تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية في العاصمة الرياض...... تطويق أمني للجزء الشرقي لحي البديعة



game pro
18-07-2004, 02:15 AM
علمت ( الوفاق ) أن السلطات الأمنية السعودية بالعاصمة الرياض تحاصر الآن الجزء الشرقي من حي البديعة جنوب العاصمة الرياض وذلك بحثاَ عن مطلوبين أمنياَ يتوقع وجودهم في بعض الفلل السكنية هناك ، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال وجود معلومات جديدة .

الساعة : الواحدة بعد منتصف الآن

تحياتي GAME PRO

Pr.Game
18-07-2004, 02:47 AM
قارب وقت انتهاء المهلة
وأسأل الله أن يوفق رجال الأمن :).

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 06:53 AM
آآه ياوطني
الله يوفق ولاه أمرنا ورجال الأمن
وعين الله ترعاهم

safitation
18-07-2004, 11:47 AM
الله ينجي الي تسمونهم المطلوبين من رجال الامن هدول ...

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 12:26 PM
رجال الأمن هؤلاء الأبطال
بقول فيهم خاطرة
حنا الى مات البطل فينا شهيد ........أحفاد أبو بكر ........ وعمر وابن الوليد
كانت البلاد السعودية أمّة واحدة علىالمعتقد الصحيح حتى جأها الخوارج كفانا الله شرهم فشقوا صف أهل التوحيد
بقي من الزمن ساعات فأين العقلاء ؟

Pr.Game
18-07-2004, 12:38 PM
لم تذكر أي من المصادر الإخبارية هذا الكلام

:).

rubso
18-07-2004, 01:33 PM
في سبيل التاج ، اتق الله
ولاة امرك كفرة .. خارجون عن الدين اكالون للمال الحرام ، وتصل اموالهم باليسر .. وميزتهم انهم يعرفون كيف يستغلون علماءكم بالشر ... فاتق الله لعلك تفلح وتعرف ما يجري من حولك
فسر الى الطايف وانظر الى ما يجري هناك
والكل يعرف ايش يصير


ألم احذر ان يأتى شخص

ويكفر احد الولاة من دون فتوى:33:

سوف امنحك اجازة من المنتدى

لمدة (3 أيام)


المراقب

any_body_here
18-07-2004, 01:40 PM
اللهم من أرادنا وبلادنا بسوء اللهم فاجعل كيده في نحره

safitation
18-07-2004, 01:55 PM
المصائب كلها من وراء راس ال سعود و موالتهم لغير المسلمين ... :أفكر: ... وجميع الحكام كذلك !

و الله يرحم و يتقبل كل من يقتل من الي تسمونهم المطلوبين من الشهداء !

game pro
18-07-2004, 03:36 PM
اولا :الشكر للجميع على ردودهم

ثانيا اخي في سبيل التاج

لا يحق لك ان تصف هؤلاء الارهابيين باخوارج


حتى جأها الخوارج
من انت حتى تفتي بكونهم خوارج......هؤلاء مسلمين مثلك مثلهم ...انما لهم معاصي مثل مالي ولك وللجميع

وانا اتحدى انه يكون فيه شيخ افتى بأنهم خوارج

فأرجوا انه ماتاخذ غيرتك على وطنك في تكفير الناس

==============================

اخي Linuxian12


ولاة امرك كفرة
مادليلك على كفرهم
...ماداموا يقيموا الصلاة ويشهدوا بالشهادتين فهم مسلمين .ولا يحق لنا ان نكفرهم
وانا لست في صف الحكومة ولا الارهابيين ...الكل عنده اغلاط ...ويمكن اغلاط الحكومة اكبر بكثير

راح تقولي انهم موالين للكفار ....صحيح هذا الكلام ولكن اين الدولة العربية الغير موالية ؟؟؟؟؟؟

لايوجد

فرجائي لجميع الاخوة الكرام
لاتكفروا احد ..واتقوا الله
اذا كان عندك دليل وبرهان فأرنا ...ولكن اذا لم يوجد فلاتحمل نفسك بذنوب كبيرة...ودع الخلق للخالق

تحياتي GAME PRO

بوعلاء
18-07-2004, 06:23 PM
انا مع جيم برو وجيب الدليل؟

وشكرا جيم برو على الموضوع

Perfect Chaos
18-07-2004, 07:04 PM
اللهم انصر رجال الأمن

رجال الأمن هو المجاهدين الحقيقيين

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:04 PM
أنا لا أقول إلا ماأعتقد ولا أعتقد إلا مايمليه علي عقلي الصحيح
أما قولك بأنهم ليسوا خوارج
فإليك خطبة الجمعة التي تظهر بأنهم خوارج
خطبة جمعة في التحذير من الخوارج وبيان ضلالهم
بتاريخ : ( 28/04/2004 13:53 )

