب جنين. وأفاد مراسل الجزيرة في مدينة جنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بمشاركة عشرين آلية عسكرية.
وأضاف أن جنود الاحتلال يقومون بتفتيش منازل البلدة باستخدام كلاب بوليسية، بدعوى البحث عن مطلوبين. وقد اشتبك مقاتلون فلسطينيون مع أفراد القوة في الأجزاء الغربية من المدنية.
جنازة الشهيد نايف أبو شرخ في نابلس التي شيعت ستة آخرين (رويترز)
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون جيش الاحتلال بما أسماه "نجاحه المدهش في مكافحة الإرهاب" بعد استشهاد ثلاثة من كبار قادة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية وأربعة ناشطين آخرين في غارة شنها الاحتلال على حي القصبة في نابلس بالضفة الغربية.
وفي بيان يعكس شعور الاحتلال بالنشوة قالت رئاسة الحكومة "بالأمس حقق مظليونا نجاحا مدهشا وجديدا في الحرب الطويلة الأمد ضد الإرهاب".
ونقل رئيس الوزراء تهانيه للقائد العسكري للعملية التي استغرقت ثلاثة أيام في مدينة نابلس.
وفي المدينة المنكوبة وبعدما انسحبت قوات الاحتلال منها أعلن الفلسطينيون الحداد العام اليوم على استشهاد الفلسطينيين السبعة وعلى رأسهم نايف أبو شرخ القائد العام لكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح وفادي بحته قائد سرايا القدس التابعة للجهاد وجعفر المصري من القادة الميدانيين لكتائب القسام التابعة لحماس.
وأحتشد الآلاف من الفلسطينيين للمشاركة في تشييع الشهداء السبعة وهم يرددون هتافات تدعو للثأر، وينددون بما وصفوه بسياسة الصمت من جانب أطراف عربية ودولية إزاء ما تعرضت له مدينة نابلس.
من جانبها نددت السلطة الفلسطينية بشدة بهذه العملية ووصفها رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بأنها "جريمة وحشية بشعة"، فيما قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس ياسر عرفات إن العملية تشكل "تصعيدا خطيرا يهدف إلى تخريب الجهود المصرية والأميركية الهادفة إلى التوصل إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة".
وتوعدت كتائب شهداء الأقصى برد "مزلزل لم يعهده الإسرائيليون من قبل".
وانسحبت قوات الاحتلال فجر اليوم من مدينة نابلس ولكنها عادت لتفرض حظر التجول في بلدة اليامون غرب جنين. وأفاد مراسل الجزيرة في مدينة جنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بمشاركة عشرين آلية عسكرية.
وأضاف أن جنود الاحتلال يقومون بتفتيش منازل البلدة باستخدام كلاب بوليسية، بدعوى البحث عن مطلوبين. وقد اشتبك مقاتلون فلسطينيون مع أفراد القوة في الأجزاء الغربية من المدنية.