maxxx007
10-07-2004, 09:08 PM
مفكرة الإسلام*رأى معتقل سعودي في سجن أبو غريب عملية قتل لطفل واغتصاب فتاة عراقية عمرها 20 عامًا أمام عدد من المعتقلين، وذلك عندما كان معتقلاً في سجن أبو غريب العراقي في بغداد.
وحكى المعتقل السعودي السابق لجريدة الوطن السعودية بداية محنته في العراق، والسعودي اسمه حيدر المزرع وقضى ما يقرب من 11 شهرًا في ذلك المعتقل، وقال: إن هويته السعودية كانت السبب الرئيس في اعتقاله في مدينة كربلاء، رغم أنه دخل العراق بصورة قانونية عن طريق الحدود السورية ويحمل جواز سفر سعودي، وصرح المزرع أن عدد السعوديين المعتقلين في سجن أبو غريب 'يتراوح ما بين '20 أو30، أفرج عن بعضهم والبعض الآخر لا علم لي بهم، مضيفا أن بعضهم من عشائر عنزة وعشائر شمر'.
وقد رأى حيدر المزرع بعينيه عملية قتل سجانين أمريكيين لطفل أمام أمه عندما قذفوا بطفلها الرضيع الذي كان يرافقها وهي معتقلة، وألقوا به إلى أحد الممرات بسبب الإزعاج الذي سببه لهم مما أدى إلى مصرعه على الفور، وإصابة والدته بصدمة أدت إلى الإغماء عليها.
كما روى حادثة اغتصاب فتاة عراقية في 20 من عمرها أمام عدد من المعتقلين مما أدى إلى إصابتها بحالة هيجان عصبي، وأخذت تضرب رأسها بجدران الزنزانة حتى فقدت الوعي وهي تنزف بشدة.
وتحدث المزرع لصحيفة الوطن السعودية عن المعاناة التي عاشها المعتقلون في أبوغريب من مختلف الجنسيات، خصوصا في الفترة التي سبقت انتشار فضيحة التعذيب في هذا المعتقل. وقال: إن قلة النوم والطعام الفاسد والتعذيب تحت استغلال الأجواء المناخية، يعتبر أخف الحالات التي يتعرض لها المعتقلون هناك. كما أشار إلى أن محققين أمريكيين أتوا من معتقل 'أكس راي' في جوانتانامو الكوبية، للتحقيق مع عدد من المعتقلين السعوديين في أبوغريب.
وفي استجوابه على يد المحققين الأمريكيين وجهت للمزرع اتهامات بممارسة الإرهاب فرد بقوله: 'إن الإرهابي لا يستطيع الدخول عن طريق القنوات الرسمية، وأنا دخلت إلى هذه الدولة عن طريق القوانين والأنظمة الرسمية وبجواز سفر سعودي، وأن الإرهابي أيضاً لا يحمل حقيبة تكتظ بها الملابس، وإنما القنابل والمتفجرات' فما كان منهم إلا تكرار التحقيق مراراً في قاعدة عسكرية في محاولة لاكتشاف مدى صدق أقواله السابقة، وبعد 7 أشهر أعادوا التحقيق معه بنفس الصيغة والأسلوب.
وعن المواقف الصعبة التي واجهته خلال اعتقاله قال حيدر 'التعذيب النفسي في فصل الشتاء أكبر معاناة شهدناها، حيث أنهم يقومون بوضعنا في مستنقع مائي عالي البرودة ثم يوجهوننا للنوم بأغطية خفيفة جداً رغم شدة البرودة ولا يتورعون عن ضربنا مستهينين بكل ما يتشدقون به عن حقوق الإنسان وحرياته'.
وعن نوعية الطعام الذي كانوا يتناولونه قال: 'إنه من أسوأ أنواع الطعام الذي لا يقدم حتى للكلاب التي يربونها، ففي شهر رمضان أصبنا جميعا بتسمم غذائي بسبب سوء الطعام'.
وشدد المزرع على أن من بين المعتقلين السعوديين أطباء وطاقم إغاثة وصلوا إلى العراق لتقديم العون الإنساني للعراقيين، بعد سقوط النظام، وأن كافة الوثائق التي تكشف عن هويتهم لم تنفع في الإفراج عنهم، وتم التحقيق معهم بتهم تتعلق بدعم عمليات المقاومة في العراق.
وكانت لحظة الأمل كما يقول المزرع هي نقل وسائل الإعلام العالمية للجرائم الأخلاقية المشينة التي كانت تمارس بحق المعتقلين وفضحها أمام الرأي العالمي، حيث أفرج عنه في الدفعة رقم 770 والتي لم يكن يتوقع خروجه معها 'حيث تم تسليمي خطاباً يثبت اعتقالي مع السماح لي بالبقاء على الأراضي العراقية لمدة لا تتجاوز [72] ساعة ومن ثم المغادرة'، وإذا لم أقم بذلك فإنهم سيلقون القبض علي عقب انقضاء الوقت المسموح به.
وكشف حيدر رفض أجهزة الأمن الكويتية السماح له بالدخول إلى أراضيها عن طريق العراق نظراً لعدم حمله أي إثبات سوى ورقة الاعتقال وعدم علم السفارة السعودية في الكويت بخروجه.
