المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام تقرير شامل حول الالعاب بدقة متناهية + حلول كاملة لها+ بعض الاسرار لبعضها( الجزء 1....



Ha14
02-07-2004, 04:54 AM
ها قد جئت لكم بموضوع جديد وقوي ورائع انا احاول ان اجعل هدا المنتدى من افضل المنتديات للالعاب وهو عبارة عن مواضيع منقولة من مصادر خاصة وموثوق بها الى هنا للافادة وساتحدث عن لعبة
Tomb Raider: The Angel of Darkness


تووم ريدر: ذي إنجل أوف داركنس

صدق أولا تصدق عزيزي القارئ, لقد انتهى أخيرا مسلسل تووم ريدر و التأجيلات المستمرة, لمدة سنتين وأكثر وهذا المسلسل يقدم حلقاته, حلقة تلو الأخرى, حتى أصبح من كثرة حلقاته مهزلة بأم عينها, فتغير اسمه إلى مهزلة تووم ريدر, والآن وبعد أن أختمت إيدوس وكور ديزاين المسلسل بحلقة التأجيل الإضافي ليومين, هاهي اللعبة تصدر أخيرا في الأسواق. تووم ريدر ملاك الظلام, في أول مغامرة للارا كروفت في عالم البلاي ستيشن الثاني و حصريا مع نسخة الحاسب الشخصي. ولكن قبل أن تقفز فرحا, تووم ريدر صدرت وكأن الجميع يقول ليتها لم تصدر, لماذا؟ ما الأسباب؟ كل هذا سنراجعه سويا وبعين المنطقية والاحتراف وبعين كلها حيادية, وبنظرة ثاقبة حادة والتي يجب أن ينتهجها الجميع.

تووم ريدر, قصة نجاح:



تووم ريدر, أو بالأصح لارا كروفت, أشهر من نار على علم في عالم ألعاب الفيديو, بدأت القطرة الأولى لغيث النجاح الذي لاقته اللعبة قبل ثمان سنوات, وبالتحديد في العام 1996, والمقر شركة كور ديزاين, إحدى أنجح الشركات البريطانية في مجال تصميم الألعاب آنذاك خصوصا بعد نجاحها في ألعابها السابقة على أجهزة الجاغوار والحاسب الشخصي. في ذلك العام قدم مصمم شاب تصميماته لإصدار لعبة مغامرات ثلاثية الأبعاد, إنه المصمم توبي جارد, قدم لأول مرة تصميمه لشخصية لارا كروفت, الفتاة التي لم تتجاوز العشرين ربيعا ابنة الملياردير واللورد البريطاني هينشينجلي كروفت, على الفور تمت الموافقة على تصميم اللعبة وبدأ فورا العمل عليها بعد انتهاء التصاميم وسميت بتووم ريدر أو غازية القبور وكانت من إنتاج جيرمي سميث, أطلقت اللعبة أخيرا في الأسواق على أجهزة البلاي ستيشن و السيجا ساتيرن, لقد قدمت تووم ريدر ثورة هائلة في مجال ألعاب الفيديو بأسلوب جديد لم يعهده أحد من قبل, وكنتيجة لهذا الإبداع حققت اللعبة مبيعات خيالية كان نصيب جهاز البلاي ستيشن هو نصيب الأسد, وتوالت النجاحات وبدأت الملايين بالتدفق لخزائن كور ديزاين و إيدوس وبدأت العروض الإعلانية بالانهمار وأصبحت شخصية لارا كروفت على أغلفة مجلات الموضة العالمية وأصبح اسم لارا كروفت على لسان الجميع في بريطانيا وحتى أمريكا بالطبع. في هذه الأثناء كانت الأوضاع في كور ديزاين على صفيح ساخن, فابتعاد لارا كروفت عن مجال الألعاب وتفرد كور ديزاين و إيدوس بالتحكم في كل شيء في اللعبة أزعج مصمم لارا توبي جارد, إضافة إلى أن تحكم توبي في عملية تطوير اللعبة كان محدودا ومقيدا, مما أوقد نار الخلاف بين توبي جارد وكور ديزاين و إيدوس, فتم حل النزاع بشراء حقوق اللعبة والشخصية من توبي جارد بمبلغ وقدره 75 ألف دولار أمريكي, وبهذا ترك المصمم الشاب مع ثلاثة من رفاقه شركة كور ورضي ب 75 ألف دولار فقط لا تساوي شيئا أمام الملايين التي كان سيحصل عليها لاحقا.
http://images.usatoday.com/life/cyber/tech/review/games/_photos/tomb-raider-creator.jpg * توبي جارد مخترع شخصية لارا كروفت
http://www.ex.org/1.x/images/trcover.gif


