المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ترحيب عالمي وعربي بنقل السلطة للعراقيين



Pr.Game
28-06-2004, 09:29 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/6/28/1_234158_1_6.jpg
ترحيب عالمي وعربي بنقل السلطة للحكومة العراقية المؤقتة (الفرنسية)


لقي إعلان نقل السلطة من الاحتلال إلى الحكومة العراقية المؤقتة وحل سلطة الاحتلال في العراق ترحيبا عربيا ودوليا.

فقد رحب الرئيس الأميركي جورج بوش -على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في إسطنبول- بالإعلان معتبرا أن ذلك يدلل على ما أسماه "جدية" القادة العراقيين الجدد في مكافحة الإرهاب.

كما رحب به بشدة حلفاء الحرب بريطانيا وأستراليا واتفقوا على أن هذه الخطوة تمثل انتصارا على ما سموه الإرهاب.

فقد اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن هذه العملية محاولة "لأخذ زمام المبادرة" من المسلحين.

أما وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل فوصف ما جرى بأنه "خطوة مهمة في عملية الانتقال إلى حكومة عراقية منتخبة ممثلة للعراقيين بشكل تام"، وهنأ الشعب العراقي على شجاعته لوقوفه في وجه من سماهم المخربين الذين يعارضون تطلعاته لبلد آمن ومستقر ومزدهر وديمقراطي.

أما الحكومة الألمانية التي عارضت الحرب في العراق, فقد رحبت هي أيضا بهذه العملية معتبرة ذلك "خطوة مهمة للعراق على طريق العودة إلى صفوف الدول المستقلة".

إلا أن فرنسا -التي عارضت أيضا الحرب على العراق- عبرت عن ترحيب فاتر بالخطوة، فقد صرحت المتحدثة باسم الرئاسة الفرنسية كاترين كولونا بأن فرنسا "تأخذ علما" بنقل السلطة إلى العراقيين قبل يومين من الموعد المقرر, مشيرة إلى أن نقل السلطة هذا ليس سوى "مرحلة".

وقالت إن الرئيس جاك شيراك تبلغ بنقل السلطة صباحا عندما أعلنه الرئيس الأميركي جورج بوش في جلسة افتتاح قمة الحلف الأطلسي في إسطنبول، وشددت على أنه "يجب أن تليه مراحل أخرى توجه فرنسا بشأنها تمنيات بالنجاح إلى الحكومة الانتقالية وإلى الشعب العراقي".

أما المفوضية الأوروبية فرحبت هي الأخرى بنقل السلطة في العراق ووصفته بأنه "حدث مهم"، وقال المتحدث باسم المفوضية ريغو كمبينن إن "الاتحاد الأوروبي متحد في رغبته في مساعدة العراقيين", معتبرا أن "نقل السلطة إلى الحكومة المؤقتة ليس سوى مرحلة أولى في عملية طويلة".


وأعربت روسيا عن استعدادها للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة، وقال يوري فيدوتوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده مستعدة لتطوير الاتصالات مع الحكومة الجديدة، إلا أنه أكد أن ذلك "يعتمد على الطريقة التي تعمل بها الحكومة على تقوية العملية السياسية وتوسيع القاعدة الاجتماعية السياسية في البلاد".

كما رحبت اليابان بعودة السلطة إلى العراقيين قبل موعدها المحدد وجددت تعهدها بالمساعدة في إعادة إعمار العراق.

ودعا وزير الخارجية التركي عبد الله غل المجتمع الدولي إلى مساعدة البلد الذي مزقته الحرب, ووصف تلك الخطوة بالجيدة.

ورحبت بالعملية كذلك كل من الفلبين وكوريا الجنوبية وتايلند

Pr.Game
28-06-2004, 09:30 PM
ترحيب عربي وإسلامي
وعلى الصعيد العربي رحبت الجامعة العربية بالخطوة، وأعرب الأمين العام للجامعة عمرو موسى عن أمله في أن تمارس الحكومة المؤقتة السيادة بطريقة تحقق لها الشرعية.

وفي مصر قال وزير خارجيتها أحمد ماهر إن ذلك سيساعد في تقليص العنف في العراق متمنيا أن يستعيد العراق كامل سيادته.

من جانبه أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقوف الأردن إلى جانب العراق في المرحلة "المهمة" الحالية التي يمر بها، ودعمه كافة الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية من أجل فرض الأمن وتحقيق الاستقرار.

