المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الجيش اليمني يقتل عشرة من أنصار الحوثي



Pr.Game
01-07-2004, 02:42 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/6/29/1_234537_1_6.jpg
السلطات اليمنية تلجأ للحرس الجمهوري في هجومها على أنصار الحوثي


قالت مصادر أمنية إن القوات الحكومية اليمنية قتلت عشرة من أنصار الداعية الإسلامي المعارض حسين بدر الدين الحوثي.

ووقعت الاشتباكات أمس الأربعاء، وجاءت الحصيلة العالية في صفوف أتباع الحوثي بعد أن قصفت القوات الحكومية أحد معاقلهم في جبال مران بمحافظة صعدة شمالي اليمن، وسيطرت على بعض قواعدهم.

وأفاد مراسل الجزيرة نت في اليمن بأنه شوهدت أرتال من الآليات العسكرية الثقيلة التابعة للحرس الجمهوري اليمني تخترق عددا من شوارع العاصمة صنعاء متوجهة إلى صعدة وسط تواتر أنباء عن فرار الحوثي إلى جهة غير معلومة.

وقال المصدر الأمني إن عشرات آخرين لاذوا بالفرار أو سلموا أنفسهم عندما سيطرت قوات الأمن التي تحاصر المنطقة على بعض القواعد الحصينة للمتمردين.

وقتلت القوات اليمنية الثلاثاء الماضي زيد بن علي الحوثي نائب زعيم جماعة "الشباب المؤمن"، وقال مسؤولون إن القوات ضبطت ذخيرة ومنشورات تروج للصراع الطائفي.

وبمقتل العشرة يرتفع عدد قتلى الاشتباكات بين الجيش اليمني وأنصار الحوثي والتي اندلعت يوم 18 يونيو/حزيران إلى 78 شخصا بينهم 12 جنديا عندما شنت القوات الحكومية هجوما على جماعة "الشباب المؤمن" في محافظة صعدة, حسب حصيلة أعدت استنادا إلى مصادر أمنية.

وفي السياق نفذت قوات من الأمن والشرطة عمليات دهم لإغلاق المدارس والمعاهد الدينية الخاصة التي لا تخضع لرقابة الدولة, ومن بينها مدارس تدرس أفكار الحوثي.

وعلمت الجزيرة نت أن السلطات الأمنية شنت حملة اعتقالات ضد المحسوبين على الحوثي في محافظتي حجة وعمران، كما قامت باعتقال عدد من خطباء المساجد في صنعاء دعوا للحوثي وأنصاره.

وتعتقد السلطات اليمنية أن الحوثي زعيم الطائفة الزيدية الشيعية يتزعم أيضا جماعة التمرد التي شنت احتجاجات عنيفة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وتتهم الحكومة الحوثي بإنشاء وتدريب مليشيا سرا ومهاجمة المساجد والوعاظ في صعدة على بعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء. ولم يتهم الحوثي بأن له علاقات بتنظيم القاعدة.

Pr.Game
01-07-2004, 02:43 PM
ضد تمرد الحوثي
وأكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في تصريحات بثها موقع "المؤتمرنت" التابع للحزب الحاكم أمس أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأمن والجيش في محافظة صعده موجهة لإخماد تمرد الحوثي وليس ضد المذهب الزيدي أو الهاشميين.

وكان عدد من علماء المذهب الزيدي طالبوا الرئيس صالح بوقف الحملة العسكرية ضد الحوثي وفك الحصار على المواطنين في مناطق المواجهة في محافظة صعده و"الجنوح إلى الحوار محتكمين لكتاب الله وسنة رسوله ومعالجة الآثار التي نتج عنها استخدام تلك القوة".

وأكدوا في رسالة بعثوا بها إلى الرئيس صالح أن الحوثي "لم يفعل ما هو محرم شرعا وإنما السبب الأول والأخير للحملة العسكرية ضده هو إعلان التكبير والعداء لأميركا وإسرائيل".

وعلى خلفية الاشتباكات بين الجيش وأنصار الحوثي في صعدة توترت الساحة السياسية في اليمن بشكل غير مسبوق إذ تفجرت أزمة سياسية بين السلطة وأحزاب المعارضة.

واستفز موقف المعارضة الرافض لاستمرار حرب الحكومة على الحوثي وأنصاره ودعوتهم البرلمان إلى تقصي الحقائق عن أحداث صعدة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين السلطة، مما حدا بها إلى التلويح بحل أحزاب المعارضة.

