حسان شروخ
10-07-2004, 12:40 AM
في دراسة متابعة عن الطيور في حالة الحرب , ذكرت حقائق كثيرة مثيرة عمن يبقى منها ومن يهاجر للظروف القاهرة فأسراب السنونو لا تعود الى المدن المحاربة بل تتوجه الى اماكن جديدة الى حد تغيير الدولة كلها مع وجود حماقات غير مبررة لعودة البعض منها الى ذات المكان متجاهلة الحرب لكنه لا يستمر في الاقامة عند قصف او احتراق المكان المجاور لعشه فيعود الى القرار الجماعي ولا يكرر حماقته في السنة الموالية وفي السياق ذاته تغير اسراب البط والاوز خط طيرانها مختارة اماكن السلم دائما وكذا تفعل اللقالق وغيرها من الطيور المهاجرة...
صمود نادر وتمسك بالمكان
وحدها عصافير الدوري تتمسك بالمكان الى حد الصمود ولا تغادر مواطنها حتى اذا دمرت فأن بقيت حية تعيد بناء اعشاشها في مناطق قريبة من العش الاصلي مع اعشاش احتياطية في اماكن مختلفة تلجأ اليها عند الحاجة وبخاصة في حالات القصف الليلي او المعارك ولوحظ على البعض منها تغيير الاعشاش ليلا بانتظام وبأوقات متفاوتة!
تنبيه الجيران الى الخطر
اكثر الامور غرابة احساس الدوري بالخطر مسبقا اذ يعمد الى اصدار صفير خاص حاد قبل الانتقال الى العش الاكثر امنا ويحدث ضجة واضحة لجذب انتباه الجميع بمن فيهم البشر فاذا ما انتهى من الضجيج غادر الى العش الاخر ليقع القصف او الانفجار في المكان الذي تركه ..! حدث هذا في 85 بالمئة من الحالات.
رغم الاخطار المحيقة به والموت يستمر عصفور الدوري في حياته فسافد انثاه ويحضن بيضه ويربي فراخه باصرار غريب للحياة وتكتسب الفراخ الوليدة صفات جديدة وتصبح اكثر ذكاء وحذر ا وفي مقارنة مع مثيلاتها التي تعيش في اماكن السلم لوحظ تحول في هيكلة الجسد نمو العضلات تضاؤل الشحوم والدهون وسرعات تصل الى الضعف مع تغير عادات الغذاء الى فترات غير منتظمة وتخزين دائم للطعام في الاعشاش .. وفي حالة موت الابوين تعمد الاعشاش الجارة الى اطعام الفراخ ورعايتها في تكاتف غريب لرعاية الايتام وهذا غير موجود الا نادرا في الطيور نفسها في حالة السلم
الوطن في العينين والذاكرة
في تدخل اخر لدراسة ردود الفعل والعادات المكتسبة تم نقل عائلة كاملة من عصافير الدوري الى حدائق في بروكسل فرخ عمره ايام والانثى والذكر ووضعوا في اماكن متفرقة ومتباعدة كانت النتائج مثيرة مات الفرخ بعد يوم واحد جوعا بينما تعرضت الانثى لهجوم من الذكور المقيمين واغتصاب ثم قضت الانثى بعد يومين من وصولها أما الذكر فلقد تنقل في كامل الحديقة واصطدم مع الذكور الاخرين وجرت معارك دامية سيطر فيها الطائر العراقي - نقل من بغداد - على الموقف غالبا ثم انتقى لنفسه انثىشابة غادرت معه الحديقة بعد سته ايام من وصوله متوجهين الى الشرق وليموت هو وهي تعبا وارهاقا في المسافات الفاصلة عن بغداد........!!
صمود نادر وتمسك بالمكان
وحدها عصافير الدوري تتمسك بالمكان الى حد الصمود ولا تغادر مواطنها حتى اذا دمرت فأن بقيت حية تعيد بناء اعشاشها في مناطق قريبة من العش الاصلي مع اعشاش احتياطية في اماكن مختلفة تلجأ اليها عند الحاجة وبخاصة في حالات القصف الليلي او المعارك ولوحظ على البعض منها تغيير الاعشاش ليلا بانتظام وبأوقات متفاوتة!
تنبيه الجيران الى الخطر
اكثر الامور غرابة احساس الدوري بالخطر مسبقا اذ يعمد الى اصدار صفير خاص حاد قبل الانتقال الى العش الاكثر امنا ويحدث ضجة واضحة لجذب انتباه الجميع بمن فيهم البشر فاذا ما انتهى من الضجيج غادر الى العش الاخر ليقع القصف او الانفجار في المكان الذي تركه ..! حدث هذا في 85 بالمئة من الحالات.
رغم الاخطار المحيقة به والموت يستمر عصفور الدوري في حياته فسافد انثاه ويحضن بيضه ويربي فراخه باصرار غريب للحياة وتكتسب الفراخ الوليدة صفات جديدة وتصبح اكثر ذكاء وحذر ا وفي مقارنة مع مثيلاتها التي تعيش في اماكن السلم لوحظ تحول في هيكلة الجسد نمو العضلات تضاؤل الشحوم والدهون وسرعات تصل الى الضعف مع تغير عادات الغذاء الى فترات غير منتظمة وتخزين دائم للطعام في الاعشاش .. وفي حالة موت الابوين تعمد الاعشاش الجارة الى اطعام الفراخ ورعايتها في تكاتف غريب لرعاية الايتام وهذا غير موجود الا نادرا في الطيور نفسها في حالة السلم
الوطن في العينين والذاكرة
في تدخل اخر لدراسة ردود الفعل والعادات المكتسبة تم نقل عائلة كاملة من عصافير الدوري الى حدائق في بروكسل فرخ عمره ايام والانثى والذكر ووضعوا في اماكن متفرقة ومتباعدة كانت النتائج مثيرة مات الفرخ بعد يوم واحد جوعا بينما تعرضت الانثى لهجوم من الذكور المقيمين واغتصاب ثم قضت الانثى بعد يومين من وصولها أما الذكر فلقد تنقل في كامل الحديقة واصطدم مع الذكور الاخرين وجرت معارك دامية سيطر فيها الطائر العراقي - نقل من بغداد - على الموقف غالبا ثم انتقى لنفسه انثىشابة غادرت معه الحديقة بعد سته ايام من وصوله متوجهين الى الشرق وليموت هو وهي تعبا وارهاقا في المسافات الفاصلة عن بغداد........!!