bourne
06-07-2004, 07:59 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/6/24/1_233504_1_4.jpg
قرر اتحاد كرة القدم الألماني في اجتماع طارئ تشكيل لجنة برئاسة فرانز بكنباور لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني خليفة للمدير الفني السابق للمنتخب رودي فولر.
وسترشح اللجنة المؤلفة من أربعة أشخاص مدربا بديلا عن فولر لقيادة المنتخب الألماني لمونديال كأس العالم التي تستضيفها عام 2006. واستقال فولر من منصبه بعد خروج الفريق من بطولة الأمم الأوروبية في البرتغال إثر هزيمة ألمانيا 1-2 أمام المنتخب التشيكي الذي كان يلعب بفريق أغلبه من اللاعبين البدلاء.
واهتزت بشدة آمال ألمانيا في الفوز ببطولة كأس العالم التي تستضيفها عندما اعتذر أوتمار هتسفيلد الأسبوع الماضي عن خلافة فولر. وكان البعض ينظر إلى هتسفيلد الذي أقيل من تدريب فريق بايرن ميونخ في مايو/أيار الماضي على أنه الخليفة الطبيعي لفولر بعدما فاز بدوري الأبطال الأوروبي مع بايرن ميونخ عام 2000 ومع بروسيا دورتموند عام 1997.
لكن هتسفيلد الذي أبدى في الشهور الأخيرة اهتمامه بالمنصب عاد ليقول إنه بحاجة إلى الراحة وإنه ليس في حالة ذهنية ملائمة لقبول المهمة الصعبة.
ومنذ ذلك الحين قال العديد من المدربين البارزين ومنهم كريستوف دوم الذي يدرب فريق فنار باخشه التركي إنهم ليسوا مستعدين لتولي تدريب المنتخب الألماني.
وفي المقابل أشادت الصحف الألمانية بنجاح المدرب أوتو ريهاغل في قيادة اليونان لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالبطولة، وأعربت في الوقت نفسه عن أملها في عودة ريهاغل إلى الوطن لإنقاذ المنتخب الألماني.
وتحت عنوان "ملك أوروبا" نشرت صحيفة بيلد أكثر الصحف المحلية مبيعا صورة للمدرب الألماني (65 عاما) وقد وضعت عليها تاجا. وقالت "ولكن عد الآن من فضلك إلى بلدك".
في الوقت نفسه ظهر ريهاغل وكأنه المنقذ المحتمل بعد أن صنع من فريق يوناني يفتقر إلى أي نجوم بارزين بطلا للأمم الأوروبية.
ودفع امتناع ريهاغل عن الحديث بشأن الوظيفة الشاغرة لظهور تكهنات واسعة النطاق بأنه سيكون مستعدا لتدريب المنتخب.
والمرشح الألماني الآخر الذي لم يستبعد تولي المنصب هو لوتار ماتايوس الذي لعب مع المنتخب في 150 مباراة وهو رقم قياسي ألماني، وهو يدرب حاليا منتخب المجر. وأبدى ماتايوس استعداده لتولي المهمة، بيد أنه لا يمتلك الخبرة الكافية في التدريب.
وربما تضطر ألمانيا إلى أن تنهج نهج اليونان وتستعين للمرة الأولى في تاريخها بمدرب أجنبي ليقود الفريق. وشملت التكهنات حتى الآن جوس هيدينك مدرب فريق إيندهوفن الهولندي الذي وصل بمنتخب هولندا إلى الدور قبل النهائي لمونديال 1998 وقاد كوريا الجنوبية إلى الدور نفسه في مونديال 2002. كما شملت المدرب الدانماركي مورتن أولسن.
الجزيرة
قرر اتحاد كرة القدم الألماني في اجتماع طارئ تشكيل لجنة برئاسة فرانز بكنباور لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني خليفة للمدير الفني السابق للمنتخب رودي فولر.
وسترشح اللجنة المؤلفة من أربعة أشخاص مدربا بديلا عن فولر لقيادة المنتخب الألماني لمونديال كأس العالم التي تستضيفها عام 2006. واستقال فولر من منصبه بعد خروج الفريق من بطولة الأمم الأوروبية في البرتغال إثر هزيمة ألمانيا 1-2 أمام المنتخب التشيكي الذي كان يلعب بفريق أغلبه من اللاعبين البدلاء.
واهتزت بشدة آمال ألمانيا في الفوز ببطولة كأس العالم التي تستضيفها عندما اعتذر أوتمار هتسفيلد الأسبوع الماضي عن خلافة فولر. وكان البعض ينظر إلى هتسفيلد الذي أقيل من تدريب فريق بايرن ميونخ في مايو/أيار الماضي على أنه الخليفة الطبيعي لفولر بعدما فاز بدوري الأبطال الأوروبي مع بايرن ميونخ عام 2000 ومع بروسيا دورتموند عام 1997.
لكن هتسفيلد الذي أبدى في الشهور الأخيرة اهتمامه بالمنصب عاد ليقول إنه بحاجة إلى الراحة وإنه ليس في حالة ذهنية ملائمة لقبول المهمة الصعبة.
ومنذ ذلك الحين قال العديد من المدربين البارزين ومنهم كريستوف دوم الذي يدرب فريق فنار باخشه التركي إنهم ليسوا مستعدين لتولي تدريب المنتخب الألماني.
وفي المقابل أشادت الصحف الألمانية بنجاح المدرب أوتو ريهاغل في قيادة اليونان لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالبطولة، وأعربت في الوقت نفسه عن أملها في عودة ريهاغل إلى الوطن لإنقاذ المنتخب الألماني.
وتحت عنوان "ملك أوروبا" نشرت صحيفة بيلد أكثر الصحف المحلية مبيعا صورة للمدرب الألماني (65 عاما) وقد وضعت عليها تاجا. وقالت "ولكن عد الآن من فضلك إلى بلدك".
في الوقت نفسه ظهر ريهاغل وكأنه المنقذ المحتمل بعد أن صنع من فريق يوناني يفتقر إلى أي نجوم بارزين بطلا للأمم الأوروبية.
ودفع امتناع ريهاغل عن الحديث بشأن الوظيفة الشاغرة لظهور تكهنات واسعة النطاق بأنه سيكون مستعدا لتدريب المنتخب.
والمرشح الألماني الآخر الذي لم يستبعد تولي المنصب هو لوتار ماتايوس الذي لعب مع المنتخب في 150 مباراة وهو رقم قياسي ألماني، وهو يدرب حاليا منتخب المجر. وأبدى ماتايوس استعداده لتولي المهمة، بيد أنه لا يمتلك الخبرة الكافية في التدريب.
وربما تضطر ألمانيا إلى أن تنهج نهج اليونان وتستعين للمرة الأولى في تاريخها بمدرب أجنبي ليقود الفريق. وشملت التكهنات حتى الآن جوس هيدينك مدرب فريق إيندهوفن الهولندي الذي وصل بمنتخب هولندا إلى الدور قبل النهائي لمونديال 1998 وقاد كوريا الجنوبية إلى الدور نفسه في مونديال 2002. كما شملت المدرب الدانماركي مورتن أولسن.
الجزيرة