بعد كل هذا النجاح لكور و إيدوس كان من الطبيعي التفكير بشكل جدي في صنع جزء جديد من اللعبة وحصل هذا بالفعل بعد أشهر قليلة, وتم البدء في عملية تطوير اللعبة بنفس فريق الجزء الأول والمؤلف من نيل بويد و هيثر جيبسون كمصممين للمراحل وريتشارد وجيمي مورتون كمصممين و فيكي آرنولد كاتبة القصة والسيناريو بقيادة أدريان سميث مخرج اللعبة والمتحكم الرئيسي في كل شيء فيها والذي عمل سابقا قبل انضمامه لكور مع ننتندو في ألعاب شهيرة مثل دونكي كونج كونتري وكيلر انستينكت حسب ما أفاد موقع موبي جيمز. وصدر الجزء الثاني على جهاز البلاي ستيشن و البي سي دون الساترن لسقوطه آنذاك في العام 1997 والذي نقل اللعبة لبعد جديد من التطوير, فانتقلت مناطق اللعب من الكهوف المغلقة إلى المناطق المفتوحة والطبيعية المذهلة مثل فينيسيا وإلى أعماق البحار وجبال التبت, إضافة لتحسين أسلوب اللعب من الاستكشاف والقفز من المنصات و الإفريزات إلى عنصر الأكشن المذهل وكل ذلك مع تحسين جيد للجرافيكس ومؤثرات صوتية جيدة, مما رسخ مكانة اللعبة وضاعف نجاحاتها, وجعل ملاك الننتندو 64 ينتظرون قرار إيدوس وكور بإصدار اللعبة لجهازهم على أحر من الجمر, إلا أن سوني قطعت الطريق على الننتندو 64 وتبخرت أحلام محبيه بعد توقيع سوني لعقد الحصرية مع إيدوس لعامين آخرين تظهر فيه لارا كروفت ولعبتها فقط على البلاي ستيشن و البي سي.
http://www.gamespot.com/features/tomb2/images/mainlogo.jpg

تووم ريدر الثانية أفضل أجزاء السلسلة على الإطلاق
http://www.apple.com/games/articles/2001/06/chronicles/images/lara.gif
يتبع في الرد الثاني.....

Ha14
02-07-2004, 05:09 AM
http://www.game-research.com/grafik/artikler/lara_croft.jpg
* أدريان سميث مخرج ألعاب تووم ريدر.

