ديما عيسى محمود
09-07-2004, 02:11 PM
وأصبحتُ كما لم أكُن يوماً
وتبعثرت أشلائي معَ الريح…
صرتُ شيئاً هلامياً بحتاً
سيامياً فرضاً
فكراً ذبيح….
عندما تذروني أحاسيسي الصماء فوق جبال الألم أشعر بهامشية كل الدنا وتفاهة كل من هم في الدنا
وأُيقن أن الحياة أضحت حربَ تجريح…
أشعر بأني خلقتُ لأتجرعَ الفراغ
وأدفنَ ظفائري في الفراغ
وأسمعَ صوتاً لا يعوي ولا يصيح…
لم تعدْ العيونُ السوداءَ تثيرُ فيَ شجوناً مُراً يُرهقني ليالٍ
ويرسمُ لي قصائدَ جهنميةًٍ من غزلٍ بالعيون صريح…
لم تعد دموعُ الألم
وموائدُ الألم
تُغذي عروقي
فكلُ ما أشعرُ به هو أنني خلقتُ لأتفرس في وجه السنين وأمضي تاريخاً منسياً لا يعرفُ التصحيح…
عندما تمطر السماء أبكي كما لم تبك امرأة من قبل
أحرقُ قصائدي
وأتلاشى
نعم أتلاشى
وأُدفنُ بلا قبرٍ بلا ضريح…
عندما تمطرُ السماءُ أغفو
والى عينَي النسيانِ أرنو
وأدركُ أن كل شيءٍ لا محالة زائل
راحل إلي عالمِ النهايات
حيث لا ترتسم في الأفق نهاية
لأُقابل وحدي مصيراً مُراً
وأستسلم لعالم الرضوخ وأنحني….
بكل جبروتٍ أنحني
فأكونُ أول من تموت وهي منحنية…………
وتبعثرت أشلائي معَ الريح…
صرتُ شيئاً هلامياً بحتاً
سيامياً فرضاً
فكراً ذبيح….
عندما تذروني أحاسيسي الصماء فوق جبال الألم أشعر بهامشية كل الدنا وتفاهة كل من هم في الدنا
وأُيقن أن الحياة أضحت حربَ تجريح…
أشعر بأني خلقتُ لأتجرعَ الفراغ
وأدفنَ ظفائري في الفراغ
وأسمعَ صوتاً لا يعوي ولا يصيح…
لم تعدْ العيونُ السوداءَ تثيرُ فيَ شجوناً مُراً يُرهقني ليالٍ
ويرسمُ لي قصائدَ جهنميةًٍ من غزلٍ بالعيون صريح…
لم تعد دموعُ الألم
وموائدُ الألم
تُغذي عروقي
فكلُ ما أشعرُ به هو أنني خلقتُ لأتفرس في وجه السنين وأمضي تاريخاً منسياً لا يعرفُ التصحيح…
عندما تمطر السماء أبكي كما لم تبك امرأة من قبل
أحرقُ قصائدي
وأتلاشى
نعم أتلاشى
وأُدفنُ بلا قبرٍ بلا ضريح…
عندما تمطرُ السماءُ أغفو
والى عينَي النسيانِ أرنو
وأدركُ أن كل شيءٍ لا محالة زائل
راحل إلي عالمِ النهايات
حيث لا ترتسم في الأفق نهاية
لأُقابل وحدي مصيراً مُراً
وأستسلم لعالم الرضوخ وأنحني….
بكل جبروتٍ أنحني
فأكونُ أول من تموت وهي منحنية…………