مفكرة الإسلام: حث رئيس باكستان برفيز مشرف المجتمع الدولي على تغيير مفهومه حول العالم

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر الشرطة العراقية المعينة من قبل سلطات الاحتلال أن عناصر المقاومة العراقية قد قاموا بتفجير قنبلة مزروعة على طريق فرقة من الحرس الوطني العراقي مسؤولة عن حماية الأنابيب النفطية جنوبي العراق.
ووفقًا لموقع ألرت نت قالت المصادر الشرطية: إن الانفجار الذي شهدته مدينة البصرة الجنوبية أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وطبقًا لإفادات شهود العيان فإن عناصر وحدة الحرس الوطني العراقي - التي تعتبر إحدى الفرق التي شكلتها الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال من أجل توفير الحماية لعمليات نقل النفط عبر خطوط الأنابيب الرئيسية جنوبي العراق - لم يصب أي منهم بأذى جراء ذلك الهجوم.
وكانت عمليات تصدير النفط قد تعطلت تمامًا خلال الشهر الأخير بسبب الهجمات التفجيرية المتلاحقة التي تشنها المقاومة العراقية ضد خطوط أنابيب الإمدادت النفطية بهدف الحيلولة دون استنزاف المزيد من خيرات وثروات العراق لصالح الاحتلال وأعوانه وحرمان الشعب العراقي من حقه فيها...

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام: قالت صحيفة [يو.إس.إيه توداي] اليوم الثلاثاء: إن المقاتلين الأجانب يمثلون أقل من اثنين في المئة من المحتجزين في العراق ممن تعتبرهم إدارة الاحتلال تهديدًا أمنيًا وهو ما يشكك في تأكيد إدارة الرئيس جورج بوش على الدور الكبير الذي يقوم به غير العراقيين في المقاومة.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها من القيادة العسكرية الأمريكية التي تشرف على مراكز الاعتقال في العراق تظهر أنه لا يوجد سوي 90 من غير العراقيين بين نحو 5700 شخص تحتجزهم قوات الاحتلال في العراق باعتبارهم مقاتلين أعداء أو يمثلون خطرًا أمنيًا.
وتوحي هذه الأرقام بأن بعض مسؤولي إدارة بوش بالغوا في الدور الذي يقوم به المقاتلون الأجانب في المقاومة.
لكن برايان ويتام المتحدث باسم وزارة الدفاع قال للصحيفة نفسها في الأسبوع الماضي: إن 'أي عدد من المقاتلين الأجانب يثير القلق'.
وجاء بتقرير الصحيفة أن السوريين يمثلون نحو نصف التسعين أجنبيًا المعتقلين في العراق،،

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام: رفضت السلطات السورية التعاون في التحقيق الرسمي الذي بدأ في كندا لتحديد كيفية إبعاد مهندس كندي من الولايات المتحدة إلى سوريا في 2002 حيث أمضى حوالى السنة في السجن.
ونقلت الفرانس برس عن فرانسين باستيان مديرة الاتصالات في لجنة التحقيق قولها: 'إن كل ما تقوله الرسالة هو أنه طالما لا يوجد اتفاق خاص بين كندا وسوريا من أجل تعاون من هذا النوع فإن سوريا ليست في وارد التعاون في أعمال التحقيق'.
وطلبت اللجنة أيضا من الولايات المتحدة والأردن التعاون في أعمالها، لكن سوريا ردت سلبًا حتى الآن على طلبها.
وأضافت أن 'التحقيق يتابع عمله لكنه سيتوجه إلى مصادر أخرى للحصول على هذه المعلومات'.
وكانت الولايات المتحدة قد أبعدت ماهر عرار [34 عاما] المواطن الكندي السوري الأصل إلى الشرق الأوسط خلال توقفه في نيويورك في سبتمبر 2002، ثم أمضى بعد ذلك حوالى السنة في سجن بدمشق حيث يؤكد أنه تعرض للتعذيب.
وقد اتهمه الأمريكيون بالانتماء إلى تنظيم القاعدة لكنه نفى دائمًا هذه التهمة.
ومنذ إطلاق سراحه في أكتوبر الماضي تعددت الاستجوابات في كندا حول احتمال تورط أجهزة الاستخبارات والشرطة الفيدرالية الكنديين في اعتقاله وإبعاده، وعهد بإجراء تحقيق رسمي إلى القاضي دنيس أوكونور وقد بدأه في يونيو.
وقد رفع ماهر عرار شكوى على الحكومة الكندية وعلى السلطات الأمريكية مطالبًا بالتعويض عن الأضرار وباعتذارات،،