ليس هناك داع لنقول أن الجزء الثالث حينها أصبح قيد التطوير وبنفس فريق الجزء الثاني أيضا دون تغيير, وفي العام 1998 صدر الجزء الثالث, إلا أن الجمهور حينها بدأ يشعر أن اللعبة أصبح يشوبها كثيرا من التكرار والملل على الرغم من جودتها النسبية أيضا, وبدأت مطالب الجمهور بمزيد من الإبداع, فقررت إيدوس تغيير كامل الفريق لضخ دماء جديدة في اللعبة مع بقاء مخرج اللعبة بالطبع أدريان سميث. صدر الجزء الرابع في العام 1999 تحت مسمى ذي لاست ريفيليشن أو الإلهام الأخير وأحس الجمهور قبل أن يبدأ باللعب أن هذا الظهور هو الأخير لبطلتهم لارا كروفت, وبالفعل سارت اللعبة كذلك وأظهرت أن لارا كروفت قد لقيت حتفها في مصر, وتفجرت بعد ذلك أزمة قوية بين محبي اللعبة ومخرجها أدريان سميث متهمينه بأنه تسبب في قتل اللعبة وسقوطها خصوصا وأن موت لارا ليس السبب الوحيد, بل حتى اللعبة ظهرت بشكل مخزي وسيء بعيدة كل البعد عن تووم ريدر الأولى والثانية وحتى الثالثة.لم يكترث أدريان سميث لهذه الاتهامات وظهر في أكثر من تصريح وحوار صحفي بقوله أنه يستطيع خلق رواية جديدة تعيد لارا مرة أخرى وأنها لم تمت بعد, وهنا أدركت أنا شخصيا بأن تووم ريدر قد انتهت فعلا ولن تعود كما كانت خصوصا وأن أدريان سميث بدأ يتلاعب بالجمهور وبسمعة اللعبة ضاربا بكل القواعد والأساسيات المتبعة في تصميم ألعاب الفيديو الناجحة عرض الحائط, فنصب نفسه كاتبا للقصة ومخرجا لها ومتحكما في كل شيء فيها.لم تحقق تووم ريدر الرابعة تلك الصولات والجولات والنجاحات المبهرة وبدأت الخسائر تتوالى على كور و إيدوس ودخلت حينها الشركتين في أزمة مالية خانقة, لم تجد بعدها الشركيتين إلا التفكير بإصدار اللعبة على جهاز الدريم كاست لتعويض الخسائر وذلك بعد انتهاء العقد الموقع مع سوني وتم ذلك وصدرت اللعبة على الدريم كاست والنتيجة لاشيء. بعد ذلك أطلقت كور ديزاين و إيدوس الإصدار الخامس من اللعبة في عام 2000 تحت مسمى كرونيكلز, والذي اعتبره أنا أسوء أجزاء اللعبة على الإطلاق والذي كان المسمار الأخير الذي أدقه في نعش تووم ريدر, وطبعا وكنتيجة حتمية تصدر اللعبة مرة أخرى على الدريم كاست " طبعا مع إصدرات البي سي الدائمة " وحينها ابتعد فعلا جميع الهارد كور جيمرز لتووم ريدر وظهرت مجموعة الكاجوال جيمرز " المتخلفة" مع الأسف والتي أبدت إعجابها بكل غباء بالإصدارين الأخيرين من اللعبة! نحن لا نقصد إهانة محبي اللعبة في الإصدارين الأخيرين فالناس فيما يعشقون مذاهب, ولكن اللاعب الحقيقي والمخضرم لتووم ريدر منذ جذورها ومنذ إطلاقها عام 1996 يعرف جيدا ويرى أن هذين الإصدارين ليست سوى تفاهات و " شغل غنم" وليست تووم ريدر الأصلية التي نعرفها/http://www.richpsx.com/tombraider/tombraider5.jpg http://www.richpsx.com/tombraider/tombraider4.jpg http://www.richpsx.com/tombraider/tombraider3.gif * أغلفة جميلة, ولكن المحتوى هل هو بنفس الجمال؟

لكن جهاز البي سي كان الجهاز الأكثر تميزا من إصدرات تووم ريدر بإصداري جولد وجولدن ماسك ولاست أرتيفاكت وأيضا تريلوجي الحصرية عليه.

ولا ننسى أجزاء اللعبة على أجهزة الجيم بوي كولور والجيم بوي أدفانس,وأيضا على الدفاتر الشخصية المحمولة وقريبا على النوكيا إنجيج.

في هذه الأثناء كانت خطط كور ديزاين و إيدوس لنقل اللعبة إلى عالم الجيل الجديد " بغض النظر عن جهاز الدريم كاست" قد وضعت بالفعل وتم وضع عرض تجريبي للعبة بشكلها الجديد مع إصدارة كرونيكلز, حينها بدأ بصيص الأمل بالظهور لدى عشاق اللعبة الأصليين بعودة لارا كروفت الحقيقة إلى طبيعتها وإلى جمال تووم ريدر المعهود. كان ذلك في العام 2000, وبعد ثلاث سنوات من الانتظار, وبعد ظفر سوني بعقد الحصرية أيضا لثلاث إصدرات قادمة, وبعد تدخل سوني ومنعها لكور ديزاين و إيدوس من إصدار اللعبة قبل عام وعدة أشهر بسبب مستواها المخجل والبائس, وبعد سلسلة من التأجيلات الطويلة والتي عانى منها عشاق اللعبة كثيرا, وبعد العديد من الانتقادات من قبل النقاد وتزايد الضغوط على كور و إيدوس, هاهي إصدراة إينجل أوف ذي داركنس تصل إلى الأسواق. فهل عادت لارا لمجدها وعنفوانها وأسلوبها الكلاسيكي أم هل هناك كلام آخر؟ الإجابة في الأسطر التالية.

