ديما عيسى محمود
09-07-2004, 02:04 PM
لن أسميك في هذه المرة عزيزي
لا ولن أنسبك إلى من كنت أحبهم
…لن أضع بين يديك عمري…
لا ولن أخضب ذاكرتك الصماء بقصائدي
وآهات صدري…
لن أفعل أمامك أي شيء
فأنا لم يبق لدي شيء
لا ولم أعثر بعدك على أي شيء…
اشعر بان سيفا حادا يخترق رؤاي؛
يذبحني
يورثني علة شهية
وصدمة بهية
ودمدمة أغوص في أنحائها كما لم أشأ يوما…
لم أكن يوماَ هكذا
لا ولم تجرؤ الأقدار أن تجعلني هكذا
فما بداخلي من أنفة وغرور يجعلني أمتنع عن هذه السخافات ويجعلني أنسب ما كان بيننا إلى مجرد حماقات لا تليق بي كامرأة شرقية….
لكن هذا لا يمنعني من أن أتألم
أن أبكي
أن أنثر آلامي مع هطول الأمطار…
حقي ما زال محفوظا في أن أجلس على رصيف الماضي
أقص ظفائري
ألون أظافري
وأصرخ أمام الملأ بأني ما زلت موجوعة…
لن أسمح لأحد أن ينفث آلامه السوداء في أوداجي
لا ولن أسمح لأحد أن يبكي أمامي…
فأنا بعد اليوم تجردت من كل المشاعر وكل الأحاسيس لأجلك…
نعم لأجلك………………………………
لا ولن أنسبك إلى من كنت أحبهم
…لن أضع بين يديك عمري…
لا ولن أخضب ذاكرتك الصماء بقصائدي
وآهات صدري…
لن أفعل أمامك أي شيء
فأنا لم يبق لدي شيء
لا ولم أعثر بعدك على أي شيء…
اشعر بان سيفا حادا يخترق رؤاي؛
يذبحني
يورثني علة شهية
وصدمة بهية
ودمدمة أغوص في أنحائها كما لم أشأ يوما…
لم أكن يوماَ هكذا
لا ولم تجرؤ الأقدار أن تجعلني هكذا
فما بداخلي من أنفة وغرور يجعلني أمتنع عن هذه السخافات ويجعلني أنسب ما كان بيننا إلى مجرد حماقات لا تليق بي كامرأة شرقية….
لكن هذا لا يمنعني من أن أتألم
أن أبكي
أن أنثر آلامي مع هطول الأمطار…
حقي ما زال محفوظا في أن أجلس على رصيف الماضي
أقص ظفائري
ألون أظافري
وأصرخ أمام الملأ بأني ما زلت موجوعة…
لن أسمح لأحد أن ينفث آلامه السوداء في أوداجي
لا ولن أسمح لأحد أن يبكي أمامي…
فأنا بعد اليوم تجردت من كل المشاعر وكل الأحاسيس لأجلك…
نعم لأجلك………………………………