Miss Buffy
28-06-2004, 03:49 PM
هااااااااااي :05:
يلعب الأصدقاء دوراً هاماً في حياة كل منا فليس هناك شخص يعيش وحيداً دون أصدقاء يحبهم ويحبونه – الأصدقاء عنصر هام في جعل حياتنا سعيدة – أنهم يقدمون النصح والإرشاد عندما نحتاجهم – يشاركوننا أحلامنا عندما نخطط لمستقبلنا – يساعدوننا في إجابة أسئلتنا عندما نقع في حيرة – يساندوننا في حل مشاكلنا.
الصداقة الجيدة هي صورة جميلة للعلاقات الإنسانية المختلفة والصداقة المتينة تجعل الحياة أجمل.
الصداقة الجيدة مع أصدقاء مختارين بعناية تصب في تنمية وتقوية عناصر التمكيـن الذاتي. فعندما يكون لديك صديق جيد مخلص سيكون لديك شعور بالرضا عن نفسك ومـن حولك.
والصداقة تعلمك كيف تحترم آراء من حولك حتى وان اختلفت معهم في وجهات النظـر – تنمي لديك مهارات التفاوض والحوار والتواصل الفعال مع أصدقائك – تجعلك قادرا على التعبير عن مشاعرك ومشاكلك بصورة واضحة – تعلمك كيف تقول لا إذا تعرضت لموقف تشعر انك غير راض عنه أو انه يخالف ما قد تربيت عليه من قيم ومبادئ.
ان الصداقة الحقيقية تحتاج لوقت وجهد لكي تبنى فهي ليست وليدة لحظة ولا يمكن أن تجد الصديق الحقيقي كل يوم.
* هل اكتشفت أن صديقك الذي تحبه وتثق به لم يكن صديقاً حقيقياً؟
في الكثير من الأحيان قد يحدث ان تكتشف ان الصديق الذي وثقت به وأحببته لفترة طويلة . . لم يكن صديقا حقيقيا . . مثلا حين يبوح صديقك بأسرارك للآخرين . . أو يبدأ في ترويج إشاعات ضدك.
هذا الموقف قد يمثل صدمة بالنسبة لك . . مثل هذا الموقف يجب أن تتعامل معه ويصبح جزءا من حياتك، حاول أن تقنع صديقك بأن يتوقف عن إيذائك . . إذا لم يستجب . . اتركه.
إن خسارتك لصديق لا يعني على الإطلاق انك لن تعثر على أصدقاء آخرين أوفياء يفهمونك ويقدرون مشاعرك.
* ستخلق الصداقة لديك قناعة بأن اختلافك بالرأي مع صديقك لا يعني انتهاء تلك العلاقة.
الواقع أن الصداقة ستبني لديك مهارات كثيرة تحتاجها لنجاح حياتك بالمستقبل. منها القدرة على :
1. الاتصال والحوار الجيد والفعال مع الآخرين.
2. التعبير عن رأيك ومشاعرك بصورة واضحة.
3. مساندة الآخرين عندما يكونون في مشكلة.
4. التفاوض وحل المشكلات عندما يكون صديقك لا يوافقك الرأي.
5. التعاون والعمل مع الآخرين بروح الفريق.
6. تقبل واحترام اختلاف الآراء والمعتقدات والممارسات.
* إن الصداقة تصبح ذات أهمية كبيرة في فترة المراهقة والشباب لأن الكثير من الشباب قد يشعرون بالخوف أو الخجل أو الاثنين معا عندما يريدون التحدث مع من هم أكبر منهم سناً. إذا كان والديك غير مقتنعين بأهمية الصداقة بالنسبة إليك يجب أن تتحدث معهم وتوضح لهم أهمية الصداقة – أهمية أن يكون لديك أصدقاء . . وأنه لا يمكن أن تعيش وحيدا.
الصداقة السلبية :
كما أن الصداقة شيء جميل وبناء – قد تكون في بعض الأحيان – على النقيض الآخر – فقد نجد أن الصداقة تقود الى أشياء مدمرة وسيئة تؤثر سلبا على مستقبلك وذلك بسبب ما يعرف بتأثير الأقران.
والأقران نعني بهم الشباب في مثل سنك ولضغوطهم آثار كبيرة في تشكيل السلوكيات وذلك بسبب :
1. الشباب يميلون في هذه المرحلة العمرية للتحرك في مجموعات.
2. الرغبة في التقليد.
3. الشعور بأنه إذا لم تمارس شيئاً معيناً منتشراً بين أعضاء المجموعة التي تنتمي إليها فإن ذلك يجعلك مهمشاً في المجموعة وغير محبوب.
4. الإحراج والخوف من أن تنظر إليك مجموعتك بنظرة أقل من الآخرين.
5. إثبات الذات أمام الآخرين.
دائما كن واضحا في مواقفك ولا تتبنى سلوكا خطرا لمجرد شعورك بالحرج أو لكي ترضي فردا في مجموعة ما
ربما يؤدي رفضك لممارسة أية عادات سيئة تعتقد أنها خطرة على صحتك أو أنها لا توافق مبادئك – ربما يجعلك ذلك وحيدا لفترة ما بدون أصدقاء. لا تحزن لذلك وتذكر دائما ان الأصدقاء الحقيقيين هم الذين لا يجبرونك على ممارسة شيء لا ترغبه أو ترتاح إليه، وضع دائما في ذهنك أنك لست خاسرا. كسبت نفسك وحافظت على مبادئك وستجد بالتأكيد من يقدر ذلك وربما تعود المجموعة التي تركتها إليك مرة أخرى مدركة انك قد كنت على صواب.