إن الحمد لله، نحمده، و نستعينه، و نستغفره، ونعوذ بالله، من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مّسْلِمُونَ يَآأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَآءً وَاتَّقُوْا اللَّهَ الَّذِيْ تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً. أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. أما بعد: فإن مما ابتليت به الأمة الإسلامية مما زعزع أمنها وروع سكانها وجعل للكفار عليها السبيل خروج فرقة مارقة عن الدين لا يألون في مسلم إلا ولا ذمة وهؤلاء هم الخوارج وقد كان بداية ظهورهم في عهد عثمان رضي الله عنه حيث خرجوا عليه حتى أدى ذلك إلى قتله مظلوما شهيداً ثم خرجوا على علي فقاتلهم وقتلهم شر قتله وكان هذا الفعل له منقبة عظيمة.
إن الحمد لله، نحمده، و نستعينه، و نستغفره، ونعوذ بالله، من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مّسْلِمُونَ
يَآأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَآءً وَاتَّقُوْا اللَّهَ الَّذِيْ تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً
يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.
أما بعد:
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد: فإن مما ابتليت به الأمة الإسلامية مما زعزع أمنها وروع سكانها وجعل للكفار عليها السبيل خروج فرقة مارقة عن الدين لا يألون في مسلم إلا ولا ذمة وهؤلاء هم الخوارج وقد كان بداية ظهورهم في عهد عثمان رضي الله عنه حيث خرجوا عليه حتى أدى ذلك إلى قتله مظلوما شهيداً ثم خرجوا على علي فقاتلهم وقتلهم شر قتله وكان هذا الفعل له منقبة عظيمة.
قال الإمام محمد بن الحسين الآجري –رحمه الله-: (( لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله –عز وجل- ولرسوله -صلى الله عليه وسلّم-، وإن صلّوا وصاموا، واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس ذلك بنافع لهم؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموّهون على المسلمين.
وقد حذرنا الله –عز وجل- منهم، وحذّرنا النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده، وحذرناهم الصحابة –رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان –رحمة الله تعالى عليهم-.
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:06 PM
وأوّل قرن طلع منهم على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: هو رجل طعن على النبي -صلى الله عليه وسلّم- وهو يقسم الغنائم بالجعرانة، فقال: اعدل يا محمد، فما أراك تعدل، فقال -صلى الله عليه وسلّم-: ((ويلك ، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل؟ )) فأراد عمر –رضي الله عنه- قتله، فمنعه النبي -صلى الله عليه وسلّم- من قتله، وأخبر –عليه الصلاة والسلام-: ((إنّ هذا وأصحاباً له يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة))، وأمر –عليه الصلاة والسلام- في غير حديث بقتالهم، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه.
ثم إنّهم بعد ذلك خرجوا من بلدان شتى، واجتمعوا وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قدموا المدينة، فقتلوا عثمان بن عفان –رضي الله تعالى عنه-، وقد اجتهد أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- ممن كان في المدينة في أن لا يقتل عثمان، فما أطاقوا على ذلك –رضي الله عنهم. ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، ولم يرضوا بحكمه، وأظهروا قولهم، وقالوا: لا حكم إلا لله، (كمن ينادي الآن بالحاكمية ويريد تكفير الحكام) فقال علي –رضي الله عنه-: ((كلمة حق أرادوا بها الباطل))، فقاتلهم علي –رضي الله عنه-، فأكرمه الله –عز وجل- بقتلهم، وأخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- بفضل من قتلهم أو قتلوه، وقاتل معه الصحابة –رضوان الله تعالى عليهم-، فصار سيف علي بن أبي طالب في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة)). انتهى كلامه رحمه الله.
وهو وصف دقيق لهم وبيان انهم لا زالوا يخرجون إلى أن تقوم الساعة وورد في حديث آخر أنهم كلما خرج منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم مع الدجال، لذلك فما هؤلاء الذين يفجرون في بلاد الإسلام ويقتلون المسلمين والآمنين والمستأمنين بغير حق إلا وراث لأولئك وعلى منهجهم.
ومن الأحاديث التي وردت في بيان صفاتهم وعلاماتهم ما جاء في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية))، وجاء في حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من ضئضيء هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).
وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم ويكون ذلك للإمام ومن يوليه على ذلك، فعن علي رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )).
وعن زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضى الله تعالى عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضى الله تعالى عنه أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل)).

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:08 PM
ووردت أيضا أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفهم بأنهم شر الخلق والخليقة وأنهم كلاب النار وإن كانوا يظهرون الصلاح والاستقامة والجهاد زعموا فعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شر الخلق والخليقة)).

وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الخوارج كلاب النار)).

فلا يغرك ما ينزينون به من الصلاح ودعوى الجهاد والاستقامة فكل ذلك لا ينفعهم شيء ولا يتجاوز إلى قلوبهم، ذُكر لابن عباس رضي الله عنهما الخوارج واجتهادهم وصلاحهم فقال : ((ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة)).

ولذلك يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).

وقيل للحسن رحمه الله يا أبا سعيد خرج خارجي بالخريبة محلة عند البصرة فقال: ((المسكين رأى منكراً فأنكره فوقع فيما هو أنكر منه)). وهذا حال الخوارج تماماً يرون المنكرات فيلجأون إلى تغييرها بالسيف فيسفكون الدم الحرام ويقتلون المسلمين بزعم إنكار المنكر وإصلاح الوضع.

والخروج على حكام المسلمين وسل السيوف عليهم سبب عظيم لضعف الدول الإسلامية وتأخرها وفشلها واستغلال عدوها الفرص ضدها، فآثاره وما يترتب عليه من الدمار والضرر خطير بعكس ما يظن هؤلاء الخوارج من أنهم بخروجهم وتفجيرهم سينصرون الإسلام ويقيمون دولة الإسلام.

فإنّ من أعظم الآثار التي يخلّفها الخروج على الحكام وعدم السمع والطاعة لهم: ضعف الدولة الإسلامية، وانتهاك قواها، مع ما يقابله من قوّة العدو، وظهور شوكته.

فإنَّ في الخروج عليه إضعافاً لجيشه، وتقليلاً من عددهم، وذلك لأنّ الحاكم سيصد الخوارج وسيقاتلهم، وسيحاول استئصال شوكتهم، فيذهب كثير من جنده، وسيخسر كثيراً من عتاده، خاصّة إذا كان الخارجي له شوكة وشأفة وقوّة يصعب استئصالها.

وسينشغل المسلمون بقتال هؤلاء الخوارج وستتعطل الثغور وينشغلوا عن إعداد أنفسهم، ويقلّ الجهاد في سبيل الله، فيقوى العدو، ويزداد في إعداد نفسه، إن لم يداهم الإسلام والمسلمين.

