المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتبه القصص (1)



Bad-boy
13-07-2004, 06:38 PM
لعله خيراً

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.

وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.

======================

قصه الغلام والحجاج بن يوسف الثقفــي

ﮔﺎﻥ الحجاج بن يوسف ذات يوم في الصيد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب. فقال له الحجاج : ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟ فرفع الصبي طرفه إليه وقال له : يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل حمار. فقال الحجاج له : أما عرفتني ؟ فقال الغلام : عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام. فقال الحجاج ׃ ويلك أنا الحجاج بن يوسف. فقال الغلام : لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك . فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين ،
فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام فلما مثل بين يديه ،ورأى الوزراء و أهل الدولة لم يخشى منهم

ملحوظة: القصه هذي اعجبتني ونقلتها من قروب ولا ادري عنها هي صذ ولا تسذب .. لكن قرائتها ممتعه جزاه الله خير من كتبها بل قال : السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.

فقال الغلام : أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً

فقالوا للغلام : يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته ؟

فقال الغلام : يا براغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه ، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه

فقال الحجاج : يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك.

فقال الغلام : والله يا حجاج أن كان في أجلي تأخير لم يضرني من كلامك لا قليل ولا كثير.

فقال بعض الغلمان : لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك يا قليل الآداب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام.

فقال الغلام : أما سمعتم قوله تعالى " كل نفس تجادل عن نفسها"

فقال الحجاج : فمن عنيت بكلامك أيها الغلام ؟

قال : عنيت به على بن أبى طالب وأصحابه وأنت يا حجاج على من تسلم ؟

فقال الحجاج : على عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : عبدالملك الفاجر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

فقال الحجاج : ولم ذلك يا غلام ؟

فقال : لأنه أخطأ خطيئة عظيمة مات بسببها خلق كثير فقال بعض الجلساء اقتله يا أمير المؤمنين فقد خالف الطاعة وفارق الجماعة وشتم عبدالملك بن مروان.

فقال الغلام : يا حجاج أصلح جلسائك فإنهم جاهلون فأشار الحجاج لجلسائه بالصمت.

ثم سأله الحجاج : هل تعرف أخي؟

فقال الغلام : أخوك فرعون حين جاءه موسى وهارون ليخلعوه عن عرشه فاستشار جلسائه.

فقال الحجاج : اضربوا عنقه.

فقال له الرقاشي : هبني إياه يا أمير المؤمنين أصلح الله شأنك.

فقال الحجاج : هو لك لا بارك الله فيه.

فقال الغلام : لا شكر للواهب ولا للمستوهب.

فقال الرقاشي :أنا أريد خلاصك من الموت فتخاطبني بهذا الكلام ثم التفت الرقاشي إلى الحجاج وقال له: افعل ما تريد يا أمير المؤمنين.

فقال الحجاج للغلام : من أي بلد أنت ؟

فقال للغلام: من مصر.

فقال له الحجاج : من مدينة الفاسقين .

فقال الغلام : ولماذا أسميتها مدينة الفاسقين ؟

قال الحجاج : لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب وأهلها لا عجم ولا عرب.

فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أي بلد إذن ؟

قال الغلام : أنا من أهل خرسان.

فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الأديان.

فقال الغلام : ولم ذلك يا حجاج ؟

فقال : لأنهم عجم أعجام مثل البهائم والأغنام كلامهم ثقيل و غنيهم بخيل.

فقال الغلام : لستُ منهم.

فقال الحجاج : من أين أنت ؟

قال : أنا من مدينة الشام.

قال الحجاج : أنت من أحسن البلدان وأغضب مكان وأغلظ أبدان .

قال الغلام : لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

قال الغلام : من اليمن.

فقال الحجاج : أنت من بلد غير مشكور.

قال الغلام: ولم ذلك؟

قال الحجاج : لأن صوتهم مليح و عاقلهم يستعمل الزمر و جاهلهم يشرب الخمر.

