النورس المعلا
06-07-2004, 06:02 PM
صدام: مستعدون لقصف إسرائيل ستة أشهر
بغداد- وكالات- إسلام أون لاين- 17/1/2001http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-01/18/images/pic1.jpg
أعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن العراق مستعد لقصف إسرائيل ستة شهور متواصلة، وذلك ليحرر في مرحلة أولى الأرض العربية التي احتلتها الدولة العبرية في 1967.
ونقلت الصحف العراقية الأربعاء 17-1-2001 عن الرئيس العراقي قوله خلال استقباله رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي: إن "إسرائيل لا تتحمل ضرب المدافع لمدة ستة أشهر من غير توقف، والمهم هو أن تضرب مدافع العرب من البر والبحر دون توقف، وأكد استعداد العراق للقيام بهذه المهمة "حتى لو شجع العرب جيش العراق فقط، وقالوا له نحن نسندك"، وأكد أن إسرائيل "لن تصمد لأكثر من أسابيع".
من جهة أخرى.. ألقى الرئيس العراقي صدام حسين الأربعاء خطابا بثته المحطات التليفزيونية العراقية والعربية بمناسبة مرور 10 سنوات على شن قوات التحالف الدولي حربها على العراق لتحرير الكويت التي كانت قد احتلتها القوات العراقية في الثاني من أغسطس عام 1989، وقال موجهًا حديثه إلى الدول العربية "فيا أيها العرب.. يا فخرنا.. يا عزنا.. يا جرحنا .. وأسفاه هل أعد وكيف لي أن أسمي وأعد.. كيف أقول وأنكأ الجراح".
وصب غضبه على أمريكا التي وصفها بـ "قوى الشر" في العالم، وقال: "لقد انتصر العراق على أعداء الأمة العربية وأعدائه.. وسينتصر في كل الأشواط المتبقية بعون الله؛ لأنه انتصر في نفسه وضميره وقلبه وعقله".
وأضاف: في الخطاب الذي بثته جميع المحطات العراقية وعدد من القنوات الفضائية العربية واستغرق 20 دقيقة "في مثل هذا اليوم قبل عشرة أعوام تجمع الشر وكل من جعل الشيطان وليه في مكان أمام من مثل إرادة الذود بالحق ضد الباطل ومن كان وليه الله".
وتابع "لقد أصابت صورايخ وقذائف العدوان كل ما هو مادي يصلح هدفا لأسلحتهم، وسالت دماء عزيزة غزيرة لأعزاء".
وقال إن: "الأشرار كانوا قوى الغرب في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة والذي قوض القدرات العراقية ". إلا أن صدام لم يأتِ على ذكر الكويت أو الدول العربية التي شاركت في الحرب ضد العراق".
من جهة أخرى.. احتشد نشطاء أمريكيون من أجل السلام إلى مئات المتظاهرين العراقيين والعرب للاحتفال بالمناسبة خارج مقر الأمم المتحدة في بغداد، وبدأت المسيرة بعد قليل من منتصف الليل في التوقيت نفسه الذي شنت فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية عاصفة الصحراء لطرد القوات العراقية من الكويت قبل نحو عشرة أعوام.
وبعد ساعات قرعت أجراس الكنائس وصلى المسلمون في المساجد على أرواح آلاف القتلى العراقيين الذين سقطوا في الحرب.
وقد أحرق المتظاهرون العراقيون والعرب أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا ورددوا هتافات ضد البلدين، وشارك في المسيرة أمريكيون من مركز العمل الدولي المعارض للعقوبات الدولية على العراق لغزوه الكويت، وحملوا لافتات كتبوا عليها "الطريق إلى السلام.. أن تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط".
وقال (رامزي كلارك) النائب العام الأمريكي الأسبق الذي يعارض العقوبات منذ فترة طويلة: "إن الحرب بمثابة إبادة جماعية، وإنه يتعين تذكرها وينبغي منع تكرارها". كما قال مايكل وولف (36 عامًا) وهو قائد شاحنة من سان دييجو: "زرنا مستشفيات ومدارس وطالعنا مأساة مروعة سببها العقوبات".
وعشية الذكرى قال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي: إن بغداد مستعدة للرد
أسقطنا 86 طائرة غربية
من ناحية أخرى أعلن الفريق شاهين ياسين محمد قائد الدفاع الجوى العراقي أن المقاومات العراقية أسقطت خلال حرب الخليج الثانية عام 1991(86) طائرة معادية، وتم تسليم الطيارين الأسرى وجثث القتلى منهم بعد وقف إطلاق النار في فبراير 1991.
وأضاف في تصريح صحفي الأربعاء بمناسبة مرور عشر سنوات على حرب الخليج الثانية أن القوات العراقية أسقطت 96 صاروخا من أصل 288 صاروخا أطلقت على العراق،
وأشار الفريق شاهين إلى أن الدفاعات العراقية أصابت أكثر من 15 طائرة أمريكية وبريطانية في منطقة حظر الطيران الشمالية والجنوبية منذ ديسمبر 1998، إلا أن البيانات العسكرية لم تؤكد إسقاطها بسبب قرب تلك الطائرات من الحدود التركية والسعودية والكويتية.http://www.islam-online.net/images/Arabic/Templates/back.jpg (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-01/18/article10.shtml#top)
بغداد- وكالات- إسلام أون لاين- 17/1/2001http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-01/18/images/pic1.jpg
أعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن العراق مستعد لقصف إسرائيل ستة شهور متواصلة، وذلك ليحرر في مرحلة أولى الأرض العربية التي احتلتها الدولة العبرية في 1967.
