قلم دبلوماسي
16-07-2004, 05:58 AM
استجاب المطلوب أمنيا إبراهيم الصادق القايدي للمبادرة الملكية الكريمة بالعفو عن كل من يسلم نفسه للسلطات طواعية خلال مهلة الشهر التي سبق أن أعلنها ولي العهد. فقد قام القايدي أمس بتسليم نفسه لسفارة خادم الحرمين الشريفين في سوريا حيث كان يقيم هناك منذ فترة.
وأوضح شقيقه فواز القايدي أن أخاه إبراهيم اتصل بشقيقهما الآخر عبد الحميد، وأخبره برغبته في تسليم نفسه إلى السلطات السعودية. وأضاف فواز أنه اتصل بعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور ناصر الميمان، وأخبره برغبة أخيه في تسليم نفسه للاستفادة من العفو الملكي، فأبدى الميمان سعادته بهذه المبادرة، وتعهد بإكمال باقي الأمور مع المسؤولين في وزارة الداخلية، وخاصة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية سمو الأمير محمد بن نايف.
وأشار فواز إلى أنه تم الاتصال بسمو الأمير محمد بن نايف، وإبلاغه بهذه البادرة، فوجه سموه على الفور المسؤولين بإجراء الاتصالات بسفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق، لتسهيل عملية نقله إلى السعودية. وأشار إلى أن إبراهيم سبق له السفر إلى أفغانستان إبان غزو الاتحاد السوفيتي لها.. ثم سافر إلى البوسنة والهرسك. وذكر فواز أن الأسرة افتقدت إبراهيم منذ 3 سنوات، ولم تعلم بوجهته وأخبرت السلطات بهذا الأمر، موضحا أن شقيقه لم يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره، ولم يتزوج بعد.
وأضاف أن أخاه إبراهيم لم يواصل الدراسة بعد انقطاعه عنها منذ أن كان يدرس في الصف الأول المتوسط، وأن ترتيبه الثالث بين إخوته الأشقاء. وكان يسكن مع والدتهم في حي جرول بمكة المكرمة، بعد وفاة الوالد قبل 23 سنة.
من جانبه، أعرب الأخ الأكبر لإبراهيم ويدعى فائز القايدي، أن إبراهيم من المحظوظين، الذين استفادوا من المكرمة الملكية العظيمة، التي لا نستغربها من ولاة الأمر حفظهم الله. واستطرد فائز قائلا:
إن أخي عبد الحميد أخبرني بأن إبراهيم اتصل به من الخارج مبديا رغبته في تسليم نفسه للسفارة السعودية بدمشق، ولكنه كان مترددا بعض الشيء خشية أن تكون المعلومات التي سمعها في هذا الشأن غير دقيقة أو صحيحة.. ولكننا أكدنا له صحة الخبر وأن سمو ولي العهد هو الذي ألقى بنفسه بيان خادم الحرمين الشريفين في هذا الخصوص. كما طالبناه بأن يستفيد من هذه المهلة الممنوحة له ولغيره من المطلوبين.
ويضيف فائز قائلا: لقد عاود إبراهيم الاتصال بنا مجددا، وبدأنا التنسيق مع الدكتور ناصر الميمان.
ويضيف فائز القايدي: إن ابراهيم لم يتصل بنا منذ الحرب في أفغانستان وحتى عودته إلى أرض الوطن، ثم مكث معنا عدة سنوات، وسافر إلى الحرب في البوسنة والهرسك، حيث قاتل هناك، وتعرض لإصابة في يده اليمنى.. وانتقل بسببها إلى المستشفى السعودي الألماني بجدة.. وبعد خروجه منها مكث بيننا فترة إلى أن وقعت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الوقت فقدناه وبحثنا عنه في كل الأماكن التي نتوقع أن يكون فيها أو بين رفاقه دون جدوى، فقمنا بإبلاغ المسؤولين باختفائه، حتى عرفنا من خلال اتصاله الأخير بأخيه عبد الحميد أنه يعتزم تسليم نفسه للسفارة السعودية بدمشق.
ويضيف الأخ الثالث فواز القايدي أن والدتهم لم تصدق أن المتصل هو ابنها إبراهيم، لأنها لم تعرف صوته حينما كلمها يوم الأربعاء الماضي. وناشد فواز باقي المطلوبين الذين انحرفوا عن الطريق سرعة الاستفادة من هذه المكرمة العظيمة دون تراخ منهم في التأخير أو تهاون، مؤكدا أن المسألة جد عظيمة ومهمة طاعة لله ولولاة الأمر حفظهم الله.
وتوقع الشيخ فواز أن تشهد الأيام المقبلة قيام بعض المطلوبين بتسليم أنفسهم مثلما بادر إبراهيم بتسليم نفسه.
ويلتقط عبد الحميد القايدي خيط الحديث قائلا: عندما اتصل بي أخي إبراهيم قبل خمسة أيام، سألني: هل هناك فعلا مكرمة من ولاة الأمر بالعفو عن الحق العام، وهل هناك فعلا مهلة لمدة شهر لمن سلم نفسه طواعية؟.