قال الغلام : أنا لستُ منهم.

قال الحجاج : فمن أين إذن؟

Bad-boy
13-07-2004, 06:40 PM
قال الغلام : أنا من أهل مكة.

فقال الحجاج : أنت إذن من أهل اللؤم والجهل وقلة العقل.

فقال الغلام : ولم ذلك ؟

قال : لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم إلى قوم أحبوه وأكرموه.

فقال الغلام : أنا لستُ منهم.

فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي وقلبي يحدثني بقتلك.

فقال الغلام : لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم يا حجاج أني أنا من أهل طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال الحجاج : نعمت المدينة أهلها أهل الإيمان والإحسان فمن أي قبيلة أنت ؟

فقال الغلام : من ثلى بنى غالب من سلالة علي بن أبى طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع إلا حسبنا و نسبنا فإنه لا ينقطع إلى يوم القيامة فاغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله.

فقال له كل من حضر من الوزراء : ولكنه لا يستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الأمير.

فقال الحجاج : لا بد من قتله ولو يناد منادى من السماء.

فقال الغلام: ما أنت بنبي حتى يناديك مناد من السماء.

فقال الحجاج : ومن يحول بيني وبين قتلك.

فقال الغلام : يحول بينك وبين قتلي ما يحول بين المرء وقلبه.

فقال الحجاج : وهو الذي يعينني على قتلك.

فقال الغلام : كلا إنما يعينك على قتلي شيطانك و أعوذ بالله منك ومنه.

فقال الحجاج : أراك تجاوبني على كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟

فقال الغلام : الصوم والصلاة والزكاة والحج .

فقال الحجاج: أنا أتقرب إلى الله بدمك لأنك قلت أنك من أولاد الحسن والحسين.

فقال الغلام : من غير خوف ولا جزع أنا من أولاد رسول الله صلى الله عليهالة وسلم إن كان أجلي بيدك فقد حضر شيطانك يعينك على فساد آخرتك.

فأجابه الحجاج : أتقول أنك من أولاد الرسول وتكره الموت؟

قال الغلام : قال الله تعالى " ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"

قال الحجاج : ابن من أنت ؟

قال الغلام : أنا ابن أبي و أمي.

فسأله الحجاج : من أين جئت ؟

قال الغلام : على رحب الأرض.

فقال الحجاج : أخبرني من أكرم العرب؟

فأجاب الغلام : بنو طي .

فسأله الحجاج : ولم ذلك ؟

فقال الغلام: لأن حاتم الأصم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟

قال الغلام : بنو مضر.

فقال الحجاج : ولم ذلك؟

فقال الغلام : لأن محمد صلى الله عليه وسلم منهم.

فقال الحجاج : فمن أشجع العرب ؟

فقال الغلام : بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم .

فقال الحجاج: فمن أنجس العرب و أبخلهم وأقلها خيراً ؟

فقال الغلام : بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذاب فالكذاب مسيلمة والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظاً شديداً وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلاً ؛؛ֵ

وقال الحجاج : أين تركت الإبل ذات القرون ؟

فقال الغلام : تركتها ترعى أوراق الصوان.

فصاح الحجاج به قائلاً : يا قليل العقل ويا بعيد الذهن هل للصوان ورق؟

فقال الغلام : وهل للإبل قرون ؟

فقال الحجاج : هل حفظت القرآن ؟

فقال الغلام : هل القرآن هارب منى حتى أحفظه.

فسأله الحجاج : هل جمعت القرآن ؟

فقال الغلام : وهل هو متفرق حتى أجمعه ؟

فقال له الحجاج : أما فهمت سؤالي .

فأجابه الغلام : ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.