وقد سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير)).

وفي المقابل فإنّ الخوارج مع قتلهم للمسلمين، وإضعافهم لهم، يَتركون أهل الأوثان والشرك والكفر، ويُديرون معاركهم ضد أهل الإسلام، كما جاء ذلك في قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (( يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)).

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:10 PM
وقال العلامة المعلمي -رحمه الله-: (( ومن كان يكرهه (أي: الخروج على الولاة) يرى أنّه شق لعصا المسلمين، وتفريق لكلمتهم، وتشتيت لجماعتهم، وتمزيق لوحدتهم، وشغل لهم بقتل بعضهم بعضاً، فتهن قوّتهم وتقوى شوكة عدوّهم، وتتعطّل ثغورهم، فيستولي عليها الكفار، ويقتلون من فيها من المسلمين، ويذلّونهم، وقد يستحكم التنازع بين المسلمين فتكون نتيجته الفشل المخزي لهم جميعاً، وقد جرّب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشرّ)).

وهذا الأثر ينتج عنه أثر آخر خطير على الإسلام والمسلمين، وهو هزيمتهم وفشلهم أمام عدوّهم فيحدث على الإسلام والمسلمين ما لا قِبَل لهم به من استيلاء الكفار على دولتهم، ومنعهم من إظهار دينهم.

فكما أنّ الاتفاق سبب للنجاح، والطاعة سبب للنصر، فكذلك الاختلاف سبب للفشل، والعصيان سبب للهزيمة، وفي ذلك يقول الله تعالى: {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم).

وفي يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: (( ولما أحدثت الأمّة الإسلاميّة ما أحدثت، وفرقوا دينهم، وتمرّدوا على أئمتهم، وخرجوا عليهم، وكانوا شيعاً؛ نزعت المهابة من قلوب أعدائهم، وتنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم، وتداعت عليهم الأمم، وصاروا غثاء كغثاء السيل))

ومن الآثار السيئة -أيضاً-، انتهاز العدوّ لهذه الفرصة، وهي اختلاف الرعيّة على إمامهم وتقاتلهم فيما بينهم، فينهض لغزو المسلمين، أو السطو على بعض بلدانهم وأموالهم، وشنّ الغارات عليهم، فإنّ الكفار يستغلون أي فرصة ضد المسلمين، كما قال تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً}، هذا إذا انشغلوا عن أسلحتهم، فكيف إذا انشغلوا ببعضهم البعض، ووهت قوّتهم، وضعفت شكيمتهم.

قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: (( فالصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه، لأنّ في منازعته والخروج عليه: استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدي الدهماء، وتبييت الغارات على المسلمين، والفساد في الأرض، وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر ))

ومن الأمثلة على ذلك من تاريخنا الإسلامي: استغلال الخزر اختلاف المسلمين، وذلك بخروج إبراهيم بن عبدالله بن حسن أخو النفس الزكيّة على الدولة العباسية، فشنوا الغارة على المسلمين. قال الذهبي -رحمه الله-: ((وعَرَفت الخزر باختلاف الأمة، فخرجوا من باب الأبواب، وقتلوا خلقاً بأرمينية، وسبوا الذرية، فلله الأمر)).

إن توقف حركة الجهاد، وانشغال المسلمين عن الفتوح والغزوات ضد الكفرة والمشركين،وانشغالهم عن إعداد أنفسهم مادياً ومعنوياً لمن أعظم الآثار التي يخلّفها مخالفة منهج السلف في باب معاملة الحكام، فما يكاد إمام من أئمة المسلمين أن يغزو بلداً، أو يفتح حصناً، أو يعدّ نفسه إلا ويأتيه ما يشغله من خروج الخوارج في أهله وبلده، فيضطر إلى الرجوع، فيرد كيدهم في نحرهم، ويصرف شرهم وخطرهم عن الإسلام والمسلمين.

قال الشيخ محب الدين الخطيب -رحمه الله- عند حديثه عن الذين خرجوا على عثمان -رضي الله عنه-: (( وإنّ الشرّ الذي أقحموه على تاريخ الإسلام بحماقاتهم، وقصر أنظارهم، لو لم يكن من نتائجه إلا وقوف حركة الجهاد الإسلامي فيما وراء حدود الإسلام سنين طويلة لكفى به إثماً وجناية ))

وفي قصّة ابن الأشعث ما يؤكّد هذا المعنى، فإنّ جيش ابن الأشعث الذي ولاه الحجاج لقتال الترك، قد انتصر انتصارات كبيرة، وفتح عدداً من بلدان رتبيل الكافر، ولكن لما صمّموا على الخروج على الحجاج، وخلعه وخلع الخليفة، وبيعتهم لابن الأشعث، ترتب على ذلك، توقف جهاد الكفار من الترك، وخروجهم من بلاد الكفار، وقتالهم للمسلمين

ولمّا كان المعتصم يقاتل الروم، وفتح عدداً من بلدانهم، وأثخن فيهم قتلاً وسبياً، إلى أن وصل إلى قُسنطينيّة وصمّم على محاصرتها، أتاه ما أزعجه من خروج العباس بن المأمون عليه.

والأمثلة من التاريخ الإسلامي على ذلك كثيرة، وما هذا إلا غيض من فيض.