وأضاف عبدالحميد أن أخاه لم يكن يعلم بحقيقة المكرمة، ولكننا طمأناه وأكدنا له صحة المعلومات التي سمعها. ثم عاود الاتصال بنا عدة مرات، قبل أن يخبرنا أنه قرر تسليم نفسه خشية أن يدركه الوقت وتنتهي المهلة قبل تسليم نفسه
وأوضح شقيقه فواز القايدي أن أخاه إبراهيم اتصل بشقيقهما الآخر عبد الحميد، وأخبره برغبته في تسليم نفسه إلى السلطات السعودية. وأضاف فواز أنه اتصل بعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور ناصر الميمان، وأخبره برغبة أخيه في تسليم نفسه للاستفادة من العفو الملكي، فأبدى الميمان سعادته بهذه المبادرة، وتعهد بإكمال باقي الأمور مع المسؤولين في وزارة الداخلية، وخاصة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية سمو الأمير محمد بن نايف.
وأشار فواز إلى أنه تم الاتصال بسمو الأمير محمد بن نايف، وإبلاغه بهذه البادرة، فوجه سموه على الفور المسؤولين بإجراء الاتصالات بسفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق، لتسهيل عملية نقله إلى السعودية. وأشار إلى أن إبراهيم سبق له السفر إلى أفغانستان إبان غزو الاتحاد السوفيتي لها.. ثم سافر إلى البوسنة والهرسك. وذكر فواز أن الأسرة افتقدت إبراهيم منذ 3 سنوات، ولم تعلم بوجهته وأخبرت السلطات بهذا الأمر، موضحا أن شقيقه لم يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره، ولم يتزوج بعد.
وأضاف أن أخاه إبراهيم لم يواصل الدراسة بعد انقطاعه عنها منذ أن كان يدرس في الصف الأول المتوسط، وأن ترتيبه الثالث بين إخوته الأشقاء. وكان يسكن مع والدتهم في حي جرول بمكة المكرمة، بعد وفاة الوالد قبل 23 سنة.
من جانبه، أعرب الأخ الأكبر لإبراهيم ويدعى فائز القايدي، أن إبراهيم من المحظوظين، الذين استفادوا من المكرمة الملكية العظيمة، التي لا نستغربها من ولاة الأمر حفظهم الله. واستطرد فائز قائلا:
إن أخي عبد الحميد أخبرني بأن إبراهيم اتصل به من الخارج مبديا رغبته في تسليم نفسه للسفارة السعودية بدمشق، ولكنه كان مترددا بعض الشيء خشية أن تكون المعلومات التي سمعها في هذا الشأن غير دقيقة أو صحيحة.. ولكننا أكدنا له صحة الخبر وأن سمو ولي العهد هو الذي ألقى بنفسه بيان خادم الحرمين الشريفين في هذا الخصوص. كما طالبناه بأن يستفيد من هذه المهلة الممنوحة له ولغيره من المطلوبين.
ويضيف فائز قائلا: لقد عاود إبراهيم الاتصال بنا مجددا، وبدأنا التنسيق مع الدكتور ناصر الميمان.
ويضيف فائز القايدي: إن ابراهيم لم يتصل بنا منذ الحرب في أفغانستان وحتى عودته إلى أرض الوطن، ثم مكث معنا عدة سنوات، وسافر إلى الحرب في البوسنة والهرسك، حيث قاتل هناك، وتعرض لإصابة في يده اليمنى.. وانتقل بسببها إلى المستشفى السعودي الألماني بجدة.. وبعد خروجه منها مكث بيننا فترة إلى أن وقعت أحداث 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الوقت فقدناه وبحثنا عنه في كل الأماكن التي نتوقع أن يكون فيها أو بين رفاقه دون جدوى، فقمنا بإبلاغ المسؤولين باختفائه، حتى عرفنا من خلال اتصاله الأخير بأخيه عبد الحميد أنه يعتزم تسليم نفسه للسفارة السعودية بدمشق.
ويضيف الأخ الثالث فواز القايدي أن والدتهم لم تصدق أن المتصل هو ابنها إبراهيم، لأنها لم تعرف صوته حينما كلمها يوم الأربعاء الماضي. وناشد فواز باقي المطلوبين الذين انحرفوا عن الطريق سرعة الاستفادة من هذه المكرمة العظيمة دون تراخ منهم في التأخير أو تهاون، مؤكدا أن المسألة جد عظيمة ومهمة طاعة لله ولولاة الأمر حفظهم الله.
وتوقع الشيخ فواز أن تشهد الأيام المقبلة قيام بعض المطلوبين بتسليم أنفسهم مثلما بادر إبراهيم بتسليم نفسه.
ويلتقط عبد الحميد القايدي خيط الحديث قائلا: عندما اتصل بي أخي إبراهيم قبل خمسة أيام، سألني: هل هناك فعلا مكرمة من ولاة الأمر بالعفو عن الحق العام، وهل هناك فعلا مهلة لمدة شهر لمن سلم نفسه طواعية؟.
وأضاف عبدالحميد أن أخاه لم يكن يعلم بحقيقة المكرمة، ولكننا طمأناه وأكدنا له صحة المعلومات التي سمعها. ثم عاود الاتصال بنا عدة مرات، قبل أن يخبرنا أنه قرر تسليم نفسه خشية أن يدركه الوقت وتنتهي المهلة قبل تسليم نفسه