فقال الحجاج : فأخبرني عن آية في القرآن أعظم؟ وآية أحكم؟
وآية أعدل ؟ وآية أخوف ؟ وآية أرجى ؟ وآية فيها عشر آيات بينات؟ وآية كذب فيها أولاد الأنبياء؟ وآية صدق فيها اليهود والنصارى ؟ وآية قالها الله تعالى لنفسه؟ وآية فيها قول الملائكة؟ و آية فيها قول أهل الجنة؟ وآية فيها قول أهل النار؟ وآية فيها قول إبليس ؟؟؟

فقال الغلام : أما أعظم آية فهي آية الكرسي
وأحكم آية إن الله يأمر بالعدل والإحسان

وأعدل آية فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

وأخوف آية أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم
وأرجى آية قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعها

وآية فيها عشر آيات بينات هي إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب

وأما الآية التي كذب فيها أولاد الأنبياء فهي وجاءوا على قميصه بدم كذب وهم إخوة يوسف كذبوا ودخلوا الجنة

وأما الآية التي صدق فيها اليهود والنصارى فهي وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فصدقوا ودخلوا النار

Bad-boy
13-07-2004, 06:42 PM
والآية التي قالها الله تعالى لنفسه هي وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطمعون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

وآية فيها قول الأنبياء وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فل يتوكل المؤمنون

وآية فيها قول الملائكة سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم

و أية فيها قول أهل الجنة الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور

وآية فيها قول أهل النار ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون

وآية فيها قول إبليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين

فقال الحجاج : أخبرني عمن خُلق من الهواء ؟ ومن حُفظ بالهواء ؟ ومن هلك بالهواء ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام ؛ وأما الذي هلك بالهواء فهم قوم هود.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من الخشب ؟ والذي حُفظ بالخشب ؟ والذي هلك بالخشب ؟

فقال الغلام : الذي خلق من الخشب هي الحية خلقت من عصا موسى عليه السلام؛؛ والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام؛؛ والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام.

فقال الحجاج: فأخبرني عمن خُلق من الماء ؟ ومن نجا من الماء ؟ ومن هلك بالماء ؟

فقال الغلام: الذي خلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام؛؛ والذي نجا من الماء موسى عليه السلام؛؛ والذي هلك بالماء فرعون.

فقال الحجاج : فأخبرني عمن خُلق من النار ؟ ومن حُفظ من النار ؟

فقال الغلام : الذي خُلق من النار إبليس؛؛ والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام.

فقال الحجاج : فأخبرني عن أنهار الجنة وعددها ؟

فقال الغلام : أنهار الجنة كثيرة لا يعلم عددها إلا الله تعالى كما قال في كتابه العزيز فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى... وكلها تجري في محل واحد لا يختلط بعضها ببعض ويوجد نظيره في الدنيا وهو في رأس بنى آدم طعم عينه مالح وطعم أذنه مر وطعم فمه عذب .

فقال الحجاج : إن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يتغوطون فهل يوجد مثلهم في الدنيا ؟

فقال الغلام : الجنين في بطن أمه يأكل ويشرب ولا يتغوط.

فقال الحجاج : فما أول قطرة من دم؟

فقال الغلام : هي حيض حواء.

فقال الحجاج : فأخبرني عن العقل ؟ والإيمان ؟ والحياء ؟ والسخاء ؟ والشجاعة ؟ والكرم؟ والشهوة ؟

فقال الغلام : إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء ؛؛والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا؛؛ والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال؛؛ والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء؛؛ والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم؛؛ والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.

فقال الحجاج : فأخبرني ما يجب على المسلم في السنة مرة ؟

فقال الغلام : صيام رمضان.

فقال الحجاج : وما يجب في العمر مرة ؟

فقال الغلام : الحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلا .

فقال الحجاج : فأخبرني عن أقرب شيء إليك ؟

فقال الغلام : الآخرة .

ثم قال الحجاج: سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام.

فقال الغلام : أنا أهل لذلك.

فقال الحجاج : فمن أحق الناس بالخلافة ؟

فقال الغلام : الذي يعفو ويصفح ويعدل بين الناس.

