عاشق أرجنتينوس
27-06-2004, 08:03 PM
آسف لكل من سيقرأ هذا الموضوع في هذا القسم ولكن لي أسبابي وهي أن يطلع القدر الأكبر من المتصفحين على هذا الموضوع.
وأتمنى من الأخوة المشرفين على هذا القسم عدم حذف أي كلمة أو إنذاري أو أيقافي أو أي رد فعل سلبي تجاه هذا الموضوع.
في غمرة هذه الأيام المفعمة بأهم بطولة كرة قدم على الإطلاق، ووسط تغلغل أذهاننا في ثنايا أغلى البطولات الدولية في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، تأتيكم القناة المميزة والإدارة المميزة للبطولة العربية بالفشل الذريع بكل معنى الكلمة وبالذات لمن أتى بفكرتها ومن يديرها الآن ويسير شؤونها.
فبالإضافة إلى تزعزع البطولة منذ بدايتها واندلاع الخناقات في عدة مباريات وتوقفها لوقت طويل إبان سير المباراة، وبالذات في المباراة الأخيرة بين الزمالك والصفاقسي ، والإنسحابات الحاصلة وعدم مشاركة بعض الدول إطلاقا، والكل يعرفها.
يأتي القرار المضحك بإقامة نهائيات البطولة في دولة لا تعرف بالكاد كرة القدم، وهي لبنان الشقيق والمضحك هو إقامة مباراتين في النصف النهائي بطريقة الذهاب والإياب؟؟؟ أين الإثارة في هذا القرار؟؟ أليس من الأفضل أن تكون لكل فريق مباراة في ملعبه وإلا ماذا ، وأنا حتى الآن لا أعلم كيف كانت طريقة احتساب التأهل وفي ملعب من كانت الأولى وملعب من كانت الثانية.
ووسط هذا التخبط تقام أيضا مباراة للثالث والرابع وهي التي توقفت دول مثل الدومنيكان ومدغشقر عن إقامتها إطلاقا وفضلت إراحة لاعبيها بدلا من ذلك.
ثم إن إقامة المباراة النهائية في ملعب محايد أيضا هي فكرة فاشلة ، لأننا لسنا في أوروبا ولا نضمن حضور الجمهور بملء الملعب ولا نزوح جماهير الفريقين إلى الملعب أيا كان الثمن كما هو الحال هناك؟؟؟؟!!!
إن إقامة المباراة بطريقة الذهاب والإياب كان أجدى من هذه طريقة ، لأنه على الأقل سنضمن بعض الجماهير فيهما، وستضمن أن تكون الدولة كروية وشعبها متيم بالكرة وليس كما هو الحال.
أهم شيء في هذا كله هو لماذا هذا التوقيت؟؟؟؟ وبطولة الأمم في ذروة إثارتها، وهل يوجد مشاهدين لهذا الفشل؟؟
وبعد مباراة المركز الثالث، جاءت فقرة محاكاة الغرب في سفاهاته فمسيروا البطولة لم يضمنوا إنجاح البطولة إلا بجلب المطربات الماجنات حيث جاءت المطربة الفاشلة والتي أعتقد أن عطسة من كاظم الساهر تسوى صوتها وكل أغانيها وعرفت أن اسمها الآخير هو حريري ، ومرت بجوار الجمهور وبالذات قريبا من المنصة وكانت عند مرورها تلفت نظر من كان سرحان في آخر الدنيا أو حتى من كان نائما فيحدق فيها كما يحدق الطفل في الحلوى.
وتغني وترقص بكل مجون وتتمايل وتهز الخصر بلا حياء والشعب العربي المسكين في الملعب لا يعلم ماالخبر ، فقام ورقص (عليهم عليهم) و (مع القوم يا شقراء) وكأني بالجمهور المصري بالذات في إحدى حفلات شعبان عبد الرحيم والتونسي أيضا لم يقصر في حين أنه بالذات أبناء لبنان أرض الطرب لم يدعوا المجال للشك في أنهم كذلك.
نسيت أن أقول بأن المذيعين بالكاد كان يعلمان ما الخبر ولم تدر المذيعة عن نتيجة المباراة ، وكانت تسمي الصفاقسي (فريق صفاقس)؟؟؟
حالة توهااااان عارمة في الصف العربي حتى في كرة القدم.
واكملوا الفاصل الغنائي بقدوم فرقة الفور كاتس ولو أعتقد أنهم (فور مايس) وفعلوا ما فعلت سابقتهم بالضبط.وأعتقد أيضا أن كحة كاظم تسوى أصواتهم جميعا.
إلى الآن لم ينته المجون ومطرب ورا مطرب وبالطبع لا بد من الهز ، أثناء غنائهم جميعا والهدف نهائي أبطال العرب.
ولا أريد أن أخبركم بنتيجة المركزين الثالث والرابع، لأنها لا تهمني ولا تهمكم لأنكم ستقولون (نحن أين وأنت أين).
ولا نريد أن نعلم عن توقيت المباراة الثانية ونتيجتها لأننا جميعا متأهبون لمشاهدة المباراة المنتظرة بين التشيك والدنمارك بين اثنين من أفضل وأثبت الفرق مستوى في هذه البطولة على الإطلاق.
اللهم لا شماته
أترك الميكرفون للمطربين الذين لا زالوا يتوافدون على بيروت.
وللشيخ صاحب أهم بطولة في الشرق الأوسط (صح ولا غلطان) -والذي أترفع عن ذكر اسمه-
للرد علي في هذه الليلة، وإقناعي بالعدول عن مشاهدة من يقال لهم بالتشيك والدنمارك والاستمتاع بنهائي أبطال العرب.