أما الكويت فرحبت بنقل السلطة معربة عن الأمل في أن يستقر الوضع في العراق مع وجود "حكم عراقي وليس حكما أجنبيا".

كما رحبت به الإمارات ووصفته بأنه "خطوة أخرى مهمة على طريق الاستقرار".

أما إيران فرحبت بأي خطوة في اتجاه إنهاء احتلال العراق من قبل قوات أجنبية.

كما رحبت إندونيسيا -أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان- بنقل السلطة وأعربت عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى تقليل أعمال العنف هناك، وأكدت في الوقت ذاته أهمية قيام الأمم المتحدة بدور أكبر في العملية.

المصدر :أسوشيتد برس + الجزيرة

Pr.Game
28-06-2004, 09:31 PM
أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أن قوات الاحتلال الأميركي ستبقى في العراق ما دام ذلك مطلوبا، وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل لتعزيز أمنها من خلال وجودها هناك.

وقال بوش إن على رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أن يتخذ إجراءات أمنية صارمة للتصدي لما سماها التهديدات الإرهابية، وأشار إلى أنه مازال هنالك العديد من التحديات في العراق التي يجب تجاوزها.

وعلى إثر التحول السياسي الذي شهده العراق رحب الرئيس بوش بتعجيل نقل السلطة للعراقيين معتبرا أنه مؤشر على جدية القادة العراقيين على مكافحة العنف، وتعهد بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن الحرب في العراق تشكل الخطوط الأمامية للحرب على ما يسمى الإرهاب.

جاء ذلك بعدما أدت الحكومة العراقية المؤقتة اليمين الدستورية بعد ساعات من تسليم قوات الاحتلال الأميركي رسميا السلطة للحكومة العراقية برئاسة إياد علاوي قبل موعده المحدد بيومين.

وألقى الرئيس العراقي غازي الياور خطابا خلال الحفل دعا فيه إلى وحدة الصف العراقي الداخلي بمختلف طوائفه في سبيل الحفاظ على أمن البلاد وحمايته.

من جانبه تعهد رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي بالقبض على من وصفهم بالمرتزقة وتقديمهم للعدالة مشيرا إلى "المقاتلين الأجانب الذين يتسللون من الدول المجاورة".

وحذر علاوي -في كلمة ألقاها خلال الحفل- الموالين لحزب البعث السابق بزعامة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من مغبة الانضمام إلى المسلحين.

وكان أبو مصعب الزرقاوي المشتبه في علاقته بتنظيم القاعدة هدد بقتل إياد علاوي في تسجيل صوتي نسب له على شبكة الإنترنت.

Pr.Game
28-06-2004, 09:32 PM
تسليم السلطة

وجاء نقل السلطة للحكومة العراقية المؤقتة في حفل متواضع نظم في المنطقة الخضراء –مقر قوات الاحتلال- حضره كبار المسؤولين العراقيين بينهم الرئيس العراقي غازي الياور ورئيس الحكومة إياد علاوي الذي استلم وثيقة تنهي رسميا الاحتلال من الحاكم الأميركي في العراق بول بريمر.


وكان من المقرر أن تسلم سلطة الاحتلال السيادة للحكومة العراقية المؤقتة بعد غد الأربعاء الموافق 30 يونيو/حزيران الجاري, ولكن مصدرا أميركيا صرح بأن التعجيل في نقل السلطة يهدف إلى "تعزيز سلطة الحكومة المؤقتة في مواجهة أعمال العنف" في العراق.

كما أعلن رسميا حل سلطة الاحتلال المؤقتة في العراق بعد نقل السلطة إلى حكومة علاوي، وقال مسؤول في سلطة الاحتلال -التي شكلت من قبل الحاكم الأميركي في العراق بول بريمر قبل عام- إنه اعتبارا من اليوم لم يعد هناك وجود لسلطة الاحتلال المؤقتة.

وفي تطور آخر أعلن اليوم أن بول بريمر غادر العراق على متن طائرة عسكرية فور انتهائه من مراسم تسليم السلطة.

من جانبه قال علاوي إن حكومته ستعلن اليوم وغدا إجراءات عاجلة جديدة في محاولة لإعادة الأمن، وأكد التزام حكومته بإجراء انتخابات في يناير/كانون الثاني من العام القادم.

وفي ردها على عملية نقل السلطة للعراقيين اعتبرت هيئة علماء المسلمين ما جرى "مجرد خداع للشعب العراقي".