فقال الحجاج : فأخبرني عن النساء ؟

فقال الغلام : أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن و رغائبهن ومعاشرتهن ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن؛؛ فبنت العشر سنين من الحور العين؛؛ وبنت العشرين نزهة للناظرين؛؛ وبنت الثلاثين جنة نعيم ؛؛وبنت الأربعين شحم ولين؛؛ وبنت الخمسين بنات وبنين؛؛ وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين؛؛ وبنت السبعين عجوز في الغابرين؛؛ وبنت التسعين شيطان رجيم؛؛ وبنت المائة من أصحاب الجحيم.

فضحك الحجاج وقال:أي النساء أحسن؟

فقال الغلام : ذات الدلال الكامل والجمال الوافر والنطق الفصيح التي يهتز نهدها ويرتاح ردفها.

فقال له الحجاج : أخبرني عن أول من نطق في الشعر؟

Bad-boy
13-07-2004, 06:43 PM
فقال الغلام : آدم عليه السلام وذلك لما قتل قابيل أخاه هابيل.
أنشد آدم يقول :
بكــت عــينـي وحـق لـها بكاهـــا *** ودمــــع الـــعـــين منهمل يسيح
فـــمـا لـي لا أجــود بسـكـب دمع *** و هـابــيل تضمّنـه الـضــريـــــح
رمــى قــابـيـل هـــابــيــلاً أخـــاه *** وألحد في الثرى الوجه الـصبيح
تغـــيرت البـــلاد ومـــن عـــليها *** فــوجــــه الأرض مــغــبر كشيح
تـــبدل كـــل ذي طــعــم ولــــون *** لـــفـقـدك يا صــبــيـح يا ملــــيح
أيا هـــــابــيل إن تــقــتـل فإنــــي *** عـــليك الــــدهر مكتـئـب قريــح
فأنت حياة من في الأرض جميعاً *** وقــــد فــقـدوك يا روح وريـــح
وأنـــت رجــيــح قــدر يـا فصيح *** سلـــيم بـل ســـميح بــل صبيـــح
ولــــسـت مــيـت بـــــل أنت حي *** و قــابــيــل الشــقي هو الطريـح
علـــــيه السخــط من رب البرايا *** و أنت عـــليـــك تسليم صريـــح
فأجابه إبليس يقول :
تـنوح على البلاد ومن عليها *** وفي الفردوس قد ضاق بك الفسيح
وكـــنت بها وزوجك في نعيم *** مــن الــمــولـى وقـلـبك مسـتريـــح
خـدعتك في دهائي ثم مكري *** إلــــى أن فـــاتـك الــعيــش الرشيح

فقال الحجاج : أخبرني يا غلام عن أجود بيت قالته العرب في الكرم ؟

فقال الغلام : هو بيت حاتم طي.
حيث يقول:ـــ
وأكرم الضيف حتما حين يطرقني *** قبل العيال على عسر و إيسار

فقال الحجاج : أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة
و جارية وسيف وفرس.

وقال الحجاج في نفسه : إن أخذ الفرس نجا وإن أخذ غيرها قتلته فلما قدمها له.

ثم قال الحجاج : خذ ما تريد يا غلام فغمزته الجارية.

وقالت : خذني أنا خير من الجميع فضحك الغلام وقال ليس لي بك حاجة وأنشد يقول :ـــ
و قــرقعــت اللجان بـــرأس حــمراً *** أحــــب إلىّ مــما تــغــمـزني
أخـاف إذا وقعــت عــــلى فراشــي *** وطالت علتي لا تصحبينـــي
أخـــاف إذا وقــعــنا فــي مضـــيـق *** وجار الدهر بي لا تنصريني
أخـــاف إذا فـقــدت المــال عــندي *** تــمــيلي للخصام وتهجريني
فأجابته الجارية تقول :ــ
معاذ الله أفـــعــــل مـــا تــــقــول *** ولو قطعت شمالي مع يميني
وأكتم سر زوجــي فــي ضميري *** وأقـــنع باليسير وما يــجيني
إذا عاشـــرتني وعرفت طـــبعي *** ستــعــلم أنـــني خــير القرين

فقال الحجاج : ويلك ألا تستحين تغمزينه وتجاوبينه بالشعر.

