قاتل قتيل
01-07-2004, 06:31 AM
الهجمات والتفجيرات في العراق تنفذها استخبارات صدام
تقرير سري أعده البنتاغون: الهجمات والتفجيرات في العراق تنفذها عناصر استخبارات صدام وفق خطة وضعت قبل الحرب
توصل تقرير استخباراتي أعدته وزارة الدفاع الاميركية الى ان كثيرا من التفجيرات والهجمات على الأميركيين وحلفائهم في العراق، فضلا عن الهجمات المتقدمة في الفلوجة، تنظمها، بل تنفذها في بعض الأحيان، عناصر من الأجهزة السرية لصدام حسين، وان هذه العناصر خططت لهذا التمرد حتى قبل سقوط بغداد. ويقول التقرير ان الضباط العراقيين من «فرع العمليات الخاصة لمكافحة الارهاب»، الذي كان معروفا داخل الدوائر الحكومية لنظام صدام حسين باسم «ام ـ 14»، هم المسؤولون عن صناعة المتفجرات وزرعها في الطرق الرئيسية وتعبئة بعض الشاحنات التي أدت الى قتل العراقيين والأميركيين وغيرهم من الأجانب. وقد أدت هذه التفجيرات الى اثارة الخوف والفوضى في كل أنحاء العراق. ويقول التقرير الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ان المقاتلين الانتحاريين يرتدون صديريات وأحزمة من المتفجرات صنعت قبل الحرب وان جهاز «ام ـ 14» يشرف عليهم ويجهزهم. ويوضح التقرير ان واحدة من الهجمات الانتحارية التي حدثت خلال الشهر الحالي وأدت الى قتل ثلاثة من الأميركيين، نفذتها أمرأة حبلى كانت عضوا بالجهاز «ام ـ 14» برتبة عقيد.
ويستند التقرير على التحقيقات التي أجريت مع أعضاء «ام ـ 14» المحتجزين لدى القوات الأميركية، اضافة الى تلك الوثائق التي اكتشفتها وترجمتها مجموعة المسح العراقية. ومع ان التقرير يورد أدلة ملموسة، الا ان كثيرا من التقارير الاستخباراتية الأميركية حول أوضاع العراق، جرى التشكيك فيها، بل حتى دحضها فيما مضى. وقد أورد خمسة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين الذين اطلعوا على التقرير مقتطفات مباشرة منه كما لخصوا محتوياته. وهو يعطي صورة أكثر تفصيلا عن التمرد. وكان المسؤولون الأميركيون يقولون ان المقاومة التي يواجهونها عشوائية ومتخبطة، وانها حرب عصابات تتكون من المقاتلين الأجانب وعناصر تؤمن بالجهاد الاسلامي والبعثيين السابقين والمجرمين العاديين. ولكن التقرير لا يوضح مدى التأييد الشعبي الذي تحظى به المقاومة.
وكتب هذا التقرير الذي يتكون من سبع صفحات، وجاء بعنوان «تحليل خاص»، فريق العمل الاستخباري المشترك، وهو فريق يضم ضباطا ومحللين من كل الوكالات الاستخباراتية المدنية والعسكرية، ويعمل تحت اشراف وكالة استخبارات الدفاع. وليس معروفا ما اذا كان الجميع متفقا حول هذا التقرير أم ان هناك أصواتا غير راضية عن الاستنتاجات أو معترضة عليها.
ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير أنه يتوصل الى ان الفلوجة المحاصرة الآن من قبل قوات المارينز تضم ما بين 1500 الى 2000 مقاتل، بينهم أعضاء في الحرس الجمهوري العراقي الخاص الذي تفرقت قواته أمام الغزو الأميركي، يتلقون الارشادات والتوجيه من عناصر الاستخبارات التي كانت تعمل في اطار الجهاز «ام ـ 14». وقال أحد كبار المسؤولين في الادارة الأميركية: «نحن نعرف ان عناصر (ام ـ 14) تنشط في الفلوجة والرمادي».
