Pr.Game
20-07-2004, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في تلك المدينة الخضراء .. والسماء الزرقاء.. والسحب الحمراء,,
في تلك المدينة حيث الصلاح والتقى قد عما الأرجاء
في تلك المدينة حيث الصفاء والنقاء قد غطا جميع الأنحاء
في تلك المدينة حيث يقطن الصالحون ويهتدي الضالون والمضلون ..
جلست في تلك المدينة مترقب النظر أنظر هنا وهناك وأرى هذا وذاك ..
الكل في هذه المدينة صالح فلا يوجد منافق ولا طالح ..
الجميع في هذه المدينة يُكِنٌّ الاحترام للآخر ..
إنها مدينة غريبة كأنها جنة من الجنات .. إذ تخلو من كلمة فساد ونفاق ..
أردت وأنا في هذه المدينة أن أتحرى سبب صلاح أهلها
فقررت أن أبدأ رحلتي بالبحث عن أسباب صلاح هذه المدينة وسعادتها ..
فرممت القوة .. وجمعت الهمة .. وقررت المضي قدماً لأعرف مصدر التقى والصلاح ..
بدأت جولتي في تلك المدينة من أحد مساجدها .. دخلت المسجد فإذا هو مليءٌ بالمصلين ..
دخلت المسجد وقد رأيت الكل في عبادة وذكر .. فهذا يصلي .. وهذا يقرأ القرآن .. وهذا يدعوا ربه ويناجيه ..
تنحيت في ناحية من المسجد وقررت ألا أغادر المسجد إلا وقد أمسكت بطرف الخيط ..
وبالفعل ما هي إلا ساعات حتى حل الظلام وبدأ الجميع مشوار العودة إلى البيت .. إلا أنا فقد قررت البقاء ..
جلست فترة من الزمن حتى جاء إلي رجلان يستفسران عن سبب بقائي ..
كان الأول تظهر عليه ملامح القوة وعز الشباب بينما الثاني كان قد غطى الشيب على مظهره ومرآه..
فسألاني .. لم أنت هنا .... فقلت : لا شيء .. فقالوا : لا يجلس مكانك إلا من يبحث عن الحقيقة ..
فقلت لهم أي حقيقة ..؟ فقالوا : حقيقة صلاح أهل المدينة ..
فقلت لهم : هذا بالفعل ما جعلني أبقى هنا .. لعلي أمسك بطرف الخيط الذي يوصلني لمبتغاي الأساسي ..
قال لي الرجلان : قم وامض معنا فسنخبرك الحقيقة ..
مضى الرجلان ومضيت معهم فبدأ الأول يقص قصته .. فقال :
لقد كان أهل المدينة في غيٍّ وضلال فكانوا لا يعرفون الله إلا صالحاً منهم .. كان دائما ما يدعوا الله عز وجل أن يصلح حال أهل القرية .. ويجعل أهلها من أهل الصلاح والفلاح ...
في تلك المدينة الخضراء .. والسماء الزرقاء.. والسحب الحمراء,,
في تلك المدينة حيث الصلاح والتقى قد عما الأرجاء
في تلك المدينة حيث الصفاء والنقاء قد غطا جميع الأنحاء
في تلك المدينة حيث يقطن الصالحون ويهتدي الضالون والمضلون ..
جلست في تلك المدينة مترقب النظر أنظر هنا وهناك وأرى هذا وذاك ..
الكل في هذه المدينة صالح فلا يوجد منافق ولا طالح ..
الجميع في هذه المدينة يُكِنٌّ الاحترام للآخر ..
إنها مدينة غريبة كأنها جنة من الجنات .. إذ تخلو من كلمة فساد ونفاق ..
أردت وأنا في هذه المدينة أن أتحرى سبب صلاح أهلها
فقررت أن أبدأ رحلتي بالبحث عن أسباب صلاح هذه المدينة وسعادتها ..
فرممت القوة .. وجمعت الهمة .. وقررت المضي قدماً لأعرف مصدر التقى والصلاح ..
بدأت جولتي في تلك المدينة من أحد مساجدها .. دخلت المسجد فإذا هو مليءٌ بالمصلين ..
دخلت المسجد وقد رأيت الكل في عبادة وذكر .. فهذا يصلي .. وهذا يقرأ القرآن .. وهذا يدعوا ربه ويناجيه ..
تنحيت في ناحية من المسجد وقررت ألا أغادر المسجد إلا وقد أمسكت بطرف الخيط ..
وبالفعل ما هي إلا ساعات حتى حل الظلام وبدأ الجميع مشوار العودة إلى البيت .. إلا أنا فقد قررت البقاء ..
جلست فترة من الزمن حتى جاء إلي رجلان يستفسران عن سبب بقائي ..
كان الأول تظهر عليه ملامح القوة وعز الشباب بينما الثاني كان قد غطى الشيب على مظهره ومرآه..
فسألاني .. لم أنت هنا .... فقلت : لا شيء .. فقالوا : لا يجلس مكانك إلا من يبحث عن الحقيقة ..
فقلت لهم أي حقيقة ..؟ فقالوا : حقيقة صلاح أهل المدينة ..
فقلت لهم : هذا بالفعل ما جعلني أبقى هنا .. لعلي أمسك بطرف الخيط الذي يوصلني لمبتغاي الأساسي ..
قال لي الرجلان : قم وامض معنا فسنخبرك الحقيقة ..
مضى الرجلان ومضيت معهم فبدأ الأول يقص قصته .. فقال :
لقد كان أهل المدينة في غيٍّ وضلال فكانوا لا يعرفون الله إلا صالحاً منهم .. كان دائما ما يدعوا الله عز وجل أن يصلح حال أهل القرية .. ويجعل أهلها من أهل الصلاح والفلاح ...