سهم الاسلام
02-07-2004, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القمار.. أخطر أنواع الإدمان.. مدمنوه شباب تعامت عيونهم عن جمال الطبيعة ودروب المحبة والخير
دمشق
صحيفة تشرين
هدى قدور- طلال الكفيري
القمار ظاهرة فتاكة وخطيرة تعمل على تفسخ المجتمعات وانقسامها لذلك تعتبر من أخطر أنواع الإدمان لما تتركه من ذيول نفسية وجسدية ومادية على مستوى الفرد والمجتمع. والمقامر إنسان انفصل عن مجتمعه ومضى يتمتع بأحلام كاذبة لا تمت الى القيم الحياتية بصلة. وهؤلاء المقامرون عندما يدركون الحقيقة بأنهم سائرون على دروب الضياع والانحراف يكون الوقت قد فات والندم لا يفيد. فالقمار إذاً مرض خطير وفتاك وأشدّ خطراً من المخدرات والخمور، والإدمان عليه علة مرضية ومأساة اجتماعية في آن واحد لا يمكن شفاؤها فالقمار مثل أي مرض عقلي لابد من أن يكون له ألم وعجز جسدي وألم نفساني وان 75% من المصابين بهذا الداء القاتل ثبت أنهم يعانون من الكآبة التي تجعلهم مرشحين للانتحار.. وحول هذه الظاهرة وما تتركه من آثار سلبية على المجتمع كان (لتشرين) هذه اللقاءات:
صلاح طربية موظف، قال: مدمنو القمار شباب تعامت عيونهم عن جمال الطبيعة ودروب المحبة والخير، وراحوا يدفنون أنفسهم بالحياة ويبتعدون عن مجتمعهم وكل ما يربطهم به من علاقات اجتماعية ليجدوا أنفسهم وحيدين منبوذين مع القمار لأنهم مضوا بأحلامهم الكاذبة وراء سراب، فعلينا محاربة هذه الآفة التي تدمّر مستقبل شبابنا.
بشير عز الدين، محامي، قال: المقامرون يراهنون على سراب، ظناً منهم أن السماء ستفتح لهم أبوابها لذا أصبح مزروعاً عندهم بذور التشرد والضياع، وأصبحوا مندمجين مع هذه اللعبة التي تسلب الإنسان ماله وتنفق ثروته بطريقة غير شرعية ومحرمة عند الله ورسوله، ونحن نستغرب لهؤلاء الشباب كيف ينفقون أموالهم ويبيعون الغالي والنفيس في سبيل إرضاء شهواتهم. لا يعرفون أنهم انجرفوا نحو الانحراف والجريمة وبهذا يكون المقامر قد دمّر حياته وحياة أسرته، لذا نحن مطالبون بمحاربة هذه الآفة بالسبل المتاحة كلها كي ننقذ شبابنا من الدمار المقبل.
فيصل نوفل، مدرّس، قال: القمار خطر فتّاك وخطير وما جلس المقامر الى مائدة القمار إلا بعد أن استقر في ذهنه أن الدرهم الذي في يده سيتحول بعد هنيهة من الزمن الى دينار ليعود به الى أهله فرحاً مغتبطاً، وإذا كان المقامر يأمل الربح لأنه يرى على يمينه رجلاً قدربح. فلم لا يخاف الخسران لأنه يرى على يساره آلاف الخاسرين؟. وإذا كان يضحكه ويدخل الى قلبه السعادة الربح، فكيف لا يحزنه ويبكيه منظر أصدقائه وشركائه الخاسرين وهم يتساقطون من حوله تساقط الجنود في المعركة؟. إذاً نقول: ما أشبه المقامر الذي يطلب من الدينار الواحد مئة دينار بالكيميائي الذي يطلب من القصدير فضة ومن النحاس ذهباً.. كلاهما يتاجر بالأحلام في سوق الأوهام فيربح ربحاً مقلوباً ويكسب كسباً معكوساً وغير شرعي.
