maxxx007
08-07-2004, 09:26 PM
شبكة البصرة
أ. د. محمد العبيدي
الملفت للنظر أنه بالرغم من تشكيلة أعضاء مجلس العقم ووزراءهم غير المتجانسة عقائدياً وفكرياً ومصلحياً على المدى القصير والبعيد إلا أنهم كانوا متفقين في مسألتين رئيسيتين هما شراكتهم بجريمة إحتلال العراق وتدميره وشراكتهم في سرقة أموال العراق وشعبه وبكافة السبل المتاحة لهم من خلال مواقعم هذه.
ففي وقت تستمر فيه قوات الإحتلال الأنكلوأمريكية الإمعان برسم سياستها المستقبلية المرسومة للعراق بالإعتماد على المجلس العقيم والوزارة الخائبة اللتان عينتهما واللتان لم ير العراقيون منهما غير مرارة العيش، وفي وقت بدأت قوات الإحتلال تترنح تحت وقع ضربات المقاومة الباسلة في أغلب مناطق العراق، قررت إدارة الإحتلال وبعجلة من أمرها وبقرار من واشنطن ومباركة من لندن تعيين العميل المعروف أياد علاوي بمنصب ما يسمى "رئيس الوزراء" في عهد التحرير الأمريكي الجديد. وبهذا الترشيح، أو بالأحرى فرض التعيين من واشنطن، تبادر حالاً إلى ذهني مثل عراقي ينطبق على إمعات مجلس بريمر الأمريكي وتنصيب أياد علاوي كرئيس للوزراء، والمثل "من قلّة الخيل شدّوا عالجلاب (الكلاب) سروج" هو أفصح ما يمكن التعبير به عن رئيس وزراء العراق هذا الذي نصبوه.
فأياد علاوي الذي جاءت به المخابرات الأمريكية والذي حظي أيضاً بموافقة المخابرات البريطانية هو من أكثر إمعات مجلس بريمر غباءً، وجراء غباءه هذا عملت المخابرات على إستعماله كي يبنوا ويحبكوا قصتهم حول التحضير لغزو العراق وتدميره بناءً على المعلومات الكاذبة التي أرادوه أن يزودهم بها.
.
أ. د. محمد العبيدي
الملفت للنظر أنه بالرغم من تشكيلة أعضاء مجلس العقم ووزراءهم غير المتجانسة عقائدياً وفكرياً ومصلحياً على المدى القصير والبعيد إلا أنهم كانوا متفقين في مسألتين رئيسيتين هما شراكتهم بجريمة إحتلال العراق وتدميره وشراكتهم في سرقة أموال العراق وشعبه وبكافة السبل المتاحة لهم من خلال مواقعم هذه.
ففي وقت تستمر فيه قوات الإحتلال الأنكلوأمريكية الإمعان برسم سياستها المستقبلية المرسومة للعراق بالإعتماد على المجلس العقيم والوزارة الخائبة اللتان عينتهما واللتان لم ير العراقيون منهما غير مرارة العيش، وفي وقت بدأت قوات الإحتلال تترنح تحت وقع ضربات المقاومة الباسلة في أغلب مناطق العراق، قررت إدارة الإحتلال وبعجلة من أمرها وبقرار من واشنطن ومباركة من لندن تعيين العميل المعروف أياد علاوي بمنصب ما يسمى "رئيس الوزراء" في عهد التحرير الأمريكي الجديد. وبهذا الترشيح، أو بالأحرى فرض التعيين من واشنطن، تبادر حالاً إلى ذهني مثل عراقي ينطبق على إمعات مجلس بريمر الأمريكي وتنصيب أياد علاوي كرئيس للوزراء، والمثل "من قلّة الخيل شدّوا عالجلاب (الكلاب) سروج" هو أفصح ما يمكن التعبير به عن رئيس وزراء العراق هذا الذي نصبوه.
فأياد علاوي الذي جاءت به المخابرات الأمريكية والذي حظي أيضاً بموافقة المخابرات البريطانية هو من أكثر إمعات مجلس بريمر غباءً، وجراء غباءه هذا عملت المخابرات على إستعماله كي يبنوا ويحبكوا قصتهم حول التحضير لغزو العراق وتدميره بناءً على المعلومات الكاذبة التي أرادوه أن يزودهم بها.
.