فيجب على المسلم أن يحذر من هؤلاء الخوارج ومن مذهب الخروج وموارده ومصادره.ثبتنا الله وإياكم على السنة وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:13 PM
المدعو GAME PRO
مارأيك الآن بالخطبة هل تعارض حديثي
أنا لم أقذف أحد ياصاح بدون دليل قلت بأنهم خوارج لأن العلماء قالوا كذلك
وإذا ودك بخطبة ثانية بعد أبشري هذي وحدة
الخطبة الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه اما بعد:

فإن مما يؤلم حقا كل قلب سليم صحيح ما يحدث في بلاد الإسلام الآن من تدمير وتفجير، وما التفجير الآخير إلا دليل واضح لما قلناه مراراً من أنهم يريدون الإسلام وضرب المسلمين وإضعاف دولهم، ويظهر تماماً بطلان دعاواهم أنهم لا يريدون من هذه التفجيرات إلا قتل الكفار ممن يعيشون هناك، فتفجيرهم هذا في مكان ليس فيه أحد من الكفار، ويظهر كذلك بطلان دعواهم أنهم يريدون إصلاح البلد فكيف يريدون إصلاحه وهم لرجال أمنه يقتلون ولمراكز الأمن يفجرون.

وقد أصدر سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله بياناً ورد فيه: ((وإني إبراءً للذمة ونصحاً للأمة وبياناً لحال هذه الفئة الضالة المنحرفة التي اتخذت الدين لها ستارا لابين لعموم المسلمين أن هذا العمل محرم بل هو من أكبر الكبائر لأدلة كثيرة)) ثم ذكر عدداً منها ثم قال: ((وقد أجمع المسلمون اجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الاسلام بالضرورة. ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة يتضح عدة أمور أهمها.

أولا - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر.

ثانيا - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قرينا للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله.

ثالثا - أن من قتل مسلما متعمدا فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الاليم والخلود في النار.

رابعا - أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلما بغير حق.

خامسا - أن قتل المسلم بغير حق من أعظم الورطات التي لا مخرج منها.

سادسا - عظم حرمة المسلم حتى انه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم.

سابعا - أن الاعانة أو الاشارة أو تسهيل قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والارض لعظم حرمة دم المسلم.

ثامنا - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا.

تاسعا - أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله ابليس عليه لعنة الله.

هذا كله في قتل المسلم بغير حق فكيف إذا انضم الى ذلك تفجير الممتلكات وترويع الامنين من المسلمين والانتحار وغير ذلك من كبائر الذنوب الني لا يقدم عليها إلا من طمس الله على بصيرته وزين له سوء عمله فراه حسنا)).

وقال: ((واني اذ أبين حكم هذه الفعال القبيحة المنكرة لاؤكد على أمور منها: أن دين الاسلام يحارب هذه الافعال ولا يقرها وهو بريء مما ينسبه اليه أولئك الضالون المجرمون.

ومنها: أن الله قد فضح أمر هذه الفئة الضالة المجرمة وأنها لا تريد للدين نصرة ولا للامة ظفرا بل تريد زعزعة الأمن وترويع الامنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم بالاجماع والسعي في الارض فسادا.

ومنها: أنه لا يجوز لاحد أن يتستر على هؤلاء المجرمين وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم وقد دخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله من آوى محدثا". فالواجب على كل من علم شيئا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك حقنا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.

ومنها: أنه لا يجوز بحال تبرير أفعال هؤلاء القتلة المجرمين.)).

إلى آخر كلامه، فعليكم بغرز العلماء الكبار تسلموا في دينكم.

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدميره في تدبيره، اللهم اصلح ولاة أمورنا وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وتحذرهم من الشر، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

game pro
18-07-2004, 07:36 PM
اخي الكريم في سبيل التاج


انا لا اريد خطب او محاضرات ...يُذكر فيها صفات الخوارج او افعالهم


كل ما اريده منك فتوى لشيخ من هيئة كبار العلماء يذكر فيها انه المطلوبين ال26 وغيرهم من الارهابيين

خوارج


هذا ما اريده .....


اذا كانت لديك هذه الفتوى فاعطني


تحياتي GAME PRO

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:47 PM
أبشر وهذي فتاوي من هيئة كبار العلماء قدامك ولا تعلق لين أنتهي من أعطائك جميع الفتاوى رجاء
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أصحاب تفجير العليا والخبر :" الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث ، منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين ".

ولما سُئل الشيخ الفوزان عمن يجيزون قتل رجال الأمن وخاصة رجال المباحث ويعتمدون على فتاوى منسوبة لأحد طلاب العلم ويحكمون على رجال الأمن بالردة ، أجاب حفظه الله بقوله :" هذا مذهب الخوارج ، فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يقتل رجال الأمن هذا هو مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم ". اهـ. ولما سُئل سماحة مفتي الديار السعودية عبد العزيز ابن باز غفر الله له: عمن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد السعودية أجاب رحمه الله بقوله :" هذا دين الخوارج والمعتزلة ، الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، … ولا يجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعوا إلى ذلك لأن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء ، والذي يدعو إلى ذلك – هذا هو دين الخوارج – يستحق أن يقتل ؛ لأنه يفرق الجماعة ويشق العصا والواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع فتنة بين المسلمين ".اهـ .

ولما قيل للشيخ صالح الفوزان : هل في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج ؟ أجاب أعزه الله ورفع قدره فقال :" يا سبحان الله ، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج ، وهو تكفير المسلمين ، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم ، هذا مذهب الخوارج وهو يتكون من ثلاثة أشياء : أولاً : تكفير المسلمين . ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر . ثالثاً : استباحة دماء المسلمين ، هذه من مذهب الخوارج حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً ، صار خارجياً في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه ".اهـ. وسُئل حفظه الله أيضاً عمن يفتي الناس هذه الأيام بوجوب الجهاد ويقول : لا يشترط للجهاد إمام ولا راية ؟ فأجاب أحسن الله إليه بقوله :" هذا رأي الخوارج ، أما أهل السنة فيقولون : لا بد من راية ولا بد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية وكل يتبع هواه ، هذا رأي الخوارج ".اهـ.

