بوقيس
08-07-2004, 07:41 PM
لم يعد بالإمكان العيش خارج هذا العالم ، والتكبر على معطيات الحضارة والتقنيات الحديثة ، هذا ما يقوله الكثير من الناس حينما يتحدث عن التلفاز ، ولا أحد يشكك في وجود منازل خاليه من التلفاز
ولكن هنا أقوال دعنا نرى ما يترتب علي هذا الجهاز من آثار يتركها لمشاهديه
أولا : الضرر على عقيدة الأمة : والقصة تبدأ عندما يرى الرائي ويسمع ما يتنافى مع عقيدته باستمرار من إظهار لشعائر الكفر ورموز أديانهم الباطلة كالصليب وبوذا والكنائس وآلهة الحب والظلام والنور وأمور البعث والجزاء والحساب والملائكة والجنة والأفلام التبشيرية وتعظيم دين النصارى وغيرها وبذلك تتربى الأمة على نفوس المشاهدين الإعجاب بالشخصيات الكافرة .
ثانياً: تمييع مفهوم الحلال والحرام في النفوس :فيتنع عند المشاهد مفهوم الحجاب برؤيته للكاسيات العاريات وينسى حرمة ما يشاهده من اختلاط الرجال والنساء والمصافحة والكلام معهم من غير رادع
ويتميع عنده مفهوم الإسلام حينما ما يطرح من شعارات وكأنها أقوى من الإسلام كالوطنية والقومية وغيرها
ويتميع عنده مفهوم اللاتزام بالدين باظهار أهل العلم بأنهم مجرمين وحمقى وبذلك يكره أهل الإيمان .
ثالثاً:إحداث قيم ومفاهيم غريبة عن المجتمع :
وذلك لأن أغلب ما تبثه الفضائيات هو في الأصل مواضيع لمجتمعات غير مجتمعاتنا ، صنعها أناس بأفكار مجتمعهم وصاغوها بما يناسب مجتمعهم ثم حاولوا ترويج بضاعتهم إلى أسواقنا فيتم ترويج ما لا يقبله عقلنا ولا ديننا الحنيف ، ومث يتم تصوير قوامة الرجل على المرأ’ بانها أثر من آثار الرجعية ، ولا يعرفون بأن الله شرع للرجل القومة وبأنها تكليف عليه وحمل مسؤولية وليست تشريف وإنما جعلها كذلك لأن الرجل من الناحية الفسيولوجية أقدر على ذلك ، وتصبح النساء عندنا تظن بأنها مستقلة للرجل ولاتمت إليه بصلة وبذلك تتفكك بناء الأسرة كما عندهم
ويصورن المرأة المسؤولة في بيتها المحبة لزوجها المقدرة له المحترمة لآرائه بأنها جارية .
ويصورن فرض الأب رأيه وتدخله في شؤون أولاده القاصرين أنه حَجر على عقولهم وقتل لإبداعهم
وتصوير من يتمسك بدينه بأنه متخلف لا يحسن التعامل مع الأخرين ( الإتيكيت ) .
وإذا اختلطت المفاهيم الإسلامية الراسخة في نفوسنا المنقوشة في عقولنا ، فستفقد الأمة كثيراً من خصائصها التي امتازت بها عن تلك المجتمعات
رابعاً:تلقين النشء فنون الغزل والحب والإثارة الجنسية منذ نعومة أظفارهم :
وهذا لا يستطيع أن ينكره أحد فيكاد أن لا يوجد فليم إلا وبه قصة حب وقبولات حارة وإثارة وبذلك يتغذى المشاهد والنشأ على ذلك فيموت الحياء والعفة وينتشر الفساد الأخلاقي في المجتمع ويصبح منحلاً وتظهر المشاكل الأسرية ويصبح الغزل ظاهره عادية في مجتمعنا وينسى قوله سبحان وتعالى في سورة المائدة ( ولا متخذى أخدان ) أي أصحاب
خامساً :شيوع الألفاظ البذيئة في كثير من الأفلام
ولكن هنا أقوال دعنا نرى ما يترتب علي هذا الجهاز من آثار يتركها لمشاهديه
أولا : الضرر على عقيدة الأمة : والقصة تبدأ عندما يرى الرائي ويسمع ما يتنافى مع عقيدته باستمرار من إظهار لشعائر الكفر ورموز أديانهم الباطلة كالصليب وبوذا والكنائس وآلهة الحب والظلام والنور وأمور البعث والجزاء والحساب والملائكة والجنة والأفلام التبشيرية وتعظيم دين النصارى وغيرها وبذلك تتربى الأمة على نفوس المشاهدين الإعجاب بالشخصيات الكافرة .
ثانياً: تمييع مفهوم الحلال والحرام في النفوس :فيتنع عند المشاهد مفهوم الحجاب برؤيته للكاسيات العاريات وينسى حرمة ما يشاهده من اختلاط الرجال والنساء والمصافحة والكلام معهم من غير رادع
ويتميع عنده مفهوم الإسلام حينما ما يطرح من شعارات وكأنها أقوى من الإسلام كالوطنية والقومية وغيرها
ويتميع عنده مفهوم اللاتزام بالدين باظهار أهل العلم بأنهم مجرمين وحمقى وبذلك يكره أهل الإيمان .
ثالثاً:إحداث قيم ومفاهيم غريبة عن المجتمع :
وذلك لأن أغلب ما تبثه الفضائيات هو في الأصل مواضيع لمجتمعات غير مجتمعاتنا ، صنعها أناس بأفكار مجتمعهم وصاغوها بما يناسب مجتمعهم ثم حاولوا ترويج بضاعتهم إلى أسواقنا فيتم ترويج ما لا يقبله عقلنا ولا ديننا الحنيف ، ومث يتم تصوير قوامة الرجل على المرأ’ بانها أثر من آثار الرجعية ، ولا يعرفون بأن الله شرع للرجل القومة وبأنها تكليف عليه وحمل مسؤولية وليست تشريف وإنما جعلها كذلك لأن الرجل من الناحية الفسيولوجية أقدر على ذلك ، وتصبح النساء عندنا تظن بأنها مستقلة للرجل ولاتمت إليه بصلة وبذلك تتفكك بناء الأسرة كما عندهم
ويصورن المرأة المسؤولة في بيتها المحبة لزوجها المقدرة له المحترمة لآرائه بأنها جارية .
ويصورن فرض الأب رأيه وتدخله في شؤون أولاده القاصرين أنه حَجر على عقولهم وقتل لإبداعهم
وتصوير من يتمسك بدينه بأنه متخلف لا يحسن التعامل مع الأخرين ( الإتيكيت ) .
وإذا اختلطت المفاهيم الإسلامية الراسخة في نفوسنا المنقوشة في عقولنا ، فستفقد الأمة كثيراً من خصائصها التي امتازت بها عن تلك المجتمعات
رابعاً:تلقين النشء فنون الغزل والحب والإثارة الجنسية منذ نعومة أظفارهم :
وهذا لا يستطيع أن ينكره أحد فيكاد أن لا يوجد فليم إلا وبه قصة حب وقبولات حارة وإثارة وبذلك يتغذى المشاهد والنشأ على ذلك فيموت الحياء والعفة وينتشر الفساد الأخلاقي في المجتمع ويصبح منحلاً وتظهر المشاكل الأسرية ويصبح الغزل ظاهره عادية في مجتمعنا وينسى قوله سبحان وتعالى في سورة المائدة ( ولا متخذى أخدان ) أي أصحاب
خامساً :شيوع الألفاظ البذيئة في كثير من الأفلام