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام : قالت مصادر أمريكية: إنه يمكن للرئيس العراقي السابق صدام حسين أن يطلب استدعاء مسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية [سي. آي. ايه] للشهادة أمام المحكمة الخاصة التي تتولى محاكمته، بعدما أكد مسؤول كبير في الوكالة أن لديه تقريراً يؤكد صحة ما قاله صدام من أنه لم يكن على علم مسبق بمذبحة حلبجة، ولم يأمر بها، وأنه لم يعرف شيئاً عنها إلا من الصحف.
وقالت تلك المصادر للخليج: يستطيع صدام حسين الآن، وفي سياق محاكمته المستمرة وتدعيم دفاعه أن يطلب استدعاء موظف كبير في الـ 'سي. آي. ايه' للمثول أمام المحكمة والشهادة بما لديه من معلومات، قد تنسف جزءاً مهماً وكبيراً من هذا الاتهام، وتخلق واحدة من أكبر وأخطر الكوارث السياسية والدبلوماسية التي تعرفها الولايات المتحدة.
وتشير هذه المصادر الي الضابط ستيفن بيليتيير، الذي كان محللاً سياسياً بارزاً مختصاً بشؤون العراق خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية.
ونقلت المصادر عن الضابط قوله: 'إن صدام حسين لم يكن مسؤولاً عن مذبحة حلبجة، ويشير إلى أنها كانت من عمل إيرانيين.
ويذكر بيليتيير: انه تعامل بشكل شخصي وسري مع كثير من المعلومات والوثائق والمواد التي تم تصنيفها وإرسالها إلى واشنطن حول ما يجري في الخليج.
وقال بيليتيير، الذي كان مدرساً في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي بين عامي 1988 ،2000 في تقريره عن مذبحة حلبجة :اتهام صدام بارتكاب مذبحة بالغاز والأسلحة الكيميائية ضد شعبه في حلبجة واعتبار ذلك ابادة جماعية خطأ وغير صحيح، لأنه طبقاً لما لدينا مع معلومات فإنه تم استخدام الغاز خلال معارك واشتباكات.
وقال: إن هذه الحقائق موجودة بأيدي السلطات الأمريكية, ويمكن الإطلاع عليها, وانه كان عام 1991 على رأس تحقيق للجيش الأمريكي حول كيفية قتال العراقيين في حرب محتملة ضد الولايات المتحدة وان جزءاً مهماً من الرؤية العامة التي خرج بها التقرير الخاص بالتحقيق كان يتعلق بتفاصيل مذبحة حلبجة.
وكتب بيليتيير في مقال لصحيفة 'نيويورك تايمز' العام الماضي أن أجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع أجرت تحقيقاً وأصدرت تقريراً بعد مذبحة حلبجة وتم توزيعه على مختلف الجهات والأجهزة الاستخبارية على أساس قاعدة 'الحاجة لمعرفة ما جرى'، وان التقرير أكد أن أكراد حلبجة قتلوا بغازات إيرانية وليست عراقية.
وطبقاً لبيليتيير, فإن وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية وجدت في تقريرها أن كلاً من العراقيين والإيرانيين استخدموا الغازات بعضهم ضد بعض في معركة حول حلبجة، وأن بعض الضحايا قتلوا بغاز كيماوي يستند في تركيبته إلى مادة السيانيد، وهو ما لم يكن يمتلكه العراقيون في ذلك الوقت.
ويشير بيليتيير إلى أن كل ما يمكن أن يفعله صدام في المحكمة الآن هو أن يذكر مقال صحيفة 'نيويورك تايمز'، حتى ولو رفضت المحكمة استدعاء بيليتيير للشهادة، لأن القضايا والمسائل التي أثيرت في المقال تكفي لإثارة وطرح الكثير من التساؤلات الجادة والخطيرة حول مدى صحة الاتهامات الموجهة لصدام,,.