المكينه القديمة
13-07-2004, 01:50 AM
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أكثر من 500 مسلح يتجولون آناء الليل وأطراف النهار في شوارع سامراء وعلى أطرافها بعد أن سرت شائعة في المدينة مفادها أن الجيش الأميركي برفقته الحرس الوطني العراقي سيقوم باقتحام المدينة التي خرجت منها القوات الأميركية قبل أسبوعين.
وقد تصدى المسلحون للقوات الأميركية منذ أول يوم ولجت فيه هذه المدينة حيث كانت مواقعها الأربعة هدفا لضربات شديدة على مدار شهور مما حدا في النهاية بالقوات الأميركية إلى تركها والإبقاء على مقر واحد لم يسلم هو الآخر من الضربات لتخرج تحت وطأتها خارج المدينة على طرفها الغربي.
ولم يرق للمسلحين بقاء القوات الأميركية على أطراف سامراء بعد أن اتفق العديد من وجوه المدينة متمثلة في الحزب الإسلامي العراقي وهيئة علماء المسلمين والشرطة العراقية والقائم مقامية على عقد هدنة مع هذه القوات تقضي بانسحاب الأخيرة بشكل كلي مع ضمان وجهاء سامراء عدم توجيه ضربات إلى القوات الأميركية.
وينقسم أهالي مدينة سامراء حول انتشار المسلحين في شوارع المدينة، إلا أن الأغلبية ترى ضرورة وجودهم في المدينة لحفظها ليس من القوات الأميركية فحسب بل لحفظها من كل داخل على المدينة يسعى إلى زعزعة الأمن فيها.
وحذر عضو هيئة علماء المسلمين ورئيس لجنة التوعية الدينية في محافظة صلاح الدين حاتم السامرائي الجيش العراقي من أن يقوم بمهاجمة المدينة مع القوات الأميركية التي وصفها بالغازية، وناشد القائمين على الجيش العراقي التعامل مع الأمور بعقلانية وحكمة وليس بالهجوم على المدينة والذي قد يؤدي إلى حروب داخلها، وحث أهالي المدينة على التكاتف لمواجهة أي خطر قد يلحق بالمدينة.
المصدر : الجزيرة.نت
أكثر من 500 مسلح يتجولون آناء الليل وأطراف النهار في شوارع سامراء وعلى أطرافها بعد أن سرت شائعة في المدينة مفادها أن الجيش الأميركي برفقته الحرس الوطني العراقي سيقوم باقتحام المدينة التي خرجت منها القوات الأميركية قبل أسبوعين.
وقد تصدى المسلحون للقوات الأميركية منذ أول يوم ولجت فيه هذه المدينة حيث كانت مواقعها الأربعة هدفا لضربات شديدة على مدار شهور مما حدا في النهاية بالقوات الأميركية إلى تركها والإبقاء على مقر واحد لم يسلم هو الآخر من الضربات لتخرج تحت وطأتها خارج المدينة على طرفها الغربي.
ولم يرق للمسلحين بقاء القوات الأميركية على أطراف سامراء بعد أن اتفق العديد من وجوه المدينة متمثلة في الحزب الإسلامي العراقي وهيئة علماء المسلمين والشرطة العراقية والقائم مقامية على عقد هدنة مع هذه القوات تقضي بانسحاب الأخيرة بشكل كلي مع ضمان وجهاء سامراء عدم توجيه ضربات إلى القوات الأميركية.
وينقسم أهالي مدينة سامراء حول انتشار المسلحين في شوارع المدينة، إلا أن الأغلبية ترى ضرورة وجودهم في المدينة لحفظها ليس من القوات الأميركية فحسب بل لحفظها من كل داخل على المدينة يسعى إلى زعزعة الأمن فيها.
وحذر عضو هيئة علماء المسلمين ورئيس لجنة التوعية الدينية في محافظة صلاح الدين حاتم السامرائي الجيش العراقي من أن يقوم بمهاجمة المدينة مع القوات الأميركية التي وصفها بالغازية، وناشد القائمين على الجيش العراقي التعامل مع الأمور بعقلانية وحكمة وليس بالهجوم على المدينة والذي قد يؤدي إلى حروب داخلها، وحث أهالي المدينة على التكاتف لمواجهة أي خطر قد يلحق بالمدينة.
المصدر : الجزيرة.نت