وأكد المزرع: 'سهلت لي السفارة السعودية في دمشق جميع العقبات التي واجهتني للوصول إلى الوطن إضافة إلى جميع ما يتعلق بأموري الرسمية ورؤية عائلتي بعد وصولي لهم جواً'، وأكد حيدر أنه لن يعود للعراق في حال بقاء الوضع على ما هو عليه
وحكى المعتقل السعودي السابق لجريدة الوطن السعودية بداية محنته في العراق، والسعودي اسمه حيدر المزرع وقضى ما يقرب من 11 شهرًا في ذلك المعتقل، وقال: إن هويته السعودية كانت السبب الرئيس في اعتقاله في مدينة كربلاء، رغم أنه دخل العراق بصورة قانونية عن طريق الحدود السورية ويحمل جواز سفر سعودي، وصرح المزرع أن عدد السعوديين المعتقلين في سجن أبو غريب 'يتراوح ما بين '20 أو30، أفرج عن بعضهم والبعض الآخر لا علم لي بهم، مضيفا أن بعضهم من عشائر عنزة وعشائر شمر'.
وقد رأى حيدر المزرع بعينيه عملية قتل سجانين أمريكيين لطفل أمام أمه عندما قذفوا بطفلها الرضيع الذي كان يرافقها وهي معتقلة، وألقوا به إلى أحد الممرات بسبب الإزعاج الذي سببه لهم مما أدى إلى مصرعه على الفور، وإصابة والدته بصدمة أدت إلى الإغماء عليها.
كما روى حادثة اغتصاب فتاة عراقية في 20 من عمرها أمام عدد من المعتقلين مما أدى إلى إصابتها بحالة هيجان عصبي، وأخذت تضرب رأسها بجدران الزنزانة حتى فقدت الوعي وهي تنزف بشدة.
وتحدث المزرع لصحيفة الوطن السعودية عن المعاناة التي عاشها المعتقلون في أبوغريب من مختلف الجنسيات، خصوصا في الفترة التي سبقت انتشار فضيحة التعذيب في هذا المعتقل. وقال: إن قلة النوم والطعام الفاسد والتعذيب تحت استغلال الأجواء المناخية، يعتبر أخف الحالات التي يتعرض لها المعتقلون هناك. كما أشار إلى أن محققين أمريكيين أتوا من معتقل 'أكس راي' في جوانتانامو الكوبية، للتحقيق مع عدد من المعتقلين السعوديين في أبوغريب.
وفي استجوابه على يد المحققين الأمريكيين وجهت للمزرع اتهامات بممارسة الإرهاب فرد بقوله: 'إن الإرهابي لا يستطيع الدخول عن طريق القنوات الرسمية، وأنا دخلت إلى هذه الدولة عن طريق القوانين والأنظمة الرسمية وبجواز سفر سعودي، وأن الإرهابي أيضاً لا يحمل حقيبة تكتظ بها الملابس، وإنما القنابل والمتفجرات' فما كان منهم إلا تكرار التحقيق مراراً في قاعدة عسكرية في محاولة لاكتشاف مدى صدق أقواله السابقة، وبعد 7 أشهر أعادوا التحقيق معه بنفس الصيغة والأسلوب.
وعن المواقف الصعبة التي واجهته خلال اعتقاله قال حيدر 'التعذيب النفسي في فصل الشتاء أكبر معاناة شهدناها، حيث أنهم يقومون بوضعنا في مستنقع مائي عالي البرودة ثم يوجهوننا للنوم بأغطية خفيفة جداً رغم شدة البرودة ولا يتورعون عن ضربنا مستهينين بكل ما يتشدقون به عن حقوق الإنسان وحرياته'.
وعن نوعية الطعام الذي كانوا يتناولونه قال: 'إنه من أسوأ أنواع الطعام الذي لا يقدم حتى للكلاب التي يربونها، ففي شهر رمضان أصبنا جميعا بتسمم غذائي بسبب سوء الطعام'.
وشدد المزرع على أن من بين المعتقلين السعوديين أطباء وطاقم إغاثة وصلوا إلى العراق لتقديم العون الإنساني للعراقيين، بعد سقوط النظام، وأن كافة الوثائق التي تكشف عن هويتهم لم تنفع في الإفراج عنهم، وتم التحقيق معهم بتهم تتعلق بدعم عمليات المقاومة في العراق.
وكانت لحظة الأمل كما يقول المزرع هي نقل وسائل الإعلام العالمية للجرائم الأخلاقية المشينة التي كانت تمارس بحق المعتقلين وفضحها أمام الرأي العالمي، حيث أفرج عنه في الدفعة رقم 770 والتي لم يكن يتوقع خروجه معها 'حيث تم تسليمي خطاباً يثبت اعتقالي مع السماح لي بالبقاء على الأراضي العراقية لمدة لا تتجاوز [72] ساعة ومن ثم المغادرة'، وإذا لم أقم بذلك فإنهم سيلقون القبض علي عقب انقضاء الوقت المسموح به.
وكشف حيدر رفض أجهزة الأمن الكويتية السماح له بالدخول إلى أراضيها عن طريق العراق نظراً لعدم حمله أي إثبات سوى ورقة الاعتقال وعدم علم السفارة السعودية في الكويت بخروجه.
وأكد المزرع: 'سهلت لي السفارة السعودية في دمشق جميع العقبات التي واجهتني للوصول إلى الوطن إضافة إلى جميع ما يتعلق بأموري الرسمية ورؤية عائلتي بعد وصولي لهم جواً'، وأكد حيدر أنه لن يعود للعراق في حال بقاء الوضع على ما هو عليه