تووم ريدر: ملاك الظلام:
واحدة من أنجح سلاسل ألعاب الفيديو تعود مرة أخرى, ولكن ما الجديد؟ لقد طالب محبي اللعبة في السابق بإضافة العديد من عناصر الإبداع والتجديد في اللعبة, وكان لزاما على كور ديزاين أن تستجيب لهذه المطالب, إلا إذا أرادت طبعا أن تخسر الملايين, الملايين من النقود الخضراء والملايين من محبي لارا كروفت" هل وصلوا للملايين؟ محتمل, لكن الأكثر احتمالا هو بالطبع لا! ".


مغامرة لارا الجديدة ستأخذها إلى باريس, مدينة السحر الفرنسية, براغ عاصمة النمسا وإلى سراديب الموتى تحت الأرض المليئة بالمخاطر. كالسابق, تحتاج لارا كروفت إلى القفز, الركض, التسلق, التصويب على الأعداء والتفكير مليا قبل أن تقوم بحركة خطرة تجعلها في موقف لا تحسد عليه. بعد ثلاث سنوات من التطوير, كانت كور ديزاين تريد من إصدراة ملاك الظلام أن تعيد اختراع السلسلة من جديد بإضافة جو أكثر ظلمة وعناصر لعب جديدة جدا. لكن من السهل جدا أن نقول أن إصدارة ملاك الظلام, وعلى الرغم من كل هذه المدة في التطوير, شحنت إلى الأسواق مع الأسف قبل أن تكتمل, العديد من المشاكل والأخطاء التقنية القاتلة وجدت في اللعبة, تارة نجد اللعبة جدية وممتعة وتارة نجدها سطحية وعقيمة وصفرا في التسلية, بالإضافة إلى كنترول " تحكم" متعب وثقيل ومحبط للغاية أصاب اللعبة في مقتل وجعلها أقل متعة بكثير من الذي يفترض أن تكون عليه.
الى الرد التالي:

Ha14
02-07-2004, 05:14 AM
على الرغم من هذا كله, يجب على الهارد كور جيمرز و الكاجوال أيضا أن يخوضوا تجربة الإصدارة الجديدة

و معرفة عيوبها والتمتع بالقسط الجديد من عناصر اللعب الجديدة والجيدة إضافة لمحور القصة الجذاب والمواقع الجديدة الرائعة التي تتمتع بها اللعبة.


مغامرة لارا كروفت الجديدة مشحونة بالمخاطر, مشاكل التصوير والتحكم السيئ:




تبدأ مغامرة لارا في باريس, محادثة حادة بين لارا ومعلمها فيرنر فون كروي تنتهي بمقتل الرجل العجوز, ماذا؟ لارا قتلته؟ لا مستحيل! لكن لارا كانت الوحيدة هناك أثناء المشهد, وبدأت الجريمة تحير السلطات وافترضت فورا أن لارا هي الفاعلة. في هذه الأثناء تبحث لارا عن أجوبة حول سبب مقتل معلمها, بعدها تكتشف أن هناك قاتل سيئ السمعة يتبعها كظلها أينما ذهبت, ومن المؤكد أنه هو الفاعل. يكفي القول بأن المؤامرة تعقدت وأن الحقيقة ابتعدت.تتضمن قصة اللعبة حول جمعية سرية تبحث حول مجموعة من اللوحات الفنية تدعى ال Obscura Paintings مع قوى سحرية غريبة. لارا ستكشف عن طبيعة شخص شرير ونذل للغاية, مغامرتها ستسير أيضا مع مغامر آخر يدعي كيرتيس ترينت الشخصية الثانية في اللعبة والذي لديه جدول أعمال مشابه للمهمات التي تقوم بها لارا. تتجلى وتظهر قصة ملاك الظلام بشكل تدريجي وبطرق مختلفة, على سبيل المثال عندما تجد لارا بعض الأوراق المهمة أو عند إجراء الحوارات مع الأشخاص, وهنا يظهر أول عنصر من عناصر اللعب الجديدة وهو عنصر ألعاب الرول بلاينج غيم Role Playing Game أو ال RPG أو ألعاب تمثيل الأدوار, اختر ماشئت! تتميز تووم ريدر بمشاهد cutscene سينمائية أنيقة بمحرك ثلاثي أبعاد بالكامل, وهذه إضافة جديدة للعبة. لقد تفاجأت فعلا بأن اللعبة صنفت ضمن ألعاب ال Teen بينما تعرض قصة اللعبة بعض اللقطات المريعة والعنيفة بالتأكيد كالألعاب التي تصنف ضمن ال Mature في أيامنا هذه. على أي حال, كن مطمئنا بأن تووم ريدر ليست متساهلة, في الجزء المبكر من اللعبة ستسمع عن الطريق المريع الذي يسلكه القاتل في الفتك بضحاياه, لاحقا ستتمكن من رؤيته وجها لوجه. إن القصة المثيرة في ملاك الظلام هي العامل المحفز الأكبر لديك للاستمرار بالكفاح لتحقيق التقدم في اللعبة.
بالانتقال إلي الجيم بلاي أو أسلوب اللعب في تووم ريدر ملاك الظلام نجده في أغلب الأحيان وبكل حيادية ليس ممتعا أو مرحا على الإطلاق, وبدلا من ذلك نجده أيضا مضجرا وصعبا ومثيرا للإحباط لغاية لا تتصورها. إن التحكم في اللعبة هو المذنب الأكبر مع الأسف. فعلى الرغم من أن بداية اللعبة عبارة عن دروس Tutorial في كيفية التحكم الجديد في اللعبة وترشدك إلى حركات وقدرات لارا المختلفة. لارا والتي من المفترض أن تكون حركتها سريعة ومتجاوبة نجدها هنا وكأنها شاحنة إسمنت صعبة السيطرة بالفعل, وأصبحت أغلب خطوات لارا وحركاتها معقدة بالفعل. باختصار نقول لك أنك ستكافح لساعات عديدة حتى تتعود على تحكم اللعبة الجديد.

ولكن ليس التحكم هو المذنب الوحيد, بل يشترك في هذه الإحباط الكاميرا والتصوير, فذنبها لا يقل أبدا عن ذنب التحكم هذا إن لم يكن أكبر, فعلى سبيل المثال ستجد الكاميرا تتقلب بكل غباء أو تتوقف فجأة إذا كنت تتسلق إحدى السلالم, وتارة تجدها في وضع سيئ للغاية قد يدفعك للقيام بحركة خاطئة بعد أن قست المسافة بشكل أكثر خطأ! ولكن نجد في الجانب المقابل لنظام التحكم الجديد بعض المحاسن الجيدة, مثل نظام المشي الذي يمنع لارا من السقوط المفاجئ من على الحواف. لكن وعلى الرغم من هذا كله لدينا خبر جيد وهو أنك في النهاية ستتعود على التحكم وستتغاضى بكل هدوء على سطوة الكاميرا المزعجة كالطفل الرضيع ومن ثم ستسير اللعبة بشكل مرضي! لكنك لن تتوقف أبدا عن التذمر والضجر والقول بأن نظام التحكم السابق كان أفضل. بالفعل هذا غريب, لقد طالب جمهور اللعبة كثيرا بتغيير نظام التحكم وهاهو يتغير وهاهم يطالبون بإعادته كالسابق! صدق من قال إرضاء الناس غاية لا تدرك. ولكن نحن نؤكد بأن نظام التحكم هو الأسوأ في تاريخ السلسلة التي عرفت دائما بتحكمها المتجاوب " نسبيا", وكنتيجة للتحكم هذا ستلاحظ أن أسلوب المحاولة ومن ثم الفشل وإعادة المحاولة مرة أخرى صفة ملازمة للعبة وهاهي تظهر في هذا الإصدار. وكنتيجة طبيعية, من المتوقع أن لا تكسب اللعبة المزيد من لأنصار والمتابعين, وسيشعر محبي اللعبة الحاليين بأن تووم ريدر ذات الأسلوب السيئ مازالت كما هي ولن يشعروا بتغيير كبير في عناصر اللعبة.