فقال الغلام : إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع.

فقال الحجاج : خذهم لا بارك الله لك فيهم.

فقال الغلام : قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولا جمعني بك مرة أخرى.

ثم قال الغلام : من أين أخرج يا حجاج ؟

فأجابه الحجاج : أخرج من ذاك الباب فهو باب السلام.

فقال الجلساء للحجاج : هذا جلف من أجلاف العرب أتى إليك وسبك وأخذ مالك فتدله على باب السلام ولم تدله على باب النقمة والعذاب ؟

فقال الحجاج : إنه استشارني والمستشار مؤتمن...

وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه .

Bad-boy
13-07-2004, 06:44 PM
العبد السكران عند المسجد

في زمان مبطي في ديره من الدير جاء وقت صلاة العشاء وطلع المذن حق المسجد يذن ويوم خلص مذن سمع صوت واحد يدق عود ويغني وهو يضيق صدره ويطلع من المسجد يبي يهوش عليه ويوم وصله لقاه عبد اسود سكران وعيونه حمر كنها طماط وهو يهوش عليه ويقول ماتستحي على وجهك تغني .. ويقوم عليه

العبد الاسود ويشيله فوق والمذن مسكين مايدري وش يسوي يقول شفت الموت .. وهو ينزله العبد ويقوله يالله دق العود ومسكين المذن من الروعه مسك العود وصار يدندن به ههههههههههه ويوم مل منه العبد قال يالله ضف وجهك .. والمذن مسكين ماصدق انه يفكه وهو يروح ويعلم عليه الشرطه ويجون يمسكونه .. وهوم يحكمون عليه بسجن لانه كان سكران .. والعبد درا ان اللي شاكيه هو المذن .. وهو يتوعد المذن اذا طلع من السجن انه ياخذ حقه منه وياتم عياله ههههههه .. والمذن الضعيف خاف وقال وش اللي قردني مع ذا المهبول .. والمذن انتظر العبد اللين طلع من السجن وهو يستقبله وقاله يافلان الحمد الله على السلامه وهو يعزمه قال والله ان غداك عندي والعبد حاقد عليه ولا كلمه .. والمذن يقول والله ان جيتي عشانك لاتردني .. ومع كثر الكلام والاقناع وافق والعبد وقال فكك الله ولا والله كنت ناويك نية شينه ههههههههههههههههههههههههه

======================

الاصمعي والجاريه

قال الاصمعي دخلت انا وصديق لي احد مقابر الاعراب ووجدت جارية على قبر كأنها تمثال وعليها من الحلي والحلل مالم أرمثله وهي تبكي بعين غزيرة وصوت شجي . ثم قلت لها ياهذه إني أراك حزينه وماعليك زي الحزن

فأنشأت تقول :

فإن تسألاني فيم حزني فإنني -_- رهينة هذا القبر يافتيان

وإني لأستحييه والترب بيننا -_- كما كنت أستحييه حين يراني

أهابك إجلالا وإن كنت في الثرى -_- مخافة يوم أن يسوءَك شاني

ثم اندفعت في البكاء وجعلت تقول :

ياصاحب القبر يامن كان ينعم بي -_- بالاً ويكثر في الدنيا مواساتي

قد زرت قبرك في حلى وفي حلل -_- كأني لست من أهل المصيبات

أردت آتيك فيما كنت أعرفه -_- أن قد تسر به من بعض هيئاتي

فمن رآني رأى عبرى مولهة -_- عجيبة الزي تبكي بين أموات

مولهه : ذهب الحزن بعقلها

عبرى : باكيه تسيل عبراتها

======================

محاسن العين

الدعج : أن تكون العين شديدة السواد مع سعة المقلة

النجل : سعتها

الكحل : سواد جفونها من غير كحل

الحور : اتساع سوادها كما هو في أعين الظباء

الوطف : طول أشفارها وتمامها

======================

الغزال الذي ضيعت مشغول

كان لرجل بنت عم فطلقها فتبعتها نفسه فكتب إليها يعرض لها بالرجوع فكتبت إليه :

