منتدى دوت كوم
09-07-2004, 10:56 AM
السلام عليكم
تشير بعض التوقعات الإعلامية المبنية على تقرير سري أنه في حال قيام الإدارة الأمريكية بشن
ضربة جوية مفاجأة في اكتوبر القادم /تشرين الأول على منشآت إيران النووية فإن ذلك سيساعد الرئيس بوش في حملته الانتخابية، غير أنها قد تتسبب في ردة فعل عكسية إذا لم تكن الضربة معدة بشكل جيد، و تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها وادخال المنطقة في فوضى لم تشهدها من قبل.
وفي حال تنفيذ الضربة الأمريكية فإن ذلك قد يعيد إلى الأذهان عملية الإنقلاب التي صممتها وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA) وأدت إلى اقصاء رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق عام 1953 والتي يعتقد الإيرانيون أنها احدى اسباب ثورة إيران عام 1978م التي أنهت الحكم الملكي في إيران وسمحت للملالي أن يحكموا البلاد حسب ما ترى صحيفة الواشنطن تايمز.
وتتعدد، بحسب صحيفة واشنطن تايمز، السينايورهات المحتملة لتنفيذ ضربة قوية ضد ايران ، وأحد هذه السينايورهات هو أن تشن إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً عسكرياً على مشاريع بوشهر وناتانز وأراك النووية.
غير أن صحيفة الواشنطن تايمز أكد ت أنه في حالة قصفت أمريكا إيران فإنها ستواجه ردة فعل عالمية واقليمية، كما أي هجوم سيؤدي إلى تجييش حملة إيرانية لزعزة الإستقرار في العراق والتي تتشارك معه بحدود يبلغ طولها 1.458 كم بالإضافة إلى وجود قاعدة شيعية واسعة وموالية لإيران في العراق .
و اوضحت الصحيفة الأمريكية أن حلفاء امريكا سيعارضون وبقوة عودة أمريكا إلى مخاطر القرارات الحكومة المنفردة التي تنفرد بها أمريكا في هجومها على الدول كما هو معروف عن سياسة الرئيس بوش.
وكان تقرير خاص للعربية.نت قد كشف عن مشروع قرار سري تم التصويت عليه بالأغلبية الساحقة في مجلس النواب الأمريكي، وهو الآن تحت النقاش في مجلس الشيوخ. ويتضمن القرار سماحا للرئيس الأمريكي لاتخاذ أسلوب "الحرب الوقائية" مع إيران، من خلال تسديد ضربات عسكرية لها عقابا على مشاريعها النووية. ومن المعروف أنه في حال تصويت 50% من أعضاء مجلس الشيوخ على القرار فسيتم إرساله للبيت الأبيض لتوقيعه.
ويقول النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا دان بورتن، وهو أحد أبرز من دعم القرار، إن إيران تقوم بحملة تدليس ومخادعة لإخفاء أسرار الأنشطة النووية التي تخبؤها، وهي الحجة التي كانت على ما يبدو مقنعة لدرجة أن تصويت المجلس كان 376 موافقين إلى 3 رافضين.
ويناشد القرار الأمم التي وقعت اتفاقية حظر استخدام الأسلحة النووية بأن تستخدم كل الوسائل الممكنة لردع وصد ومنع إيران من حيازة الأسلحة النووية. كما طالب القرار كل من الاتحاد الأوروبي، والأمم الآسيوية وروسيا لوقف الأنشطة التجارية مع الجمهورية الإسلامية في المستقبل، ومن الشائع في الأوساط الأمريكية أن روسيا هي الممول الرئيسي للشبكة النووية الإيرانية.
تشير بعض التوقعات الإعلامية المبنية على تقرير سري أنه في حال قيام الإدارة الأمريكية بشن
ضربة جوية مفاجأة في اكتوبر القادم /تشرين الأول على منشآت إيران النووية فإن ذلك سيساعد الرئيس بوش في حملته الانتخابية، غير أنها قد تتسبب في ردة فعل عكسية إذا لم تكن الضربة معدة بشكل جيد، و تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها وادخال المنطقة في فوضى لم تشهدها من قبل.
وفي حال تنفيذ الضربة الأمريكية فإن ذلك قد يعيد إلى الأذهان عملية الإنقلاب التي صممتها وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA) وأدت إلى اقصاء رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق عام 1953 والتي يعتقد الإيرانيون أنها احدى اسباب ثورة إيران عام 1978م التي أنهت الحكم الملكي في إيران وسمحت للملالي أن يحكموا البلاد حسب ما ترى صحيفة الواشنطن تايمز.
وتتعدد، بحسب صحيفة واشنطن تايمز، السينايورهات المحتملة لتنفيذ ضربة قوية ضد ايران ، وأحد هذه السينايورهات هو أن تشن إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً عسكرياً على مشاريع بوشهر وناتانز وأراك النووية.
غير أن صحيفة الواشنطن تايمز أكد ت أنه في حالة قصفت أمريكا إيران فإنها ستواجه ردة فعل عالمية واقليمية، كما أي هجوم سيؤدي إلى تجييش حملة إيرانية لزعزة الإستقرار في العراق والتي تتشارك معه بحدود يبلغ طولها 1.458 كم بالإضافة إلى وجود قاعدة شيعية واسعة وموالية لإيران في العراق .
و اوضحت الصحيفة الأمريكية أن حلفاء امريكا سيعارضون وبقوة عودة أمريكا إلى مخاطر القرارات الحكومة المنفردة التي تنفرد بها أمريكا في هجومها على الدول كما هو معروف عن سياسة الرئيس بوش.
وكان تقرير خاص للعربية.نت قد كشف عن مشروع قرار سري تم التصويت عليه بالأغلبية الساحقة في مجلس النواب الأمريكي، وهو الآن تحت النقاش في مجلس الشيوخ. ويتضمن القرار سماحا للرئيس الأمريكي لاتخاذ أسلوب "الحرب الوقائية" مع إيران، من خلال تسديد ضربات عسكرية لها عقابا على مشاريعها النووية. ومن المعروف أنه في حال تصويت 50% من أعضاء مجلس الشيوخ على القرار فسيتم إرساله للبيت الأبيض لتوقيعه.
ويقول النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا دان بورتن، وهو أحد أبرز من دعم القرار، إن إيران تقوم بحملة تدليس ومخادعة لإخفاء أسرار الأنشطة النووية التي تخبؤها، وهي الحجة التي كانت على ما يبدو مقنعة لدرجة أن تصويت المجلس كان 376 موافقين إلى 3 رافضين.
ويناشد القرار الأمم التي وقعت اتفاقية حظر استخدام الأسلحة النووية بأن تستخدم كل الوسائل الممكنة لردع وصد ومنع إيران من حيازة الأسلحة النووية. كما طالب القرار كل من الاتحاد الأوروبي، والأمم الآسيوية وروسيا لوقف الأنشطة التجارية مع الجمهورية الإسلامية في المستقبل، ومن الشائع في الأوساط الأمريكية أن روسيا هي الممول الرئيسي للشبكة النووية الإيرانية.