mojaid
04-07-2004, 08:17 PM
في أعقاب زيارة لمسؤولين من المغرب : الولايات المتحدة ترحل ستة مغاربة من غوانتنامو إلى بلادهم
كشف مصدر مغربي النقاب عن أن السلطات الأميركية رحلت أخيرا إلى المغرب ستة مغاربة كانوا معتقلين في قاعدة غوانتنامو بخليج كوبا قبل أكثر من عامين.و جاءت عملية التسليم التي قامت بها الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة بعد تنسيق بين أجهزة البلدين وفي ظروف أمنية مشددة ووسط سرية تامة.
و كان وفد مغربي من وزارة الخارجية و إدارة الأمن الوطني و المخابرات قام مطلع هذا الشهر بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية لبحث ملفات أمنية مهمة في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب، وتناول الوفد مع الاميركيين مصير المغاربة المعتقلين في القاعدة الأمريكية بغوانتنامو و تدارس تسليمهم للمغرب، خصوصا بعد أن ثبت للمحققين الأمريكيين عدم تشكيلهم لأي خطر على أمنها القومي.
و كانت سبقت زيارة الوفد المغربي إلى الولايات المتحدة زيارة ثلاثة من عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من إسبانيا إلى المغرب لمدة ثلاثة أيام و تباحثهم مع كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة حول التعاون و التنسيق في إطار ما يعرف بالحرب على الإرهاب.
و يبلغ عدد المغاربة المعتقلين في القاعدة الأميركية حوالي 19 شخصا اعتقلوا في أماكن متعددة من أفغانستان و دول الجوار خلال الحرب الأميركية على هذا البلد، و يتحدر المعتقلون المغاربة من عدة مدن من المغرب من أبرزهم عبد الله تبارك (أبو عصام) الذي كان هاجر إلى أفغانستان خلال الثمانينيات و الذي تقول عنه تقارير أمريكية إنه كان الحارس الشخصي لابن لادن زعيم تنظيم القاعدة، و كان معه أثناء معارك (تورا بورا) التي كانت القوات الأمريكية قاب قوسين أو أدنى فيها من القبض على بن لادن، و أنه هم من فوت الفرصة عليها لإلقاء القبض عليه من خلال هاتف محمول كانت المخابرات الأمريكية تقتفي أثره. كما يوجد من ضمن مغاربة غوانتنامو كل من محمد مزوز و عبد الرحيم بجعدية و محمد مهدي و رضوان شقوري المتحدث باسم المغاربة لإتقانه للغة الأنجليزية.
و تعد ظروف المغاربة إلى جانب باقي العرب و الأجانب المعتقلين في القاعدة الأميركية صعبة للغاية، خصوصا مع طول فترات التحقيق و الحرمان من النوم و ضعف ساعات الراحة و تسليط الأضواء الكاشفة على أعين السجناء ليل نهار.
و بهذا التسليم يصبح عدد المغاربة الذين مايزالون في القاعدة الأمريكية 13 عنصرا، فيما تجهل لحد الىن الطريقة التي سيتعامل بها المسؤولون الأمريكيون معهم من خلال ما ثبت في ملفات المحققين الأمريكيين.
من جهة أخرى علم من مصادر مطلعة أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستقوم في القريب بمراسلة كل من وزارة العدل و وزارة الداخلية للاستفسار حول وضع المغاربة الذين تم تسليمهم، و مكان اعتقالهم و معرفة الظروف القانونية التي يمكن متابعتهم على ضوئها.
كشف مصدر مغربي النقاب عن أن السلطات الأميركية رحلت أخيرا إلى المغرب ستة مغاربة كانوا معتقلين في قاعدة غوانتنامو بخليج كوبا قبل أكثر من عامين.و جاءت عملية التسليم التي قامت بها الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة بعد تنسيق بين أجهزة البلدين وفي ظروف أمنية مشددة ووسط سرية تامة.
و كان وفد مغربي من وزارة الخارجية و إدارة الأمن الوطني و المخابرات قام مطلع هذا الشهر بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية لبحث ملفات أمنية مهمة في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب، وتناول الوفد مع الاميركيين مصير المغاربة المعتقلين في القاعدة الأمريكية بغوانتنامو و تدارس تسليمهم للمغرب، خصوصا بعد أن ثبت للمحققين الأمريكيين عدم تشكيلهم لأي خطر على أمنها القومي.
و كانت سبقت زيارة الوفد المغربي إلى الولايات المتحدة زيارة ثلاثة من عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من إسبانيا إلى المغرب لمدة ثلاثة أيام و تباحثهم مع كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة حول التعاون و التنسيق في إطار ما يعرف بالحرب على الإرهاب.
و يبلغ عدد المغاربة المعتقلين في القاعدة الأميركية حوالي 19 شخصا اعتقلوا في أماكن متعددة من أفغانستان و دول الجوار خلال الحرب الأميركية على هذا البلد، و يتحدر المعتقلون المغاربة من عدة مدن من المغرب من أبرزهم عبد الله تبارك (أبو عصام) الذي كان هاجر إلى أفغانستان خلال الثمانينيات و الذي تقول عنه تقارير أمريكية إنه كان الحارس الشخصي لابن لادن زعيم تنظيم القاعدة، و كان معه أثناء معارك (تورا بورا) التي كانت القوات الأمريكية قاب قوسين أو أدنى فيها من القبض على بن لادن، و أنه هم من فوت الفرصة عليها لإلقاء القبض عليه من خلال هاتف محمول كانت المخابرات الأمريكية تقتفي أثره. كما يوجد من ضمن مغاربة غوانتنامو كل من محمد مزوز و عبد الرحيم بجعدية و محمد مهدي و رضوان شقوري المتحدث باسم المغاربة لإتقانه للغة الأنجليزية.
و تعد ظروف المغاربة إلى جانب باقي العرب و الأجانب المعتقلين في القاعدة الأميركية صعبة للغاية، خصوصا مع طول فترات التحقيق و الحرمان من النوم و ضعف ساعات الراحة و تسليط الأضواء الكاشفة على أعين السجناء ليل نهار.
و بهذا التسليم يصبح عدد المغاربة الذين مايزالون في القاعدة الأمريكية 13 عنصرا، فيما تجهل لحد الىن الطريقة التي سيتعامل بها المسؤولون الأمريكيون معهم من خلال ما ثبت في ملفات المحققين الأمريكيين.
من جهة أخرى علم من مصادر مطلعة أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستقوم في القريب بمراسلة كل من وزارة العدل و وزارة الداخلية للاستفسار حول وضع المغاربة الذين تم تسليمهم، و مكان اعتقالهم و معرفة الظروف القانونية التي يمكن متابعتهم على ضوئها.