إن كنت ذا حاجة فاطلب لها بدلا -_- إن الغزال الذي ضيعت مشغول

فكتب إليها :

من كان ذا شغل فالله يكلؤه -_- وقد لهونا به والحبل موصول

وقد قضينا من استطرافه طرفاً -_- وفي الليالي وفي أيامها طول !!

===============

قال شاعر لصاحبة الذي انقطع عنه ماسبب انقطاع زيارتك فكتب له صديقة :

لا تزر من تحب في كل شهر *** غير يوم ولا تزده عليه

فاجتلاء الهلال في الشهر يوم *** ثم لا تنظر العيون عليه

فكتب له صديقة :

إذا حققت من خل وداد *** فزره ولا تخف منه ملالا

وكن كالشمس يطلع كل يوم *** ولا تك في زيارته هلال

===============

لن تندم :

إذا عملت كل مافي وسعك للخير

إذا فكرت قبل أن تعمل

إذا اعترفت للغير بالشجاعة

إذا وقفت إلى جانب الحق ولو كنت وحدك

إذا سامحت ونسيت إساءة الغير

===============

ومن يكن الغراب له دليلاً *** يمر به على جيف الكلاب

==============

المرأة
أنها مثل العشب الناعم ينحني للنسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة

=============

من دروس الدنيا

Bad-boy
13-07-2004, 06:45 PM
الدهر أدبني والصبر رباني *** والقوت أقنعني واليأس أغناني
وحنكتني من الأيام تجربة *** حتى نهيت الذي قد كان ينهاني
=============

لا أسال الناس عما في ضمائرهم *** ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني
ولا ابتغي ود من يبغي مقاطعتي *** ولا ألين لمن لا يبتغي ليني
============

شقاوة محب
وما في الأرض أشقى من محب *** وإن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكياً في كل حين *** مخافة فرقة أو لا شتياق
فيبكي إن نأوا شوقاً إليهم *** ويبكي إن دنوا خوف الفراق
=============

شعر مغشوش
قالت أراك خضبت الشيب قلت لها *** سترته عنك ياسمعي ويا بصري
فقهقهت ثم قالت من تعجبها *** تكاثر الغش حتى صار في الشعر
=============

ولما تبدت للرحيل جمالنا *** وجد بنا سير وفاضت مدامع
تبدت لنا مذعورة من خبائها *** وناظرها باللؤلؤ الرطب دامع
أشارت بأطراف البنان وودعت *** وأومت بعينيها متى أنت راجع
فقلت لها والله ما من مسافر *** يسير ويدري ما به الله صانع
فقلت لها والله ما من مسافر *** يسير ويدري ما به الله صانع
فشالت نقاب الحسن من فوق وجهها *** فسالت من الطرف الكحيل مدامع
وقالت إلهي كن عليه خليفة *** فيارب ما خابت لديك الودائع
==============

صبحته عند المساء فقال لي *** أتهزأ بقدري أو تريد مزاحاً
فأجبته إشراق وجهك غرني *** حتى توهمت المساء صباح
=============

حب البلاد ما يتوصف بالأشعار *** وإلا القصايد والمعاني كثــــيرة
مهما كتبت وقلت أنا طوال وقصار *** قصايدي عن حب داري قصيرة
=============

من القلب
قلبي يحب صويحبي مار يكوين *** كوي يبين الجرح به قبل دمه
أبيه لو هو يطبخن ثم يشوين *** يبرد لهيب القلب ضمّه ولّمه
ياحلو قوله هيش يا ويش تبغين *** أحلى من الورع المغاغي على أمه
==============

