ابو فيصل احمد
05-07-2004, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أكد وزير الخارجية العراقية المؤقت هوشيار زيباري أن العراق لن يعارض قيام القوات الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية انطلاقا من أراضيه ضد أي دولة مجاورة للعراق يثبت دورها في دعم منفذي الهجمات المسلحة, وأعمال العنف داخل العراق.
---------------------------
علاوي يعلن "الطوارىء" اليوم وحكومته تعتزم العفو عن "مقاومين"
زيباري يهدد دول الجوار ببطش القوات الامريكية
بغداد، واشنطن - “الخليج”، وكالات:
استقوت الحكومة العراقية المؤقتة أمس بالقوات الأمريكية ضد دول الجوار التي تتهمها بالتورط في العمليات الإرهابية في العراق.، وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق لن يعارض هجوماً أمريكياً من أراضيه على تلك الدول، وأكد أن العراق سيكشف أدلة على تورط دول مجاورة في التدهور الأمني. ورأى مسؤولون عراقيون ان زيباري يلمح بتصريحاته المذكورة إلى سوريا وإيران، خصوصاً انها تزامنت مع قمة جمعت رئيسي البلدين محمد خاتمي وبشار الأسد في طهران، دعوا بعدها إلى “إنهاء احتلال العراق”. وأكدت مصادر عراقية أمس أن الحكومة المؤقتة ستعلن اليوم فرض قانون الطوارئ، كما ستعلن عفوا عن المشاركين في المقاومة “لأسباب معيشية”، فيما قتل 5 عراقيين في هجمات. وهاجم مجهولون أنبوب نفط جديدا في كربلاء. وأصيب جنديان امريكيان في انفجار قنبلة في قافلة عسكرية أمريكية في الرمادي.
وقال زيباري امس ان دولا أجنبية تساند المتطرفين الإسلاميين وأنصار النظام القديم في بغداد. وابلغ صحيفة “صانداي تلجراف” بأن حكومة بلاده ستقدم أدلة على ذلك في الأيام المقبلة. ولم يحدد زيباري أسماء الدول، غير أن الصحيفة أوردت أن مسؤولين عراقيين كباراً أشاروا إلى أن إيران وسوريا من بين الدول التي يرجح أن لها دوراً. وقال زيباري ان الحكومة العراقية المؤقتة جمعت معلومات من أجهزة الاستخبارات تؤكد الدعم الذي تقدمه بلدان مجاورة للمقاومين. وأشار إلى أن العراق لن يعارض أي هجوم تشنه القوات الأمريكية التي تحتل العراق على أي من دول الجوار إذا كانت تساند المسلحين.
وتأتي تهديدات زيباري في وقت وجه فيه الرئيسان الايراني خاتمي والسوري الاسد في طهران نداء مشتركا لرحيل القوات الأجنبية التي تحتل العراق. واعتبر خاتمي “ان الأزمة في العراق كانت متوقعة، وهي ناتجة عن العدوان، وعن احتلال الولايات المتحدة للعراق”. وقال الأسد “يجب ضمان وحدة وسلامة أراضي هذا العراق وتولي حكومة تمثيلية شؤونه ورحيل قوات الاحتلال عنه”.
من جهة ثانية، أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أمس أن قانون الطوارئ المسمى قانون “السلامة الوطنية” سيعلن اليوم (الاثنين). وقال المصدر إن علاوي سيعقد اليوم مؤتمرا صحافيا لإعلان القانون الطوارئ. وأوضح ان القانون سيكون مقتصرا على مناطق محددة الأمن فيها غير مستتب.
الحمد لله
أكد وزير الخارجية العراقية المؤقت هوشيار زيباري أن العراق لن يعارض قيام القوات الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية انطلاقا من أراضيه ضد أي دولة مجاورة للعراق يثبت دورها في دعم منفذي الهجمات المسلحة, وأعمال العنف داخل العراق.
---------------------------
علاوي يعلن "الطوارىء" اليوم وحكومته تعتزم العفو عن "مقاومين"
زيباري يهدد دول الجوار ببطش القوات الامريكية
بغداد، واشنطن - “الخليج”، وكالات:
استقوت الحكومة العراقية المؤقتة أمس بالقوات الأمريكية ضد دول الجوار التي تتهمها بالتورط في العمليات الإرهابية في العراق.، وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان العراق لن يعارض هجوماً أمريكياً من أراضيه على تلك الدول، وأكد أن العراق سيكشف أدلة على تورط دول مجاورة في التدهور الأمني. ورأى مسؤولون عراقيون ان زيباري يلمح بتصريحاته المذكورة إلى سوريا وإيران، خصوصاً انها تزامنت مع قمة جمعت رئيسي البلدين محمد خاتمي وبشار الأسد في طهران، دعوا بعدها إلى “إنهاء احتلال العراق”. وأكدت مصادر عراقية أمس أن الحكومة المؤقتة ستعلن اليوم فرض قانون الطوارئ، كما ستعلن عفوا عن المشاركين في المقاومة “لأسباب معيشية”، فيما قتل 5 عراقيين في هجمات. وهاجم مجهولون أنبوب نفط جديدا في كربلاء. وأصيب جنديان امريكيان في انفجار قنبلة في قافلة عسكرية أمريكية في الرمادي.
وقال زيباري امس ان دولا أجنبية تساند المتطرفين الإسلاميين وأنصار النظام القديم في بغداد. وابلغ صحيفة “صانداي تلجراف” بأن حكومة بلاده ستقدم أدلة على ذلك في الأيام المقبلة. ولم يحدد زيباري أسماء الدول، غير أن الصحيفة أوردت أن مسؤولين عراقيين كباراً أشاروا إلى أن إيران وسوريا من بين الدول التي يرجح أن لها دوراً. وقال زيباري ان الحكومة العراقية المؤقتة جمعت معلومات من أجهزة الاستخبارات تؤكد الدعم الذي تقدمه بلدان مجاورة للمقاومين. وأشار إلى أن العراق لن يعارض أي هجوم تشنه القوات الأمريكية التي تحتل العراق على أي من دول الجوار إذا كانت تساند المسلحين.
وتأتي تهديدات زيباري في وقت وجه فيه الرئيسان الايراني خاتمي والسوري الاسد في طهران نداء مشتركا لرحيل القوات الأجنبية التي تحتل العراق. واعتبر خاتمي “ان الأزمة في العراق كانت متوقعة، وهي ناتجة عن العدوان، وعن احتلال الولايات المتحدة للعراق”. وقال الأسد “يجب ضمان وحدة وسلامة أراضي هذا العراق وتولي حكومة تمثيلية شؤونه ورحيل قوات الاحتلال عنه”.
من جهة ثانية، أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي أمس أن قانون الطوارئ المسمى قانون “السلامة الوطنية” سيعلن اليوم (الاثنين). وقال المصدر إن علاوي سيعقد اليوم مؤتمرا صحافيا لإعلان القانون الطوارئ. وأوضح ان القانون سيكون مقتصرا على مناطق محددة الأمن فيها غير مستتب.