ونقل مراسل الجزيرة نت في بغداد عن بيان للهيئة "إن العملية لا تعدو كونها عملية شكلية سلمت من خلالها أوراق الحكومة ولا ترى فيها الهيئة تسليما حقيقيا للسلطة".


من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم في حديث للجزيرة إن الحدث مهم وخطوة لتحقيق استقلال العراق.

وعلى صعيد العمليات المسلحة فجر شخص نفسه قرب نقطة للتفتيش في منطقة داقوق جنوب مدينة كركوك مما أدى إلى مقتله وإصابة مواطنين بجروح.

وفي البصرة جنوبي العراق قتل جندي وجرح اثنان في هجوم بقنبلة استهدفت دوريتهم حسب وزارة الدفاع البريطانية.

كما أعلنت مصادر عسكرية أميركية مقتل أحد جنود مشاة البحرية (المارينز) برصاص المقاومة العراقية المسلحة في محافظة الأنبار غربي البلاد.

كما قتل أميركي بعدما أصابت نيران المقاومة طائرة نقل عسكرية أميركية أمس فوق منطقة مطار بغداد، ويأتي ذلك بعد وقت من اعتراف ناطق عسكري أميركي بمقتل جندي آخر في هجوم على المنطقة الخضراء.

المصدر :الجزيرة + وكالات

Pr.Game
28-06-2004, 09:34 PM
سيفرض انتقال السلطة العراقية تغييرات جوهرية على علاقات العراق مع جيرانه ولاسيما العرب منهم، وفي هذا السياق جاء تصريح نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام الذي قال فيه إن دمشق جاهزة لمساعدة العراق لاستعادة سيادته، وأن "جميع الأبواب مفتوحة لتطوير العلاقات بين سوريا والعراق، ومن الطبيعي أن يعمل البلدان لتنمية العلاقات بينهما في المجالات المختلفة، وفي مقدمتها مساعدة الشعب العراقي لاستعادة سيادته وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة".

وليؤكد خدام الثوابت السورية في التعامل مع الشأن العراقي شدد على أن "التهديدات والضغوط التي تمارس ضد سوريا لن تثنيها عن مواصلة سياستها الوطنية والقومية".

وقد صدر هذا التصريح عن خدام يوم الأحد الماضي (27يونيو/حزيران) قبل يوم من إعلان نقل السلطة العراقية المفاجئ، وذلك إثر لقائه بوفد "يمثل أعيان العراق"، ويمكن قراءته باتجاهات مختلفة كما هو شأن السياسة السورية إزاء القضايا الكبرى في المنطقة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأميركية.

فسوريا تتمسك بصفة "الاحتلال" التي أطلقتها الأمم المتحدة على ما يسمى بقوى التحالف التي قامت بغزو العراق، ودأبت السياسة السورية على الانتقاص من شرعية مجلس الحكم العراقي المؤقت المعين من قبل قوات الاحتلال، ولم يطرأ تغيير كبير على موقفها بعد تشكيل حكومة إياد علاوي المؤقتة.

وهذا الموقف وضع سوريا تحت الضغوط الأميركية المباشرة حيث وضع قانون محاسبة سوريا حيز التنفيذ، والذي يقضي بفرض عقوبات على سوريا "بسبب السماح للمتطوعين العرب باجتياز الحدود إلى العراق"، واحتضانها لحزب الله اللبناني ولبعض الفصائل الفلسطينية المقاومة، "واحتلالها للبنان" إضافة إلى اتهامها بتطوير أسلحة دمار شامل.

في حين تؤكد دمشق أن هذا القانون لم يفرض على سوريا إلا بسبب وقوفها في وجه الغزو الأميركي ومواجهتها لتمدد إسرائيل في المنطقة العربية، ويشار إلى أن القانون السابق الذكر جاء رغم تعاون سوريا مع أميركا في الملف الأمني بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، وأقرت واشنطن بهذا التعاون وأنه "ساعد على إنقاذ أرواح أميركيين" ولكنها لم تعتبره كافيا.

إن نقل السلطة إلى العراقيين يفترض أن العراق أصبح سيدا مستقلا أو يعطي على الأقل انطباعا مبررا بهذا المعنى، وهناك فرصة حقيقية أمام سوريا لتعيد قراءة المشهد العراقي بما يخفف التوتر مع واشنطن، ولكن استنادا إلى المعروف من الثوابت السورية فإنه من غير المتوقع أن يحدث تغير كبير في الموقف السوري مما يحصل في العراق، خاصة أن الموقف الأميركي لم يتغير من سوريا حتى الآن، وسوريا لم تعتد أن تتخلى عن أوراقها دون مقابل.

