maxxx007
14-07-2004, 10:03 PM
http://www.albawaba.com/img/news/200407/280981_P1.gifكشفت وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الاسرائيلية جرى تسريبها، عن ان الدولة العبرية تخشى من حصول فوضى عارمة وانهيار كامل للسلطة الفلسطينية في حال وفاة الرئيس ياسر عرفات.
وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية، ان الوثيقة حذرت من ان "مئات الالاف" من الفلسطينيين يتوقع ان يسيروا في القدس في جنازة قائدهم المخضرم، وان تخرج تظاهرات عارمة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واضافت الوثيقة ان السلطة الفلسطينية التي يرأسها عرفات قد تنهار كليا في سياق مثل هذا السيناريو، والذي يحتمل ان ينتهي الى "فوضى كاملة".
وعبر عرفات مرات عدة عن امله في ان يموت "شهيدا" من اجل القدس ليدفن فيها.
وتقترح الوثيقة ان تسمح اسرائيل بدفن عرفات في بلدة ابو ديس في الضفة الغربية، في ضواحي القدس وليس في المدينة نفسها.
وتحدثت الوثيقة عن ثلاثة احتمالات هي "قتل عرفات في عملية عسكرية اسرائيلية او وفاته فجأة بشكل طبيعي او وفاته بعد مرض طويل".
وعبرت الوثيقة عن القلق من ان اسرائيل ستحمل على كل حال مسؤولية وفاته وتقترح لاستبعاد هذا الاحتمال ان يسمح للزعيم الفلسطيني في حال مرضه، بالتوجه الى الخارج لتلقي العلاج.
ومنذ عامين، تحاصر اسرائيل عرفات (75 عاما) في مقره العام المدمر في رام الله بالضفة الغربية.
واثار رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون موجة انتقادات قوية بعد اعلانه في نيسان/ابريل الماضي عن انه اصبح في حل من وعده للرئيس الاميركي جورج بوش بعدم التعرض لحياة الرئيس الفلسطيني.
وحاولت اسرائيل استدراك هذه التصريحات بتاكيدها انها ليست لديها نية لاغتيال عرفات.
وثارت تكهنات بشأن صحة عرفات بعد ان لم يتمكن من الظهور في عدة مناسبات عامة العام الماضي.
وشكا عرفات من ان الحصار الذي يفرضه عليه شارون قد اضر كثيرا بصحته.
أشارت صحيفة هآرتس في اذار/مارس الماضي إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أجرت اختبارات وهمية حول ماذا سيحدث في اليوم التالي لرحيل عرفات.
وبحثت الاختبارات السيناريوهات المحتملة في حال وفاة عرفات بصورة طبيعية، ومن بينها الجنازة والتظاهرات الجماهيرية وصراع القوى الفلسطينية على السلطة الذي قد يؤدي إلى تغيير في العلاقات مع إسرائيل.
كما بحثت الاختبارات احتمال فقدان السلطة الفلسطينية سيطرتها على الأوضاع داخليا ومحاولات حركة حماس استغلال غياب السلطة في غزة للحلول مكان السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر أمنية للصحفية إن الاختبارات الإسرائيلية ليست نتيجة لأي معلومات حول الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني.
من جهته، دان عماد شكور احد مستشاري الرئيس عرفات في تصريح للاذاعة التهديدات الاسرائيلية المتكررة لعرفات وانتقد التكهنات المتعلقة باحتمال موته.
وذكر بان "ثمانية رؤساء حكومات غادروا الساحة السياسية منذ ان تولى عرفات قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في الستينات". واضاف شكور "من الافضل لاسرائيل ان تتفاوض مع الرجل الوحيد القادر على صنع السلام". —(البوابة)—(مصادر متعددة)
وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية، ان الوثيقة حذرت من ان "مئات الالاف" من الفلسطينيين يتوقع ان يسيروا في القدس في جنازة قائدهم المخضرم، وان تخرج تظاهرات عارمة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واضافت الوثيقة ان السلطة الفلسطينية التي يرأسها عرفات قد تنهار كليا في سياق مثل هذا السيناريو، والذي يحتمل ان ينتهي الى "فوضى كاملة".
وعبر عرفات مرات عدة عن امله في ان يموت "شهيدا" من اجل القدس ليدفن فيها.
وتقترح الوثيقة ان تسمح اسرائيل بدفن عرفات في بلدة ابو ديس في الضفة الغربية، في ضواحي القدس وليس في المدينة نفسها.
وتحدثت الوثيقة عن ثلاثة احتمالات هي "قتل عرفات في عملية عسكرية اسرائيلية او وفاته فجأة بشكل طبيعي او وفاته بعد مرض طويل".
وعبرت الوثيقة عن القلق من ان اسرائيل ستحمل على كل حال مسؤولية وفاته وتقترح لاستبعاد هذا الاحتمال ان يسمح للزعيم الفلسطيني في حال مرضه، بالتوجه الى الخارج لتلقي العلاج.
ومنذ عامين، تحاصر اسرائيل عرفات (75 عاما) في مقره العام المدمر في رام الله بالضفة الغربية.
واثار رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون موجة انتقادات قوية بعد اعلانه في نيسان/ابريل الماضي عن انه اصبح في حل من وعده للرئيس الاميركي جورج بوش بعدم التعرض لحياة الرئيس الفلسطيني.
وحاولت اسرائيل استدراك هذه التصريحات بتاكيدها انها ليست لديها نية لاغتيال عرفات.
وثارت تكهنات بشأن صحة عرفات بعد ان لم يتمكن من الظهور في عدة مناسبات عامة العام الماضي.
وشكا عرفات من ان الحصار الذي يفرضه عليه شارون قد اضر كثيرا بصحته.
أشارت صحيفة هآرتس في اذار/مارس الماضي إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أجرت اختبارات وهمية حول ماذا سيحدث في اليوم التالي لرحيل عرفات.
وبحثت الاختبارات السيناريوهات المحتملة في حال وفاة عرفات بصورة طبيعية، ومن بينها الجنازة والتظاهرات الجماهيرية وصراع القوى الفلسطينية على السلطة الذي قد يؤدي إلى تغيير في العلاقات مع إسرائيل.
كما بحثت الاختبارات احتمال فقدان السلطة الفلسطينية سيطرتها على الأوضاع داخليا ومحاولات حركة حماس استغلال غياب السلطة في غزة للحلول مكان السلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر أمنية للصحفية إن الاختبارات الإسرائيلية ليست نتيجة لأي معلومات حول الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني.
من جهته، دان عماد شكور احد مستشاري الرئيس عرفات في تصريح للاذاعة التهديدات الاسرائيلية المتكررة لعرفات وانتقد التكهنات المتعلقة باحتمال موته.
وذكر بان "ثمانية رؤساء حكومات غادروا الساحة السياسية منذ ان تولى عرفات قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في الستينات". واضاف شكور "من الافضل لاسرائيل ان تتفاوض مع الرجل الوحيد القادر على صنع السلام". —(البوابة)—(مصادر متعددة)