ابو فيصل احمد
01-07-2004, 03:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الرياض – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت/ 30-6-2004
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-06/30/images/pic19.jpg
عناصر من الشرطة السعودية يؤمنون موقع الحادث بعد تبادل إطلاق النار في الرياض.
- لقي 3 أشخاص بينهم رجل أمن سعودي مصرعهم في تبادل لإطلاق نار الأربعاء 30-6-2004 بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني سعودي قوله: إن مسلحين اثنين ورجل أمن سعوديا قتلوا في تبادل لإطلاق نار في حي القدس شرق الرياض، مشيرا إلى أن إطلاق النار لا يزال جاريا حتى مساء الأربعاء.
وأوضح المصدر الأمني -الذي رفض الكشف عن هويته- من موقع تبادل إطلاق النار في شارع الأمير عبد الله أن أحد القتيلين المسلحين هو "المنظر الشرعي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي يعتبر "أخطر المطلوبين" ضمن لائحة من 26 شخصا تبحث عنهم السلطات السعودية.
وأضاف أن "المنظر الشرعي هو عبد الله محمد رشاد رشود، المطلوب رقم 22 على اللائحة، وهو من أخطر المطلوبين"، مضيفا أن "رشود حين قتل كان يحمل حزاما ناسفا لكنه لم ينفجر".
وكانت اللائحة التي تم الإعلان عنها يوم 6-1-2004 تضم 26 اسما، غير أن عدد المطلوبين تراجع إلى 14 بعد مقتل أو استسلام باقي المطلوبين منذ ذلك التاريخ.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية رجل أمن مصابا بجروح ينقل بسيارة إسعاف لتلقي العلاج. كما شاهد سيارتين يعتقد أنهما تابعتان للمسلحين مهشمتين بالرصاص. وأضاف المصدر الأمني السعودي أنه تجري مطاردة سيارة ثالثة تابعة للمجموعة المسلحة.
وقد جرى تتبع المشتبه بهم بعد مغادرتهم منزلا في حي الملك فهد (شمال الرياض) قبل أن يندلع الاشتباك في حي القدس. وعثرت قوات الأمن في المنزل على كميات من الأسلحة والمتفجرات، شوهد رجال الأمن وهم يخرجونها من المنزل.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-06/30/images/pic14.jpg
وكان سكان بحي القدس قالوا في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية: إنهم شاهدوا جثث القتلى، غير أنه لم يكن بإمكانهم تحديد إن كانوا من عناصر الأمن أم من المطاردين الذين ذكروا أنهم خمسة عناصر يستقلون ثلاث سيارات.
كما شوهدت مروحيتان تحلقان فوق المنطقة وقوات كبيرة من الأمن تحاصر الحي وتغلق جميع منافذه.
ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه منذ إعلان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز عفوا ملكيا عن المطلوبين من المسلحين السعوديين إذا سلموا أنفسهم في غضون شهر من تاريخ إعلان العفو.
وقال الملك فهد في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز عبر التلفزيون السعودي يوم 23 يونيو 2004: "إننا نعلن للمرة الأخيرة أننا نفتح باب العفو والرجوع للحق وتحكيم الشرع الحنيف لكل من خرج عن طريق الحق، وارتكب جرما باسم الدين، وما هو إلا فساد في الأرض".
لكن بيانا نسب إلى تنظيم القاعدة جرى توزيعه الأربعاء على شبكة الإنترنت توقع فشل مبادرة العفو الملكية، معتبرا أنها جاءت لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب من قبل السلطات السعودية.
وشهدت المملكة العربية السعودية منذ مايو 2003 موجة من الاعتداءات الدامية والاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
ففي يوم 8-6-2004 قتل أمريكي في إطلاق نار. كما لقي مصور أيرلندي -يعمل مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"- مصرعه وأصيب صحفي بريطاني يعمل في الهيئة ذاتها بجروح عندما أطلق مجهولون الرصاص عليهما يوم 6-6-2004 في أحد الأحياء الشعبية بالرياض.
كما قتل 22 شخصا وأصيب 25 آخرون -بينهم أجانب- في سلسلة هجمات على شركة للخدمات النفطية و3 مجمعات تضم منازل سكنية لموظفين أجانب بمدينة الخُبر شرق السعودية يومي 29 و30 مايو 2004.
وهدد بيان نسب لتنظيم القاعدة يوم 7-6-2004 باستهداف الطائرات الغربية والأماكن التي يقصدها غربيون في شبه الجزيرة العربية.