كما لا يتوقع أحد أن تتطور العلاقات السورية الأميركية باتجاه الأحسن في هذه الفترة الحساسة في واشنطن، حيث يتجمد ملف الشرق الأوسط مع قدوم فصل الانتخابات الأميركية، بل على العكس قد يشكل التصعيد مع سوريا عنصر مزايدة بين الحزبين المتنافسين على الرئاسة الأميركية من الجمهوريين والديمقراطيين.

وهذا لا ينفي أن تقوم محاولة لتطبيع العلاقات السورية-العراقية وخاصة التجارية منها، وهو ما لا يزال قائما حتى الآن، ولكن من الصعب أن يحدث نقل السلطة إلى العراقيين انتقالا جذريا في الموقف السوري مما يجري في العراق.
________________
الجزيرة نت

المصدر :الجزيرة

Pr.Game
28-06-2004, 09:36 PM
قبل موعد تسليمها بيومين فوجئ العراقيون بانتقال السلطة إليهم بعد تسلم الرئيس العراقي غازي عجيل الياور مفاتيح السيادة من الحاكم الأميركي بول بريمر ليتسنى للأخير الرحيل من العراق والبدء بمرحلة جديدة.

وأمضى الشعب العراقي قبل هذا اليوم مرحلة احتلال تزيد على 14 شهرا عانى خلالها من تخريب وتدمير كل مؤسساته الحكومية بالإضافة إلى إقدام سلطة الاحتلال الأميركي على تسريح الجيش العراقي الذي يضم مئات الألوف من العراقيين.

وتعهد غازي الياور بالوحدة والعمل الجماعي في الوقت الذي توعد فيه رئيس الوزراء إياد علاوي بشن حرب على الضالعين في تقويض الملف الأمني ومن أسماهم بالفئة الباغية.

وحذر علاوي البعثيين من الانخراط في صفوف من قال إنهم يتمنون عودة الرئيس المخلوع صدام حسين, ولم تستثن تهديدات علاوي القادمين من خارج الحدود الذين وصفهم بالمرتزقة قائلا إن الحكومة ستسعى لتدميرهم وتقديمهم إلى القانون لينالوا جزاءهم وإن قوات الأمن ستكون لهم بالمرصاد.

وبدت الحكومة الجديدة في تصريحاتها -التي سبقت مراسم القسم- مفتوحة اليد بعد أن أعلنت على لسان مسؤوليها قبول التواصل مع كل فئات الشعب العراقي حتى تلك التي واجهت قوات الاحتلال عسكريا ولم تثبت مهاجمتها للعراقيين.

وقال مستشار الأمن القومي موفق الربيعي إن العراقيين سئموا الاحتلال وإن القوات العراقية تستعد الآن للقضاء على من وصفهم بالإرهابيين الذين فشلت القوات الأميركية في القضاء عليهم.


من جهتها رأت هيئة علماء المسلمين في العراق أن تسليم السيادة جرى بعملية شكلية سلمت من خلالها أوراق الحكومة ولم يصاحبه انسحاب لقوات الاحتلال الأميركي.

وقالت الهيئة في بيان لها بهذه المناسبة إن انسحاب القوات الأميركية كان سيجعل من هذا اليوم يوما تاريخيا غير أن ما جرى غير ذلك، وبالتالي فإن هذه العملية ليست إلا عملية خداع للشعب العراقي والعالم أجمع وليس تسليما حقيقيا للسلطة.

ويشير المحلل السياسي الدكتور سلمان الجميلي إلى أن انتقال السيادة يجب ألا يكون شكليا وأن على الحكومة العراقية أن تزيل كل مظاهر الاحتلال, كما أن عليها أن تعترف بجهود المقاومة العراقية التي كان لها دور واضح في التعجيل بإنهاء الاحتلال.

وأضاف الجميلي أن على الحكومة كذلك الانتباه إلى ملف المعتقلين الذين لايزالون في قبضة الاحتلال من غير ذنب وأن سعيها لإطلاقهم سيثبت مدى جديتها.

أما ردود الفعل في الشارع العراقي فقد تباينت منذ اللحظات الأولى لانتقال السيادة بين لامبالاة البعض وبين المراقبين لهذا التطور بحذر وآخرين يعيشون على أمل جديد.