ولما عرض على فضيلته قول بعضهم : إن ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد السعودية قد عطلوا الجهاد وهذا الأمر كفر بالله . رد حفظه الله ورعاه بقوله :" هذا كلام جاهل يدل على أنه ليس عنده بصيرة ولا علم وأنه يكفر الناس ، وهذا رأي الخوارج وهم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية ". اهـ.

وجاء في قرار هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ ابن باز حول حادث تفجير العليا :" إن الهيئة إذ تقرر تحريم هذا الإجرام وتحذر من نزعات السوء ومسالك الجنوح الفكري والفساد العقدي ".اهـ. وقالت هيئة كبار العلماء أيضاً في تفجير الخبر : "هو تصرف من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة" . الخوارج يكفرون المسلمين بالكبائر ثم يستبيحون دمائهم وأمولهم ونساءهم ويخرجون على السلطان بالسلاح لينكروا عليه زعموا وهم يردون السنة بظاهر القرآن وهم شر الخلق والخليقة، وفتنتهم من أعظم الفتن لأنهم يُلبسونها لباس الدين والجهاد وإنكار المنكر والغيرة على المحارم، فتميل إليهم قلوب حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام فيوردونهم المهالك ، وكم جروا على أمة الإسلام من المصائب والبلايا ، دماء تسفك ، وأشلاء تتناثر ، وتفريق للجماعة ، وشق لعصا الطاعة ، وإثارة للفتن بل وتعطيل للجهاد لاشتغال الأمة بهم! فأفسدوا الدين والدنيا وخربوا البلاد وروعوا العباد وخالفوا عقيدة أهل السنة السلفيين، فاللهم اكفناهم بما تشاء إنك أنت السميع العليم

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:50 PM
يا عسكر القرآن والإيمان ، ويا أهل التوحيد والسنة دعونا من أباطيل المخذلين الذين يهونون من شأن هذه الأفعال الشنيعة ويعتذرون لأهلها بأعذار تنبئك عما في قلوبهم ، ويل لهم من قوله تعالى : " ولا تكن للخائنين خصيماً " وقوله عز وجل : " هأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيلاً " .

دعونا من هؤلاء الذين يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين ويريدون إخفاء الحقيقة عن الأمة لتبقى منساقة تابعة لهم بدعوى أنهم:هم الذين يغارون على الدين،ويفقهون الواقع، وينطقون بالحق ولا يخافون لومة لائم، وأنهم مظلومون مضطهدون، وأنهم مفكرون إسلاميون ومشايخ صحوة ودعاة إصلاح وحوار ومطالبة بالحقوق، فيستعطفون عوام المسلمين والأغرار من الشباب بهذه الشعارات ليصرفوهم عن علمائهم الربانيين وولاة أمرهم،وذلك أنهم يربون الأمةعلى أن الحكام طغاةأوعلمانيون أو كفار ولوكانوا يقيمون الصلاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ثم يفرِّعون على ذلك تجريم العلماء الذين يأمرون بطاعة أولي الأمر! فعلماء المسلمين عندهم مداهنون لا يفقهون الواقع وفي أبراج عاجية ولا يلتفون حول الشباب ولاينطقون بالحق وأسكتتهم الفلا والسيارة ، وهيئة كبار العلماء مغيبة منذ ثلاثين سنة ، أوأن بياناتها تصدر متأخرة مع الإحترام ـ كما يقولون – لهيئة كبار العلماء!؟ .

دعونا من هؤلاء فإنهم والله خراب السفينة ، ولنقف مع أحاديث من لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ، وأذكرك قبلها بأن الخوارج يردون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما فعل إمامهم ذو الخويصرة ، حين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مالاً ، فقال يا رسول الله اعدل فإنك لم تعدل ، فقال صلى الله عليه وسلم : " ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل " فقال عمر : يارسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال : " دعه ، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية " . خرجاه في الصحيحين . ( أخرجه البخاري3610،ومسلم1064) . فماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخوارج ، وبماذا وصفهم ، وبماذا حكم عليهم ، وبماذا بشّر من يكف شّرهم عن أهل الإسلام ؟، إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن صفات الخوارج:

1_ الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ، وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له : يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " . حديث حسن . فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2_ ومن صفاتهم : صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم : " هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.

3- ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه : كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:51 PM
_ ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !.. هكذا يفعل الجهل بصاحبه .

5_ ومن صفاتهم : استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) . وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .

6_ ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066). ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .

7_ ومن صفات الخوارج : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) . وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .

8_ ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61). ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان".

وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله : " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064) وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:53 PM
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .

وأما الحوار مع الخوارج ومجادلتهم ، فمرد ذلك إلى السلطان ، إن رأى المصلحة في مجادلتهم فإنه يرسل إليهم أهل العلم ، إذا كانوا بمكان معروف ، فأما من كان مختفياً فكيف نحاوره بالله عليكم ؟ . فقد ثبت عن ابن عباس أنه قال لعلي : يا أمير المؤمنين ، لعلّي أدخل على هؤلاء القوم ـ يعني الخوارج ـ فأكلمهم . فقال علي : إني أخافهم عليك . فقال ابن عباس : كلا ، وكنت رجلاً حسن الخلق لا أوذي أحداً فأذن له علي في مجادلتهم .رواه الفسوي1/522بسندحسن،قاله العلامة مقبل الوادعي في كتابه " الصعقة" وعند الإمام أحمد ( 1/86): أن علياً بعث إليهم ابن عباس ليجادلهم .