الحمد لله
الرياض – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت/ 30-6-2004
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-06/30/images/pic19.jpg
عناصر من الشرطة السعودية يؤمنون موقع الحادث بعد تبادل إطلاق النار في الرياض.
- لقي 3 أشخاص بينهم رجل أمن سعودي مصرعهم في تبادل لإطلاق نار الأربعاء 30-6-2004 بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة بالعاصمة السعودية الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني سعودي قوله: إن مسلحين اثنين ورجل أمن سعوديا قتلوا في تبادل لإطلاق نار في حي القدس شرق الرياض، مشيرا إلى أن إطلاق النار لا يزال جاريا حتى مساء الأربعاء.
وأوضح المصدر الأمني -الذي رفض الكشف عن هويته- من موقع تبادل إطلاق النار في شارع الأمير عبد الله أن أحد القتيلين المسلحين هو "المنظر الشرعي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي يعتبر "أخطر المطلوبين" ضمن لائحة من 26 شخصا تبحث عنهم السلطات السعودية.
وأضاف أن "المنظر الشرعي هو عبد الله محمد رشاد رشود، المطلوب رقم 22 على اللائحة، وهو من أخطر المطلوبين"، مضيفا أن "رشود حين قتل كان يحمل حزاما ناسفا لكنه لم ينفجر".
وكانت اللائحة التي تم الإعلان عنها يوم 6-1-2004 تضم 26 اسما، غير أن عدد المطلوبين تراجع إلى 14 بعد مقتل أو استسلام باقي المطلوبين منذ ذلك التاريخ.
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية رجل أمن مصابا بجروح ينقل بسيارة إسعاف لتلقي العلاج. كما شاهد سيارتين يعتقد أنهما تابعتان للمسلحين مهشمتين بالرصاص. وأضاف المصدر الأمني السعودي أنه تجري مطاردة سيارة ثالثة تابعة للمجموعة المسلحة.
وقد جرى تتبع المشتبه بهم بعد مغادرتهم منزلا في حي الملك فهد (شمال الرياض) قبل أن يندلع الاشتباك في حي القدس. وعثرت قوات الأمن في المنزل على كميات من الأسلحة والمتفجرات، شوهد رجال الأمن وهم يخرجونها من المنزل.
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-06/30/images/pic14.jpg
وكان سكان بحي القدس قالوا في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية: إنهم شاهدوا جثث القتلى، غير أنه لم يكن بإمكانهم تحديد إن كانوا من عناصر الأمن أم من المطاردين الذين ذكروا أنهم خمسة عناصر يستقلون ثلاث سيارات.
كما شوهدت مروحيتان تحلقان فوق المنطقة وقوات كبيرة من الأمن تحاصر الحي وتغلق جميع منافذه.
ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه منذ إعلان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز عفوا ملكيا عن المطلوبين من المسلحين السعوديين إذا سلموا أنفسهم في غضون شهر من تاريخ إعلان العفو.
وقال الملك فهد في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز عبر التلفزيون السعودي يوم 23 يونيو 2004: "إننا نعلن للمرة الأخيرة أننا نفتح باب العفو والرجوع للحق وتحكيم الشرع الحنيف لكل من خرج عن طريق الحق، وارتكب جرما باسم الدين، وما هو إلا فساد في الأرض".
لكن بيانا نسب إلى تنظيم القاعدة جرى توزيعه الأربعاء على شبكة الإنترنت توقع فشل مبادرة العفو الملكية، معتبرا أنها جاءت لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب من قبل السلطات السعودية.
وشهدت المملكة العربية السعودية منذ مايو 2003 موجة من الاعتداءات الدامية والاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم القاعدة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
ففي يوم 8-6-2004 قتل أمريكي في إطلاق نار. كما لقي مصور أيرلندي -يعمل مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"- مصرعه وأصيب صحفي بريطاني يعمل في الهيئة ذاتها بجروح عندما أطلق مجهولون الرصاص عليهما يوم 6-6-2004 في أحد الأحياء الشعبية بالرياض.
كما قتل 22 شخصا وأصيب 25 آخرون -بينهم أجانب- في سلسلة هجمات على شركة للخدمات النفطية و3 مجمعات تضم منازل سكنية لموظفين أجانب بمدينة الخُبر شرق السعودية يومي 29 و30 مايو 2004.
وهدد بيان نسب لتنظيم القاعدة يوم 7-6-2004 باستهداف الطائرات الغربية والأماكن التي يقصدها غربيون في شبه الجزيرة العربية.