ابو عمر2
08-07-2004, 02:21 PM
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إنه يتفهم ما سماه القلق الأمني لإسرائيل. وأوضح عقب محادثاته مع المسؤولين هناك إن مهمته تهدف إلى تحسين الوضع الأمني في الشرق الأوسط وتجريد المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أن الإسرائيليين يقولون إنهم لا يمكنهم تخفيض "حدودهم الأمنية الدنيا" قبل التوصل إلى سلام شامل يتم فيه قبول إسرائيل كجزء من المنطقة.
وقام مدير الوكالة الدولية –الذي يلتقي اليوم الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون- بجولة جوية بصحبة وزير الصحة داني نافيه وشاهد من بعيد مفاعل ديمونة الذي لم يُسمح له بزيارته.
وبرر البرادعي –الذي وصل تل أبيب الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام- عدم السماح له بزيارة ديمونة بأن المفاعل لا يزال خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقلل من نتائج زيارته قائلا إنه لا يتوقع أن تنجح جهوده في دفع إسرائيل للكشف عن أسرارها النووية خلالها. ويعتقد أن تل أبيب تملك ما بين 100 و200 رأس نووي وقنابل تكتيكية، إلا أنها ترفض تأكيد أو نفي هذه المعلومات.http://www.aljazeera.net/images/up.gif (http://www.aljazeera.net/news/europe/2004/7/7-8-2.htm#TOP) ولكن للاسف الشديد يا برادعي انت قلق الامني الذي يعيشه الامة الاسلامية برمتها حيث ان امريكا واسرائيل تريدان ان يغيرا كل مافي الانسان المسلم حتى لونه وطريقة نومه
وأشار إلى أن الإسرائيليين يقولون إنهم لا يمكنهم تخفيض "حدودهم الأمنية الدنيا" قبل التوصل إلى سلام شامل يتم فيه قبول إسرائيل كجزء من المنطقة.
وقام مدير الوكالة الدولية –الذي يلتقي اليوم الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون- بجولة جوية بصحبة وزير الصحة داني نافيه وشاهد من بعيد مفاعل ديمونة الذي لم يُسمح له بزيارته.
وبرر البرادعي –الذي وصل تل أبيب الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام- عدم السماح له بزيارة ديمونة بأن المفاعل لا يزال خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقلل من نتائج زيارته قائلا إنه لا يتوقع أن تنجح جهوده في دفع إسرائيل للكشف عن أسرارها النووية خلالها. ويعتقد أن تل أبيب تملك ما بين 100 و200 رأس نووي وقنابل تكتيكية، إلا أنها ترفض تأكيد أو نفي هذه المعلومات.http://www.aljazeera.net/images/up.gif (http://www.aljazeera.net/news/europe/2004/7/7-8-2.htm#TOP) ولكن للاسف الشديد يا برادعي انت قلق الامني الذي يعيشه الامة الاسلامية برمتها حيث ان امريكا واسرائيل تريدان ان يغيرا كل مافي الانسان المسلم حتى لونه وطريقة نومه