Ha14
02-07-2004, 05:15 AM
بشكل جوهري, مازالت لارا تتمتع بكامل قدراتها السابقة, القفز إلى الأماكن البعيدة, التسلق, الاهتزاز عبر الحواف, السباحة تحت الماء لفترة والتصويب على الأعداء آليا ما أن تسحب سلاحها. لارا أصبحت تمتع بخاصية الزحف المنكفئ إضافة للزحف على أربع كما في السابق. عنصر الجيم بلاي الأكثر وضوحا في هذا الإصدار هو أسلوب التسلل والاختلاس, ف بإمكان لارا الهجوم على الأعداء من خلفهم خلسة وتحطيم جماجمهم بواسطة قبضتها الفولاذية, كما تستطيع إسناد ظهرها للحائط والقيام بنظرة خاطفة حول الزاوية, ويا لهذا الولاء من لارا لسوليد سنيك! إن أسلوب التخفي والتسلل أصبح أسلوبا مبتذلا في ألعاب الفيديو الحالية, فالجميع أصبح يقلد, لذا لا تتوقع الكثير من هذا الأسلوب في تووم ريدر الجديدة. كما أصبح بإمكان لارا القتال بواسطة أيديها وأرجلها وهو أسلوب لا بأس به.


الأعداء وما أدراك ما الأعداء, أغلب الأعداء من البشر في ملاك الظلام يتمتعون بقدر هائل ومذهل للغاية من الغباء المفرط و اللانمطي, فجميعهم يقتلون بسهولة و لا مناورة أو مراوغة من قبلهم, كما أنهم يقتلون من مسافات بعيدة جدا خارج مجال القتال " من الصعب أن نقول أن لارا قناصة محترفة" إذا ليس هناك أي قيمة حقيقة لإضافة أسلوب التخفي في تووم ريدر الجديدة, مما يعطي دليلا واضحا أن اللعبة قد أفلست وليس لديها ما تقدمه لعشاقها وجمهورها. لقد مرت سنتان وأكثر منذ آخر إصدار لتووم ريدر, ويبدو أن لارا قد سقطت في الوقت بدل الضائع.

إحدى السمات المهمة في أسلوب اللعب في تووم ريدر ملاك الظلام بأن لارا لا تستطيع التسلق والتعلق بشكل غير محدد, فقد تمت إضافة عداد يقل كلما زاد تعلقك حتى تنتهي قدرة لارا على التحمل, وهذا شيء جميل فعلا, لكنه لم يوظف في اللعبة بشكل جيد, فكثيرا ما ستجد لارا تهوي إلى الأسفل مفارقة للحياة بسبب عدم قدرتها الكافية على الاستحمال, وجميع مناطق اللعب التي تعتمد على هذه الخاصية تجعل لارا تسقط على حافة المنصة, مما يعطيك إثباتا بضعف برمجة اللعبة ورداءة الفريق الذي عمل عليها وأنها صنعت بشكل سريع للغاية دون تجارب حقيقية.

تووم ريدر ملاك الظلام تتيح لك أيضا التمتع بألعاب تمثيل الأدوار عبر تحكمك في الحوارات والبحث أو حتى بيع الأدوات للحصول على النقود. إلا أن تأثير هذا العنصر قليل ولا يؤثر على جوهر اللعبة, إضافة إلا أنه ليس سيئا لتلك الدرجة.


إحدى الميزات الجديدة والتي تعتبر الأكثر غباء هي تطوير قدرات لارا, فبعد أن تقوم بدفع إحدى الصناديق, أو ركل إحدى الأبواب أو القيام بقفزة طويلة, ستعلق لارا كروفت بكل غباء: " أشعر بقوة أكبر الآن" والذي سيتيح لها بعد ذلك فتح الأبواب المغلقة أو القفز أبعد قليلا وغير ذلك.


بالنسبة لطريقة حفظ اللعبة, فيمكنك حفظها في أي وقت تشاء, وهذا يساعد كثيرا في تجنب إحباط السقوط في كل مرة, لكن هذا يقابله 30 ثانية مملة من التحميل تجعلك تتمنى أنك لم تعرف تووم ريدر من قبل, مع الأسف محبطات في محبطات, ماذا تبقى من المحبطات؟ انتظر, رغم الكمية الهائلة من المحبطات, ستجد نفسك فجأة تقضي وقتا ممتعا باللعب والقفز وحل الألغاز وإنزال الرافعات, فكثير من عناصر اللعب هذه جيدة جدا وتزيل الكثير من الإحباط.


