المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العراق مع قصف دول جوار تدعم "الإرهابيين"



maxxx007
04-07-2004, 09:26 PM
- أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 4-7-2004


قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري: إن دولا مجاورة لبلاده تقدم دعما لمقاتلين وصفهم بـ"الإرهابيين" يشنون هجمات على "قوات التحالف".


وأشار إلى أن العراق لن يمانع في أن توجه الولايات المتحدة ضربات لهذه الدول انطلاقا من الأراضي العراقية. واعتبر مسئولون عراقيون أن الوزير كان يقصد إيران وسوريا بهذه التصريحات.


وذكرت صحيفة "صنداي تليجرف" البريطانية الأحد 4-7-2004 أن الحكومة العراقية ستعلن في وقت لاحق من الأسبوع الحالي أدلة عن وجود صلات بين بعض الدول الأجنبية، مثل إيران وسوريا، والمقاتلين الذين يشنون هجمات ضد "قوات التحالف".


وفي تصريحات للصحيفة، قال زيباري: إن حكومته جمعت معلومات استخباراتية تؤكد أن دولا مجاورة قدمت مساعدة كبيرة للجماعات المقاتلة بالعراق. ولم يحدد زيباري بالاسم سوريا أو إيران، غير أن مسئولين كبارا في الحكومة العراقية قالوا إن هذين البلدين هما أهم الدول المقصودة.


وتعلق الصحيفة أن اتهام حكومتي طهران ودمشق بمساعدة المقاتلين في العراق سيتسبب على الفور في أزمة دبلوماسية لحكومة العراق التي انتقلت إليها السلطة يوم الإثنين 28-6-2004.


وأضاف زيباري أن المقاتلين في العراق استفادوا من الدعم المالي والمساعدات التموينية والتدريبات التي وفرتها لهم أجهزة بعض الحكومات الأجنبية. وقال: إن نحو 10 آلاف جاسوس أجنبي، وعملاء سريين تسللوا إلى البلاد منذ بدء حملة الغزو الأنجلو أمريكي في مارس 2003.


وصرح وزير الخارجية العراقي أن بلاده قد لا تعارض قيام القوات الأمريكية المتمركزة في العراق بشن هجمات ضد بلدان مجاورة إذا كانت تدعم هؤلاء المقاتلين.


وقال زيباري: "منذ (أن) بدأنا نعالج الوضع الأمني رأينا كيف تساعد الحكومات الأجنبية الإرهابيين. لا نعرف لماذا يقومون بذلك. لكننا نعرف من أين يأتي الدعم. ونريد أن نعلم بذلك عموم الناس في الأيام المقبلة وسيكون له تأثير مهم".


وأضاف أن من الضروري للحكومة العراقية الجديدة أن تثبت أنها تقود عملية الدفاع عن أمن العراق، حتى لو كان لهذا الأمر تداعيات سياسية سلبية على دول الجوار التي قال إنها لم تعترف بالعراق الجديد، وتصف رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي ووزراءه بأنهم أدوات تعمل لمصلحة بريطانيا والولايات المتحدة.


وأضاف أن الدعم الأجنبي "للإرهابيين" في تنام ويمثل خطورة كبيرة، لكن هذا الأمر سينقلب ضد الحكومات التي تقدم هذا الدعم، وقال: "إن وجود عراق مستقر وآمن هو أفضل جار لهم".


وفي مؤتمر صحفي في بغداد السبت 3-7-2004، رحب زيباري بمشاركة قوة يمنية في حفظ السلام في العراق، لكنه تحفظ على مشاركة قوات من دول الجوار؛ لأنها تثير الحساسية في العراق، على حد وصفه.


وقال: "نرحب بدعم الدول العربية والإسلامية في استقرار الأمن في العراق، فهناك العديد من الوسائل والطرق التي من الممكن أن تقف فيها معنا، وتساعد الشعب العراقي في هذه المحنة، وهناك طرق متعددة".


وتابع زيباري قائلا: "نحن مبدئيا نرحب بمشاركة قوات حفظ سلام عربية وإسلامية من خارج دول الجوار، وهذا يتم بالتوافق بين العراق وتلك الدول". إلا أنه أضاف أن "هناك سياسة عامة لدى الحكومة العراقية ذات حساسيات من مشاركة قوات دول الجوار في عمليات حفظ السلام في العراق".


وتقول الصحيفة البريطانية: إن بعض العناصر القوية في إيران تدعم شيعة بالعراق ومنهم أنصار الزعيم الشاب مقتدى الصدر الذين لعبوا دورا كبيرا في مقاومة قوات "التحالف".


كما نقلت "صنداي تليجراف" عن عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الشيعي عدنان الأسدي نائب وزير الداخلية العراقي قوله: إن مئات من مسئولي حزب البعث (الحزب الحاكم سابقا في العراق) الذين فروا إلى سوريا يقومون حاليا بإمداد المقاومة العراقية بالمال والمقاتلين المتطوعين.

والسؤال المطروح هو هل انتهى فعلا الخطر العراقي على دول الجوار بعد رحيل صدام ام ان الخطر اصبح قريبا جدا الآن بعد احتلاله واتخاده قاعدة في قلب المنطقة قريبة جدا من راس الفتنة اسرائيل وبالتالي سهولة غزو اي بلد من بلدان المنطقة.

Pr.Game
04-07-2004, 09:56 PM
مشكور على الخبر

وأسأل الله أن ينصر أهل العراق على عدوهم:).