رشا واللئيم
جاءت محتشمة ومن بيت حشيم *** رايحه في دربها قبل العشا
وإعترضها دون حاجتها لئيم *** من الشباب اللي على النعمه نشا
الشعر يمشط على وجه البريم *** وغترة البسام تكوى بالنشا
قلت له ياشب ذي شغلة ذميم *** دون مذهبنا على قلبك غشا
وش تحصل من معاكسة الحريم *** ما يسوي فعلك الصاحي حشا
قال لي من فكر وإسلوب عقيم *** ياعزيزي معجبة فيني رشا
قلت له عطني جوابك يافهيم *** لو عليك أمك تأخر بالعشا
ويش يصير بحالتك ياذا النديم *** أعتقد دمعك على خدك غشا
ليش ما تمشي الطريق المستقيم *** ونظر لي يمين حقران وحشا
ولا ح في بالي مثل ذاك القديم *** ماكذب من قال مات من إختشا

Bad-boy
13-07-2004, 06:47 PM
يائس
من الذين يأسوا من وجود الأصدقاء
تطلبت في الدنيا خليلاً فلم أجد *** وما أحد غيري لذالك واجد
فكم مضمراً بغضاً يريك محبة *** وفي الزند نار وهو في اللمس بارد
وقال آخر
سألت الناس عن حرٍ وفيّ *** فقالوا إلى هذا سبيل
تمسك إن ظفرت بود حرٍ *** فإن الحر في الدنيا قليل
==============

قدم لنفسك خيرا *** وأنت مالِكُ مَالِك
غدا ستصبح فردا *** ولون حالِك حالك
فلست والله أدري *** أي المسالك سالك
إمـــــا لجنة عدنٍ *** أو أنت في النار هالك
==============

سئل الشافعي عن الدليل على وجود الله
فقال ورقة التوت
فقيل له كيف ؟
فقال
تأكلها دودة القز فتخرج حريرا وتأكلها النحلة فتخرج عسلا وتأكلها الشاة فتخرج لبنا وتأكلها الغزالة فتخرج مسكا
فتبارك الله أحسن الخالقين
==============

قطع أحدهم خمسمائة ميل ليسأل حكيما عن سبعة أسئلة قال _ حدثني
عن السماء وما أثقل منها قال الكذب والبهتان على البريء
عن الأرض وما أو سع منها قال الحق
عن البحر وما أغنى منه قال القلب القانع
عن النار وما أحر منها قال قلب الحاسد
عن الصخر وما أقسى منه قال قلب الكافر
عن الثلج وما أبرد منه قال حاجة القريب إلى القريب إذا لم تنجح
عن اليتيم وما أذل منه قال النمام إذا انكشف أمره
==============

إذا كان الله تعلى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟
وإذا كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا ؟
وإذا كان الخلف على الله فالبخل لماذا ؟
وإذا كانت الجنة حقا فالراحة لماذا ؟
وإذا كانت النار حقا فالمعصية لماذا ؟
وإذا كانت الدنيا فانية فالطمأنينة لماذا ؟
وإذا كان الحساب حقا فالجمع لماذا ؟
و إذا كان كل شئ بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟

Bad-boy
13-07-2004, 06:48 PM
قبل خمسين سنة كلف أحد المشايخ بتدريس فصل للبنات وبعد مدّة من عمله معهن ذاق فيهن على ما يبدوا ألوان العذاب فكتب هذه القصيدة :



================

هجاء الأخطل

قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم *** قالوا لأمهم بولي على النار

ولا تجودي بكل البول مسرفة *** ولا تبولي لهم إلا بمقدار

Bad-boy
13-07-2004, 06:50 PM
نحوي في بئر

وقع نحوي في بئر فجاء كناس فقال أحيّ أنت ؟

ليعلم ما إذا كان حي أم ميت فقال له النحوي : اطلب لي حبلاً دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً . فقال له الكناس امرأتي طالق إن أخرجتك فتركه وانصرف