}}}}}}}}}}}}}
يلعب الأصدقاء دوراً هاماً في حياة كل منا فليس هناك شخص يعيش وحيداً دون أصدقاء يحبهم ويحبونه – الأصدقاء عنصر هام في جعل حياتنا سعيدة – أنهم يقدمون النصح والإرشاد عندما نحتاجهم – يشاركوننا أحلامنا عندما نخطط لمستقبلنا – يساعدوننا في إجابة أسئلتنا عندما نقع في حيرة – يساندوننا في حل مشاكلنا.
الصداقة الجيدة هي صورة جميلة للعلاقات الإنسانية المختلفة والصداقة المتينة تجعل الحياة أجمل.
الصداقة الجيدة مع أصدقاء مختارين بعناية تصب في تنمية وتقوية عناصر التمكيـن الذاتي. فعندما يكون لديك صديق جيد مخلص سيكون لديك شعور بالرضا عن نفسك ومـن حولك.
والصداقة تعلمك كيف تحترم آراء من حولك حتى وان اختلفت معهم في وجهات النظـر – تنمي لديك مهارات التفاوض والحوار والتواصل الفعال مع أصدقائك – تجعلك قادرا على التعبير عن مشاعرك ومشاكلك بصورة واضحة – تعلمك كيف تقول لا إذا تعرضت لموقف تشعر انك غير راض عنه أو انه يخالف ما قد تربيت عليه من قيم ومبادئ.
ان الصداقة الحقيقية تحتاج لوقت وجهد لكي تبنى فهي ليست وليدة لحظة ولا يمكن أن تجد الصديق الحقيقي كل يوم.
* هل اكتشفت أن صديقك الذي تحبه وتثق به لم يكن صديقاً حقيقياً؟
في الكثير من الأحيان قد يحدث ان تكتشف ان الصديق الذي وثقت به وأحببته لفترة طويلة . . لم يكن صديقا حقيقيا . . مثلا حين يبوح صديقك بأسرارك للآخرين . . أو يبدأ في ترويج إشاعات ضدك.
هذا الموقف قد يمثل صدمة بالنسبة لك . . مثل هذا الموقف يجب أن تتعامل معه ويصبح جزءا من حياتك، حاول أن تقنع صديقك بأن يتوقف عن إيذائك . . إذا لم يستجب . . اتركه.
إن خسارتك لصديق لا يعني على الإطلاق انك لن تعثر على أصدقاء آخرين أوفياء يفهمونك ويقدرون مشاعرك.
* ستخلق الصداقة لديك قناعة بأن اختلافك بالرأي مع صديقك لا يعني انتهاء تلك العلاقة.
الواقع أن الصداقة ستبني لديك مهارات كثيرة تحتاجها لنجاح حياتك بالمستقبل. منها القدرة على :
1. الاتصال والحوار الجيد والفعال مع الآخرين.
2. التعبير عن رأيك ومشاعرك بصورة واضحة.
3. مساندة الآخرين عندما يكونون في مشكلة.
4. التفاوض وحل المشكلات عندما يكون صديقك لا يوافقك الرأي.
5. التعاون والعمل مع الآخرين بروح الفريق.
6. تقبل واحترام اختلاف الآراء والمعتقدات والممارسات.
* إن الصداقة تصبح ذات أهمية كبيرة في فترة المراهقة والشباب لأن الكثير من الشباب قد يشعرون بالخوف أو الخجل أو الاثنين معا عندما يريدون التحدث مع من هم أكبر منهم سناً. إذا كان والديك غير مقتنعين بأهمية الصداقة بالنسبة إليك يجب أن تتحدث معهم وتوضح لهم أهمية الصداقة – أهمية أن يكون لديك أصدقاء . . وأنه لا يمكن أن تعيش وحيدا.
الصداقة السلبية :
كما أن الصداقة شيء جميل وبناء – قد تكون في بعض الأحيان – على النقيض الآخر – فقد نجد أن الصداقة تقود الى أشياء مدمرة وسيئة تؤثر سلبا على مستقبلك وذلك بسبب ما يعرف بتأثير الأقران.
والأقران نعني بهم الشباب في مثل سنك ولضغوطهم آثار كبيرة في تشكيل السلوكيات وذلك بسبب :
1. الشباب يميلون في هذه المرحلة العمرية للتحرك في مجموعات.
2. الرغبة في التقليد.
3. الشعور بأنه إذا لم تمارس شيئاً معيناً منتشراً بين أعضاء المجموعة التي تنتمي إليها فإن ذلك يجعلك مهمشاً في المجموعة وغير محبوب.
4. الإحراج والخوف من أن تنظر إليك مجموعتك بنظرة أقل من الآخرين.
5. إثبات الذات أمام الآخرين.
دائما كن واضحا في مواقفك ولا تتبنى سلوكا خطرا لمجرد شعورك بالحرج أو لكي ترضي فردا في مجموعة ما
ربما يؤدي رفضك لممارسة أية عادات سيئة تعتقد أنها خطرة على صحتك أو أنها لا توافق مبادئك – ربما يجعلك ذلك وحيدا لفترة ما بدون أصدقاء. لا تحزن لذلك وتذكر دائما ان الأصدقاء الحقيقيين هم الذين لا يجبرونك على ممارسة شيء لا ترغبه أو ترتاح إليه، وضع دائما في ذهنك أنك لست خاسرا. كسبت نفسك وحافظت على مبادئك وستجد بالتأكيد من يقدر ذلك وربما تعود المجموعة التي تركتها إليك مرة أخرى مدركة انك قد كنت على صواب.
}}}}}}}}}}}}}