فانظروا كيف أن ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما رد الأمر إلى السلطان فلم يحاورهم إلا بإذن منه ، فرجع منهم من رجع . وعلي رضي الله عنه إنما جادل الخوارج قبل أن يسفكوا الدم الحرام ويستحلوا محارم الله ، فإنهم لما فعلوا ذلك لم يحاورهم بل استعان بالله وقاتلهم .ففي المسند ( 1/86): أن علياً رضي الله عنه بعث إلى الخوارج فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراماً أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا أهل الذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين .

ثم إن الحوار مع الخوارج ممكن إذا كانوا في مكان ظاهر تحدثهم ويحدثونك كما حصل لابن عباس رضي الله عنهما لما ذهب إليهم وهم ستة آلاف قد اجتمعوا في مكان واحد فجادلهم ، وأما إن كانوا مختفين يعملون في سرية فكيف نحاورهم !

ثم إن الخوارج زمن علي كانوا يظهرون مذهبهم الخبيث ولا يكذبون ، أما في زماننا فكيف تحاور من إذا جدّت الأمور تدثر بالتقية ، وقال : أنا أدين بالولاء وأحب العلماء ووالله وتالله وبالله ما قلت وما فعلت وأبرأ إلى الله من فلان وفلان . كيف تحاور من يُوَجّهون عبر خطابات القنوات الفضائية فيقال لهم : استعينوا على حوائجكم بالكتمان . كيف تحاور من أضجعك لينحرك والسكين في يده وهو يقول بسم الله وفي سبيل الله اللهم تقبل قرباني ؟! . إن الدعوة إلى الحوار في ظل هذه الظروف دعوة مشبوهة . ثم إن الحوار مع الخوارج ممكن قبل سفك الدماء واستحلال المحارم ، فإن فعلوا ذلك فسنة علي ولي الأمر زمن ابن عباس واضحة جلية : فقد بعث إليهم فقال: بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراماً أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا أهل الذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين .

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 07:54 PM
ولهذا قالت هيئة كبار العلماء في آخر بياناتها حول الأحداث : إن مجلس هيئة كبار العلماء يؤيد ما تقوم به الدولة أعزها الله من تتبع لتلك الفئة الضالة والكشف عنهم ؛ لوقاية البلاد والعباد شرهم ولدرء الفتنة عن ديار المسلمين وحماية بيضتهم ، ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير ؛ لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله به في قوله سبحانه ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، ويحذر المجلس من التستر على هؤلاء أو إيوائهم ، فإن هذا من كبائر الذنوب ، وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم :" لعن الله من آوى محدثاً " وقد فسر العلماء ( المحدث ) في هذا الحديث بأنه من يأتي بفساد في الأرض ، فإذا كان هذا الوعيد الشديد فيمن آواهم فكيف بمن أعانهم أو أيد فعلهم . انتهى . ثم صدر تصريح من ولاة الأمر بأن ما ادُّعي من حوار مع هؤلاء الإرهابيين لا صحة له جملة وتفصيلاً وأنه لا توجد نية لفتح حوار مع أي نوع من الإرهابيين . وإن مما يُعجب منه أن بعض الناس ما صدرت منه كلمة في تأييد عسكر الإسلام في مقاومتهم للباطل .. قُتل منهم من قُتل ، وفُجِّر من فُجِّر فرُمِّلت نسائهم ويتّم أطفالهم وفقدهم آباءهم وأمهاتهم ، ومع كل هذه المآسي كأن شيئاً لم يكن عند بعض الناس ، بل قد أجلبوا بخيلهم ورجلهم في الدفاع عن أولئك القتلة الضلال ، وما من عذر إلا أتوا به ولا تبرير إلا طرحوه زوراً وبهتاناً فمرة يقولون السبب الحكومة ومرة يقولون السبب علمائنا الأخيار ومرة يقولون سبب هذه الجرائم ضياع الحقوق ، ومرة يقولون سببها عدم تحكيم الشريعة ، ومرة يقولون سببها البطالة ومرة يقولون كبت الحريات ومرة يقولون سببها القوات التي استعنا بها على رد عدوان من أرادنا بسوء ـ وقد رحلت ولله الحمد ـ ومرة يقولون إنكم موالون للكفار ، ومرة يقولون إنكم تحاربون الدعاة ، ومرة يقولون فكر مستورد ومرة يقولون شباب مغرر بهم ، ومرة يقولون لا تطاردوهم ولا تُلاحقوهم ولا تقبضوا عليهم بل حاوروهم، ومرة يقولون إنهم يريدون التعبير عن إنكار المنكرات ، ومرة يقولون اجلسوا أنتم وهم على مائدة المفاوضات ، ومرة يقولون إخواننا وفيهم خير كثير وحصل منهم مجرد خطأ!!؟ . إلى غير ذلك من التبريرات الباطلة التي لا تُستباح بها دماء المسلمين والمعصومين ، قال تعالى : ( ولا تكن للخائنين خصيماً)
انتهى

MA7ROM
18-07-2004, 08:46 PM
الاخت الكريمة في سبيل التاج


أتت بفتاوى لعلماء لايطعن بهم مسلم عاقل


فمن اراد ان يخالفها الرأى


1- إما ان يأتى بفتاوى تبين ان هؤلاء العلماء

رجعوا عن اطلاق صفة الخوارج على اصحاب التفجيرات


2- اما ان يلتزم الصمت ولا ينطق بكلمة سوء

سواء بحقها او بحق الولاة وتكفيرهم


لان لا ديننا يسمح ولا اخلاقنا

ان نسب ونشتم ونلعن اى مسلم ومسلمة


وعلى الرغم ان الامر تحول الى اتجاه سياسي للنقاش

فسوف ادعه الآن لكى ارى ماهى عقلية المتحاورين

فان تباشرت خيرا في محاورتهم نقلت الموضوع للقسم السياسي

وان وجدت سوء الخلق والمنطق

أغلقت الموضوع وحررت الرد المخالف

وحق على صاحب ذلك الرد العقاب


اتخذوا الدعوة والنقاش بالحسنى


المراقب

قلم دبلوماسي
18-07-2004, 08:54 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم محروم
على القوانين التي تضعها لضبط الأعضاء
وبالتوفيق

safitation
18-07-2004, 09:20 PM
اخ محروم .. ما تفسير الاية ؟ : (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون)