نقطة انتهى.
وأتمنى من الأخوة المشرفين على هذا القسم عدم حذف أي كلمة أو إنذاري أو أيقافي أو أي رد فعل سلبي تجاه هذا الموضوع.
في غمرة هذه الأيام المفعمة بأهم بطولة كرة قدم على الإطلاق، ووسط تغلغل أذهاننا في ثنايا أغلى البطولات الدولية في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، تأتيكم القناة المميزة والإدارة المميزة للبطولة العربية بالفشل الذريع بكل معنى الكلمة وبالذات لمن أتى بفكرتها ومن يديرها الآن ويسير شؤونها.
فبالإضافة إلى تزعزع البطولة منذ بدايتها واندلاع الخناقات في عدة مباريات وتوقفها لوقت طويل إبان سير المباراة، وبالذات في المباراة الأخيرة بين الزمالك والصفاقسي ، والإنسحابات الحاصلة وعدم مشاركة بعض الدول إطلاقا، والكل يعرفها.
يأتي القرار المضحك بإقامة نهائيات البطولة في دولة لا تعرف بالكاد كرة القدم، وهي لبنان الشقيق والمضحك هو إقامة مباراتين في النصف النهائي بطريقة الذهاب والإياب؟؟؟ أين الإثارة في هذا القرار؟؟ أليس من الأفضل أن تكون لكل فريق مباراة في ملعبه وإلا ماذا ، وأنا حتى الآن لا أعلم كيف كانت طريقة احتساب التأهل وفي ملعب من كانت الأولى وملعب من كانت الثانية.
ووسط هذا التخبط تقام أيضا مباراة للثالث والرابع وهي التي توقفت دول مثل الدومنيكان ومدغشقر عن إقامتها إطلاقا وفضلت إراحة لاعبيها بدلا من ذلك.
ثم إن إقامة المباراة النهائية في ملعب محايد أيضا هي فكرة فاشلة ، لأننا لسنا في أوروبا ولا نضمن حضور الجمهور بملء الملعب ولا نزوح جماهير الفريقين إلى الملعب أيا كان الثمن كما هو الحال هناك؟؟؟؟!!!
إن إقامة المباراة بطريقة الذهاب والإياب كان أجدى من هذه طريقة ، لأنه على الأقل سنضمن بعض الجماهير فيهما، وستضمن أن تكون الدولة كروية وشعبها متيم بالكرة وليس كما هو الحال.
أهم شيء في هذا كله هو لماذا هذا التوقيت؟؟؟؟ وبطولة الأمم في ذروة إثارتها، وهل يوجد مشاهدين لهذا الفشل؟؟
وبعد مباراة المركز الثالث، جاءت فقرة محاكاة الغرب في سفاهاته فمسيروا البطولة لم يضمنوا إنجاح البطولة إلا بجلب المطربات الماجنات حيث جاءت المطربة الفاشلة والتي أعتقد أن عطسة من كاظم الساهر تسوى صوتها وكل أغانيها وعرفت أن اسمها الآخير هو حريري ، ومرت بجوار الجمهور وبالذات قريبا من المنصة وكانت عند مرورها تلفت نظر من كان سرحان في آخر الدنيا أو حتى من كان نائما فيحدق فيها كما يحدق الطفل في الحلوى.
وتغني وترقص بكل مجون وتتمايل وتهز الخصر بلا حياء والشعب العربي المسكين في الملعب لا يعلم ماالخبر ، فقام ورقص (عليهم عليهم) و (مع القوم يا شقراء) وكأني بالجمهور المصري بالذات في إحدى حفلات شعبان عبد الرحيم والتونسي أيضا لم يقصر في حين أنه بالذات أبناء لبنان أرض الطرب لم يدعوا المجال للشك في أنهم كذلك.
نسيت أن أقول بأن المذيعين بالكاد كان يعلمان ما الخبر ولم تدر المذيعة عن نتيجة المباراة ، وكانت تسمي الصفاقسي (فريق صفاقس)؟؟؟
حالة توهااااان عارمة في الصف العربي حتى في كرة القدم.
واكملوا الفاصل الغنائي بقدوم فرقة الفور كاتس ولو أعتقد أنهم (فور مايس) وفعلوا ما فعلت سابقتهم بالضبط.وأعتقد أيضا أن كحة كاظم تسوى أصواتهم جميعا.
إلى الآن لم ينته المجون ومطرب ورا مطرب وبالطبع لا بد من الهز ، أثناء غنائهم جميعا والهدف نهائي أبطال العرب.
ولا أريد أن أخبركم بنتيجة المركزين الثالث والرابع، لأنها لا تهمني ولا تهمكم لأنكم ستقولون (نحن أين وأنت أين).
ولا نريد أن نعلم عن توقيت المباراة الثانية ونتيجتها لأننا جميعا متأهبون لمشاهدة المباراة المنتظرة بين التشيك والدنمارك بين اثنين من أفضل وأثبت الفرق مستوى في هذه البطولة على الإطلاق.
اللهم لا شماته
أترك الميكرفون للمطربين الذين لا زالوا يتوافدون على بيروت.
وللشيخ صاحب أهم بطولة في الشرق الأوسط (صح ولا غلطان) -والذي أترفع عن ذكر اسمه-
للرد علي في هذه الليلة، وإقناعي بالعدول عن مشاهدة من يقال لهم بالتشيك والدنمارك والاستمتاع بنهائي أبطال العرب.
نقطة انتهى.