المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مسؤول في الـCIA الامريكية: بن لادن رجل عظيم من مختلف الزوايا وتنظيمه يتمتع بالعمق و0



ابو فيصل احمد
05-07-2004, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

مسؤول في الـ سي آي ايه الامريكية: بن لادن رجل عظيم من مختلف الزوايا وتنظيمه يتمتع بالعمق وحسن التنظيم

pp واشنطن ـ من ريتشارد سيل: صدر كتاب جديد لأحد كبار مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي أي آيه)، يذكر أن الولايات المتحدة قد قللت بشكل دائم من شأن التقديرات والمعلومات التي كانت تتلقاها حول السعودي أسامة بن لادن.ppp
ويزعم المسؤول الذي كان يرأس مكتباً خاصاً في السي آي أيه لملاحقة بن لادن، أن المزاج الامريكي بعيد جداً عن السكون والتوقف عن متابعة الحرب الشرسة والوحشية المطلوبة لتدمير أشد أعداء الولايات المتحدة.
وفي الكتاب الذي حمل عنوان الغطرسة الإمبراطورية ذكر أن اسم مؤلفه مجهول ، غير أن مسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية تعرفوا إلي المؤلف، وقالوا أنه مسؤول يعمل في الوكالة منذ 23 عاماً، وقد ترأس مكتباً عن بن لادن منذ العام 1996 حتي العام 1999، ولا يزال حتي اليوم مسؤولاً في أحد مكاتب مكافحة الإرهاب في الوكالة.
والكتاب جدلي إلي حد كبير وهو يلقي الضوء علي بن لادن من نواح كثيرة، ويقول أن بن لادن رجل عظيم من مختلف الزوايا التي تنظر إليه منها، وهو قائد حطم كل القيود التي أسرت سلام مرحلة ما بعد الحرب الباردة .
ويتابع المجهول حديثه عن المظهر الوسيم للزعيم الإرهابي، ولياقته، وطيبته، وقدراته وقوة إرادته، وصبره، والتصميم والعمق الذي يتمتع به تنظيمه. وفي الوقت الذي يصفه الكتاب والمعلقون الأمريكيون والغربيون بأنه إرهابي مجنون، يري فيه المعلقون في العالم الإسلامي والعديد من الطلاب الجامعيين أنه يشبه قادة كباراً ورئيسيين في التاريخ الإسلامي.
ويتابع المجهول في الإشارة إلي الجهل المتفشي في العالم الغربي عن الإسلام خلافاً للمراقبين في العالم الإسلامي الذين اعترفوا بأهمية الإسلام في تفكير بن لادن وتصرفاته ، وإيمانه العميق والمخلص الذي كان السبب في الكثير من فتنة وتماسك واستمرارية تنظيم القاعدة.
ويقول يري فيه مناصروه المسلمون الوجه الأخير من المفكرين المتطرفين المسلمين، الذين دافعوا عن العنف كوسيلة للوصول إلي هدفهم الخاص بإنشاء أمة عالمية موحدة من مجتمع المؤمنين .
ويشير المجهول مراراً عديدة إلي أنه في حين أننا في الغرب نزيّن أنفسنا بريش تفوق معتقداتنا، وبالتالي نفكر أن معتقداتنا هي سبب كره بن لادن لنا، نري أن في الواقع سبب كره تنظيم القاعدة لنا هو ما نقوم به.. بسبب تصرفاتنا في سياستنا الخارجية التي تنص علي قتل أو أسر أو الإساءة إلي المسلمين في الشرق الأوسط أو في أماكن مختلفة من العالم .
ويتابع المؤلف أن ما يريد بن لادن القيام به، هو استعادة الأراضي التي حكمها المسلمون في الماضي، وهذا هو السبب وراء شنه حربه الجهادية، لكن المجهول يتابع قائلاً أنه من الخطأ اعتبار أن بن لادن يقود نوعاً من التفكير المجنون .