=====================

اوقفت الاخ Linuxian12 ... و يا ريتو ما شارك !! :(


=============

شو قصة السيرفر كل شوي يقطع :mad:

الغوريلا
18-07-2004, 10:42 PM
أختي تعجبون علينا أن نستنكر ما يحدث في بلادنا العزيزة من بعض المغررين لكن كل ما أنظر للصورة التي تضعينها للدكتور الرنتيسي رحمه الله أشعر بالإنقباض
وبالنسبة للأخ إلي أوقف من الكويت كان يتحدث ويتكلم عن السعودية بوقاحه ولم يرى ما فعلت بلده فنصيحة أنظر لما يفعله بلدك قبل أن تتكلم عن بلدنا


وشكرا

safitation
18-07-2004, 10:51 PM
اخ غوريلا انا اخ مو اخت !!!

بعدين الي تسميهم المغررين هدول هم الي يشتغلوا لدينهم و ربهم صح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الغوريلا
18-07-2004, 10:55 PM
معذرة ما ركزت في الإسم
طيب ما فائدة أشتغل لربنا إذا كنت سأقتل مسلمين أخرين ما الفائدة؟

safitation
18-07-2004, 11:11 PM
اعرف نياتهم قبل ما تتكلم عليهم ..

بعدين هم يقصدون اخراج الامريكان الكفرة من بلاد الحرمين مو قتل المسلمين !

game pro
19-07-2004, 01:28 AM
في البداية الشكر للمراقب الاخ MA7ROM على متابعة واهتمامه بشؤن المنتدى

والاخ\الاخت
في سبيل التاج
بصراحه تعتبني من القرائة :31:
وماوضعت من الفتوى في الاخير شي جيد
وبصراحه بديت تقنعني شوي ...وانا من الاشخاص الي مايتمسك برأيه لو عرف انه غلط.....ولكن

انت تتكلم عن فتوى شموليه وليست مخصصه...

انا اريد منك شي بسيط اذا جبته لي ..انا راح اقول انهم خوارج

لم يذكر اي من الشيوخ الي جبت فتواهم ..انه هذولا خوارج

ولكن كانوا يقولون انه مذهب الخوارج هو الخروج عن ولي الامر بالسيف ..الى اخر الكلام

اتمنى انه تجيب فتوى تذكر انهم خوارج....بالحرف الواحد ...وليس ان القتل والخروج عن ولي الامر هو من عمل الخوارج

واريدك ان تعرف اني انتقد ماقاموا به من اعمال تفجيرية ...ولست في صفهم ولا في صف الحكومه


تحياتي GAME PRO

قلم دبلوماسي
19-07-2004, 03:54 AM
الأخ game pro
دعني أوضح نقطة "من يعمل المعاصي يعتبر عاصي من العصاه تظهر فيه صفاتهم اليس كذلك فلا يمكن قول أنه ليس عاصي "
حاول أخي الكريم أن تركز في الفتاوي ودقق في الكلمات
وإليك التالي
والصفات المذكورة بالاحاديث وصف دقيق لهم وبيان انهم لا زالوا يخرجون إلى أن تقوم الساعة وورد في حديث آخر أنهم كلما خرج منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم مع الدجال، لذلك فما هؤلاء الذين يفجرون في بلاد الإسلام ويقتلون المسلمين والآمنين والمستأمنين بغير حق إلا وراث لأولئك وعلى منهجهم
على نهجهم يقتضي أنه منهم
وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الخوارج كلاب النار)).

فلا يغرك ما ينزينون به من الصلاح ودعوى الجهاد والاستقامة فكل ذلك لا ينفعهم شيء ولا يتجاوز إلى قلوبهم، ذُكر لابن عباس رضي الله عنهما الخوارج واجتهادهم وصلاحهم فقال : ((ليسوا بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في أصحاب تفجير العليا والخبر :" الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث ، منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين

ولما سُئل الشيخ الفوزان عمن يجيزون قتل رجال الأمن وخاصة رجال المباحث ويعتمدون على فتاوى منسوبة لأحد طلاب العلم ويحكمون على رجال الأمن بالردة ، أجاب حفظه الله بقوله :" هذا مذهب الخوارج ، فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا يقتل رجال الأمن هذا هو مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم ". اهـ.
ولما سُئل سماحة مفتي الديار السعودية عبد العزيز ابن باز غفر الله له: عمن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد السعودية أجاب رحمه الله بقوله :" هذا دين الخوارج والمعتزلة ، الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، … ولا يجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعوا إلى ذلك لأن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء ، والذي يدعو إلى ذلك – هذا هو دين الخوارج – يستحق أن يقتل ؛ لأنه يفرق الجماعة ويشق العصا والواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع فتنة بين المسلمين ".اهـ

ولما قيل للشيخ صالح الفوزان : هل في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج ؟ أجاب أعزه الله ورفع قدره فقال :" يا سبحان الله ، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج ، وهو تكفير المسلمين ، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم ، هذا مذهب الخوارج وهو يتكون من ثلاثة أشياء : أولاً : تكفير المسلمين . ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر . ثالثاً : استباحة دماء المسلمين ، هذه من مذهب الخوارج حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً ، صار خارجياً في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه ".اهـ. وسُئل حفظه الله أيضاً عمن يفتي الناس هذه الأيام بوجوب الجهاد ويقول : لا يشترط للجهاد إمام ولا راية ؟ فأجاب أحسن الله إليه بقوله :" هذا رأي الخوارج ، أما أهل السنة فيقولون : لا بد من راية ولا بد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية وكل يتبع هواه ، هذا رأي الخوارج ".اهـ