المصدر :الجزيرة + وكالات

Pr.Game
01-07-2004, 02:44 PM
أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها للتسليح النووي، وأنها تعتزم إجراء اختبار على صاروخ جديد خلال شهرين.

وقال مشرف في تصريحات للصحفيين "نطور برنامجنا النووي، سنستمر في تصنيع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، المجنون فقط هو الذي يتهمني بالتراجع عن برنامج الصواريخ النووي".

ونفى الرئيس الباكستاني أن تكون بلاده تتعرض لضغوط من جانب الولايات المتحدة لدفع إسلام آباد لإبطاء تطوير أسلحتها الذرية رغم فضيحة انتشار الأسلحة التي تورط فيها أكبر عالم نووي باكستاني.

وكشف مشرف أيضا أن بلاده ستجري خلال شهرين اختبارا صاروخيا كبيرا، موضحا أنه يتم الآن إجراء اختبار صاورخي كل يومين.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الباكستاني قوله إن إسلام آباد ستجري اختبارا نوويا هاما، لكن الوكالة قالت إن مشرف لم يحدد ما إذا كان يعني بهذا الاختبار اختبار قنبلة نووية أو صاروخ.

غير أن وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد الذي كان برفقة مشرف حين أدلى بتصريحاته أكد أن الرئيس الباكستاني تحدث صراحة عن اختبار صاروخي، وأضاف "لقد قال اختبارا صاروخيا، لقد كنت معه".

ولم تجر باكستان اختبارا نوويا منذ مايو/أيار 1998 حين أجرت سلسلة اختبارات ردا على اختبارات جارتها اللدود الهند، وفي 20 يونيو/حزيران الماضي جددت الهند وباكستان تفاهما بشأن حظر تجارب التفجيرات النووية بعد محادثات في نيودلهي، وإن كان الاتفاق يسمح بالاستثناء إذا رأت أي دولة أن هناك أحداثا غير معتادة تهدد مصالحها.

وتجري باكستان والهند اختبارات صاروخية بشكل متكرر، وفي الرابع من يونيو/حزيران الماضي أجرت باكستان بنجاح تجربة على صاروخ غوري ومداه يصل إلى 1500 كيلومتر.

ويخشى عدد كبير من الباكستانيين تعرض مشرف لضغوط من جانب واشنطن بعد أن اعترف العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان الملقب بأبو القنبلة النووية الباكستانية بتسريب أسرار إلى ليبيا وإيران وكوريا الشمالية.

وطالبت الولايات المتحدة باكستان بالقضاء على شبكة تسريب الأسرار النووية لكنها تحاشت توجيه لوم عنيف إلى مشرف الذي تركن إليه في حربها على ما يسمى الإرهاب وفي الحرب في أفغانستان وفي الحملة على إسلاميين تصفهم بأنهم متشددون.

المصدر :الجزيرة + وكالات

Pr.Game
01-07-2004, 02:46 PM
تعهدت الحكومة السودانية بنزع سلاح قبائل الجنجويد التي تتهم بحرق عدد من القرى في ولايات دارفور الغربية. وأبلغ وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل نظيره الأميركي كولن باول الذي يزور السودان أن بلاده تلتزم بنزع أسلحة كل الفصائل التي تثير الحرب في دارفور كما تلتزم بحماية المدنيين.

وقال الوزير السوداني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي كولن باول أمس إن بلاده ستبذل ما بوسعها لإعادة الأمن للإقليم، وأضاف أن حكومته سترسل المزيد من القوات لمحاربة جميع "المليشيات والجنجويد من أجل حماية المدنيين".

وتابع أنه ستتم إزالة جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية ودفع المفاوضات قدما أملا في التوصل إلى اتفاق مع المتمردين في أسرع وقت.



وكان باول -الذي زار دارفور أمس للاطلاع بنفسه على حقيقة الأوضاع في الإقليم- هدد الخرطوم بأنّ المجتمع الدولي قد يفرض عقوبات جديدة عليها إذا لم تعمل بجد لحل مشكلة دارفور.

وأعرب باول عن ارتياحه للقرارات الجديدة وشدد على ضرورة القيام بخطوات ملموسة لإنهاء الأزمة القائمة.

وقال باول إنه طلب من الرئيس السوداني عمر البشير إنهاء الهجمات التي تشنها المليشيات الموالية للحكومة في دارفور، وإزالة كل العراقيل أمام المعونات الإنسانية، واستئناف المحادثات مع متمردي دارفور، والسماح بعدد أكبر من المراقبين في المنطقة.