فالملفات التي تعيق نقل السيادة -حسب المواطنين- كقضية الوجود العسكري الأميركي في الشوارع العراقية والمعتقلين الذين لايزالون يقبعون في سجون القوات الأميركية بالعراق، إضافة إلى الإبقاء على احتلال القصر الجمهوري باعتباره أحد رموز السيادة, كل هذه أمور لاتزال تعيق عملية انتقال السيادة في عيون العراقيين وتجعل العملية أقرب إلى الشكلية منها إلى العملية.

يقول المواطن وهاب الأعظمي إن أي شيء لم يتغير إذ لاتزال الطائرات الأميركية تحلق في سماء الأعظمية شمالي بغداد، ووصف العملية بأنها لعبة كان بطلها بول بريمر ومن بعده السفير الأميركي جون نيغروبونتي، وإن الحكومة العراقية ليست إلا أدوات بيد هذا الأخير.

غير أن أم ليلى العزاوي من مدينة زيونة في بغداد قالت إنها تشد على يد الحكومة المؤقتة وتطلب منها القضاء على كل ما من شأنه إرهاب الناس ومحاربة أرزاقهم.

ومع انتقال السيادة للعراقيين يستمر ترقب الشارع العراقي للمآلات التي ستتمخض عنها الأيام القادمة التي تلي عملية الانتقال التي جرت اليوم، ويأتي إنعاش الاقتصاد وتحسن الوضع الأمني في مقدمة الأولويات التي تراود أذهان العراقيين.

غير أن عربات الاحتلال الأميركي ومجنزراته التي لاتزال تجوب الشوارع وتربص المهاجمين بها يثير الكثير من مشاعر القلق.

_____________________
مراسل الجزيرة نت

المصدر :الجزيرة

Pr.Game
28-06-2004, 09:39 PM
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استعدادها لمناقشة عودة مفتشيها الذين غادروا العراق قبل الغزو العام الماضي.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو إنهما اتفقا على ضرورة عودة مفتشي الأمم المتحدة للعراق لإكمال مهمة التحقق مما إن كان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين فكك برامج الأسلحة المحظورة قبل الحرب أم لا.

وأضاف البرادعي أن وجهة النظر الروسية تتمثل في ضرورة عودة مفتشي الوكالة ولجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش عن الأسلحة وإنهاء مهمتهم، "وقد ناقشنا إمكانية وجود عملية مراقبة وتحقق مستمرة في العراق".

وأكد البرادعي أن محادثات الوكالة ستكون الآن مع الحكومة العراقية ومع مجلس الأمن، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة ضرورية للتأكد من أن العراق "لن يحيي" برامجه لأسلحة الدمار الشامل.

إلا أن مدير الوكالة أقر بأن الوضع الأمني ربما يجعل من الصعب على المفتشين العودة فورا رغم أنه قال إنهم معتادون على العمل في ظروف صعبة.

ويتوقع البرادعي أيضا أن يناقش احتمال حدوث تلوث إشعاعي للمناطق المحيطة بالمنشآت النووية العراقية بسبب عمليات النهب الواسعة النطاق خلال الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة العام الماضي.

ودعا قرار لمجلس الأمن صدر هذا الشهر إلى تجديد تفويض مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.

وزعمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا أن صدام قد أعاد إحياء برامجه لأسلحة الدمار الشامل بعد أن غادر مفتشو الأمم المتحدة العراق لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول 1998، ومع هذا لم يعثر حتى الآن على أي مخابئ لأسلحة محظورة في العراق.

المصدر :رويترز + الجزيرة

Pr.Game
28-06-2004, 09:41 PM
اتهمت منظمة خيرية مسيحية بريطانية قيادة قوات الاحتلال -التي قامت بتسليم السلطة إلى العراقيين اليوم- بإهدار نحو 20 مليار دولار من عائدات النفط العراقي التي كان يجب إنفاقها في مشروعات إعادة إعمار البلاد وجهود الإغاثة الإنسانية.

وذكر موقع صحيفة الغارديان على الإنترنت أن المنظمة المسيحية للإغاثة نشرت اليوم تقريرا اتهمت فيه التحالف "بخرق كبير لقرار الأمم المتحدة الذي منحها سلطة إدارة أموال عائدات النفط".

إذ نقلت المنظمة عن دبلوماسي في الأمم المتحدة قوله "لدينا فقط الأرقام الإجمالية وحركة المال من وإلى الصندوق، إلا أننا لا نملك أي بيانات بشأن أغراض إنفاقها وما إن كانت متسقة مع قرار مجلس الأمن أم لا".