ونقلت الصحف العراقية الأربعاء 17-1-2001 عن الرئيس العراقي قوله خلال استقباله رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي: إن "إسرائيل لا تتحمل ضرب المدافع لمدة ستة أشهر من غير توقف، والمهم هو أن تضرب مدافع العرب من البر والبحر دون توقف، وأكد استعداد العراق للقيام بهذه المهمة "حتى لو شجع العرب جيش العراق فقط، وقالوا له نحن نسندك"، وأكد أن إسرائيل "لن تصمد لأكثر من أسابيع".
من جهة أخرى.. ألقى الرئيس العراقي صدام حسين الأربعاء خطابا بثته المحطات التليفزيونية العراقية والعربية بمناسبة مرور 10 سنوات على شن قوات التحالف الدولي حربها على العراق لتحرير الكويت التي كانت قد احتلتها القوات العراقية في الثاني من أغسطس عام 1989، وقال موجهًا حديثه إلى الدول العربية "فيا أيها العرب.. يا فخرنا.. يا عزنا.. يا جرحنا .. وأسفاه هل أعد وكيف لي أن أسمي وأعد.. كيف أقول وأنكأ الجراح".
وصب غضبه على أمريكا التي وصفها بـ "قوى الشر" في العالم، وقال: "لقد انتصر العراق على أعداء الأمة العربية وأعدائه.. وسينتصر في كل الأشواط المتبقية بعون الله؛ لأنه انتصر في نفسه وضميره وقلبه وعقله".
وأضاف: في الخطاب الذي بثته جميع المحطات العراقية وعدد من القنوات الفضائية العربية واستغرق 20 دقيقة "في مثل هذا اليوم قبل عشرة أعوام تجمع الشر وكل من جعل الشيطان وليه في مكان أمام من مثل إرادة الذود بالحق ضد الباطل ومن كان وليه الله".
وتابع "لقد أصابت صورايخ وقذائف العدوان كل ما هو مادي يصلح هدفا لأسلحتهم، وسالت دماء عزيزة غزيرة لأعزاء".
وقال إن: "الأشرار كانوا قوى الغرب في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة والذي قوض القدرات العراقية ". إلا أن صدام لم يأتِ على ذكر الكويت أو الدول العربية التي شاركت في الحرب ضد العراق".
من جهة أخرى.. احتشد نشطاء أمريكيون من أجل السلام إلى مئات المتظاهرين العراقيين والعرب للاحتفال بالمناسبة خارج مقر الأمم المتحدة في بغداد، وبدأت المسيرة بعد قليل من منتصف الليل في التوقيت نفسه الذي شنت فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية عاصفة الصحراء لطرد القوات العراقية من الكويت قبل نحو عشرة أعوام.
وبعد ساعات قرعت أجراس الكنائس وصلى المسلمون في المساجد على أرواح آلاف القتلى العراقيين الذين سقطوا في الحرب.
وقد أحرق المتظاهرون العراقيون والعرب أعلام الولايات المتحدة وبريطانيا ورددوا هتافات ضد البلدين، وشارك في المسيرة أمريكيون من مركز العمل الدولي المعارض للعقوبات الدولية على العراق لغزوه الكويت، وحملوا لافتات كتبوا عليها "الطريق إلى السلام.. أن تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط".
وقال (رامزي كلارك) النائب العام الأمريكي الأسبق الذي يعارض العقوبات منذ فترة طويلة: "إن الحرب بمثابة إبادة جماعية، وإنه يتعين تذكرها وينبغي منع تكرارها". كما قال مايكل وولف (36 عامًا) وهو قائد شاحنة من سان دييجو: "زرنا مستشفيات ومدارس وطالعنا مأساة مروعة سببها العقوبات".
وعشية الذكرى قال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي: إن بغداد مستعدة للرد
أسقطنا 86 طائرة غربية
من ناحية أخرى أعلن الفريق شاهين ياسين محمد قائد الدفاع الجوى العراقي أن المقاومات العراقية أسقطت خلال حرب الخليج الثانية عام 1991(86) طائرة معادية، وتم تسليم الطيارين الأسرى وجثث القتلى منهم بعد وقف إطلاق النار في فبراير 1991.
وأضاف في تصريح صحفي الأربعاء بمناسبة مرور عشر سنوات على حرب الخليج الثانية أن القوات العراقية أسقطت 96 صاروخا من أصل 288 صاروخا أطلقت على العراق،
وأشار الفريق شاهين إلى أن الدفاعات العراقية أصابت أكثر من 15 طائرة أمريكية وبريطانية في منطقة حظر الطيران الشمالية والجنوبية منذ ديسمبر 1998، إلا أن البيانات العسكرية لم تؤكد إسقاطها بسبب قرب تلك الطائرات من الحدود التركية والسعودية والكويتية.http://www.islam-online.net/images/Arabic/Templates/back.jpg (http://www.islam-online.net/Arabic/news/2001-01/18/article10.shtml#top)