هذا وقد زار باول أيضا ولاية شمال دارفور غربي السودان. واجتمع باول في مدينة الفاشر بوالي الولاية عثمان يوسف كِـبْر وحكومته ومراقبي وقف إطلاق النار من الاتحاد الإفريقي. ورفض باول وهو في دارفور وصف الأزمة فيها بأنها تطهير عرقي. لكنه قال إن الوضع كارثي.

وأكدت حكومة شمال دارفور حرصها على تأمين انسياب المواد الإنسانية لمواطنيها بأيسر السبل، وجددت الالتزام بإعلان الرئيس البشير الخاص بنزع أسلحة مختلف الفصائل في دارفور.

وزار باول معسكر أبو شوك للمتضررين من الحرب وتعرف على الوضع ميدانياً والجهود المبذولة محلياً ودولياً لمساعدة الفارين من الحرب.

ومن جهته قال الأمين العام للأم المتحدة كوفي أنان الذي يزور السودان أيضا إن زيارته تهدف إلى إيجاد السبل الكفيلة بالإغاثة الفورية للمتضررين من الحرب في الإقليم. ويأتي هذا وسط تحذيرات أميركية جديدة بإمكانية وقوع هجمات إرهابية تستهدف مصالح غربية في السودان.

Pr.Game
01-07-2004, 02:47 PM
كارثة إنسانية
وفي تطور آخر دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لتفادي كارثة إنسانية على الحدود التشادية السودانية.

وقال الرئيس التشادي إن المطلوب ليس فقط الاهتمام بوضع اللاجئين وإنما إعادة الاستقرار إلى دارفور.

وقد بدأ وضع اللاجئين على الحدود السودانية التشادية وداخل تشاد يثير قلق المنظمات الإنسانية.



من جانب آخر اقترحت الولايات المتحدة قرارا دوليا للأمم المتحدة يحظر بيع السلاح إلى المليشيات السودانية كما يحظر سفر أعضائها ممن يشتبه في تورطهم بأعمال العنف في دارفور.

كما يدعو القرار إلى تشكيل لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي لمراقبة الأزمة في دارفور ووضع قائمة بأسماء الأشخاص الذين يتعين حظر سفرهم.

ولا ينص مشروع القرار الذي قدم لمجلس الأمن الدولي على أي إجراء ضد حكومة الخرطوم المتهمة بدعم المليشيات، ولكن دبلوماسيين يقولون إن المقترح يتضمن تهديدا مبطنا بتوسيع العقوبات ما لم يطرأ تحسن على الأوضاع.

ويتوقع أعضاء مجلس الأمن الدولي أن تبدأ المناقشات بشأن مشروع القرار الأسبوع المقبل.

المصدر :وكالات

Pr.Game
01-07-2004, 02:51 PM
أصدرت السلطات الجزائرية أمرا بمنع مراسل الجزيرة من العمل وتجميد نشاط القناة هناك فترة غير محددة دون أن تبدي أي سبب لهذا القرار المفاجئ.

ويقول مراسل الجزيرة في الجزائر محمد دحو إنه حين استوضح الأسباب من وزير الإعلام الجزائري هيشور بوجمعة أبلغه أن الأمر يتعلق بإعادة تنظيم عمل مكاتب وسائل الإعلام الأجنبية في الجزائر.

ولأول مرة منذ تولي الرئيس الجزائري السلطة في أبريل/نيسان 1999 تقدم السلطات الجزائرية على تعليق إحدى وسائل الإعلام الأجنبية في حين لم تتوقف الملاحقات والمضايقات للصحفيين الجزائريين منذ سنوات عديدة.

واعتقل مدير مجموعة "الرأي العام" الصحفية أحمد بن نعوم الاثنين في وهران غرب العاصمة الجزائر، واقتيد إلى سجن المدينة إثر شكوى بالتشهير، في حين يقبع مدير صحيفة "لوماتان" محمد بن شيكو في السجن منذ الرابع عشر من يونيو/حزيران الماضي بسبب التهمة ذاتها.

ودعت منظمة (مراسلون بلا حدود) في 23 يونيو/حزيران في بيان إلى تعليق أحكام السجن الصادرة بتهمة التشهير، وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها "من الضروري أن تضع السلطة حدا لهذا التصعيد في قمع الصحافة.

المصدر :الجزيرة + الفرنسية