تحتوي ملاك الظلام على العديد من تشكيلات اللعب, فعند تحكمك بشخصية كيرتيس ترينت ستنقلب اللعبة رأسا على عقب وتظهر وكأنها لعبة رزدنت إيفل منقحة بلعبة تووم ريدر مثالية, وستجد الكثير من الأفكار الجيدة التي تستحق كور ديزاين الثناء عليها.


الجرافيكس, الأنيميشن:


بشكل عام, الجرافيكس في ملاك الظلام يبدو جيدا مع وضوح لا بأس به, إلا أن أجساد الشخصيات تبدو سيئة ومتقطعة ومليئة بالمضلعات البارزة. وجه شخصية لارا مع الأسف سيئ, وكأن ال 3000 آلاف مضلع الذي افتخرت بها كور ديزاين والموضوعة فقط لشخصية لارا قد تبخرت, تقاسيم الوجه تبدو بالفعل بشعة مع الأسف.

الأنيميشن لا غبار عليه, تحريك سلس وناعم مع جودة عالية جدا في إظهار الحركات, لقد ظهرت لارا بشكل واقعي جدا خصوصا عند قيامها بتسلق الصخور ونشكر مصممي الأنيميشن في فريق اللعبة على جهودهم. تصميم المراحل نقطة جيدة تستحق التعليق عليها, فحميع المراحل دون استثناء صممت بشكل رائع, وستندهش فعلا من ضخامة المواقع والمجسمات مما يعطيك انطباعا حقيقيا بدقة الجرافيكس. التفصيل في بيئات اللعب يبدو مذهلا ونوع طبقات القوام أو التيكستشر Texture Lyre تبدو رائعة جدا, و لا ننسى مدى جمال المؤثرات الضوئية المبهرة فعلا, نعم إنه لشيء رائع أن تجد بعض الأمور الرائعة بعد سلسلة من العيوب, مؤثرات الضلال قد تبدو سيئة بعض الشيء خصوصا لدى شخصية لارا فهي تبدو بعيدة عن الواقع وتضرب بالعوامل الفيزيائية عرض الحائط كأن تراه معلقا في الهواء, ولكنك ستلاحظ بعض المشاهد الجيدة مثل منظر ظل المروحة وهي تدور.لكن حتى قسم الجرافيكس لم يسلم من العيوب, تداخلات مزعجة بين الأجسام المضلعة وخلل واضح في محرك الرسومات عن طريق اختراق جسد لارا للأجسام المضلعة, كل هذا داخل إطار ناعم وسلس بالفعل, لكن مع كثرة المضلعات المستخدمة والصور المتحركة في الشاشة نرى تباطؤا رهيبا يخسف بجمال الجرافيكس, ولو أن هذه المشكلة نادرا جدا ما تظهر. أجساد الأعداء صممت بشكل صغير وأكثر ما يغيظك هو اختفاء جثثهم بعد قتلهم في ومضة سريعة. لكن بشكل عام, الجرافيكس في ملاك الظلام جيد بالفعل وتستطيع بالفعل التغاضي عن بعض العيوب البسيطة. لسوء الحظ, أغلب اللاعبين لملاك الظلام لن ينتظروا أو يستحملوا حتى يصلوا لمناطق اللعب الجيدة في اللعبة مما يجعلهم يطلقون أحكامهم بسرعة واستعجال على اللعبة وقد يصفونها بأنها أسوء أجزاء اللعبة, ولكن أنا أراهن بأن أي شخص قد يصدر منه هذا الكلام إما لسببين, إما أنه يلعب اللعبة كاملة ولم يتعمق فيها, وإما أن العاطفة غلبت عليه ورأى أن اللعبة لم تظهر كما أراد فنزل فيها هجوما ونقدا!