.. تابع
القمار.. أخطر أنواع الإدمان.. مدمنوه شباب تعامت عيونهم عن جمال الطبيعة ودروب المحبة والخير
دمشق
صحيفة تشرين
هدى قدور- طلال الكفيري
القمار ظاهرة فتاكة وخطيرة تعمل على تفسخ المجتمعات وانقسامها لذلك تعتبر من أخطر أنواع الإدمان لما تتركه من ذيول نفسية وجسدية ومادية على مستوى الفرد والمجتمع. والمقامر إنسان انفصل عن مجتمعه ومضى يتمتع بأحلام كاذبة لا تمت الى القيم الحياتية بصلة. وهؤلاء المقامرون عندما يدركون الحقيقة بأنهم سائرون على دروب الضياع والانحراف يكون الوقت قد فات والندم لا يفيد. فالقمار إذاً مرض خطير وفتاك وأشدّ خطراً من المخدرات والخمور، والإدمان عليه علة مرضية ومأساة اجتماعية في آن واحد لا يمكن شفاؤها فالقمار مثل أي مرض عقلي لابد من أن يكون له ألم وعجز جسدي وألم نفساني وان 75% من المصابين بهذا الداء القاتل ثبت أنهم يعانون من الكآبة التي تجعلهم مرشحين للانتحار.. وحول هذه الظاهرة وما تتركه من آثار سلبية على المجتمع كان (لتشرين) هذه اللقاءات:
صلاح طربية موظف، قال: مدمنو القمار شباب تعامت عيونهم عن جمال الطبيعة ودروب المحبة والخير، وراحوا يدفنون أنفسهم بالحياة ويبتعدون عن مجتمعهم وكل ما يربطهم به من علاقات اجتماعية ليجدوا أنفسهم وحيدين منبوذين مع القمار لأنهم مضوا بأحلامهم الكاذبة وراء سراب، فعلينا محاربة هذه الآفة التي تدمّر مستقبل شبابنا.
بشير عز الدين، محامي، قال: المقامرون يراهنون على سراب، ظناً منهم أن السماء ستفتح لهم أبوابها لذا أصبح مزروعاً عندهم بذور التشرد والضياع، وأصبحوا مندمجين مع هذه اللعبة التي تسلب الإنسان ماله وتنفق ثروته بطريقة غير شرعية ومحرمة عند الله ورسوله، ونحن نستغرب لهؤلاء الشباب كيف ينفقون أموالهم ويبيعون الغالي والنفيس في سبيل إرضاء شهواتهم. لا يعرفون أنهم انجرفوا نحو الانحراف والجريمة وبهذا يكون المقامر قد دمّر حياته وحياة أسرته، لذا نحن مطالبون بمحاربة هذه الآفة بالسبل المتاحة كلها كي ننقذ شبابنا من الدمار المقبل.
فيصل نوفل، مدرّس، قال: القمار خطر فتّاك وخطير وما جلس المقامر الى مائدة القمار إلا بعد أن استقر في ذهنه أن الدرهم الذي في يده سيتحول بعد هنيهة من الزمن الى دينار ليعود به الى أهله فرحاً مغتبطاً، وإذا كان المقامر يأمل الربح لأنه يرى على يمينه رجلاً قدربح. فلم لا يخاف الخسران لأنه يرى على يساره آلاف الخاسرين؟. وإذا كان يضحكه ويدخل الى قلبه السعادة الربح، فكيف لا يحزنه ويبكيه منظر أصدقائه وشركائه الخاسرين وهم يتساقطون من حوله تساقط الجنود في المعركة؟. إذاً نقول: ما أشبه المقامر الذي يطلب من الدينار الواحد مئة دينار بالكيميائي الذي يطلب من القصدير فضة ومن النحاس ذهباً.. كلاهما يتاجر بالأحلام في سوق الأوهام فيربح ربحاً مقلوباً ويكسب كسباً معكوساً وغير شرعي.
.. تابع