ولما عرض على فضيلته قول بعضهم : إن ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد السعودية قد عطلوا الجهاد وهذا الأمر كفر بالله . رد حفظه الله ورعاه بقوله :" هذا كلام جاهل يدل على أنه ليس عنده بصيرة ولا علم وأنه يكفر الناس ، وهذا رأي الخوارج وهم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية ". اهـ

safitation
19-07-2004, 01:37 PM
الله يبارك في الcopy and paste !
:31:


ضروري تكون هذه الفتاوى مقنعة و صحيحة ... نفس العلماء افتوا بتحريم العمليات الاستشهادية ..
معناها حماس واقعين في الحرام .. و المجاهدين الشيشان و الافغان الي ينفذون مثل هذه العمليات ايضاً مخطئون ..

$الخليجي$
19-07-2004, 01:58 PM
في سبيل التاج ، اتق الله
ولاة امرك كفرة .. خارجون عن الدين اكالون للمال الحرام ، وتصل اموالهم باليسر .. وميزتهم انهم يعرفون كيف يستغلون علماءكم بالشر ... فاتق الله لعلك تفلح وتعرف ما يجري من حولك
فسر الى الطايف وانظر الى ما يجري هناك
والكل يعرف ايش يصير


ألم احذر ان يأتى شخص

ويكفر احد الولاة من دون فتوى:33:

سوف امنحك اجازة من المنتدى

لمدة (3 أيام)


المراقب

88
888
8888
88888


ماقهررررررني إلى هالرد ..

شين وقوي عين .. ياخي المصائب كلها في بلدك شف عيوبك وبعدين شوف عيوب الغير ..

وبعدين لا تقعد تكفر على كيفك ترى التكفير مو سهل يا مختل العـــقـــل ..

Perfect Chaos
19-07-2004, 02:57 PM
الله يبارك في الcopy and paste !
:31:

أجل تبيه يفتي من راسه ؟ :33:

game pro
19-07-2004, 03:35 PM
يا اخي العزيز ..في سبيل التاج

انا قرأت هذه الفتوى كم مره ومتأكد من محتواها

ولكن كل مايقال فيها ... انه هذا من مذهب الخوارج وهو الخروج عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ومن بعده من الصحابه والتابعين

ولكن اعتقد انك ماوجدت الفتوى الي انا اردتها منك
وهي ذكر هؤلاء المطلوبين ...والمطلوبين ال26 بالخوارج
اريد فتوى نصية ومحددة ...وليست شمولية ....

اذا استطعت ان تأتي بها !!! او يكون حوارنا في موضوع انهم خوارج قد انتهى

تحياتي GAME PRO

الغوريلا
19-07-2004, 05:48 PM
قال يريدون إخراج الأمريكان إذا لماذا السعودية فقط فكل دول الخليج بها أمريكان
وثانيا ماذا عن سرقة السيارات واطلاق النار على من يرفض هل هذا بجهاد
الله يفكنى منهم ونرتاح
خربوا وشوهوا صورة الإسلام والجهاد الحقيقي

الغوريلا
19-07-2004, 05:50 PM
وتقول تعرف نياتهم
والله من خارج المملكة قد ضحكوا عليه
لكن من ي دخل المملكة يعرف النية الحقيقية للإرهابين

M.O.B
19-07-2004, 07:05 PM
في واحد قال : رجال الامن هم المجاهدين الحقيقيين
و انا اقول صباح الخير بالليل .. هذه العراق جارتكم ما شفنا جنودكم ما شا الله عنهم
هناك ... وينهم عن العراق .. وين كانوا قبل عشرات السنين عند احتلال فلسطين
من جد الحكم عندكم حكم اسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معقول الاسلام يقولك حط يدك في يد من قتل اخوك المسلم و ادعمه كمان و مكنه في الارض
هذا ممكن يكون اسلام جديد من نبي ثاني يا ريت تعرفونا عليه ...

بعدين هذول العلماء ما نشوفهم يحكون الا عن الضعفاء
و يخرجون من الدين من شاء و يدخلوا من شاء .
ليش ما نشوفهم يقولون شي في حق الحكام مع انهم في ضلال مبين
ولا شرع الله ما يمشي على القوي
وين فتاوى العلماء بوجوب الجهاد في العراق و بعث الجيوش و امداد المجاهدين
في العراق بالعدة و العتاد ... ما شفنا مثل هيك فتاوى
اللي نشوفوا هو من فتاواهم هو حرمة الجهاد في العراق و منع الخروج على ولي الامر
علاوي CIA اكبر عميل صار ولي امر على المسلمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!
اضحكوني العلماء
بس يقولون احنا في حالة ضعف لا نستطيع الجهاد .. ما شا الله عنهم
ليش ما تخلون ولاء امورنا المبجلين يعدوا العتاد و القوة تنفيذا لامر الله
و لا الدين يمشي على ناس و ناس ثانية ما يمشي عليها

تحياتي لكم و لعلمائكم و لولاة اموركم

MA7ROM
19-07-2004, 07:40 PM
سوف يتم اغلاق الموضوع


لاننى وجدت انه سوف يتجه للطعن بالعلماء والولاة

وهذا ما ارفضه بتاتا ولن اسمح به

ومن يتعرض لهم سوف يخالف التعاليمات والقوانين


وسوف احاول ان تكون لى عودة ووقفه مع الموضوع


اخوكم محروم