الكرتوني
01-07-2004, 05:28 AM
الإسلام اليوم/بينما تنفست تركيا الصعداء بعد اختتامقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسلام دون أن يتعرض أحدا من زعماء القمة إلى أذى،فقد عكست الصحف التركية صورا لفضيحة دبلوماسية كبيرة عندما تدخل حراس الرئيسالأمريكي جورج بوش من المخابرات الأمريكية لفحص أيدي الوزراء الأتراك قبل مصافحةبوش.
هذا وقد عرضت الصحف التركية اليوم صورا مخجلة أثناء مصافحة بوش للمدعوينالمختارين لحضور الكلمة التي ألقاها في جامعة غالاطة سراي وذلك بمناسبة مشاركته فيقمة الناتو التي اختتمت أمس في اسطنبول، فأبرزت الوزراء الأتراك وهم يقفون على صفواحد لمصافحة بوش بينما كانت المخابرات الأمريكية تتفحص أيديهم واحدا واحدا خوفا منأن يكون فيها أي مسحوق غريب قد يؤذي زعيمهم.
يشار إلى أن وزير الداخلية بشيرأتالاي ونائب رئيس الوزراء محمد علي شاهين ووزير الدفاع وجدي غونول وعدد من وزراءالدولة كانوا من بين المدعوين الذين فحصت المخابرات الأمريكية أيديهم قبل مصافحتهمبوش. ولاسيما أن وزير الداخلية استغرب في بادئ الأمر هذا الموقف المخجل إزاءهمولكنه سرعان ما استسلم للأمر الإستخباري الأمريكي الواقع ومد يده موافقا على تفحصهاقبل أن ينال شرف مصافحة بوش. هذا وقد انتقد المحللون السياسيون هذه الموقف الأمريكيالمستهين من كبار المسئولين الأتراك مستغربين تجرؤ المخابرات الأمريكية "الضيفة" على فحص أيدي الوزراء الأتراك وهم من أهل البيت والاستهتار الأمريكي بمركزهمالدبلوماسي الرفيع فيما تساءل غيرهم من المحللين "هل يجب أن نصفق للمخابراتالأمريكية لإجبارها وزراء تركيا على إطاعتها أم نلوم وزرائنا على قبولهم بهذاالموقف المهين..".
هذا وقد عرضت الصحف التركية اليوم صورا مخجلة أثناء مصافحة بوش للمدعوينالمختارين لحضور الكلمة التي ألقاها في جامعة غالاطة سراي وذلك بمناسبة مشاركته فيقمة الناتو التي اختتمت أمس في اسطنبول، فأبرزت الوزراء الأتراك وهم يقفون على صفواحد لمصافحة بوش بينما كانت المخابرات الأمريكية تتفحص أيديهم واحدا واحدا خوفا منأن يكون فيها أي مسحوق غريب قد يؤذي زعيمهم.
يشار إلى أن وزير الداخلية بشيرأتالاي ونائب رئيس الوزراء محمد علي شاهين ووزير الدفاع وجدي غونول وعدد من وزراءالدولة كانوا من بين المدعوين الذين فحصت المخابرات الأمريكية أيديهم قبل مصافحتهمبوش. ولاسيما أن وزير الداخلية استغرب في بادئ الأمر هذا الموقف المخجل إزاءهمولكنه سرعان ما استسلم للأمر الإستخباري الأمريكي الواقع ومد يده موافقا على تفحصهاقبل أن ينال شرف مصافحة بوش. هذا وقد انتقد المحللون السياسيون هذه الموقف الأمريكيالمستهين من كبار المسئولين الأتراك مستغربين تجرؤ المخابرات الأمريكية "الضيفة" على فحص أيدي الوزراء الأتراك وهم من أهل البيت والاستهتار الأمريكي بمركزهمالدبلوماسي الرفيع فيما تساءل غيرهم من المحللين "هل يجب أن نصفق للمخابراتالأمريكية لإجبارها وزراء تركيا على إطاعتها أم نلوم وزرائنا على قبولهم بهذاالموقف المهين..".