Pr.Game
28-06-2004, 09:44 PM
مفكرة الإسلام: أجرت مجلة 'التايم' الأمريكية تحقيقًا في عددها الأسبوعي عن 'شيوخ الجهاد' في الفلوجة الذين يكافحون من أجل تأسيس دولة إسلامية بالعراق.
وبدأت المجلة تحقيقها بالحديث عن مجموعة من الشيوخ الذين تجمعوا داخل أحد البيوت الآمنة على أطراف مدينة الفلوجة التي لم تخاطر القوات الأمريكية بمحاولة دخولها.
وتقول المجلة: إن مجموعة الشيوخ اجتمعت لمناقشة الجهاد ضد الولايات المتحدة، ووصفتهم بأنهم يلبسون ملابس بيضاء ولحاهم طويلة.
وتؤكد المجلة أنهم كلهم عراقيون حاولوا نشر الإسلام السني السلفي إبان عهد صدام حسين، ولما جاء الاحتلال الأمريكي قادوا الجهاد ضده.
ونقلت المجلة عن أحد الشيوخ الذي وصفته بأنه زعيم المجموعة قوله: إن الحرب في العراق ليست لتحرير العراق فقط ولكنها لتحرير الأراضي الإسلامية والمسلمين، ليس هناك فرصة للمفاوضات مع العدو، لا توجد أرضية مشتركة.
ثم يضيف زعيم المجموعة: ربما هذه الحرب ستبقى وقتًا طويلا إنها حرب عالمية.
وتقول المجلة: إن هذه المجموعة بعد أن أنهت اجتماعها توجهت للصلاة وأثناء اجتماعهم سمع دوي قذيفة صاروخية تسقط داخل قاعدة أمريكية الأمر الذي دفع مجموعة المشايخ إلى رفع أصواتهم بالتكبير.
وتقول المجلة: إن حركة المقاومة العراقية ليس يقودها عناصر البعث كما أشيع في الماضي إنما يقودها علماء دين وإسلاميون ممن يكافحون في سبيل الله.
وتشير المجلة إلى أن هدف هؤلاء المجاهدين هو تحويل العراق إلى ساحة جهاد عالمية مثلما كان الوضع في أفغانستان في الثمانينات، وهو الأمر الذي يؤكده مسئولو المخابرات الأمريكية الذين يصفون العراق بأنه مغناطيس للإسلاميين في أنحاء العالم،،
وبدأت المجلة تحقيقها بالحديث عن مجموعة من الشيوخ الذين تجمعوا داخل أحد البيوت الآمنة على أطراف مدينة الفلوجة التي لم تخاطر القوات الأمريكية بمحاولة دخولها.
وتقول المجلة: إن مجموعة الشيوخ اجتمعت لمناقشة الجهاد ضد الولايات المتحدة، ووصفتهم بأنهم يلبسون ملابس بيضاء ولحاهم طويلة.
وتؤكد المجلة أنهم كلهم عراقيون حاولوا نشر الإسلام السني السلفي إبان عهد صدام حسين، ولما جاء الاحتلال الأمريكي قادوا الجهاد ضده.
ونقلت المجلة عن أحد الشيوخ الذي وصفته بأنه زعيم المجموعة قوله: إن الحرب في العراق ليست لتحرير العراق فقط ولكنها لتحرير الأراضي الإسلامية والمسلمين، ليس هناك فرصة للمفاوضات مع العدو، لا توجد أرضية مشتركة.
ثم يضيف زعيم المجموعة: ربما هذه الحرب ستبقى وقتًا طويلا إنها حرب عالمية.
وتقول المجلة: إن هذه المجموعة بعد أن أنهت اجتماعها توجهت للصلاة وأثناء اجتماعهم سمع دوي قذيفة صاروخية تسقط داخل قاعدة أمريكية الأمر الذي دفع مجموعة المشايخ إلى رفع أصواتهم بالتكبير.
وتقول المجلة: إن حركة المقاومة العراقية ليس يقودها عناصر البعث كما أشيع في الماضي إنما يقودها علماء دين وإسلاميون ممن يكافحون في سبيل الله.
وتشير المجلة إلى أن هدف هؤلاء المجاهدين هو تحويل العراق إلى ساحة جهاد عالمية مثلما كان الوضع في أفغانستان في الثمانينات، وهو الأمر الذي يؤكده مسئولو المخابرات الأمريكية الذين يصفون العراق بأنه مغناطيس للإسلاميين في أنحاء العالم،،