وبموجب قرار الأمم المتحدة رقم 1483 -الذي صدر في مايو/أيار 2003 بعد احتلال العراق- فإنه كان يتعين على سلطات الاحتلال إيداع عائدات النفط في صندوق التنمية العراقي, إلا أن المبالغ المودعة في الصندوق بلغت نحو 7.3 مليارات دولار.

ومن جهته طالب الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني بفتح تحقيقات بشأن كيفية إنفاق قوات الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة لهذه الأموال.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب السير منزيس كامبل "هذه الاختلافات الجلية تتطلب تحقيقا شاملا".

وكانت المنظمة كشفت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي غياب أربعة مليارات دولار من عائدات النفط من حسابات الصندوق، وقالت إنه رغم تشديد الإجراءات "نظل لا نعلم بدقة كيفية إنفاق الأموال العراقية والشركات التي حصلت على عقود، وأين أنفقت وما إن كانت أنفقت لصالح العراقيين أم لا".

وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن صندوق التنمية العراقي تلقى 10 مليارات دولار, إلا أنه أقر بأن العائدات بلغت 12.5 مليارا من العائدات منذ يونيو/حزيران 2003، وأشار المصدر إلى أنه بعد خصم 5% من هذا المبلغ قيمة التعويضات التي ستصرف للكويت سيتبقى 2.1 مليار دولار لاتزال مفقودة.

وكانت تقارير صحفية أميركية أكدت نهاية الشهر الماضي أن سلطة الاحتلال رصدت مبلغا إضافيا قدره 500 مليون دولار من عائدات نفط العراق لمواجهة ارتفاع تكاليف الأمن في البلاد مع قرب تسليم السلطة.

المصدر :أسوشيتد برس + الجزيرة

maxxx007
28-06-2004, 11:20 PM
ترحيب عالمي ربما هو مقبول لانه كعكة العراق تم تقسيمها بين زعماء بنو صهيون واخوانهم من الصليبيين ولهم الف سبب انهم يفرحوا بل ويهللوا لدالك لان العراق عبارة عن بقرة حلوب سوف يتم حلبها من قبل عملاء امريكيون بوجوه عراقية ثم يتم الاستنفاع بكل الحليب من قبل المتحالفين ولكم واسع النظر.. اما ان يكون هناك ترحيب عربي فلا يعزوا ان يكون من الدمى المتعودة على التصفيق ولو على حساب المكتساب فهم عبارة عن مجموعة طراطير تصفق متى امرت امريكا بدالك ولا اظن ان مباركة الحكومة الامريكية عفوا **الحكومة العراقية** سيشكل استثناء اما الواقع فيقول رحمة الله على بلاد الرافدين وانا لله وانا اليه راجعون ولله العزة ولرسوله والمؤمنون.

Homoud
28-06-2004, 11:26 PM
ترحيب عالمي ربما هو مقبول لانه كعكة العراق تم تقسيمها بين زعماء بنو صهيون واخوانهم من الصليبيين ولهم الف سبب انهم يفرحوا بل ويهللوا لدالك لان العراق عبارة عن بقرة حلوب سوف يتم حلبها من قبل عملاء امريكيون بوجوه عراقية ثم يتم الاستنفاع بكل الحليب من قبل المتحالفين ولكم واسع النظر.. اما ان يكون هناك ترحيب عربي فلا يعزوا ان يكون من الدمى المتعودة على التصفيق ولو على حساب المكتساب فهم عبارة عن مجموعة طراطير تصفق متى امرت امريكا بدالك ولا اظن ان مباركة الحكومة الامريكية عفوا **الحكومة العراقية** سيشكل استثناء اما الواقع فيقول رحمة الله على بلاد الرافدين وانا لله وانا اليه راجعون ولله العزة ولرسوله والمؤمنون.

الله يرحمك يا maxxx007 وعلى اللي راح :D :D

M.O.B
28-06-2004, 11:27 PM
صدقت والله

مصرقع اس اس
29-06-2004, 04:34 AM
صدقت والله

mad_dog
29-06-2004, 06:10 AM
تسلم على الخبريه :)

Shung high
29-06-2004, 10:19 AM
مشكور أخوي

Pr.Game
29-06-2004, 11:23 AM
العفـــــــــــــــــــو أعمامي :).