bourne
13-07-2004, 09:56 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-13/first_page/first_page05.htm
شن عضو الكونجرس عن مدينة نيويورك السيناتور تشارلز شومر هجوماً عنيفاً ضد السعودية خلال حديث أجرته معه شبكة تلفزيونية تابعة لمحطة "إن. بي. سي". وطالبت شومر أن تقطع إدارة الرئيس جورج بوش علاقتها بالسعودية "فوراً" حسب قوله بسبب دعمها للإرهاب ورفضها المساهمة في إقرار السلام بالشرق الأوسط عبر امتناع حكومتها عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "دون إبطاء". فضلاً عن ذلك فقد قال شومر: إنه يرى في حكم محكمة العدل الدولية الأخير الذي يدين جدار الفصل العنصري في فلسطين "قراراً مشيناً يتفق مع التوجهات المعادية للسامية التي توجد في بلد مثل المملكة العربية السعودية" حسب قوله، وأضاف شومر "أن قرار المحكمة لابد قد أسعد المسؤولين في بلد كالسعودية ممن لا يخفون كراهيتهم لإسرائيل ودعمهم للإرهاب".
وقال شومر: "لا أعرف لماذا تواصل إدارة الرئيس بوش علاقتها بالرياض؟. إن علينا أن نكون أكثر عنفاً في مواجهة السعودية. إن حكومة هذا البلد ليست في حقيقتها صديقة للولايات المتحدة، وعلى الولايات المتحدة ألا تكون صديقة لها. إنهم يضمرون غير ما يعلنون لقد قالوا قبل أيام: إن هناك دوائر صهيونية وراء التفجيرات في الرياض ويعكس ذلك حقيقية أنهم معادون للسامية".
وحول حكم محكمة العدل الدولية قال شومر "إنني أدعم الجدار الأمني الإسرائيلي بلا تحفظ، فقد أدى ذلك الجدار إلى منع العمليات الإرهابية. وأعتقد أن رئيس الوزراء أرييل شارون محق في رفضه للحكم. كما أعتقد أن عليه أن يواصل بناء الجدار".
واستطرد شومر قائلاً: إن "علينا ألا نتوقع أن يبتسم الإسرائيليون حين يسمعون حكماً من شأن الاستجابة له أن تدمر بلدهم وتقتل أبناءهم. وحين نتأمل حكم ما يسمى بمحكمة العدل الدولية فسوف نجد أنه يفضح هذا بالتهديد - أي تدمير إسرائيل وقتل مواطنيها - هو ما تريده المحكمة".
وقال شومر: إنه يأمل أن تتغير سياسة الولايات المتحدة بعد الانتخابات المقبلة خاصة موقفها من السعودية. وأضاف: "لقد أقنعتنا الإدارة الحالية بكل أسف أن السعودية تبذل جهداً ضد الإرهاب، ولكن علينا فقط أن نلاحظ أن المسؤولين السعوديين يواصلون حتى هذه الساعة إرسال أموال طائلة إلى مراكز إسلامية في الولايات المتحدة. وإذا بحثنا في طبيعة أنشطة هذه المراكز فسوف نجد أنها تروج لآيات من القرآن تحض على كراهية اليهود. إن على الإدارة أن تغلق هذه المراكز، وأن تعطي السعوديين إنذاراً زمنياً لوقف الأموال التي يرسلونها إلى هذه الجهات الإرهابية التي تعمل بين صفوفنا".
الوطن
شن عضو الكونجرس عن مدينة نيويورك السيناتور تشارلز شومر هجوماً عنيفاً ضد السعودية خلال حديث أجرته معه شبكة تلفزيونية تابعة لمحطة "إن. بي. سي". وطالبت شومر أن تقطع إدارة الرئيس جورج بوش علاقتها بالسعودية "فوراً" حسب قوله بسبب دعمها للإرهاب ورفضها المساهمة في إقرار السلام بالشرق الأوسط عبر امتناع حكومتها عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "دون إبطاء". فضلاً عن ذلك فقد قال شومر: إنه يرى في حكم محكمة العدل الدولية الأخير الذي يدين جدار الفصل العنصري في فلسطين "قراراً مشيناً يتفق مع التوجهات المعادية للسامية التي توجد في بلد مثل المملكة العربية السعودية" حسب قوله، وأضاف شومر "أن قرار المحكمة لابد قد أسعد المسؤولين في بلد كالسعودية ممن لا يخفون كراهيتهم لإسرائيل ودعمهم للإرهاب".
وقال شومر: "لا أعرف لماذا تواصل إدارة الرئيس بوش علاقتها بالرياض؟. إن علينا أن نكون أكثر عنفاً في مواجهة السعودية. إن حكومة هذا البلد ليست في حقيقتها صديقة للولايات المتحدة، وعلى الولايات المتحدة ألا تكون صديقة لها. إنهم يضمرون غير ما يعلنون لقد قالوا قبل أيام: إن هناك دوائر صهيونية وراء التفجيرات في الرياض ويعكس ذلك حقيقية أنهم معادون للسامية".
وحول حكم محكمة العدل الدولية قال شومر "إنني أدعم الجدار الأمني الإسرائيلي بلا تحفظ، فقد أدى ذلك الجدار إلى منع العمليات الإرهابية. وأعتقد أن رئيس الوزراء أرييل شارون محق في رفضه للحكم. كما أعتقد أن عليه أن يواصل بناء الجدار".
واستطرد شومر قائلاً: إن "علينا ألا نتوقع أن يبتسم الإسرائيليون حين يسمعون حكماً من شأن الاستجابة له أن تدمر بلدهم وتقتل أبناءهم. وحين نتأمل حكم ما يسمى بمحكمة العدل الدولية فسوف نجد أنه يفضح هذا بالتهديد - أي تدمير إسرائيل وقتل مواطنيها - هو ما تريده المحكمة".
وقال شومر: إنه يأمل أن تتغير سياسة الولايات المتحدة بعد الانتخابات المقبلة خاصة موقفها من السعودية. وأضاف: "لقد أقنعتنا الإدارة الحالية بكل أسف أن السعودية تبذل جهداً ضد الإرهاب، ولكن علينا فقط أن نلاحظ أن المسؤولين السعوديين يواصلون حتى هذه الساعة إرسال أموال طائلة إلى مراكز إسلامية في الولايات المتحدة. وإذا بحثنا في طبيعة أنشطة هذه المراكز فسوف نجد أنها تروج لآيات من القرآن تحض على كراهية اليهود. إن على الإدارة أن تغلق هذه المراكز، وأن تعطي السعوديين إنذاراً زمنياً لوقف الأموال التي يرسلونها إلى هذه الجهات الإرهابية التي تعمل بين صفوفنا".
الوطن