ابا القاسم
04-07-2004, 02:06 AM
فضل صلاة الفجر
ولما كانت المشقة في صلاة الفجر أكبر، فإن ثواب هذه الصلاة أعظم، واعلم أن الناس يوم القيامة سيعانون لأنه يوم مقداره خمسون ألف سنة، يقفونها في الظلمات الحالكة لا يرون شيئا.. ولكن الله جل وعلا خص طائفة من الناس بالنور في هذا اليوم فقال سبحانه:{ يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} الحديد 12، ويقول سبحانه: {ويوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} الحديد 13.
ويقول الهادي البشير صلى الله عليه وسلم:" بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه ابن ماجه 781..
ويقول صلى الله عليه وسلم:" لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا" رواه ابن ماجه الحديث 796 والامام أحمد 2/152. أي لذهبوا الى المسجد وهم يحبون على أقدامهم؛ أي يزحفون عليها، لما لها من عظيم الأجر وكريم الثواب.. أفيصح أن يتكاسل مسلم عن صلاة الفجر، بعد أن علم بكل هذا الثواب؟! وهل يصح لمسلم أن يوصم بالنفاق؟!! ولعل سائلا يسأل كيف ذلك؟
والاجابة: إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم قال:" إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر.." رواه مسلم 1480 وابن ماجه 797.
فلماذا نسعى ونجتهد ونتعب من أجل الدنيا الزائفة الفانية ولا نعمل من أجل الأخرة الخالدة الباقية؟! ولماذا نقوم لأعمالنا باكرا إذا استعدى الأمر ولا نقوم لله رب العالمين مالك الأرض والسماء وكل شيء؟!
إن المساجد تشكو الى الله قلة روادها وزوارها وخاصة في الفجر.
وقد حكي أن رئيسة الكيان الصهيوني السابقة "جولدا مائير" سئلت عن حديث قتال المسلمين لليهود واختباء اليهودي خلف الشجر والحجر وإخبار الحجر والشجر عليه، فقالت: قد يكون هذا الحديث صحيحا، ولكن لا يمكن أن ينطبق علينا الآن! سئلت: فمتى؟ قالت: عندما يكون المسلمون في صلاة الفجر كما يكونون في صلاة الجمعة!! ساعتها يتم الأمر!
منقـــــــــــــــــــــــــــــول
عبادات المؤمن - عمرو خالد
ولما كانت المشقة في صلاة الفجر أكبر، فإن ثواب هذه الصلاة أعظم، واعلم أن الناس يوم القيامة سيعانون لأنه يوم مقداره خمسون ألف سنة، يقفونها في الظلمات الحالكة لا يرون شيئا.. ولكن الله جل وعلا خص طائفة من الناس بالنور في هذا اليوم فقال سبحانه:{ يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} الحديد 12، ويقول سبحانه: {ويوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} الحديد 13.
ويقول الهادي البشير صلى الله عليه وسلم:" بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه ابن ماجه 781..
ويقول صلى الله عليه وسلم:" لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا" رواه ابن ماجه الحديث 796 والامام أحمد 2/152. أي لذهبوا الى المسجد وهم يحبون على أقدامهم؛ أي يزحفون عليها، لما لها من عظيم الأجر وكريم الثواب.. أفيصح أن يتكاسل مسلم عن صلاة الفجر، بعد أن علم بكل هذا الثواب؟! وهل يصح لمسلم أن يوصم بالنفاق؟!! ولعل سائلا يسأل كيف ذلك؟
والاجابة: إن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم قال:" إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر.." رواه مسلم 1480 وابن ماجه 797.
فلماذا نسعى ونجتهد ونتعب من أجل الدنيا الزائفة الفانية ولا نعمل من أجل الأخرة الخالدة الباقية؟! ولماذا نقوم لأعمالنا باكرا إذا استعدى الأمر ولا نقوم لله رب العالمين مالك الأرض والسماء وكل شيء؟!
إن المساجد تشكو الى الله قلة روادها وزوارها وخاصة في الفجر.
وقد حكي أن رئيسة الكيان الصهيوني السابقة "جولدا مائير" سئلت عن حديث قتال المسلمين لليهود واختباء اليهودي خلف الشجر والحجر وإخبار الحجر والشجر عليه، فقالت: قد يكون هذا الحديث صحيحا، ولكن لا يمكن أن ينطبق علينا الآن! سئلت: فمتى؟ قالت: عندما يكون المسلمون في صلاة الفجر كما يكونون في صلاة الجمعة!! ساعتها يتم الأمر!
منقـــــــــــــــــــــــــــــول
عبادات المؤمن - عمرو خالد