Ha14
02-07-2004, 05:33 AM
الأصوات والموسيقى التصويرية في ملاك الظلام:




التسجيل الصوتي في تووم ريدر يبدو ممتازا, فقد قام بأداء شخصية لارا كالعادة جوديث غيبنز مع أداء تمثيلي صوتي من الدرجة الأولى بالفعل, إن التسجيل الصوتي في ملاك الظلام يعتبر ربما أفضل سمة في اللعبة, ليس هذا فحسب بل تعرض تأثيرات بيئية ممتازة من أصوات المياه المتدفقة وأصوات الصخور وغيرها, إلا أن أصوات المسدسات تبدو غريبة فجميعها وعلى الرغم من تعدد أنواعها إلا أنها ذات صوت واحد وغير مختلف! مع الشكر للزميل Issac لتوضيحه هذه النقطة والتي كانت غائبة عني شخصيا!


الموسيقى التصويرية في تووم ريدر تم صنعها بواسطة فرقة لندن الأوركسترالية السيمفونية, فماذا تتوقع أن تكون؟ إن الموسيقى التصويرية هي أفضل ما سمعته في جميع أجزاء تووم ريدر, نعم إنها حماسية ورائعة خصوصا مرحلة متحف اللوفر, يا لروعة! لقد أرسلت ما صنعه المبدع ناثان مكراي في الجزء الثاني من تووم ريدر من مقاطع موسيقية إلى عالم النسيان والتي حصلت بدورها على العديد من الجوائز و لا ننسى جائزة البافتا, ولو أن النغمة المنذرة بسوء العاقبة هي التي تطغى على أجواء اللعبة. لكن الموسيقى مع الأسف ستنقطع فور قيامك بالضغط على زر Start أو دخولك لشاشة الأدوات, ولو كان عكس ذلك لأزال كثيرا من إحباط أسلوب المحاولة والسقوط, لكن!! حسنا دعك من هذا العيب السخيف وتمتع بأفضل موسيقى تصويرية قد تجدها على أي من ألعاب البلاي ستيشن الثاني في هذه الأيام. وقبل أن أنسى, تدعم اللعبة نظام دولبي برو لوجيك 2 Dolby Pro Logic II الصوتي المذهل, فهل لك أن تتفوه بعيب آخر على الأصوات في تووم ريدر ملاك الظلام؟





هاقد وصلنا للنهاية:



في الحقيقة, تووم ريدر ملاك الظلام بشكل حيادي وواقعي وبشكل عام لعبة سيئة نسبيا, إذا ما قورنت بفترة التطوير الطويلة والتي كنا نتوقع الكثير منها مع الأسف. ملاك الظلام تعتبر أكبر إحباطا نعانيه في هذا العام, نعم إنها محبطة, كنا نتوقع الكثير منها, ولكن أظهر أدريان سميث وفريقه أن لم يعد يمتلك الكثير ليقدمه للعبة, ولكن تظل تووم ريدر هي تووم ريدر, بالطبع لا نوصي بها اللاعبين الجدد والذين لم يسبق لهم خوض غمار أي من أجزاء السلسلة, بل هي خيار أول دائما ودوما لمحبي اللعبة وللذين يمتلكون قدرة عالية للإستحمال. لذلك يجب عليك تقديم العديد من التنازلات لتستمتع بها. ورغم هذا كله, تظل تووم ريدر لعبة جيدة " بعد تقديم التنازلات" تمتلك بعض مقومات التسلية, وتعتبر أفضل من الجزء الرابع والخامس, بكل حيادية.

msm
02-07-2004, 09:58 AM
أخي العزيز .. موضوعك السابق حول الحل الكامل لسايلنت هيل 4 قمت أنا بحذفه لأنك نقلت الموضوع ونسبته لنفسك ذلك بعدم ذكر انه منقول أو عدم ذكر المصدر ..

والآن تخصص موضوعاً جديداً بأكمله لتحشو فيه عدة مراجعات وتقارير وحلول وأسرار منقولة من هنا وهناك وقد عفى على بعضها الزمن .. صدقاً لا أرى أية فائدة تذكر ..

نقل الأخبار المستجدة أو الحلول الكاملة لآخر الألعاب الصادرة حديثاً مع التنوية على أن الموضوع منقول ..لا بأس بذلك .. لكن الحشو لمجرد الحشو هذا أمر غير مقبول ..