خلصوني من حيرتي ...............

[أم مجاهد]

جلست أرتشف قهوتي بأيدنا مرتشعه تعبه
أنظر في شرفه منزلنا وكأني استجدي السماء لتخبرني عن تساؤلات لطالما أثقلت فؤادي
برغم من أنني اترك الراحه في نفوس غيري من البشر
تساؤلت كثيره لماذا لا أحس بالسعاده برغم ما أقومه لأسعد غيري من الوري
فحارت الاجابه علي شفتي
لماذا لم أعد أحس فيها
لماذا دفنت ابتسامتي الصادقه وتركت تلك الصفراء الباهته
لماذا تلك الحيره وذلك التخبط في نفسي وضياع افكاري
هل هناك بشرا يعبأ بي وبألامي اللامتناهيه
تعبت نفسي فحثثتها علي الرحيل
ولكن هل فعلا وفي قراره نفسي انشد الرحيل
وهل أذا ذهبت سوف ترتاح؟؟؟
تدفقت دموعي وأحمرت مقلاتي وأنا أنظر أنعكاس صورتي في مرآه منزلناأخذت فنجاني ومسحت دموعي التي توسلتني في الخروج لتهدأ نفسي قليلا...
سالتني توأمه روحي مالذي يكدرصفاء نفسك...
أني أراي دموعك التي تحاولين أخفائها
سألتها لعلني احصل علي الاجابه
لماذا نحزن عندما يقبلوننا البشر بالخذلان
سواء كان ماديا أو معنويا؟؟
هل فعلا أعمالي خالصه لوجه الله ...
كيف أعرف ؟؟
أسعفيني بالله عليك
ترد علي أعلم بأنك لا تنشدين المقابل
رددت عليها والشقاء يلمني أذا لماذا أحزن أن لم أجد المقابل؟؟
أخذت تنظرالي وأعلم بانها تحاول مواساتي ..
نحن بشرا يا عزيزتي ونفوس بشريه لا بد لنا من أن نحزن
قلت لها أن كثيرا ما يرهبني هو أن أتي الي ربي مفلسه
قالت وكيف ذلك؟؟؟
قلت لقد نشدت المقابل من البشر ولم يكفيني اجر ربي عليه
لذلك عندما يداهمني الحزن ترتعد أطرافي من الخوف
قلت لها أذا كنت فعلا لا أنشد المقابل فعلي نفسي أن ترضي ولا تحزن
قلت لها كيف اعرف ذلك
قالت أذا لم تكفي عن الخير لغيرك فأنه لوجه الله
لم ترضيني اجابتها
فهل سوف أجد أجابتي يوما