ووفقا للمجهول ، فإن بن لادن استطاع كسب مؤيدين في العالم الإسلامي لأن هذا العالم يري فيه أنه ينفّذ وصية الله بمقاومة الشيطان وحماية المسلمين والعمل وقول كل ما هو في سبيل الدفاع عن الإسلام .
إنها دائماً فضائل جيدة: التماسك، وحدة الهدف، الذكاء، الجرأة، والقدرة علي العمل الشاق، والشجاعة.. والتي تجعل من عدو شخص معين يظهر وكأنه مرعب وشره وكأنه فعال. لكن إذا كانت نظرة المجهول حول تقدير العالم الإسلامي لبن لادن واضحة، فإنه بقي بعيداً عن القبول بها شخصياً.
فهو يري في بن لادن شخصاً يجب النظر إليه علي أنه تهديد إرهابي خطير يجب ملاحقته وتدميره، وهذا أمر ضروري لأن بن لادن برأي المجهول هو المفتاح الرئيس لتسليح تنظيم القاعدة، ولأن استمرار القاعدة علي الرغم من ما يسمي بالانتصارات التي تحققت ضدها، قد يتعرض لضربة قوية ويقضي علي مستقبلها في حال مقتل مؤسسها.
ولا يؤيد المجهول الحروب في أفغانستان والعراق.
ويردد المجهول كلام وزير الخارجية الامريكية الراحل جون كوينسي آدامز حول تحذيره من ذهاب امريكا إلي الخارج لتفتش عن وحوش لتدميرها ، مضيفاً أن دفاع امريكا عن الديمقراطية لشعوب خارجية لا تفهم الولايات المتحدة تقاليدها وثقافتها وسياستها ومجتمعها، سيحشر امريكا في الخارج بعيداً عن قوة الاستئصال . وما يريده المجهول هو تصميم امريكي لخوض حرب حقيقية ضد تنظيم القاعدة حتي النهاية، ويقول ينقصنا التصميم. وعوضاً عن ذلك نحن في مزاج يحبّذ الحرب السهلة والقليلة الكلفة، في مزاج بعيد عن تمكيننا من خوض حرب إبادة ضد هؤلاء الذين يريدون إبادتنا .
ويعتبر المجهول أن الولايات المتحدة عانت من فشل جزئي في حربها علي أفغانستان والعراق، والتي شنتها في بلدان تنقصها معرفة ثقافتها وعاداتها ونظامها القبلي القديم وغيرها من المؤثرات التاريخية.
ويقول أن هذه الحروب كانت بسبب اعتقاد بعض الأشخاص أن اعتقال قادة تنظيم القاعدة المتسببين في أحداث 11 أيلول/سبتمبر، سيمكن امريكا من سحق الإسلاميين المسلحين وإنهاء الخطر الذي يشكلونه، وهذا وهم كبير .
ويختم أن حرب إدارة الرئيس بوش علي الإرهاب فشلت في التغلب علي العدو الرئيس، وفقدت تركيزها حول مصالح الأمة الرئيسية لصالح الفكرة الوهمية بإدخال الديمقراطية والدنيوية علي الإسلام، وهي تجند أعداء لها أكثر وأسرع مما يمكننا محاربتهم أو قتلهم .
(يو بي آي)

المكينه القديمة
06-07-2004, 12:59 AM
من الخوف بدأ ينطق .. ;)

ليعلم بوش و أعوانه .. أن ما يسمونه بالحرب ضد الإرهاب ( الإسلام ) لن تنتصر فيها أمريكا أبداً ..

ولن يحلمون .. مجرد حلم بالنصر ..

والأيام راح تثبت ذلك ..

لمتلاكنا قوة ظاربة .. لا تقهر .. فالله مولانا ولا مولى لهم ..

لن ينتصر من نفذ تعليمات أمريكا بحذافيرها .. الذي سينتصر هو من ينفذ تعليمات الملك القوي العزيز ..

Pr.Game
06-07-2004, 10:30 AM
ما قدروا يسخروا منه راحوا مدحوه

كله من الخوف المزروع في قلوبهم :).