=============

رقة البشرة

نضت عنها القميص لصب ماء *** فورد خدها فرط الحياء

وقابلت الهواء وقد تعرت *** بمعتدل أرق من الهواء

ومدت راحة كالماء منها *** إلى ماء عتيد في إناء

فلما أن قضت وطراً وهمت *** على عجل إلى أخذ الرداء

رأت شخص الرقيب على تدان *** فأسبلت الظلام على الضياء

فغاب الصبح منها تحت ليل *** وظل الماء يقطر فوق ماء

==============

بعض العرب

بعض العرب لا صار له حاجة جاك *** لو هو مريض ما تشيلة عظامه

تسوقه أقدام المصالح وينصاك *** يشرح لك ظروفه بكثرة كلامة

ولا قلت له يا صاحبي وين دنياك *** يقول كل لا هي والسلامة

ولا من قضيت حاجته صد وخلاك *** ينساك من ساعة تحقق مرامه

وإن جابته صدفة بدربك تحاشاك *** يبخل ولو حتى عليك بسلامة

==============

حلم معن بن زائدة

تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن بن زائدة وما هو علية من وفرة الحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك فقام أعرابي وآلي على نفسة أن يغضبه فقالوا : إن قدرت على إغضابه فلك مائة بعير فانطلق الأعرابي إلى بيته وعمد إلى شاة له فسلخها ثم ارتدى بإهابها جاعلا باطنة ظاهرها ثم دخل على معن بصورته تلك ووقف أمامه طافح العين كالخليع تارة ينظر إلى الأرض وتارة ينظر إلى السماء ثم قال :

أتذكرُ إذ لحِافك جلدُ شاةٍ - - - وإذ نعلاك من جلدِ البعير

قال معن : أذكر ذلك ولا أنساه يا أخا العرب فقال الأعرابي :

فسبحان الذي أعطاك مُلكاً - - - وعلمك الجلوس على السرير

فقال معن : سبحانه وتعالى :

فقال الأعرابي :

فلستُ مُسلماً ما عشتُ حيا - - - على معن بتسليمِ الأمير

قال معن : إن سلمت رددنا عليك السلام وإن تركت فلا ضير عليك

فقال الأعرابي :

سأرحل عن بلادٍ أنت فيها - - - ولو جار الزمانُ على الفقير

فقال معن : إن أقمت بنا فعلى الرحب والسعة وإن رحلت عنا فمصحوباً بالسلامة

فقال الأعرابي وقد أعياه حلم معن:

فجُد لي يابن ناقصة بمالٍ - - - فإني قد عزمت على المسير

فقال معن : أعطوه ألف دينار فأخذها وقال :

قليل ما أتيت به وإني - - - لأطمعُ منك بالمال الكثير

فثن فقد أتاك الملك عفواً - - - بلا عقلٍ ولا رأيٍ منير

فقال معن : أعطوه ألفاً ثانياً فتقدم الأعرابي إلية وقبل يديه ورجليه وقال :

سألتُ الجود أن يُبقيك ذخراً - - - فما لك في البرية من نظير

فمنك الجود والإفضال حقاً - - - وفيض يديك كالبحر الغزير

فقال معن : أعطيناه على هجونا ألفين فأعطوه على مدحنا أربعة آلف فقال الأعرابي جعلت فداك ما فعلت ذلك إلا لمائة بعير جعلت على إغضابك فقال معن : لا خوف عليك ثم أمر له بمائتي بعير نصفها للرهان والنصف الآخر له فانصرف الأعرابي داعياً شاكراً

Hit_Man
13-07-2004, 08:06 PM
مشكور أخوي...ولكن في منتدى..للقصص..^^

Pr.Game
13-07-2004, 10:23 PM
مشكور باد بوي على هذه المكتبة الجبارة

لكن يوجد منتدى خاص لمثل هذه المواضيع :).