تقرير سري أعده البنتاغون: الهجمات والتفجيرات في العراق تنفذها عناصر استخبارات صدام وفق خطة وضعت قبل الحرب
توصل تقرير استخباراتي أعدته وزارة الدفاع الاميركية الى ان كثيرا من التفجيرات والهجمات على الأميركيين وحلفائهم في العراق، فضلا عن الهجمات المتقدمة في الفلوجة، تنظمها، بل تنفذها في بعض الأحيان، عناصر من الأجهزة السرية لصدام حسين، وان هذه العناصر خططت لهذا التمرد حتى قبل سقوط بغداد. ويقول التقرير ان الضباط العراقيين من «فرع العمليات الخاصة لمكافحة الارهاب»، الذي كان معروفا داخل الدوائر الحكومية لنظام صدام حسين باسم «ام ـ 14»، هم المسؤولون عن صناعة المتفجرات وزرعها في الطرق الرئيسية وتعبئة بعض الشاحنات التي أدت الى قتل العراقيين والأميركيين وغيرهم من الأجانب. وقد أدت هذه التفجيرات الى اثارة الخوف والفوضى في كل أنحاء العراق. ويقول التقرير الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ان المقاتلين الانتحاريين يرتدون صديريات وأحزمة من المتفجرات صنعت قبل الحرب وان جهاز «ام ـ 14» يشرف عليهم ويجهزهم. ويوضح التقرير ان واحدة من الهجمات الانتحارية التي حدثت خلال الشهر الحالي وأدت الى قتل ثلاثة من الأميركيين، نفذتها أمرأة حبلى كانت عضوا بالجهاز «ام ـ 14» برتبة عقيد.
ويستند التقرير على التحقيقات التي أجريت مع أعضاء «ام ـ 14» المحتجزين لدى القوات الأميركية، اضافة الى تلك الوثائق التي اكتشفتها وترجمتها مجموعة المسح العراقية. ومع ان التقرير يورد أدلة ملموسة، الا ان كثيرا من التقارير الاستخباراتية الأميركية حول أوضاع العراق، جرى التشكيك فيها، بل حتى دحضها فيما مضى. وقد أورد خمسة من المسؤولين الحكوميين والعسكريين الذين اطلعوا على التقرير مقتطفات مباشرة منه كما لخصوا محتوياته. وهو يعطي صورة أكثر تفصيلا عن التمرد. وكان المسؤولون الأميركيون يقولون ان المقاومة التي يواجهونها عشوائية ومتخبطة، وانها حرب عصابات تتكون من المقاتلين الأجانب وعناصر تؤمن بالجهاد الاسلامي والبعثيين السابقين والمجرمين العاديين. ولكن التقرير لا يوضح مدى التأييد الشعبي الذي تحظى به المقاومة.
وكتب هذا التقرير الذي يتكون من سبع صفحات، وجاء بعنوان «تحليل خاص»، فريق العمل الاستخباري المشترك، وهو فريق يضم ضباطا ومحللين من كل الوكالات الاستخباراتية المدنية والعسكرية، ويعمل تحت اشراف وكالة استخبارات الدفاع. وليس معروفا ما اذا كان الجميع متفقا حول هذا التقرير أم ان هناك أصواتا غير راضية عن الاستنتاجات أو معترضة عليها.
ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على التقرير أنه يتوصل الى ان الفلوجة المحاصرة الآن من قبل قوات المارينز تضم ما بين 1500 الى 2000 مقاتل، بينهم أعضاء في الحرس الجمهوري العراقي الخاص الذي تفرقت قواته أمام الغزو الأميركي، يتلقون الارشادات والتوجيه من عناصر الاستخبارات التي كانت تعمل في اطار الجهاز «ام ـ 14». وقال أحد كبار المسؤولين في الادارة الأميركية: «نحن نعرف ان عناصر (ام ـ 14) تنشط في الفلوجة والرمادي».